يقول الحق ( عسى ان تكرهوا شيئا وهوخير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم , والله يعلم وانتم لاتعلمون ) اخوان مصر لم يكونوا الجماعه الاسلاميه التي نريد ولكنهم وضعوا ايديهم على الوجع من حيث لايعلمون . لذا فهم جسرا يعبر من فوقه المسلمين , حمام الدم بين معسكر الايمان ومعسكر الباطل لالالالالالالابد منه .. لتصح الامور . ونحن في طريقنا اليه .
لماذا يجب ان يكون هناك حمام دم كما ذكرت . ها هذا من الدين و الشرع ام اجتهاد شخصى منك ؟؟؟
اصل الصراع في هذه الدنيا هو صراع بين الحق والباطل . وان الاسلام هو الحق وما دونه باطل . ربما تتفق معي في هذا . في هذا الزمان الذي نعيشه تسعى جماعه دينها الاسلام الى العوده الى تطبيق شرع الله في بلاد المسلمين واختيار امام لهذه الدوله . ومن ثم الانطلاق في هذا العالم من اجل الدعوة الى الله وادخال الناس في دين الاسلام فهذه مهمة المسلمين الحقيقيه . شعوب كثيره تموت على الكفر والمسلمين لايفعلون شيئا لهم لااسباب كثيره . منها واهمها وقوف حزب الشيطان واعوانه المنافقين وعموم الكفره في وجه هذه الدعوه عن طريق تكبيل ايدي المسلمين وافسادهم وانحلالهم وتعطيل العمل بالدعوه وتجفيف منابع العلم الشرعي بقوانين وانظمه وضعيه وارهاب القوة والتنكيل والقتل والتعذيب ومحاربة الناس في ارزاقهم وترويعهم . معسكر الباطل هذا لايمكن ان يتخلى عن مهمته هذه بالاقناع او الحسنى او الحوار والديمقراطيه .. لانه عدو اصيل .. . معسكر الباطل هذا له اسماء عصريه مثل الجمهوريات والممالك العربيه واحزابها الوطنيه والقوميه والليبراليه والديمقراطيه . لقد قاموا بتغيير اسماؤهم الحقيقيه واختاروا اسماء مضلله امعانا في الخديعه . اذن لابد من قتال هؤلاء الذين يرفضون التنحي وترك المسلمين وشانهم . اجهزة اعلامهم قويه وفعاله ويتهمون المسلمين بالتطرف والتشدد والرجعيه والدمويه والارهاب والتخلف والظلاميه .. وفي الحقيقه هم المتطرفين والدمويين والقتله لان كل مايراق من دم في العالم وهذه الحروب المدمره والمهلكه للحرث والنسل من صتع ايديهم وافكارهم الاجراميه الشيطانيه . فهم مفسدون في الارض . وقد قال جل وعلى ( ان الفتنه اشد من القتل ) وهذه هي الفتنه المقصوده وهي افساد الناس ومنع الدعوة الى الله . وهنام من يفسر الايه عكس معناها . وحتى نبعد هؤلاء عن الطريق لابد من القوة والقوة تعني الدم ..
شكرا اخ دبوس على الرد التوضيحى . و على ما ذكرت , و اتفق معك فى الكثير من التوصيف للواقع الحالى الاليم و ما يخطط له الاعداء للاسلام و المسلمين , و لكن الدم لا يجب ان يكون بين المسلمين انفسهم , بل على اعدائهم من الكفار و المنافقين . الاصل ان المسلمين امة واحدة . حتى و ان كان بعض من ينتسبون للاسلام يحاربونه تحت مسميات مختلفة اما جهلا و اما نفاقا و اما ضلالا , من العلمانيين و الاحزاب التى ما انزل بها من سلطان . اقول بان القوة و الدم ليست محلها ووقتها الان ضد هذه التيارات , بل الدعوة بالحكمه و الموعظة الحسنه و الجدل بالتى هى احسن . فهم مسلمون وان كانت على اعينهم غشاوة . اما من اصر على ضلاله و عناده فله الحكم بما انزل الله و حسب الشرع . هذا عندما يكون للاسلام قوة و سلطة لتحاسب هؤلاء على محاربتهم لله و رسوله .
لك الاحترام و الثواب باذن الله على غيرتك و نصرتك لدينك .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .