بالمرة خلي شاكيرا توخذك عند بيريز تبوس إيده و تحب على راسه تيرضى عليك ويعطيك أصبع مارس على قدك ويطبطبلك على هالفروة اللي على راسك! بعد هيك بتلملك إنت و شاكيرا أكمن ولد إسرائيلي تتغنولهم عبري وترقصولهم شرقي حتى ينبسطوا عليكوا. مش غلط أكمن ولد فلسطيني كمان لأنه أضعف الإيمان التطبيع. بما إنك مغني فنان من غزة، و عزف القصف الإسرائيلي وفن قتله مش غريب عليك، الأولاد الفلسطينية اللي بدك تجيبهم إنت و شاكيرا دخلك بدك تجيبوهم أحياء ولّا موتى؟ ولّا بلزمكوا شوية وقت زيادة تتنبشوهم من تحت كوم حجارة بيوتهم حتى تجيبوهم كوم لحم طازة؟
ملاحظة: شاكيرا (لها أصول لبنانية) زارت إسرائيل عام ٢٠١١، بعد عامين من جرائم عدوان الرصاص المصبوب، و حضرت المؤتمر الرئاسي الإسرائيلي، حيث قامت بمعانقة و إحتضان و تقبيل بيريز وتسلمت جائزة منه. بعد هذا قامت بالغناء لمجموعة أولاد إسرائيليين و فلسطينيي. هذا لإضفاء شرعية زائفة للكيان الصهيوني و مؤتمراته و تقديم الدعم الإعلامي والفني له ومحاولة التطبيع بين القاتل والمقتول. السؤال هنا ليش محمد عساف مع شاكيرا بالذات؟ أهي محاولة خرقاء أخرى من السلطة و حماس للتقرب من سيدهم الإسرائيلي؟ واحدة لها أصول لبنانية وواحد غزاوي. الإثنين لهم شعبية فنية عربية ومحلية في لبنان و غزة وأعمالهم الفنية تثير إعجاب وتنال رضى جمهورهما. لبنان و غزة تعرضوا مراراً وتكراراً لعدوان إسرائيلي غاشم. بمشاركته شاكيرا لإحياء نهائيات كأس العالم لكرة القدم الذي يتابعه أغلب من مشي على هذه الأرض، سوف ينال شعبية أوسع ورضى أكبر. عالمياً هيهم اللبنانية و الغزاوية برقصوا و بغنوا على إيش بشكوا وبزتوا صواريخ على إسرائيل المسكينة؟! عربياً هذه هي القدوة و هذا هو النجاح لا مقاومة ولا بطيخ! بكرة لما محمد عساف يقعد يغني لعرب و يهود ويلم شملهم ويجمعهم مع بعض في أمسيات رقص وأنس بكتمل المشهد! ياعمي والله هالإسرائيلية ماهم عاطلين وكويسين محنا غنينا ورقصنا مع بعض! المجازر والشهداء والإحتلال والمعتقلين؟ يا سيدي خذ من حاتم الطائي وعفى الله عمّا مضى! هذا كله ونتنياهو شغال مستوطنات و إعتقالات على أبو ودنه ومجازر متى حليله. تحت مسمى الفن يتم العبث بالأوطان وتسهيل إحتلالها وتقبل الإحتلال طواعية وعن إعجاب. يمكن رؤية صور شاكيرا و بيريز عبر الإنترنت.

فعلا انك<<>>>>>>>>اوي اوي اوي ... اي هو يا متخلف بعدها العربان ما رقصت وغنت مع اولاد عمنا . فعلا يالعندليب الاسمر انك متخلف حتى النخاع

صدقني انك ابله

الى:::::الاسود بدي احتشي واقول لك كما قال الامام الغزالي رحمه الله" من لم يهزه العود واوتاره ،والربيع وازهاره فاقد المزاج ليس له علاج "،ومن يكره ويحقد على الناجحين ومن يحاول ان ينجح بلا شك يحتاج الى علاج من كل الاشكال والله اعلم علاجك صعب يبدو انه ليس لديك روع واحساس ، حتى على صعيد الثورات في كل انحاء العالم كان هناك ملحنون ومطربون وفنانون من كل نوع ،وكانت النسوة ترافق في الغزوات ونشد المنشدون محمسين ،في مقابلة معه على احدى القنوات شرح وافضل من كل الشارحين معاناته (وهي معاناةشعبه ايضا)بطريقة مضحكة مبكية ،فماذا تستطيع حضرتك ان تقدم ؟؟؟؟اقترح ان تتبرع بالسكوت ففي السكوت فضيلة!!!!!

إلى رقم ٢: رقص وغناء زمان مع أولاد عمك هو الذي أدى لضياع القضية والمجازر والأسرى والإنحطاط وجعل من المقاومة فلكلور شعبي ! المزيد من الرقص والغناء مع أولاد عمك سيؤدي إلى المزيد مما سبق ذكره مع إضافة كثرة المتخلفين الذين يعتقدون أن ما يجري حولهم شيئ عادي ولا داعي للمقاومة. كالبهائم تساق إلى المسالخ متبخترة وعلى مهلها، تلوك ما تبقى في فمها من علف!

إلى رقم ٣: أُكتب أكثر من جملة واحدة تتعلق بالموضوع، برد عليك. أعلم أن هذا سيكون تحدي فكري بالنسبة لك لمحدودية مخيلتك وقدراتك العقلية، وأنه سوف يؤلم عقلك لأنك لم تستعمله من سنين خلت، ولكن لا بأس من المحاولة.

إلى رقم٤: هو في غير هالأئمة بفكرهم المتحجر و ثقافتهم المحدودة و منطقهم المفصوم عن الواقع والمتخلف عن الحداثة ضيّع الأرض والعباد تحت مسمى الدين؟! لك في أئمة الصحراء و النيل خير مثال. ليش العلام والتعددية والتجدد والحداثة ما دام بينا إمام تبع كله، من فتاوي المني لفتاوي الحروب! برأيي كل شخص له إمام بمفهوم التبعية المطلقة هو إنسان محدود الفكر والعقل وخارج التاريخ والجغرافيا. لأجل ذالك ترى هؤلاء الأتباع فعلاً يغادرون هذه الأرض من غير رجعة، والحمد لله، في أفغانستان والعراق و سوريا و مصر و الصومال أينما تريد أمريكا إستعمالهم كالكلينكس!
لا حرج في الغناء لقومك، لأرضك، تُصور محنتك، تستثير مشاعر قومك للمقاومة، للحرية، للإستقلال، للكرامة. ولكن أن تغني وترقص في مونديال عالمي حين تقديم مغتصبك و قاتلك و هاتك عرضك على أنه لاعب دولي محترف، فأنت بذالك تعترف بشرعية وجوده، تطرب العالم على إيقاع لعبه "الأليق"! سؤال: ماذا سيغني محمد عساف في المونديال؟ هل سيغني أغاني مقاومة أم أغاني كرة قدم تشجيعية؟! وتشجيعية لمن؟ للمنتخب الإسرائيلي؟! وإذا فازت إسرائيل بالمونديال بده يرقصلهم ويغنيلهم أغنية الختام والوداع؟!! هل سيكون تواجد للمنتخب الفلسطيني في المونديال؟ وإذا لم يكن، بصفي لمين بده عساف و شاكيرا يغنوا؟! للمنتخب الصهيوني؟!!! والله فعلاً مسخرة! اللي في أي عرق خجل تعف نفسه عن مشاهدة المنتخب الإسرائيلي، ناهيك عن إطرابهم والرقص واللعب معهم! عمي روح لليوتيوب و أطرب مسامعك و حني عيونك برؤية أطفال غزة القتلى و عويل الثكالى والأمهات المتفحمات الملتصقات بالجدران وفي أحضانهم رُضّع موتى. لا تنسى تشغيل أغاني شاكيرا و عساف بالمونديال القادم حين إستعراضك لتلك المشاهد. حاول أن تحدق جيداً في عيون الأطفال القتلى لأن بعضهم قُتل وعيونهم مازالت مفتوحة. ربما يستثير ذالك بعض النخوة والكرامة والعقل في نفسك التي تفتقر تلك الخصائص. في مقابلاته هو لم يدين الإحتلال ولكنه أدان ممارسات الإحتلال. كأن القاصي والداني لا يدري عن عنصرية الكيان الصهيوني! وسبب الممارسات العنصرية الإحتلال ذاته أساساً! و شرحه و إستجدائاته، موجهة للإسرائيليين ، قتلته، لإستدرار عطفهم! تماماً كالإعلانات البلهاء التي نشرتها السلطة في الكيان الصهيوني: بترضوا هيك يصير فينا؟!!! كأنه الصهيوني ما بعرف شو بسوي شارون و نتنياهو بهالمساكين الفلسطينية! طبعا ذهبت هذه الإعلانات و مصاريفها هباءً و أصبحت وما تزال مثار للسخرية والهزء من السلطة ومن تمثلهم و تأكيد العجز و الشلل في القدرة على تحرير أي شبر من الأرض. لم نرى حزب الله يقوم بالغناء والرقص للكيان الصهيوني ومع ذالك حرر جنوب لبنان! أن تستدر عطف ورأفة مغتصبك فهذا قمة الهوان، ولا يؤدي إلى للمزيد من الإغتصاب والهوان!
أنا والحمد لله أقرأ و أعي ما يدور حولي ولا أنجر كالنعام وراء برامج غنائية هدفها التفريط بالأوطان و جلب المزيد من الهوان. هذا من خير ما قدمت لنفسي. أما لغيري فعففت عن فُحش خطيئة المشاركة في إهداء أوطاننا العربية بما فيها فلسطين للكيان الصهيوني و لأمريكا ولفرنسا وبريطانيا. نفس المستعمرين الذين إستعمروا أجدادك وأمتطوا ظهورهم كالبهائم المنبهرة بالعلف الذي يقدم لها وشاكرةً الإسطبلات، عفواً، الكانتونات المخصصة لها!