أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


عندما تنطلق الالسن المتقلبة !!!

07-07-2013 11:47 AM
كل الاردن -


خالد المجالي: هجمة غير مسبوقة وغير مقبولة تشنها بعض الالسن التي لم يعرف تاريخها الصحفي او السياسي غير التقلب في المواقف حسب الاعطيات والمواقع التي تحتلها تنطلق في مارثون اساءات لجماعة الاخوان المسلمين وللدين الاسلامي بطريقة غير مباشرة مستغلة الانقلاب العسكري الذي حدث في مصر على الشرعية الشعبية على انه ارادة شعبية مصرية .

ما من عاقل يمكن ان يصدق ان ما حدث في مصر سوى انقلاب عسكري وان غلف بطابع مدني ومطالب شعبية ضمن خطة محكمة اثارت بعض فئات الشعب المصري معتمدة على مليارات الدولارات التي صرفت على تحريك بعض الناس والجهات ومفتعلة لازمات مصطنعة مثل ازمة الكهرباء والغاز التي انتهت بعد ' اعتقال ' رئيس مصر الشرعي وقيادات اخوانية معروفة .

ربما نجد ما يبرر موقف الحكومة الاردنية المتسرع بارسال التهاني والتبريكات للانقلابيين في مصر وذلك من خلال معرفتنا بجهل السياسين في الاردن واتباعهم لاي تعليمات تصلهم من بعض الجهات المرتبطة بمشاريع لا تمت للوطن الا في العنوان ، ولكن ما لا يمكن تبريره هو انقلاب بعض من يسمون انفسهم اعلاميين ومحليين واصحاب دكاكين تسمى مراكز دراسات وغيرها من اسماء ' الشحدة والتسول من الغرب ' للهجوم على الاخوان وعلى قيادتهم في مصر وغيرها واعتبار الانقلاب العسكري قمة الديمقراطية الشعبية .

انقلاب العسكر في مصر كشف زيف وخداع كثير من الاقلام التي نادت وما زالت تتظاهر بسعيها للديمقراطية والعدالة الاجتماعية وفصل السلطات والاصلاح الاداري وغيره من الشعارات الفارغة التي رفعتها سنوات طويلة لم يكن القصد منها سوى ' التكسب الرخيص ' والتقرب لبعض الاشخاص والجهات التي عودتهم على المغلفات والرحلات الملكية وهدايا الاعياد .

الشعب المصري يثبت يوما بعد يوم انه شعب متميز في كل شئ وانه قادر على تصويب المسيرة وانه ' جمل المحامل ' كما يقال فهم مبدعون في كل مناحي الحياة وان سيطر الجيش عليهم فترة من الزمن ولكن ماذا نقول لشعوب لا تعرف الا المكرمات والتقرب من الفاسد والخائن ولا تدرك انها ليست اكثر من ارقام في مزرعة كبيرة تمتلكها بعض الانظمة الرابضه على صدور الامة منذ عقود من الزمن .

اخيرا لا بد من الاشارة لما يحدث في سوريا الشقيقية ونذكر تلك الاسماء التي ما زالت تدعم ' البسطار ' والحكم العرفي والتي في معظمها سارعت للمباركة لما حصل في مصر الشقيقة من انقلاب ونقول لها لا بد من شروق شمس الحرية وان طالت ولا بد للقيود من ان تتكسر ولا بد للشعوب من الانتصار في نهاية المطاف وسياتي يوم قريب تتكشف فيه كل الانفس المريضة والمتشفية بدماء الشعوب وحريتها وسيبقى الاسلام دين العدل والسماحة والتقدم رغما عن انف كل من يحاول الاساءة له .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-07-2013 11:37 AM

جزاك الله خير استاذ خالد المجالي , فعلا أثبتت أنك تكتب ما يمليه عليك ضميرك , لا كما يفعل الحاقدين الذين لا يرون أبعد من أنوفهم
تحية اعتزاز لك استاذ خالد

2) تعليق بواسطة :
07-07-2013 11:43 AM

أخي خالد ..تحية لك وللمعلقين الكرام في هذا المنبر الحر الذي استطاع بمجهودكم وجهد الشباب من أسرة التحرير أن يستقطب هذه الكوكبة من المثقفين المتنورين المحترمين على اختلاف اتجاهاتهم الفكرية ولكنهم رغم الإختلاف في الرأي يبدون متآلفين كأسرة واحدة فالإختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية .
أثني على مقالتك وأحترم رأيك فيما حصل للإخوان لكن ألا ترى معي بأن السبب هم الإخوان أنفسهم وأن طمعهم بالسلطة وإقصائهم الآخر ومحاولتهم الإستحواذ على كامل الكعكة هو من الأسباب التي قلبت من تحالف معهم في 25 يناير الى أعداء لهم
ألم يكن من الممكن أن لايستعدوا عليهم الآخر بمحاولة تهميشه بل قلب ظهر المجن له كما فعلوا مع القوميين واليساريين والليبراليين الشباب الذين فجروا الثورة بل وكانوا سبب فوز مرسي عندما صوتوا له في وجه شفيق ممثل الفلول ونحن نعلم ان الفرق في عدد الأصوات كان ضئيل جدا ..؟؟
كلنا يعلم أن الإخوان هم ضحية مؤامرة دولية عربية نفذت بروية وابتدأت منذ اليوم الأول للإ نتخابات الرئاسية عندما وقفت الفلول بقوة مع مرشحهم شفيق واستطاع بدعمهم حصد ما يقارب نصف الأصوات الا قليلا هذا عدا عن الحملة الإعلامية الشرسة من الفضائيات التي كانت تتصيد أخطاء مرسي والإخوان بل وتلفق ما يعيق أي تقدم لهم على صعيد الإنجاز وما المظاهرات والإحتجاجات التي لاحصر لها والتي انطلقت في كل مكان من أرض الكنانة الا مثالا لوضع العصا في عجلة العربة لتوقف انطلاقتها وساعدهم في ذلك تلك الأخطاء الفادحة من الإخوان الذين يفتقرون للخبرة السياسية في استعداء الناس عليهم ولاننكر الميراث الضخم من المشاكل الإقتصادية والفساد والمراكز التي يحتلها أتباع الحزب الوطني البائد والتي يتحكمون بها في كل مفاصل الدولة المصرية.
خلاصة القول أن الإخوان في تجربتهم القصيرة فشلوا وأفشلوا وكل ما عليهم أن يفعلوه الآن أن يفكروا بمصلحة وطنهم مصر قبل أن يفكروا في استعادة السلطة لأنهم يحاربون قوى إقليمية ودولية كبرى تستهدف مصر ككيان والأمة بكاملها لأن مصر إذا كانت بخير فالأمة بخير والعكس صحيح.
(هذا التعليق كان من المفترض أن يكون للمقال الأول لكني فوجئت بالمقال الجديد
وارتأيت أنه مناسب له كونه لم يبتعد عن الموضوع الساخن الإخوان وماتعرضواله
الأزمة والمصير الذي نرجوا منالله أن تتجاوزه مصر الشقيقة والأخوان على خير)

3) تعليق بواسطة :
07-07-2013 11:55 AM

تحية اكبار واحترام واعتزاز للكاتب الكريم ولكل من يفكر بطريقته .

مفارقات

انتهت ازمة الخبز والمحروقات والكهرباء في مصر بكبسة زر

ملايين المعتصمين المؤيدين للشرعيه لا توجد بينهم حالة تحرش واحده بالنساء .

4) تعليق بواسطة :
07-07-2013 12:09 PM

عسى ان تكرهوا شيئاً و يجعل الله فيه خيراً كثيرا. صدق الله العظيم.
نسأل الله ان يكون هذا "التمحيص" لما فيه خير الأمة و صحوتها من سباتها العميق. هكذا، حكمة الله سبحانه، ليميز الخبيث من الطيب و يظهر كل على حقيقته. الآن، لم يبقى مستور، و على الشعوب ان تحاسب انفسها قبل ان يحاسبها خالقها!

5) تعليق بواسطة :
07-07-2013 12:18 PM

عندما تنفق سعودية "مردخاي" ٦ مليارات دولار في سنة لزعزعة استقرار مصر و اسقاط الاسلاميين، عدا عن مليارات الكويت و الامارات و باقي المشيخات الخليجية، بينما الشعوب العربية تموج في الفقر و الجوع، فإن النهاية باتت وشيكة!

6) تعليق بواسطة :
07-07-2013 12:24 PM

ما حدث في مصر سيكون له اثر بعيد في حياة الشعوب العربية ,آن الاوان للكشف عن تاريخ طويل من التستر والمجاملات وحسابات المصالح الضيقة ,ليس الاخوان شركاء في مستقبل الشعوب العربية وليسوا حليف ثقه لاي جماعة او حزب سياسي او اعلامي او حتى تاجر , هؤلاء سقطوا الى الابد بعد ان انجزوا مهام جليله لكل اعداء الامة العربية لقد تشاركوا مع القاعده وكل جماعات العنف صورة اكثر من سيئة للمسلم والعربي صورة شخص يأكل القلوب البشرية مثل الفوشار ويستمتع بوجبه يعقبها نكاح ... !

7) تعليق بواسطة :
07-07-2013 12:26 PM

أكرر الشكر للأستاذ خالد

8) تعليق بواسطة :
07-07-2013 12:32 PM

رائع اخي ابو احمد مقالك جقا منصف وعادل في الطرح . وفضحت فيه اصحاب الدكاين ومراكز الدراسه ( الشحده والتسول ... هؤلاء هم الاردنيين الاصلاء عدل في الطرح صدق في الانتماء شهامة في الحوار ..

9) تعليق بواسطة :
07-07-2013 12:39 PM

نبارك للا ستاذ خالد المجالي ابو احمد بعودة موقع كل الاردن التي افتقدناه لأسبوعين وكنا ايتام بتوقفه عوداً احمدأ انشاء الله ؟؟؟

10) تعليق بواسطة :
07-07-2013 12:44 PM

عمره ما كان يشر الى التقدم بل بالعكس

11) تعليق بواسطة :
07-07-2013 01:03 PM

اهم الدول العربيه مصر وسوريا والعراق لا يوجد فيها استقرار .... فكيف سوف يصبح بنا او بدوله صنفان صنف الابيض وصنف السود الذي يلعب بها لتسير كافة مصالحه واللزن الابيض الذي يبرز فيه الفاسدين .. انا لله وانا اليه لراجعون

12) تعليق بواسطة :
07-07-2013 01:22 PM

كيف تعرف الرجل المحترم؟؟!!
هو الرجل الذي يخاصمك وانت في عز قوتك ويقف معك وانت مظلوم ومستضعف فعلا يا خالد اثبتت انك رجل خلوق باتم معنى الكلمة وفعلا هنالك انذال وجبناء كانوا يلعقون وما زالوا احذية الفاسدين بداوا بالتشفي واهانة الاسلاميين باسلوب حقير ورخيص ومقزز

13) تعليق بواسطة :
07-07-2013 01:30 PM

عام 1979 كانت مصر مرشحة قبل ايران للثورة ولكن العامل الاساس الذي اجل الثورة المصرية من جملة عوامل كان اتفاقيات كامب ديفيد للسلام

الان تم ايجاد البديل لكامب ديفيد ولذا دخلت مصر الى فخ الثورة التي كانت مرسومة لها لان القضية ليست قضية انقلاب عسكري او ثورة مشروعة ولكن الاثنين معا دون علم او دراية الطرف المصري الذي تم توظيفه لهذه الغاية

حان الان وقت الثورتان الكبريان للحرب والتطاحن وهما الثورة الايرانية الشيعية والمصرية السنية لعقود من الزمن يتخللها وقوع الحروب الاقليمية والاهلية

والاردن كعادة مستشاريه غائب عن الوعي السياسي بل هو في حالة غيبوبة سياسية ويهلل للانقلاب والثورة المصرية دون وعي للنتائج التي ستترتب على هذا الوضع الجديد وخاصة عليه بعد انتهاء مفعول اتفاقيات كامب ديفيد

14) تعليق بواسطة :
07-07-2013 01:31 PM

هل اصبح مرسي اكبر كذاب في من ادعى الفكر الاسلامي هو وحليفته حماس الذين هم امتداد لمبارك وحركة فتح معا هل اصبحوا الان ملائكة بعد كشفنا حقيقة حماس ومرسي شكلكم حتجنوني يا جماعة الخير شكلي حنجن من تحت راسكم يا جماعة الخير فرق كبير بين جيش مصر وجنرالات الجزائر الفاشست السماسرة

15) تعليق بواسطة :
07-07-2013 01:37 PM

كما قال ٥،٤،٣ و كفى..

16) تعليق بواسطة :
07-07-2013 02:04 PM

بداية أشكر الأخ خالد على مضمون مقاله وأرجو أن يسمح لي بهذه الأضافة :
أذكر في الثمانينات معلومة صحفية نُقلت عن المرحوم الحسن الثاني بأن هناك 13 زعيماً عربياً تجري في عروقه دماء يهودية !
إنه عصر اليهود سياسياً مدعوماً بمال النفط العربي مادياً للتحكم بالمنطقة العربية و تشكيلها بالوضع الذي يخدم المصالح الصهيونية الغربية !
*دولة صدام القوية تم القضاء عليه بخيانة البعض من أبنائها و بأموال النفط العرب
*سوريا المكتفية ذاتياً و الجدار المنيع في وجه الصهيونية يتم تدميرها بمؤامرة ممولة بمال النفط العربي
* مصر التي تحمل فيها شعبها فسادا هائلا لعقود وبعد ثورة شعبها في بداية 2011 و أوجدوا نظاماً جديداً شرعياً منتخباً بنزاهة نادرة تآمر مال النفط العربي مرة ثاثة على أمته و دينه و دفع المليارات لقتل الديموقراطية الحقيقية في مصر
* في فلسطين تآمر مال النفط العربي عليها و أوجد لقضيتها صنماُ إسمه منظمة التحري و لم يتحرر منها شيْ و ثم لإلهاء شعبها أوجدوا له مجسماً كرتونياً إسمه السلطة الفلسطينية و لم يتحر الشعب الفلسطيني و لا الأرض الفلسطينية بل ألبسوا جزء من شعبها ثوب العمالة و التابعية لإسرايل و أبناء أنابيب النفط
* منذ أيام جمال عبد الناصر و شقيري منظمة التحرير و سوق بيروت السياي في الستينات و مال النفط العربي يتآمر على القضايا العربية و على أي توجه سياسي إسلامي يظهر على الأرض العربية و على الأنظمة العربية التي ترعى وتساند هذا التوجه و يعمل جاهداً على أن تدور هذه الأنظمة في فلك زعامات أنابيب النفط و أن يقف مسؤلوا الدول العربية الأخرى متسولين خانعين على أبواب حكام الجزيرة العربية و خليجها !

17) تعليق بواسطة :
07-07-2013 02:12 PM

لا تحرر لعربي حتى تتحرر جزيرة العرب من حكم الصهاينة!

18) تعليق بواسطة :
07-07-2013 02:22 PM

الاستاذ خالد

خالف تعرف نبدأ قديم

19) تعليق بواسطة :
07-07-2013 02:35 PM

تحياتى للجميع الكاتب و المعلقين .

يجب الانتباه الى ان القضية ليست اخوان مسلمين و من هم ضد الاخوان .القصة اكبر من ذلك بكثير . الكل يعرف ان ما جرى مهزلة وانقلاب بكل معنى الكلمه , و لكن ليس بسبب الاخوان او المعارضة الشعبيه للاخوان التى حاول الجيش تسويقها . الموضوع يتلخص بان نفوذ العسكر (النظام السابق )اصبح تحت التهديد و خوفا من ان يفقد زمام الامور و كل المصالح الشخصية للجيش ,الذى يعتبر دوله فوق الدوله , ومن وراءه النفوذ الامريكى فى مصر . فكان لا بد من هذه الحركه الانقلابيه لبسط النفوذ و ابعاد الاخوان او غيرهم من الواجهة ,خصوصا اذا تمردوا او رفضوا اوامر و تعليمات الجيش و العم سام .

و للعلم فان الجيش كان بمثابة خط الدفاع الثانى و القوى لنظام مبارك .فلم يتغيب ولا لحظه عن تسيير امور الساحه المصريه و بث البلبله و الفوضى فيها , و ما حصل كان مخططا له بعنايه و لكن الاخراج و السيناريو كان سيئا جدا. ربما هذا يعجل بانهاء نفوذ الجيش على مصر منذ تولىه الحكم فى الخمسينات . و رب ضارة نافعه ,

ما يحصل حاليا يعتبر اهم حدث فى تاريخ مصر الحديث . فالجيش متمسك بنفوذه و يمتلك القوة , و الشعب فى جهه اخرى و يطالب بالشرعية و التمرد على نفوذ الجيش , لا شك بان الوضع خطير و قد يؤدى الى حمام من الدماء و لكنه لن يستمر طويلا لان الجيش المصرى ليس كالجيش السورى مثلا فى طائفيته و قمعه ...

اغرب ما حصل و ليش مستغربا على الدول الديمقراطيه التى تريد الديمقراطيه بمقاييسها و مصالحها . وظهرت مصطلحات جديده مؤخرا . من اختراع المعرضين لكل ما هو اسلامى . وهو ان الشرعيه ليست فقط الشرعية الديمقراطيه و شرعيه الصندوق !!!!!! كلام عجيب .(( و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ))

20) تعليق بواسطة :
07-07-2013 02:48 PM

السبب واضح لان الاخوان ارادوا ابتلاع مصر
صاحبة حضارة ال7000 عام في سنة واحدة ،وارادوا تغيير التاريخ والجغرافيا والثقافة والتعايش فلم يرضى الشعب المصري العظيم بذلك وسانده الجيش المصري العظيم لانه جيش الشعب وللشعب وليس جيش النظام .

21) تعليق بواسطة :
07-07-2013 03:06 PM

عندما نرى السطحية والسذاجة والتسرع بالحصول على رضى المجموعة الانقلابية في مصر، لا يسعنا الا ان نتذكر المغفور له الملك حسين ونترحم عليه حيث كان يمتلك الرؤيا الثاقبة لفهم التطورات والمآلات التي تنهي اليها هذه العنتريات والمغامرات.
رغم ادراكنا لحجم الاخطاء التي ارتكبها مرسي ، الا اننا لا يمكننا اعتبار ما جرى سوى مغامرة غير محسوبة العواقب، مدعومة برضى غربي وصهيوني لابقاء السيطرة اليهودية على مفاصل الشرق الاوسط حسب الرؤية الاسرائيلية.

22) تعليق بواسطة :
07-07-2013 03:19 PM

الى متى سيبقى الاخوان يتمتعون بالغباء السياسى ؟؟؟

النوايا الحسنه ليست كافية للخوض فى عالم السياسه و الحكم . يجب ان يعرف الاخوان و غيرهم ان لا مجال للتعايش و الحلول الوسط مع الباطل . اما الحق و اما الضلال . كان عليهم ان يدركوا ذلك قبل تولى الرئاسه الشكليه لمصر .اى رئاسه بدون السيطره و تنظيف جيش النظام القديم , ام ان هذه كانت شروط و تنازلات من الاخوان حتى يتولى مرسى الرئاسه ؟

ان كانت كذلك فهى مصيبة و جريمة ارتكبها الاخوان فى حق الشعب المصرى و ثورته , و ان لم يكن هناك مهادنه للجيش و رموزه او اتفاقيات مع الاخوان فهذه قمة الغباء السياسى . و قد قيل وقتها ان مرسى عين السيسى لقيادة الجيش و انه رجل الاخوان فى الجيش . يبدو ان هناك صفقة تمت بين مرسى و الجيش , و ان الجيش تلاعب بمرسى و الاخوان دون ان يعلم.ربما بعلمه ظنا منه انه يستطيع الافلات من قبضة العسكر .

اخيرا لا بد من المواجهة و اقصاء احد الاطراف للآخر , التعايش و التنسيق بينهما لا يمكن باى حال .الا بانحياز و تسليم احدهما لزمام الامور للطرف الآخر .... فهل يعى الاخوان هذه الحقائق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

23) تعليق بواسطة :
07-07-2013 03:56 PM

...يعني معجبك البرادعي الذي دمر العراق وهو عميل الصهيونية والماسونية

24) تعليق بواسطة :
07-07-2013 04:49 PM

انا مع شباب الثوره المصرية ، هم من صنعوها وخلعواالعميل مبارك الدجال !! وصنعوها الان في خلع حكم الاخوان سماسرة الدين الاسلامي المتعطشين للسلطة والمراهقين في السياسة والمنقادين دون وعي لتعليمات واملاءات امريكا المذله لهم وللدين الاسلامي ، يسعون لخصخصة الاسلام لصالحهم لاغراض سياسية ، الإسلام هو دين سماوى أُنزل للجميع ويجب أن يكون عاما واسعا ومتسعا للكل وليس على مقاس طائفة تستبدل دعوته الإسلامية السمحة بالدعوة السياسية المسمومة !!
زبدة مقال الاستاذ خالد المجالى في الفقره ما قبل الاخيره اساندها جملتا وتفصيلا ،

25) تعليق بواسطة :
07-07-2013 06:29 PM

فعلا بعد هذه المفاله أثبت يا مجالي انك صاحب رأي وفكر حر

26) تعليق بواسطة :
07-07-2013 08:06 PM

تجربة إخوان مصر لمدة عام تجربة فاشلة فشلاً ذريعاً ، عند التحول السياسي
لدولة ما يجب على الطرف الفائز أن يأخذ بعين الاعتبار عدم تجريد معارضيه من كل شئ والسطو على السلطة بكاملها ومحاولة أبعاد كل جهة معارضة له
والانتقام ممن له رأي مختلف !!! هذا ما فعله إخوان مصر وها هو الشباب المصري صاحب الفضل بخلع البقرة الضاحكه يعود ويخلع من هم ساروا نفس المسار ..

27) تعليق بواسطة :
07-07-2013 09:20 PM

الاخ خالد المحترم كنت بختلف في اشياااء كثيرة معك بس موضوعيتك بتستاهل كل الاحترام..

28) تعليق بواسطة :
07-07-2013 09:48 PM

,, هل يشترط تطبيق الشريعة الاسلامية أن تتسلم هذه الجماعة او تلك مقاليد الحكم,,,
في حين يستطيع المسلم ان يؤدي أحكام العبادات في اي مكان دون اكراه من احد ،،
إن ما تعلمناه في مسيرة الحياة ,, إن الاسلام انتشر في الهند وبأجزاء كبيرة من افريقيا وآسيا وغيرها بالكلمة الطيبة وبأخلاق التجار الكريمة ... واليوم نحن بأشد الحاجة لنشر الدين الاسلامي من منطلق علمي و اخلاقي ,, لماذا نشق الصفوف بمسميات عديدة (عالشان تكثر الخلافات يعني بين المسلمين ؟ ) اشي اخوان مسلمين ,, اشي سلفيين .. اشي صوفيين .. اشي شيعة ... اشي اباضيين ,, اشي تكفير وهجرة ,, اشي سُنة ,,, الخ لما كل هذه الفِرَقْ والمسميات ؟ قائمة طويلة من الاسماء والمصطلحات .. نحن نعلم ان الاسلام ما جاء في كتاب الله جل جلاله من تعاليم وما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلّم من قول او عمل ..
لماذا كل هذا طالما ان الاسلام دين اختيار لا دين إجبار (وقل الحق من ربكم فمن شآء فاليؤمن ومن شآء فاليكفر)..
اذا اردنا ان نحافظ على صيانة الارض و حماية الانسان فيها فالنُسخّر طاقاتنا لتجميل البيئة فيها وتيسير الحصول على العلم الذي يتيح للجميع التعامل مع الآخر من مفهوم المساواة والتسامح ..
إن محاصرة الفقر والضلم وهدم الهوة فيما بينهما وبين الغنى الفاحش .. بإقامة اقتصاد عالمي يحفظ العدالة للجميع ,, هو مسؤولية اصحاب القرار المستخلفين في الارض ومسؤولية الجميع كلٌ بقدر استطاعته ... الامر الذي يضع حدا لتفريخ تنظيمات ومسميات تحلل وتُحرّم بدون حرج وكأنها هي فقط وصية على الاسلام وأهله ,,, لهذا كله نحن لا نرغب للاسلام بأن يكون متهما بسبب هذه الفرقة او تلك .. وليترفع الجميع عن زج الاسلام في قفص الاتهام لتحقيق مكاسب دنيوية هي واهلها تحت المجهر ..

29) تعليق بواسطة :
07-07-2013 10:07 PM

بالإمكان الدخول الى وقع كل الأردن بسهولة بواسطة أي رابط على حساب كل الأردن من توتير

30) تعليق بواسطة :
07-07-2013 10:26 PM

سؤال ؟ في حق الشعوب ما الفرق بين الخيانة و الخطأ ؟ و مالفرق بين الفساد و الخطأ ؟؟ مرسي المعزول اعترف بانه مخطيء بالضافة الى انه فرق بين المصريين اكثر مما جمع ؟؟؟ هل هذا انقلاب ام تصحيح لمسار الثورة ؟؟ اخ خالد الاخوان المسلمين لا يمثلون الا فئة من اصحاب المصالح و ارجوك ان ترى فقط ان الغاز المصري تفجر اليوم فقط ؟؟؟ هل هي صدفة ام اننا في احد افلام هوليود و هذا عنصر تشويق ؟؟ احترم كتاباتك كثيرا و لكن عندما تخالف معتقداتك و ما تعرف عن تلك الجماعه ارى انك سبحت عكس التيار و عكس ما تعرف عن هذه الفئة

31) تعليق بواسطة :
07-07-2013 11:21 PM

الديمقراطيه في مصر هي ديمقراطيه ناشئه، لو كان الخلاف على ضعف في الاقتصاد وارتفاع في نسب البطاله كما يحدث في الديمقراطيات العريقه، لقلنا نعم هذا انقلاب على الشرعيه، اما عندما تتجه البلد نحو الانهيار وتقول شرعيه ودستوريه فهي مسأله تحتاج للتفكير. في عام واحد كسب الاخوان هذا الكم الهائل من الاعداء فكيف لو استمروا ثلاث سنين. هم فقط المؤمنين وما تبقى كفار، هم الاشراف وما تبقى شاذون وساقطون، هم من يملك الحقيقه وما تبقى جهله، يريدون العالم كما يرونه هم، انها الفاشيه بعينها، وهذه النتيجه طبيعيه جداً، ترى الم يصل هتلر وموسيليني لسدة الحكم بصندوق الانتخابات، لو وضع لهم حد من البدايه لما مات ملايين البشر في الحرب العالميه الثانيه. لننظر لغاندي، نيلسون مانديلا، ماهتير محمد وغيرهم ممن سيذكرهم التاريخ، اما زعيم دوله يأخذ اوامره من المرشد ويصنع هذا الكم الهائل من الانقسام بين ابناء شعبه، فبماذا سوف يذكره التاريخ، سوى بالفاشل، فليعود ليكمل مسيرة فشله ولكن بكم اكبر من الاعداء.

32) تعليق بواسطة :
08-07-2013 06:18 AM

فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
بقلم .. ألف نوون.
أعتقد،بقوة، أن الولايات المتحدة بريئة من مسار الأحداث في مصر المحروسة في مسارها الحالي بالفعل .أو لنقل في الواقع العملي .كونها أذكى من ذلك وأشد قسوة.
تبعث الأشارات علامات الأستفهام حول موقف الولايات الامريكية وأدعاء .. التردد.
موقف أوربا بمجمله ضد ألأنقلاب.
أعتقدُ بقوة بأن أمريكا غضت الطرف - وأدعت أنها أُخذت حين غُرّة -...
ضخمت أمريكا من نتائج الربيع العربي لأخافة حلفائها من تغييرات تصابهم -قطر كمثال ناعم -- ثم تركت للسعودية تمويل ألأنقلاب ونأت بنفسها .......؟
؟؟؟
جعلت من مصر ومن المصريين حقلآ واسعآ لتجاربَ فئرانية..
أما المتقولون ، حين يُبررون القمع لأعتقادهم حماية طوائفهم، فأقول لهم..الأنقلابات التي تحرم أغلبية من أمانها المكفول دستوريآ بالتوافق الوطني هي نفسها من سيفتك بألأقليات لأتفه ألأسباب.
وماذا لو كان الهدف خراب مصر بأيدي أبنائها؟
عملت سلفية آل سعود على الفرز الطائفي لم تذعن الجماعة
...يتبع
ألف نوون

33) تعليق بواسطة :
08-07-2013 07:31 AM

أليس الجيش المصري هو نفسه الذي إنحاز إلى جانب الشعب المصري في ثورته الأولى ضد مبارك ؟ في الحالتين هو إنحاز إلى مطالب الأغلبيه ...وماذا كانت انجازات الأخوان في عامهم الأول ؟...لم نرى سوى تغييرا في الوجوه بقيت نفس السياسات التي ارساها مبارك ..لماذا الكيل بمكيالين واتهام الجيش بانه قاد إنقلابا على رئيس قام باعلان دستوري يكرس جميع الصلاحيات في يده ..

34) تعليق بواسطة :
08-07-2013 09:55 AM

تحليل الكاتب تحليل عميق ودقيق ينضر بشموليه لمستقبل مصر والوطن العربي .فحتى لو ارتكب الرئيس مرسي اخطاءاً فما قام به السيسي خطيئه فادحه . فما هي الشرعيه لدى السيسي لأنذار اول رئيس ديمقراطي منتخب في تاريخ مصر واعطائه 48 ساعه ثم عزله ؟؟ وهل يمكن ان يقبل السيسي مثلا أن يقوم رئيس جديد بأزاحته عن موقعه (الوظيفي) كقائد للجيش ؟؟؟ ويجب فقط ان نستعيد سبب انقلاب مشرف في الباكستان فقد تم عزله من موقعه كقائدا للجيش فانقلب وانهى الحياة الديمقراطيه في الباكستان .
مرسي ارتكب اخطاءا هذا صحيح ولكن وزير الدفاع المصري اوجد نفوذا جديدا للقوة (وليس الشرعيه) بالأنقلاب وهذا الملمح سيكون موجودا في مستقبل مصر لفترات طويله وفي تكرار للسيناريو الباكستاني . فكلما غضب فريق على رئيس قادم لمصر استعانوا بالجيش "الذي سيلبي قادته حسب ما يرون هم " وسنشهد رؤساء دمى في مصر بينما قائد الجيش هو الحاكم .

35) تعليق بواسطة :
08-07-2013 10:38 AM

شكراً اخي ابو احمد كتبت وانصفت وبينت الحقيقة عن اصحاب العطايا. نطلب الديمقراطية وصندوق الاقتراع ومن ثم نححل الانقلاب علية. اين نحن من العقل والضمير والوطنية؟ هل هذه سلع تباع وتشترى بجنيهات او ريالات او دولارات او اورويات. يا اخواني المعلقين حكموا ضمائركم وكفونا خيانات بالظهر النقطاء

36) تعليق بواسطة :
08-07-2013 05:14 PM

حتى لو كان انقلابا عسكريا فجيش مصر ليس اسرائيلي وهو من ابناء مصر وتدخله كان لحماية مصر من الفوضى والدليل ما يحدث الان من محاولات الاخوان لجر البلاد الى حرب اهلية...تصوروا لو لم يتدخل الجيش كيف ستكون مجازر الاخوان بحق معارضيهم!!

37) تعليق بواسطة :
09-07-2013 02:05 PM

الشكر كل الشكر اليك ابو احمد على هذا المقال التصف بنزاها والحياديه واعطاء الوصف الحقيقي الى الاشخاص اصحاب الجنده المدفوعة الاجر من قبل جهات خارجيه وداخليه ما جرى في الشقيقه مصر تقشعر لهو الابدان وانتكاس حقيقي وانقلاب على حرية الشعب كون اول زعيم عربي يصل الى سدة الحكم في تاريخ الامه العربيه عبر صنادبق الاقتراع هو الرئيس محمد مرسي والى كل من يعاجم ويتشفى بريئس مرسي هو يمتاز بلوقاحه وعدم الفهم والوعي السياسي والمؤيدون الى نظام بشار الاسد القاتل الى شعبه كلهامن اجل المال القذر لان لايوجد لهم اي سجل سياسي سوى ان الكثير منهم كانو قمعين الى دعاة الفكر والتهج السياسي وضهرو على السطح السياسي بعد ثورة الربيع العربي واصبحو يصطفون امام السفارات مثلهم مثل المثل الشعبي القائل مثل الكلب الي مقابل الخبزات

38) تعليق بواسطة :
09-07-2013 03:07 PM

لسنا من المبتهجين او الشامتين بنكبة الاخوان المسلمين، فالتشفي والشماتة رذيلة ونذالة وانفعال سوقي وغير سياسي ولا يليق بكبرياء ابناء التيار القومي والعروبي.. ولكن على نفسها جنت جماعات الاخوان في مصر وباقي اقطار الوطن العربي، وبفعل اياديها وصلت الى الخيار صفر وهوت الى درك السقوط والافلاس، بعد عام واحد فقط من الجلوس على سدة الحكم المصري.

فشلت هذه الجماعة في مزاولة الحكم، وسبق ان رسبت ايضاً في امتحان المعارضة، وثبت للقاصي والداني انها ليست سوى قوة تأزيم وتقسيم لا توحيد وتغيير، وفصيل دروشة غيبية وعدمية بلا آفاق عقلية، وسحابة معتمة من شأنها تحويل الآمال الى اوهام والاحلام الى كوابيس.

لقد ثبت بملموس التجربة المصرية وفي اختبار الواقع العملي، ان هذه الجماعة لا تملك برنامجاً او مشروعاً او تصوراً للحكم او للمعارضة، رغم ما تنطوي عليه من استئثار واستكبار واستعلاء وادعاء بالحكمة والحصافة والشطارة وبُعد النظر وقوة الشعبية والتنظيم والتأثير.

باسم الدين وتحت عناوينه تمارس السياسة، ولكن بغير مفرداتها ومن خارج شروطها.. وباسم الدين وتحت عناوينه تلغي الوطنية والقومية وظرف الزمان والمكان، وباسم الدين وتحت عناوينه تقترف ما طاب لها من صنوف الانانية والبراغماتية والتذبذب والتقلب والانتقال السريع من حال الى حال، فتعمد الى موادعة امريكا التي طالما لعنتها، ومهادنة اسرائيل التي دأبت على دمغها بدولة القردة والخنازير، والتنكر لاصدقائها وحلفائها ورفاق دربها فور وصولها الى مركز قوة، شأن ما فعلت مع الاحزاب والقوى الوطنية والقومية واليسارية في الاردن.. ولعل هذه قصة تستحق ان تُروى.

فقبل نيف وعقدين من الزمان، ولدى انهيار الاتحاد السوفياتي وغياب الحرب الباردة واستغناء المعسكر الغربي عن خدمات الاخوان المسلمين كافة، سارعت جماعتهم في الاردن الى لبس لبوس المعارضة، وفتح باب الحوار مع القوى والتيارات الوطنية والقومية، توطئة للدخول في جبهة سياسية عريضة للمعارضة استلزمها ابرام معاهدة وادي عربة المشؤومة عام 1994، وقبلها عقد اتفاقية اوسلو المرذولة عام 1993، وقبلها شن الحرب الكونية القذرة على العراق عام 1991.

ورغم تبعية الاخوان المعروفة لنظام الحكم الاردني، ورغم مواقفهم المناوئة تاريخياً للقوى الوطنية والقومية وصراعاتهم المزمنة معها، الا ان هذه القوى والاحزاب لم تتردد في مصافحة اليد الاخوانية الممدودة اليها بالتلاقي والتوافق والتحالف، والتطلع الى الغد، والتحرر من ادران الماضي ورواسبه.

وهكذا قامت لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الاردنية، ونهضت باعباء ومهمات جليلة وثقيلة لما يقارب العشرين عاماً لم تخل من خلاف هنا وتنافس هناك، ولكن ضمن اطار هذه اللجنة، وعلى ارضية الثقة والمودة والتعددية في الرؤى والاجتهادات.

انذاك فتحنا صفحات 'المجد' الناصرية امام الاقلام الاخوانية، وكانت صفحتها الاخيرة تضم مقالين اسبوعيين، احدهما للقومي المرحوم بهجت ابو غربية، والثاني للاخواني الدكتور همام سعيد، ناهيك عن مقالات وكتابات عديدة ومديدة للمرحوم الدكتور كمال رشيد، وحمزة منصور، وزكي بني ارشيد، وياسر الزعاترة، وابراهيم غوشة وغيرهم.

انذاك ايضاً جاءني الدكتور يعقوب زيادين، امين عام الحزب الشيوعي غاضباً مما اسماه 'التكتل الثلاثي' المستفحل داخل لجنة التنسيق والذي يضم حمزة منصور، امين عام جبهة العمل الاسلامي، وعزمي الخواجا، امين عام حزب الوحدة الشعبية، والمرحوم سالم النحاس، امين عام حزب حشد، وهدد 'ابو خليل' بالانسحاب من هذه اللجنة في حال استمرار وجود هذا التكتل الذي يعتبره موجهاً بالدرجة الاساس للحزب الشيوعي.

يومها - يعلم الله - بذلت اقصى الجهود لاقناع 'ابو خليل' بالعدول عن هذا القرار، حرصاً على لحمة التحالف وكيان لجنة التنسيق، وقلت له فيما قلت لاكثر من ساعتين : 'يكفي هذه اللجنة فخراً وشرفاً، انها قد ضمت لاول مرة في تاريخ الاردن كلاً من القومي والشيوعي والاخواني تحت سقف واحد وضمن برنامج عمل مشترك'.

فجأة، وبمجرد ان هبت نسائم - او سخائم - ما يعرف بالربيع العربي التي صبت في طواحين الاسلاميين عموماً، وحملت الاخوان الى مقدمة الصفوف وكراسي الحكم، ركل الاخوان لجنة التنسيق باقدامهم، وخرجوا منها وعليها، وصعّروا خدودهم واداروا ظهورهم لباقي اصدقائهم وحلفائهم ونظرائهم فيها.. متوهمين ان موسم الغنائم قد ازف، ومندفعين، بتأثير انانية مفرطة، للاستئثار به وحدهم دون غيرهم، ومتناسين ان الايام دول وان الدهر دولاب قلاب لا يستقر على حال.

هذه - باختصار شديد - حكايتنا معهم في الاردن، اما حكاية اخوانهم في سوريا فهي اشد غرابة واكثر عجباً، ذلك لانهم كانوا قد كلفونا مع غيرنا بالتوسط مراراً لدى النظام السوري لاصلاح ذات البين، وفتح صفحة جديدة، واهالة التراب على ما مضى من صراع وعداء.. ورغم ان الرئيس بشار الاسد قد استجاب بدرجة كبيرة لوساطة الاخ خالد مشعل، زعيم حركة حماس ايام كان محفوفاً بعناية الشام، الا ان امور اخوان سوريا قد انقلبت رأساً على عقب بمجرد هبوب سخائم الربيع العربي، حيث لحسوا ما سبق ان قدموا من وعود وتعهدات وعبارات معسولة، وامتشقوا السلاح ورفضوا الحوار لغايات التغيير والاصلاح، والتحقوا بركب حمد القطري واردوغان العثماني وبندر السعودي على حساب امن سوريا ووحدتها واستقرارها، بل طالبوا امريكا واوروبا وحلف الناتو بضرب سوريا اسوة بما فعلوه في ليبيا !!!!

خلال عامين فقط فضحت جماعات الاخوان حقيقتها، وعرّت دخيلتها، وبرهنت على انها ليست قوة رجعية فقط، بل وانتهازية ايضاً.. فهي بلا مواقف ثابتة، او مبادئ راسخة، او قناعات مستقرة، او ثقافة واضحة ومحددة، وها هي تحصد اليوم في مصر، ومن بعدها الوطن العربي، ثمار ما زرعت، وتدفع ثمن ما اقترفت اياديها، وتبوء بغضب ومقت من الشعب العربي كله، وفي مقدمته الشعب المصري الذي خرج عن بكرة ابيه الى الساحات والميادين العامة، يوم 30 حزيران الماضي، مطالباً باسقاط حكم الاخوان، ورحيل الرئيس مرسي العياط.

قطعاً لسنا سعداء بما آل اليه الحال الاخواني في مصر وغيرها، فهم في واقع الامر قوة شعبية منظمة كان يمكن - وما زال ممكناً - ان تشكل اضافة نوعية للامة العربية، وسنداً عضوياً واخوياً لفصائل واحزاب وجبهات النضال الوطني والقومي والتقدمي، ولكن ماذا نقول وقد اختار قادة هذه الجماعة على مدى خمسين عاماً، مناوأة الوعي القومي والوحدة العربية، ومناهضة سائر الحركات الثورية والتحررية والاشتراكية، والافراط في الانانية والمصلحية والغرور والتعالي على الآخرين والمسارعة الى اقصائهم.

قطعاً ايضاً اننا سنقف دوماً مع حق هذه الجماعة في الحرية، لان الحرية كل لا يتجزأ، ومع حقهم في العمل السياسي داخل مصر وفي سائر ارجاء الوطن العربي، وها نحن نعلن بملء الفم وعلى رؤوس الاشهاد، استنكارنا المطلق لتحديد اقامة الرئيس العياط، واعتقال اي من قادة الجماعة وكوادرها وعناصرها في مصر وغيرها، ما داموا يتمسكون بخيار العمل السياسي السلمي، وينبذون لغة الدم ووسائل العنف والارهاب.

وعليه.. ورغم اعتقادنا ان هذه الجماعة المنغلقة على نفسها لن تصغي لنا، او تتقبل النصح والمشورة منا، الا ان ذلك لن يمنعنا من التمني عليها باجراء مراجعة استراتيجية شاملة وشجاعة وصريحة لمجمل تجربتها السياسية ومسيرتها التاريخية، لعلها تتعرف على نقاط القوة والضعف لديها، وعوامل السلب والايجاب في فكرها وفعلها، واسباب فشلها في ميدان الحكم والمعارضة على حد سواء، رغم طول عمرها واتساع رقعة شعبيتها.

39) تعليق بواسطة :
09-07-2013 08:28 PM

باختصار ثوب الديمقراطية لا يناسب الشعوب العربية ..هذه الشعوب التي تعودت ان يكون الرئيس المنتخب نسبة نجاحه 99,9 % سواء كانوا معه او ضده.. الشعب المصري صبر اكثر من 30 عاما على الظلم والاستبداد والفقر في عهد النظام السابق واليوم لا يستطيع ان يصبر على الحق و المشروعية على رئيس منتخب ديمقراطيا وبنسبة 52 بالمئة ولاول مرة في مصر عاما واحدا .. ما حدث ويحدث الان في مصر لا يعد ثورة شعبية ثانية بل هو انقلاب عسكري بلباس مدني لإضفاء الشرعية على هذا الانقلاب ...تدخل الجيش يعتبر بمثابة عودة الى حكم مبارك سليل المؤسسة العسكرية ..والاخطاء التي ارتكبها الرئيس المعزول كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس رغم انها لا تبرر الانقلاب عليه بهذه الطريقة المهينة اقلها حقنا للدماء ولكن على ما يبدو ان الامر كان مهيئا له منذ انتخابه رئيسا لمصر من خلال التضييق على المشاريع الاصلاحية التي يقوم بها ..ان سقوط الاخوان اليوم سيترك اثرا سلبياً على كل من يتبنى خطاباً سياسياً دينياً و يضع نهاية لمرحلة ممارسة الديمقراطية الحقيقة في مصر والعودة الى ممارسات المراهقة السياسية لتبقى مصر في حكم الفوضى و الخراب .

40) تعليق بواسطة :
10-07-2013 09:58 AM

الى نمره 38 بواسطة رواشده--تعليقك مسروق حرفيا من مقال الاخ الكاتب فهد الريماوي المنشور اليوم في جريدة عرب تايمز الاميركية----عيب يا اخي ان تعتدي على جهود الاخرين بدون ذكر المصدر---ولا شو رايك اخ ابو احمد---الله يهديك وهذا النص الحرفي منقول من العرب تايمز copy- past
الاخوان المسلمون.. في ضرورة المراجعة الشاملة

July 09 2013 15:45



كتب : فهد الريماوي
لسنا من المبتهجين او الشامتين بنكبة الاخوان المسلمين، فالتشفي والشماتة رذيلة ونذالة وانفعال سوقي وغير سياسي ولا يليق بكبرياء ابناء التيار القومي والعروبي.. ولكن على نفسها جنت جماعات الاخوان في مصر وباقي اقطار الوطن العربي، وبفعل اياديها وصلت الى الخيار صفر وهوت الى درك السقوط والافلاس، بعد عام واحد فقط من الجلوس على سدة الحكم المصري

فشلت هذه الجماعة في مزاولة الحكم، وسبق ان رسبت ايضاً في امتحان المعارضة، وثبت للقاصي والداني انها ليست سوى قوة تأزيم وتقسيم لا توحيد وتغيير، وفصيل دروشة غيبية وعدمية بلا آفاق عقلية، وسحابة معتمة من شأنها تحويل الآمال الى اوهام والاحلام الى كوابيس. لقد ثبت بملموس التجربة المصرية وفي اختبار الواقع العملي، ان هذه الجماعة لا تملك برنامجاً او مشروعاً او تصوراً للحكم او للمعارضة، رغم ما تنطوي عليه من استئثار واستكبار واستعلاء وادعاء بالحكمة والحصافة والشطارة وبُعد النظر وقوة الشعبية والتنظيم والتأثير

باسم الدين وتحت عناوينه تمارس السياسة، ولكن بغير مفرداتها ومن خارج شروطها.. وباسم الدين وتحت عناوينه تلغي الوطنية والقومية وظرف الزمان والمكان، وباسم الدين وتحت عناوينه تقترف ما طاب لها من صنوف الانانية والبراغماتية والتذبذب والتقلب والانتقال السريع من حال الى حال، فتعمد الى موادعة امريكا التي طالما لعنتها، ومهادنة اسرائيل التي دأبت على دمغها بدولة القردة والخنازير، والتنكر لاصدقائها وحلفائها ورفاق دربها فور وصولها الى مركز قوة، شأن ما فعلت مع الاحزاب والقوى الوطنية والقومية واليسارية في الاردن.. ولعل هذه قصة تستحق ان تُروى

فقبل نيف وعقدين من الزمان، ولدى انهيار الاتحاد السوفياتي وغياب الحرب الباردة واستغناء المعسكر الغربي عن خدمات الاخوان المسلمين كافة، سارعت جماعتهم في الاردن الى لبس لبوس المعارضة، وفتح باب الحوار مع القوى والتيارات الوطنية والقومية، توطئة للدخول في جبهة سياسية عريضة للمعارضة استلزمها ابرام معاهدة وادي عربة المشؤومة عام 1994، وقبلها عقد اتفاقية اوسلو المرذولة عام 1993، وقبلها شن الحرب الكونية القذرة على العراق عام 1991. ورغم تبعية الاخوان المعروفة لنظام الحكم الاردني، ورغم مواقفهم المناوئة تاريخياً للقوى الوطنية والقومية وصراعاتهم المزمنة معها، الا ان هذه القوى والاحزاب لم تتردد في مصافحة اليد الاخوانية الممدودة اليها بالتلاقي والتوافق والتحالف، والتطلع الى الغد، والتحرر من ادران الماضي ورواسبه

وهكذا قامت لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الاردنية، ونهضت باعباء ومهمات جليلة وثقيلة لما يقارب العشرين عاماً لم تخل من خلاف هنا وتنافس هناك، ولكن ضمن اطار هذه اللجنة، وعلى ارضية الثقة والمودة والتعددية في الرؤى والاجتهادات. انذاك فتحنا صفحات 'المجد' الناصرية امام الاقلام الاخوانية، وكانت صفحتها الاخيرة تضم مقالين اسبوعيين، احدهما للقومي المرحوم بهجت ابو غربية، والثاني للاخواني الدكتور همام سعيد، ناهيك عن مقالات وكتابات عديدة ومديدة للمرحوم الدكتور كمال رشيد، وحمزة منصور، وزكي بني ارشيد، وياسر الزعاترة، وابراهيم غوشة وغيرهم

انذاك ايضاً جاءني الدكتور يعقوب زيادين، امين عام الحزب الشيوعي غاضباً مما اسماه 'التكتل الثلاثي' المستفحل داخل لجنة التنسيق والذي يضم حمزة منصور، امين عام جبهة العمل الاسلامي، وعزمي الخواجا، امين عام حزب الوحدة الشعبية، والمرحوم سالم النحاس، امين عام حزب حشد، وهدد 'ابو خليل' بالانسحاب من هذه اللجنة في حال استمرار وجود هذا التكتل الذي يعتبره موجهاً بالدرجة الاساس للحزب الشيوعي

يومها - يعلم الله - بذلت اقصى الجهود لاقناع 'ابو خليل' بالعدول عن هذا القرار، حرصاً على لحمة التحالف وكيان لجنة التنسيق، وقلت له فيما قلت لاكثر من ساعتين : 'يكفي هذه اللجنة فخراً وشرفاً، انها قد ضمت لاول مرة في تاريخ الاردن كلاً من القومي والشيوعي والاخواني تحت سقف واحد وضمن برنامج عمل مشترك'. فجأة، وبمجرد ان هبت نسائم - او سخائم - ما يعرف بالربيع العربي التي صبت في طواحين الاسلاميين عموماً، وحملت الاخوان الى مقدمة الصفوف وكراسي الحكم، ركل الاخوان لجنة التنسيق باقدامهم، وخرجوا منها وعليها، وصعّروا خدودهم واداروا ظهورهم لباقي اصدقائهم وحلفائهم ونظرائهم فيها.. متوهمين ان موسم الغنائم قد ازف، ومندفعين، بتأثير انانية مفرطة، للاستئثار به وحدهم دون غيرهم، ومتناسين ان الايام دول وان الدهر دولاب قلاب لا يستقر على حال

هذه - باختصار شديد - حكايتنا معهم في الاردن، اما حكاية اخوانهم في سوريا فهي اشد غرابة واكثر عجباً، ذلك لانهم كانوا قد كلفونا مع غيرنا بالتوسط مراراً لدى النظام السوري لاصلاح ذات البين، وفتح صفحة جديدة، واهالة التراب على ما مضى من صراع وعداء.. ورغم ان الرئيس بشار الاسد قد استجاب بدرجة كبيرة لوساطة الاخ خالد مشعل، زعيم حركة حماس ايام كان محفوفاً بعناية الشام، الا ان امور اخوان سوريا قد انقلبت رأساً على عقب بمجرد هبوب سخائم الربيع العربي، حيث لحسوا ما سبق ان قدموا من وعود وتعهدات وعبارات معسولة، وامتشقوا السلاح ورفضوا الحوار لغايات التغيير والاصلاح، والتحقوا بركب حمد القطري واردوغان العثماني وبندر السعودي على حساب امن سوريا ووحدتها واستقرارها، بل طالبوا امريكا واوروبا وحلف الناتو بضرب سوريا اسوة بما فعلوه في ليبيا

خلال عامين فقط فضحت جماعات الاخوان حقيقتها، وعرّت دخيلتها، وبرهنت على انها ليست قوة رجعية فقط، بل وانتهازية ايضاً.. فهي بلا مواقف ثابتة، او مبادئ راسخة، او قناعات مستقرة، او ثقافة واضحة ومحددة، وها هي تحصد اليوم في مصر، ومن بعدها الوطن العربي، ثمار ما زرعت، وتدفع ثمن ما اقترفت اياديها، وتبوء بغضب ومقت من الشعب العربي كله، وفي مقدمته الشعب المصري الذي خرج عن بكرة ابيه الى الساحات والميادين العامة، يوم 30 حزيران الماضي، مطالباً باسقاط حكم الاخوان، ورحيل الرئيس مرسي العياط

قطعاً لسنا سعداء بما آل اليه الحال الاخواني في مصر وغيرها، فهم في واقع الامر قوة شعبية منظمة كان يمكن - وما زال ممكناً - ان تشكل اضافة نوعية للامة العربية، وسنداً عضوياً واخوياً لفصائل واحزاب وجبهات النضال الوطني والقومي والتقدمي، ولكن ماذا نقول وقد اختار قادة هذه الجماعة على مدى خمسين عاماً، مناوأة الوعي القومي والوحدة العربية، ومناهضة سائر الحركات الثورية والتحررية والاشتراكية، والافراط في الانانية والمصلحية والغرور والتعالي على الآخرين والمسارعة الى اقصائهم. قطعاً ايضاً اننا سنقف دوماً مع حق هذه الجماعة في الحرية، لان الحرية كل لا يتجزأ، ومع حقهم في العمل السياسي داخل مصر وفي سائر ارجاء الوطن العربي، وها نحن نعلن بملء الفم وعلى رؤوس الاشهاد، استنكارنا المطلق لتحديد اقامة الرئيس العياط، واعتقال اي من قادة الجماعة وكوادرها وعناصرها في مصر وغيرها، ما داموا يتمسكون بخيار العمل السياسي السلمي، وينبذون لغة الدم ووسائل العنف والارهاب. وعليه.. ورغم اعتقادنا ان هذه الجماعة المنغلقة على نفسها لن تصغي لنا، او تتقبل النصح والمشورة منا، الا ان ذلك لن يمنعنا من التمني عليها باجراء مراجعة استراتيجية شاملة وشجاعة وصريحة لمجمل تجربتها السياسية ومسيرتها التاريخية، لعلها تتعرف على نقاط القوة والضعف لديها، وعوامل السلب والايجاب في فكرها وفعلها، واسباب فشلها في ميدان الحكم والمعارضة على حد سواء، رغم طول عمرها واتساع رقعة شعبيتها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012