هذا الرجل من مخلفات عصر الهزائم اظن ان شهادته لاتقبل . ومن اراد ان ينظر الى مومياء الهزيمه فالينظر الى هذا .
موقع ديبكا الاسرائيلي نشر امس على موقعه ما يلي :
الجيش المصري خالف اوامر امريكيا بالحفاظ على مرسي وجماعة الاخوان في الحكم
وقال الموقع ان الادارة الامريكية تقوم على رعاية حركة جماعة الاخوان
نبارك للشعب المصري بثورته على النظام الاستبدادي نظام مرسي
مرسي عميل امريكيا لن تنفعك امريكيا
الشعب والجيش يد واحدة
الشعب المصري لم يقتنع بالنظام الديمقراطي وثبت ان قيادته يجب ان لا تخرج عن فكره الفرعون الحاكم الذي يبطش بشعبه ، العبه كانت واضحه منذ إنهاء حكم العسكر قبل عشره شهور من سقوط الرئيس مرسي ، تحركت المعارضة واصبح كل رأي للرئيس مرسي تجابهه المعارضة والإعلام بالرفض حتى من كانوا متفقين عليه بإنهاء فتره النائب العام
.
-- الذي اسقط الإخوان هم كهولهم المتحكمين بناصية القرار و جهلهم باللعبه السياسيه .
-- كانوا امام خيارين ..إما التحالف مع الليبراليين و الأقباط كقوى سياسيه ..او مع السلفيه كقوى شعبيه حديثه مدججه بالإعلام و الأموال البتروليه فإختاروا الثانيه لأنهم إنتهازيين فوقعوا في الفخ الذي نُصب لهم.
-- ضمن مخطط أعد بعناية , جرّت السلفيه الوهابيه الإخوان إلى مواقف علنيه متطرفه ابعدتهم عن أيه تفاهمات مع القوى المعارضه فكان حرق الكنائس و قتل الشيعه و إستفزاز الفنانين و الأدباء و العاملين بالسياحه .
--و قامت الفضائيات الإسلاميه الجديده بتبني خطاب تحريضي لدعاة متطرفين يثيرون رعب المعارضه بكافة اطيافها ليوحدوها , بل نزل الوهابيون مع الإخوان الى الشارع إمعانا في توريطهم.
-- ثم ماذا جرى... إنقلب السلفيون الوهابيون في ساعه واحده مائه و ثمانون درجه ووقفوا مع المعارصه و الإنقلاب العسكري وسط ذهول الإخوان..!!
-- قمه السذاجه ان نتصور بأن ما جرى لم يعد له بعنايه .. بل ما فضح المخطط كان التهنئه الفوريه بحصول الإنقلاب من قادة دول محسوبة على امريكا.
--السعوديه و امريكا إستعملت التحالف الظاهري مع الإخوان المسلمين كجسر لزيادة نفوذ الوهابية يالشارع الإسلامي كبديل للإخوان ..و ما تزامن حدوثه في قطر و مصر يخدم هذا المخطط .
-- إن لم يخرج فورا تنظيم شبابي عصري للإخوان يفهم اللعبه الديموقراطيه و التعايش مع الآخرين في كافه مناطق قوتهم كما جرى في تركيا فإن مصير الحزب سيكون كمصير حزب الوفد و احزاب اليسار الآفله.
.
تكمله لما سبق رقم ٤ . وألغي المجلس التشريعي الذي جاء عن طريق الصندوق ديموقراطيا والآن تم إلغاء الدستور الذي وافق علية حوالي ٦٤ بالمائة من الشعب المصري ، ان خلع الرئيس بهذه الطريقة العسكرية ما هي الا مؤامرة ضد التوجة الإسلامي بقيادة الأحزاب العلمانية وبموافقة وتأيد أمريكي وإسرائيلي ، لقد نجح الإسلاميون فتركوا الشعب يدلي برأيه بمظاهرات سلمية وخرجت القوى المساندة للإسلاميين لحماية الرئيس الشرعي ، لقد تآمر الأمن والجيش والمخابرات على الإسلامين فسمحوا للزعران والبلطجية بالاعتداء على مقرات الإخوان وحزبهم السياسي وحزب الوسط الإسلامي ... الخ دون اي ردع من الأمن والجيش الذي تعهد بحمايه المقررات وأموال المصريين ، بل زادت الطين بله بالسماح للبلطجية بالاعتداء على المظاهرات السلمية بالجيزه حول جامعه القاهرة التي استشهد بها وجرح المئات من الإسلامين ، ان الشعب المصري لا يردعه الا حكم العسكر وان المعارضة ضد الديمقراطية الا اذا كانت بمصلحتها التي لن تتم لأنهم لا يجمعهم الا كرههم للإخوان وللإسلام ، ان السفارة الأمريكية وسفيرتها العرابة لأحداث مصر والمحركه للأحداث ، ان الفيديو المسجل لما أدلى به القيادي بالإخوان محمد بلتاجي ان المطلوب رئيس طرطور شكلي وليس حاكم فعلي ، الظاهر ان العسكر لم يقتنعوا بالفكر الديمقراطي وانهم أعدوا العدة منذ ان فكر الرئيس مبارك بتوريث ابنه الحكم انقلبوا علية لنكثه بالعهد العسكري بعدم خروج الحكم من العسكر ، وهذا ما حصل مع مرسي عندما نحى المجلس العسكري عن الحكم ، عندها قرر القادة العسكريين بعمل منتظم وممنهج لتسير الأحداث لطلب العسكر من قبل الشعب للحكم وهذا ما حصل بالأشهر الاخيره وبخروج جبهة الشباب تمرد التي رعتها المخابرات العسكرية والأمن المصري بجمع التوقيعات المزورة ضد الشرعية ، أنها مؤامرة ضد الديمقراطية ، الجميع يقول ان الموضوع هو نجاح الديمقراطية او فشلها وليس المهم ان يكون من يقود المسيرة إسلاميون او ليبراليون فالمطلوب ممن يحكم ان يكون تحت المظلة العسكرية اي طرطور للعسكر ، حما الله مصر وشعبها ، ان الله نعم المولى وانه نعم النصير .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .