أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


المبادئ لا تتجزأ ولا تتعدل حسب المصالح

11-07-2013 11:02 PM
كل الاردن -


خالد المجالي : لا استغرب عندما اجد بعض الساسة ينقلبون على شعاراتهم ومبادئهم التي يبهرون العامة بها عندما تتاح لهم الفرصة للجلوس على المقعد الوظيفي ولا استغرب تقلب بعض من يدعون السياسة والتحليل والتنظير ممن يتلونون حسب المكالمة الهاتفية التي يتلقونها او حجم ولون المغلف ومصدره ولا اصحاب المواقع الاعلامية او الاصح ' الدكاكين الاعلامية ' الذين لا تعرف لهم مبدأ ولا هدف سوى الحصول على مكسب مادي او بطاقة دعوة او رحلة سياحية فجميعهم في الحقيقية لا مبدأ لهم الا ' المال والوظيفة ومكاسبها ' .

ما حصل في الايام الاخيرة او في الاسابيع الماضية بالتحديد كشف مستوى تدني الاخلاق المهنية وانحطاط المبادئ التي اشبعنا البعض بها سنوات وسنوات حتى اعتقدنا انهم ' المثل والقدوة للاجيال القادمة ' ولكن سرعان ما بانت حقيقية كل واحد منهم وربما بدون ادراك منه انه كشف عن حقيقته ومستواه الحقيقي، و اكثر من ذلك انه انكشف امام من استطاع ان يخدع ومن وثق به فترة من الزمن.

قانون المطبوعات والنشر وتعديل اسعار الكهرباء وبعض القوانين التي تقر عرفيا نجد كثير من اصحاب الشعارات الرنانة يتسابقون لتبريرها ودعمها وهنا ربما نجد بعض المبررات لتقلب مواقفهم اما ما حصل في الاسبوع الاخير وبالتحديد بعد الانقلاب العسكري في مصر وتكشف مدى الهجمة والانقلاب على كل مبادئ وشعارات دافعنا عنها السنوات الثلاث الاخيرة على الاقل فهذا لا يمكن تبريره وقبوله .

ان انقلاب كثير من رجال السياسة والاعلام والحراك لدعم الانقلاب العسكري على ' الشرعية ' والتي كانت افراز الشعب المصري لا يمكن النظر اليه كموقف سياسي او اجتماعي بل نوع من الفراغ السياسي او العداء المسبق لجهات معينة او استغلال للحدث لدعم مواقف انظمة اجرمة بحق شعبها وتستخدم الجيش لذلك الاجرام وكلنا يعلم ان تلك الجيوش لم تكن يوما الا لحماية انظمة مجرمة مستبدة وآن الاوان ليقرر الشعب مصيره .


ان استخدام بعض الاقلام ' الرخيصة ' بحثا عن مكافئة او منصب او تقربا لانظمة قمعية لا يمكن تبريره وعليه لا يمكن ان يثق المواطن بتلك الاقلام بعد اليوم كما لا يمكن ان نثق بمن انقلب على شعاراته فور جلوسه على كرسي الوظيفة ، وانني كمواطن اردني لم اعد اثق بهذه الاسماء فقد قطعت وعدأ على نفسي ان لا اقف يوما مع تلك الاسماء او ان ادافع عنها لا بل فان الواجب علي وعلى كل مواطن ان يعري تلك الاسماء في كل مناسبة فكما هم يستغلون ذلك الانقلاب لحساباتهم الخاصة فنحن ايضا سنعري تلك المواقف ونقول لهم ' لقد سقطتم وانكشفتم ولتعلموا ان الشعوب هي الباقية وكل مجرم وطاغية سيحاسب يوما قريبا ولن يكون هناك من تخدعون بعد اليوم الا انفسكم ' .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-07-2013 11:35 PM

لا تستغرب ياأستاذ خالد من إنقلاب الساسة على شعاراتهم و أصحاب الأقلام الرخيصة الباحثين عم مكافأة أو منصب و إليك الدليل و الذي قرأته في في تقرير منشور في أحد المواقع الأخبارية عن نشاطات نائب عراقي إسمه جواد الشهيلي في الحياة السياسية للدولة الأردنية :

"...وفي جلساته الخاصة وصالونه المغلق في عبدون يتباهى متنافخا بعلاقاته مع كبار رجالات الدولة والنواب الامر الذي يعد اختراقا للسلطة التشريعية المتمثلة بالمجلس النيابي الذي قال فيه الشهيلي بانه قادر على شراء النواب الاردنيين وبسعر معروف لديه لايزيد عن 10 الاف دولار ."

2) تعليق بواسطة :
11-07-2013 11:36 PM

اخ خالد المشكلة انك تتعامل وكانك في المدينة الفاضلة .
نحن نعرف اصحاب الشعارات منذ زمن بعيد وكل واحد منهم معروف راس ماله تحياتي لك .

3) تعليق بواسطة :
11-07-2013 11:50 PM

المبدا الاول ان لا يكون لديك مبدأ سوى المال
المبدأ الثاني ان تكون منافق ومتزلف ودجال عندها تصبح في اهم موقع
المبدا الثالث ان تكون فاسد عندها لن تصدق كم موقع سياسي واقتصادي ستحتل .

4) تعليق بواسطة :
11-07-2013 11:59 PM

كول شيء في هلزمان قابل للبيع وشراء ورهن.

5) تعليق بواسطة :
12-07-2013 12:41 AM

بمناسبة الحديث عن المبادئ، ترى هل يحق من حيث المبدأ لحزب استغلال عواطف الناس الدينيه للوصول للسلطه والفوز بالصناديق وهو حزب سياسي لايختلف فعلياً في برنامجه عن باقي الاحزاب سوى لبس عبائة الدين.انا من الناس الذين اقتنعوا بموقف الاستاذ خالد من ناحية الانقلاب العسكري ولكن ما يفعله الاخوان من شحن خطير في الشارع المصري يؤكد انهم يتجهون نحو دمار مصر، ولنرى الحديث عن الجيش المصري الحر الذي تراجع صاحبه عنه. كنت ضد بشار الاسد ولكن عندما يحاول اخوان مصر استنساخ المشهد السوري علينا اعادة النظر في ما حصل ويحصل في سوريا ايضاً. نعم من المبدأ عدم القبول بالانقلابات وقبول نتائج الصندوق ولكن هل من المبدأ تدمير بلد كامل من اجل السلطه في اعتصامات الشحن ضد الآخر وليسى السلطه. لو اراد مرسي والاخوان حماية مصر لقبل انتخابات مبكره وهذا يسمى ايضاً مبدأ التنازل عن الكرسي للحفاظ على الوطن.

6) تعليق بواسطة :
12-07-2013 12:54 AM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
12-07-2013 01:47 AM

شوفوا مين بحكي .

8) تعليق بواسطة :
12-07-2013 02:55 PM

انقلاب الجيش المصري المتعجل على الرئيس مرسي يترك تداعيات كبيرة على مصر والوطن العربي , "وبغض النضر عن اختلافنا مع التيارات الدينيه ومحدوديه قدرتها على التعامل مع مشكلات المواطن العربي وتقديم حلول مناسبه ", الا ان انخراط تلك التيارات في العمل السياسي يعتبر مكسبا وتقدما كبيرا , وفقط لنتذكر ان حزب "الجماعه الأسلاميه" المتحالف مع الأخوان في مصر كان يخوض حرباً ضد الدوله المصريه في التسعينات واصبح حزبا سياسيا سلميا الآن .
لو ترك المسار الديمقراطي في مصر وتمًت هزيمه تلك التيارات( شعبيا ) من خلال صندوق الأقتراع في الأنتخابات القادمه (وهذا هو المتوقع ) لكان ذلك افضل , فسوف تطٌور من ادائها وتقترب من مشاكل الناس أكثر, وقد تسلك سلوك احزاب اليمين المحافظ (مثل ساش الأسرائيلي) وتجتذب فئه معينه من المواطنين المصريين الذين يريدون تكريس القيُم الأسلاميه بغض النضر عن التقدم الأقتصادي وبهذا يقوم اليمين الديني المحافظ بأجراء التحالفات السياسيه حسب مبادئه الدينيه أو يبقى معارضاً خارج الحكومات , وكلها سلوكات سياسيه لا غبار عليها .

9) تعليق بواسطة :
12-07-2013 05:45 PM

ولا خير في ود امرىء متقلب

اذا الريح مالت مال حيث تميل

10) تعليق بواسطة :
12-07-2013 05:59 PM

كان هنالك نوايا مبيته ضد الإسلاميون في مصر ، فبعد الفوز بالانتخابات الرئاسية ، كظم اؤلئك الذين كانوا يراهن ون على احمد شفيق غيظهم، وبدأوا برسم خطة محكمة تآمرية بغرض إفشال الدولة المصرية إبان حكم الإخوان لإثبات فشلهم، فحارب المسكين إعلاميا ، وثقافيا، وسياحيا، واقتصاديا ، فتوقفت معظم المساعدات الدولية، الى درجة منع عمال النظافة من العمل ؟

11) تعليق بواسطة :
12-07-2013 06:42 PM

يحكى أنه كان فى قديم الزمان فى احد الممالك الصغيرة ... ملك يعشق الصيد فى الغابات
وكان لهذا الملك وزير مختص بحالة الطقس

فإذا ما أراد الملك أن ي
خرج للصيد أمر الوزير أن ينظر فى أمر الطقس فيذهب الوزير ويضرب الرمل والودع ويقرأ مسارات النجوم ثم يعود للملك فيخبره إذا كان الطقس مناسبا للخروج أو غير ذلك .

حتى جاء يوم أراد الملك أن يخرج للصيد وقرر أن يصحب معه الأميرة والملكة حتى يشاهدا براعته فى الصيد .

وأمر الوزير أن يخبره عن حال الطقس

فقال الوزير الطقس رائع ومناسب جدا يا مولاى

فخرج الملك فى موكبه بصحبة الأميرة والملكة وما أن أوغلوا فى قلب الغابة حتى إنقلب الجو فجأة .. رياح وأعاصير وسحب وأمطار وأتربة وجزع موكب الملك وسقطت الأميرة والملكة فى الطين والوحل وغضب الملك غضبا شديدا ونقم على وزير الطقس أيما نقمة .

وبينما هم عائدون إذ رأى على أطراف الغابة كوخا لأحد الحطابين يخرج منه الدخان فطرق الباب فخرج إليه الحطاب فسأله الملك . لماذا لم تخرج لجمع الحطب ؟

فأجاب الحطاب كنت أعرف أن الطقس سيكون اليوم سيئا فلم أخرج فاندهش الملك وقال وكيف عرفت ذلك ؟ فقال الحطاب عرفت من حمارى هذا !! فقال الملك : كيف ذلك ؟

قال الحطاب : عندما أصبح أنظر إلى حمارى هذا

فإن وجدت أذناه واقفتان عرفت أن الجو سيئ

وإن وجدت أذناه نازلتان عرفت أن الجو مناسب

فنظر الملك إلى وزيره وقال له .. أنت مفصول

وأمر بصرف راتب شهرى للحطاب وأخذ منه حماره

وأصدر الملك مرسوما ملكيا بتعيين الحمار وزيرا للطقس

ومنذ ذلك الحين صارت الحمير تتولى المناصب الرفيعة

الخلاصة: عندما لا تكون هناك قواعد منطقية يُرجع اليها للحكم على الاشياء ... و عندما يعتمد الحكم فقط على الاهواء ... توقع اى شيء

12) تعليق بواسطة :
12-07-2013 07:27 PM

شهر حزيران قلب الموازين بدول الربيع العربي ، تغيرت القيادة بقطر وانقلب الجيش بمصر على رئيسة وأغلقت محطات فضائية وأوقف العسكر العمل بالدستور وحل مجلس الشورى ، ان كل العملية الديمقراطية ورأي الشعب المصري عصف بة العسكر وداسة بالأبساطير ، ان تجمع تمرد ما هو الا عبث مخابراتي ، لقد قرر العسكر منذ تولى الرئيس مرسي الحكم بإسقاطه خاصة بعد ان أوقف المشير الطنطاوي والفريق عنان عن الخدمة ، كان هذا العمل عاديا ويحصل بأي دولة الا ان العسكر بمصر لهم ميزانيتهم وامتيازاتهم التي لا يرغبون حتى رئيس الجمهورية بالتدخل بها ، الجيش المصري بعد كامب ديفيد وخلال حكم مبارك احتفظ بالمعونة الأمريكية للجيش واصبح الجيش يتعاون مع الأمريكان بكل شؤونه ، ان جماعه الإخوان المسلمين ليس لها اي أعضاء منتسبين بالجيش المصري او بالأمن والدلالة على ذلك عدم تحرك الأمن والعسكر لحمايه مقرات الإخوان وحزب العدالة والحرية التي حرقت وسرقت ، ان الميدان كان خاليا للعسكر والأمن والبلطجية والفلول بقايا نظام مبارك المخلوع ، ان دول الخليج التي لم تتعاون مع الرئيس الشرعي في السعودية والإمارات والكويت اذهلها ان يتولى الحكم بمصر الإخوان المسلمون الذين يعملون بفكر واحد مع قيادة الإخوان المسلمين العالمية واعتبروا ان ذلك سيؤثر على حكمهم في بلاد الخليج ، الصحوة الإسلامية لا تناسب مصالح حكام الخليج ، أنهم مسلمون كل بطريقته الخاصة ، لقد تم تكميم الأفواه بالاردن عند إغلاق قنوات التواصل الإعلامي وكأن المسلسل له بداية وليس له نهاية ، الشعب الأردني استفاد بحكم التواصل وسماع الرأي الآخر الى بلوره فكر خلاق بتقبل الآخر والسماع له وتنوير الشعب الأردني سياسيا وفكريا واجتماعيا وتعريفه بحقوقه وواجباته ومسؤوليته ، لهذا كان وما يزال الحراك الأردني مقبول ومحبوب للحاكم والشعب الأردني ، الفساد بالمنطقة العربية ليس له حدود وان الإعلام من يقود الفساد وذلك بشراء الأقلام وأصحاب الفكر وتجيرهم لمصلحة الحكام او من أفسد الحياه الديمقراطية كما حصل بمصر ، أو كما حصل بجريده القدس العربي من ضغوط على رئيس مجلس إدارتها ورئيس التحرير الدكتور عبد الباري عطوان الذي اجبر على تقديم استقالته وبذلك خسرنا فارسا من فرسان الإعلام العربي الذي كتب وبدون خوف او تردد بكل مشاكل الأمه ، ان ما تغير بمصر شئ كبير الا وهو ثقة الناخب المصري فيمن يختار التي لم تحترم ، لقد أدلى الشعب المصري بخمسة انتخابات بعد ثوره ٢٥ يناير ( كانون الثاني ) الأولى كانت نتيجتها بان يختار الشعب أولا مرشحيه وقبل الموافقه على الدستور الجديد وبعدها حصلت الانتخابات التشريعية والشورى وكان نصيب الإسلامين كبيرا وهذا رأي الشعب المصري وبعدها حدثت الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الإسلاميون ، لقد قرر القضاء إلغاء المجلس التشريعي وبذلك فقد الإسلاميون ما كسبوه وبعدها قرروا الترشح لمنصب رئيس الجمهورية بعد ان عرضوة على ثلاثه من كبار المستشارين الثقة والغير مرتبطين بجماعة الإخوان ولكنهم رفضوا ، واصبح لزاما عليهم الترشح لمنصب رئيس الجمهورية ، ان الوضع السياسي بمصر ووضع الأحزاب الجديدة والقديمة التي ليس لها قواعد جماهيرية منظمه لم يساعدها على حشد الشعب لاختيار رئيس يمثل فكرهم التحرري وفكر الشباب ، كان الأمر أما عودة النظام القديم بوجه جديد بقيادة الدكتور احمد شفيق او الالتفاف حول مرشح الإسلامين الدكتور محمد مرسي ، الإسلامين حديثي عهد بالحكم ولم يحسنوا قيادة الشعب المصري بكل فئاته ، كان أولى بهم الاستعانة بمن هم اقدر على تحمل المسؤولية وتجميع الشعب لكي يكون العمل مشتركا وليس بمذاق الإسلامين لوحدهم ، المشكلة هناك اتباع النظام السابق ومصالحهم ومكتسباتهم التي عليهم المحافظة عليها وهم يمثلون مع الأقباط قرابة نصف المجتمع المصري ، ان عدم الخروج بمشروع نهضوي بمشاركه أصحاب ثورة ٢٥ يناير الحقيقين أفسد أي خطط مشتركة لأصحاب الثورة الحقيقين واصبح الفكر والعمل منوط بفريق حزب العدالة والحرية الذي لم تنجح مساعيه للنهوض بمصر ، ان قواعد الإخوان والإسلامين تراجعت لعدم تلبية متطلبات الشعب وعدم تعاون رفقاء الثورة وانفلات الأمن والتظاهرات المستمرة التي لم يحسن التيار الإسلامي معالجتها بفضل عدم قبول أخوة الثورة التعاون معهم ، الوضع اصبح لا يطاق للشعب المصري وتحرك الشارع بطلب التعجيل بانتخابات رئاسية مبكرة ، ان من حق الرئيس ان يوافق او يمتنع ، ان جموع الإسلامين لا يستهان بها وان عمليه إلغاء الديمقراطية شئ صعب على مصر وخاصة ان الرئيس محمد مرسي هو اول رئيس جمهورية مدني ، ان إرادة الشعب يجب ان تلبى وبهذه الحالة ليس هناك لوم على الرئيس وحزبة بتجديد الثقة من الشعب في هذه الظروف او بقبول إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتبعها انتخابات تشريعية وشورى وتعديل المواد التي عليها خلاف بالدستور وذلك قبل الانتخابات الرئاسية والتصويت عليها أما مباشره او بعد انتخابات المجلس التشريعي والشورى ، لو حدث ذلك لكسب الإسلاميون ووفروا على الشعب المصري ما يعانيه الآن من الانقسام والعداء مع شركاء الثورة ، الآن وبعد ما حصل على حكماء مصر عودة اللحمة للشعب المصري وإنهاء الخلاف ووقف الاعتقالات التعسفية وإقصاء الآخر ، العملية سهلة ولكن تحتاج الى حكمة وبعد نظر من كل القادة السياسيين والحزبين بمصر ، ان مصر بدون الإخوان شئ غير مقبول فكفى إقصاء وعلى الإخوان والأحزاب الإسلامية التعاون والعمل مع شركائهما بثورة ٢٥ يناير وتقسيم الأدوار لخير ومستقبل المصريين ، وعلى الجيش ان يعود الى ثكناته وعدم التدخل بالسياسة وعلى رجال الأمن والمخابرات العمل لصالح كل المصريين ولتكن المصالحة شامله لكل الشعب وليستلم الحكم الأقدر وصاحب الكفائة ، وليكن صندوق الانتخابات هو الحكم ويجب وقف التدخل الخارجي بمصالح مصر ومستقبلها ، ان ما حدث يجب ان يكون عبرة للجميع ومصر بحاجه لكل أبناؤها ، ولتكن ثورة الشعب المصري سلمية وبتوافق الجميع والله الموفق ، ان الله نعم المولى ونعم النصير .

13) تعليق بواسطة :
12-07-2013 07:35 PM

المبادئ في هذا الزمن تتجزء بل وفي هذا الزمن الرديئ انقلبت القيم والمبادئ وقد انكشف الغطاء وعم مرض الانقلاب على القيم والمبادئ عند السياسيين والصحفيين وفئات اخرى كثيره وواسعه حتى اصبحت المبادئ والقيم عملة نادره وطغت الشطاره والانحراف والنهب والسلب على كل فئات المجتمع والا ماذا يقول صحفي لنفسه انه يبتز راتبا من المخابرات والامن العام وامانة عمان وجريدة الرأي ومن هنا ومثله من المستشارين الكاذبين الاعلاميين غير المتفرغين لغايات نهب الرواتب فقط .
القاعده والثقافه السائده هي ثقافة تفسيد كل القيم ببرنامج ممنهج حتى اصبح الصدق ندره والكذب قاعده والوفاء بالعهد ندره والاخلال قاعده .
هناك يد خفيه تعمل على تدمير قيمنا واخلاقنا وتمكنت من ذلك لضعف ايماننا واصبحت حياتنا ضنك في ضنك بسبب ما تفعله ايدينا .
لذا اخي خالد وانت ابن دائرة المخابرات الاوسع اطلاعا وقد ساهمت مع الاسف في تدمير قيمنا ومبادئنا واخلاقنا بشراء هذا وحث اخرين على شرائه ومحاربة كل ذي عقل وخلق وتسليط ضعفاء النفوس على من سواهم .
كما انك ابن دائرة الاعلام التي لا يقل خطرها عن خطر العدو في محاربتنا وتثقيفنا ثقافة خاطئه بعيدة عن القيم وتجريعنا الانفلات والعبوديه وتعليم ابنائنا الكذب والانحراف الاخلاقي .
وهكذا تفعل السياسع والسياسيين فمصيبتنا في ولاة امرنا الذين مكنوا منا كل سفيه وقتلوا فينا روح الاخلاق والقيم حتى اصابنا الوهن .
واذا اصيب القوم في اخلاقهم
فأقم عليهم مأتما وعويلا .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012