أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الحكومة: 1308 مشاريع بأكثر من 400 مليون دينار بجرش أورنج الأردن تقدم دورات مجانية بالشراكة مع كورسيرا لدعم مسيرة التعلم الرقمية للشباب النيران تلتهم حافلة جامعية في الزرقاء 213 يوما للحرب .. استشهاد 22 فلسطينيا بينهم 8 أطفال إثر استهداف 11 منزلا في رفح استقرار أسعار الذهب لليوم الثالث على التوالي تدهور تريلا بعد محطة سهل الدبة باتجاه المفرق الخصاونة يتفقد سير عمل مشروع حافلات التردد السريع عمان -الزرقاء فريق وزاري يعقد لقاء تواصليا مع ابناء جرش السير تتعامل مع نحو 15 حادثا منذ الصباح بسبب الانزالاقات وظائف شاغرة ومدعوون للامتحان التنافسي - اسماء اجواء باردة نسبياً في اغلب المناطق وسط أمطار في شمال ووسط المملكة وفيات الاثنين 6-5-2024 السلطة الفلسطينية طلبت من اميركا واسرائيل عدم الإفراج عن البطل مروان البرغوثي من سجون الاحتلال في القمة الاسلامية:تونس مع دولة فلسطينية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس وتتحفظ على حدود 4 حزيران جيش الاحتلال يعلن مصرع 3 من جنوده في قصف طال قاعدة عسكرية قرب كرم أبو سالم
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


لماذا يتم توقيف التأمين الصحي للمتقاعد العسكري ؟

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
20-07-2013 10:37 AM
لو لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فالشهود ملائكة والقاضي أحكم الحاكمين .

تحية إكبار وإجلال إلى كافة مرتبات الدفاع المدني وتحية إكبار وإجلال إلى كافة مرتبات الأمن العام وشرطة النجدة ومركز أمن زهران لجهودهم الجبارة في المساعدة بإنقاذ حياة ضابط متقاعد تعرض إلى حادث سير كاد يودي بحياته.

أنا لا أريد أن أناقش هنا موضوع معظم المستشفيات الخاصة التي فتحت أبوابها إلى الأخوة العرب ضحايا ثورات الربيع العربي من أجل ربح رخيص ورفضت إدخال أي مريض أردني بإستثناء مستشفى الخالدي الذي أبقى أبوابه مشرعة مفتوحة لكل المرضى الأردنيين . علما بأن من واجب وزراة الصحة في الأردن أن تصدر تعليماتها وتفرض على هذه المستشفيات أن تُبقي ما لا يقل نسبته عن 10% من أسرة المستشفيات الخاصة من أجل المرضى الأردنيين .

وإنما أريد أن أتحدث عن مدينة الحسين الطبية هذا الصرح الأردني الشامخ الذي كان قمة في التقدم في كل مجالات الطب بدءاً بكل ما يتعلق بالقلب والكلى وجراحة الدماغ والأعصاب والعظام والعيون .

لقد تم إنشاء مدينة الحسين الطبية من أجل معالجة القوات المسلحة الأردنية وعائلاتهم وكافة المتقاعدين العسكريين . واليوم وقد تم فتح أبواب المدينة الطبية إلى كل المراجعين من الدول الشقيقة فإنه ليس من المعقول أن يتمكن الطبيب من معالجة مئات المراجعين في اليوم الواحد ولا يعقل أن تتسع أسرة المستشفى إلى آلاف المرضى . وأصبح من الصعب جداً على المتقاعد العسكري أن يجد سريراً في المدينة الطبية .

إن مدينة الحسين تختلف اختلافا كليا عن المستشفيات الخاصة والهدف الرئيس من بنائها كما أسلفنا تقديم الخدمات الطبية إلى القوات المسلحة وعائلاتهم وإلى المتقاعدين العسكريين وليس من أجل تحقيق أي ربح مادي كما هو حاصل اليوم عن طريق معالجة الأخوة المرضى من الدول العربية وتفضيلهم على المتقاعدين العسكريين الذي أفنوا سنوات عمرهم في خدمة الأردن الوطن الأغلى وإن حصول المتقاعدين العسكريين على التأمين الصحي ليس منة من أحد وإنما هو حقهم كما أنه يتم اقتطاع اشتراك شهري من راتب كل متقاعد عسكري .

هناك نص حرفي لكل قانون يقابله في الجانب الآخر ما تعارف على تسميته بروح القانون . ولكن حين يتعارض هذا النص مع حق الإنسان في الحفاظ على حياته فلا بد لنا من أن نعيد النظر بهذا القانون .

إن المتقاعد العسكري يفقد حقه في التأمين الصحي وفي العلاج حين يتعرض إلى حادث سير .

وسؤالي هنا هل هناك وقت أشد حرجا وأكثر حاجة إلى العلاج من الوقت الذي يتعرض فيه المتقاعد العسكري إلى حادث سير يكاد يودي بحياته وهل هناك مجال للمفاضلة بين تغطية تكلفة العلاج وبين إنقاذ حياة متقاعد عسكري يصارع من أجل البقاء على الحياة .

إن من المفروض أن يحتفظ المتقاعد العسكري بتأمينه الصحي في كل الأوقات وفي كل الظروف ولا يجوز تحت أي حال من الأحوال سلبه حقه في الحصول على كل حقوقه كاملة غير منقوصة بكل الوسائل والسبل من أجل إسعافه وإنقاذه في حال تعرضه إلى حادث سير أو أي حادث في كل الأوقات وفي كل الأحيان.

تجربة مؤلمة قاسية ومريرة :

بعد تناول طعام الإفطار في مساء الأربعاء الموافق 17/7/2013 كنت أقود سيارتي في شارع الملكة زين متوجها من منطقة عبدون بإتجاه المنطقة الصناعية في بياد وادي السير وكانت معظم أعمدة الكهرباء مطفأة لترشيد استهلاك الكهرباء . وفجأة قفز أمامي شخص يريد أن يقطع الطريق بإتجاه السفارة الأمريكية وضغطتُ على فرامل سيارتي وحاولتُ تجنب وتفادي صدم هذا الشخص ولكنني لم أتمكن من ذلك وللمرة الأولى في حياتي بعد حصولي على رخصة قيادة السيارة عام 1969 أقوم بصدم إنسان وأتسبب في إصابة إنسان وأوقفتُ السيارة ونزلتُ ونظرت إلى شخص يرتدي ملابس خاصة بشركة أمن وحماية ورأيت الدماء تسيل من رأسه ورفعتُ عيني إلى السماء وبأعلى صوتي صرخت ' يا ربي أنقذ حياة هذا الإنسان '.

واتصلتُ فوراً بالدفاع المدني وبالأمن العام وركعتُ بجانبه وسألته عن إسمه وأخبرني عن إسمه وأنه في طريقه للإلتحاق بعمله وأخبرني أنه ضابط متقاعد وهو يعمل الآن في شركة أمن وحماية خاصة لحراسة السفارة الأمريكية . وتجمهر الناس من حولي ولقد طلبتُ من أحد الشباب النشامى الذين فزعوا لمكان الحادث الإستمرار في طلب سيارة الإسعاف وشرطة النجدة . كما قام أحدهم مشكورا بإحضار زجاجة ماء غسل بها وجه الرجل المصاب وحضر بعض أصدقائه من حرس السفارة وكان ولحسن الحظ واحد منهم متقاعداً عسكرياً بمهنة ممرض أمسك برأس زميله ووضعه على صدره وضغط بأصابعه على مكان النزيف ونظرتُ إلى السماء من جديد ورددتُ من خلال الدموع دعائي 'يا ربي أنقذ حياة هذا الإنسان ' .

وقامت شرطة النجدة بتنظيم عملية السير وما هي إلا دقائق حتى وصلت سيارة الإسعاف من الدفاع المدني وتم نقل المصاب بكل حرفية وكفاءة إلى قسم الطوارىء في مدينة الحسين الطبية هذا الصرح الشامخ الذي قام ببنائه المغفور له الملك الحسين رحمه الله كي يكون موطنا ومحجا لكل القوات المسلحة وعائلاتهم وتحول مع الأيام ليكون موئلا لكل مرضى الوطن العربي .

وتم اصطحابي إلى مركز أمن زهران وتم أخذ إفادتي وحضر الأصدقاء والأهل وطلبتُ منهم التوجه فورا إلى المدينة الطبية والعمل على الإتصال بعائلة المصاب .

ولقد اتصل بي إبني وأخبرني أن المسؤول في قسم الطوارىء في مدينة الحسين الطبية يريد شهادة إنهاء الخدمة العسكرية أي بطاقة إحالتي على التقاعد ورقمي العسكري ولقد أرسلت البطاقة بالإضافة إلى بطاقة الأحوال المدنية . وبقيتُ على إتصال دائم مع الأصدقاء ومع أهل المصاب ولقد أصريتُ أن يتم إتخاذ كل الإجراءات اللازمة والعمل على تصويره بالرنين الغناطيسي وكل أنواع التصوير الطبقي اللازمة . وحال الإنتهاء من أخذ إفادتي في المركز الأمني والإنتهاء من أخذ إفادة الشخص المصاب في مدينة الحسين الطبية قمتُ بالتوجه فوراً أنا وأصدقائي إلى قسم الطوارىء وقمتُ بزيارة الشخص المصاب ولقد ملأت الدموع عيوني وأنا أطمئن عليه وهو بين أهله وعائلته وأبنائه . ولم ألق منهم غير الشهامة والأخوة والعفو والمغفرة وهي من صفات الأردنين النشامى .

ولقد قمتُ بالتوقيع على شيك تأمين مفتوح وتعهد بدفع كافة نفقات العلاج في قسم المحاسبة لأن المتقاعد العسكري يفقد حقه في التأمين الصحي في حال تعرضه إلى حادث سير .

والواقع أنني أسأل خبراء القانون وخبراء الدستور كيف يتم فقدان المتقاعد العسكري لحقه في التأمين الصحي هذا الحق المكتسب في كل الأوقات وفي كل الحالات والذي اكتسبه بعد خدمة سنوات طويلة مشرفة أهلته للحصول على التأمين الصحي بكل جدارة واستحقاق . لا سيما إذا كانت حياته معرضة للخطر . وتركه تحت رحمة شركات التأمين ونحن جميعاً نعرف قصة شركات التأمين وكيف تم فرض شتى أنواع التأمين ورفع قيمة التأمين دونما وجه حق من أجل أن يستفيد رئيس وزراء سابق . وأؤكد لكم بأن قطرة دم متقاعد عسكري تساوي كل أموال الدنيا وخزائنها .

إن من حق كل متقاعد عسكري أن يدخل مستشفى المدينة الطبية بكل كرامة وأن يتم تأمين سرير لمعالجته قبل أي إنسان آخر لأن هذه المدينة قد بنيت أصلا من أجل مرتبات القوات المسلحة وعائلاتهم وتأمين الرعاية الصحية لهم . كما أن الهدف من بناء مدينة الحسين الطبية ليس من أجل الربح المادي كما هو حاصل اليوم حيث يتم تفضيل المرضى من الجنسيات المختلفة على أبناء القوات المسلحة لأن المرضى العرب يدفعون المال من أجل العلاج ولا أعلم هل يتناول أطباء المدينة الطبية نسبة من هذا المال أم لا ؟؟ . ونسي المسؤولون أن المتقاعد العسكري الأردني قد اكتسب التأمين الصحي بدمه وخدمته المشرفة الطويلة وهو يدافع عن ثرى هذا البلد الطهور. ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن يتم تفضيل الأخوة العرب عليهم فالمتقاعدون العسكريون ورجال القوات المسلحة العاملون هم الأصل وهم الأساس .

ونحن نطالب بتقليص معالجة الأخوة العرب وتخصيص نسبة معينة لهم بحيث لا يتأثر المتقاعدون العسكريون في حقهم بالحصول على نوعية ممتازة من العلاج . وإنها والله لجريمة إنسانية أن يتم منع أي فرد من المتقاعدين العسكريين من الدخول إلى مدينة الحسين الطبية بحجة أن المدينة الطبية ملأى بالمرضى العرب . ويزيد الطين بلة أن المتقاعد العسكري يفقد حقه في التأمين الصحي في حال تعرضه إلى إصابة ناجمة عن حادث سير.

وتكمن الخطورة هنا بحق المتقاعد العسكري أولا في حال تعرضه إلى إصابة من سائق سيارة هرب بسيارته من موقع الحادث وترك الشخص المصاب في مكان الحادث .

وثانيا ما هو الوضع القانوني لهذا المتقاعد العسكري في حال تعرضه للإصابة من قبل سائق غير حائز على رخصة قيادة أو كانت رخصة قيادته ملغاة بصورة دائمة أو معلقة لمدة يُمنع على السائق القيادة خلالها. أو في حال وقوع السائق تحت تأثير مسكر بنسبة تزيد على الحد المسموح به أو في حال تعاطي السائق لمادة مخدرة .

وثالثا ما هو مصير المتقاعد العسكري إذا تعرض للإصابة بسبب استعمال المركبة في غير الأغراض المرخصة لأجلها أو إذا تم استعمال المركبة في تعليم قيادة المركبات ولم تكن المركبة مرخصة لهذه الغاية .
ورابعا ما هو مصير المتقاعد العسكري إذا كان الحادث متعمداً من قبل سائق المركبة المتسببة بالحادث أو إذا تعرض المتقاعد العسكري إلى حادث من قبل سيارة مسروقة .

في كل هذه الحالات يفقد المتقاعد العسكري حقه في التأمين الصحي ويفقد حقه في إجبار شركات التأمين في دفع نفقات العلاج المترتبة عن الحادث . ويكون المتقاعد العسكري هو الضحية.

إن هذا المتقاعد العسكري الذي تعرض إلى حادث السير هو ضابط سابق من سلاح الدروع الملكي وإن راتبه التقاعدي لا يكفيه متطلبات الحياة وأعباء الأبناء والعيش بكرامة ورجولة مما اضطره إلى البحث عن مصدر رزق آخر وعمل جديد فوجد مصدر الرزق في شركة أمن وحماية في محيط السفارة الأمريكية .

وإنني اليوم وأنا أكتب كلماتي هذه مقرونة بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحفظ هذا الرجل وأن يعيد عليه صحته وعافيته ويبقيه ذخرا وسندا لأهله وعشيرته ووطنه فهو صورة حية للكثيرين من أبناء القوات المسلحة الشرفاء الأمناء .

فإنني أتوجه إلى أصحاب القرار وإلى نواب الأمة المحترمين أن يطالبوا بإعادة النظر في نظام التأمين الجائر الذي يحرم المتقاعدين العسكريين من حقهم في التأمين الصحي لدى تعرضهم للإصابة من جراء حوادث السير.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-07-2013 12:19 PM

اعتقد انه قد آن الاوان لفتح ملف الخدمات الطبية والتي اصبحت تقدم العديد من الخدمات للمدنيين والاجانب العرب وغير العرب على حساب العسكريين العاملين والمتقاعدين، ومع ادراكنا ان عطوفة مدير الخدمات والطاقم الطبي يبذلون اقصى طاقة لهم لتدامة هذا الصرح، الا ان المشكلة ذات خلفية سياسية بالدرجة الاولى، وكذلك السعي للحصول على مزيد من الاموال التي لا تذهب للخدمات ولا تستثمر في تطوير هذا القطاع الهام والحيوي، فهل من الحكمة ارسال المستشفيات الميدانية لكل من هب ودب، ونحن بامس الحاجة لهذه الكوادر الطبية وهل من الحكمة فتح باب الخدمات لجميع ( مرارين الطريق) رغم ان هناك دولا كبرى ترعاهم وتدعمهم، ليتحول الى نفاق ومجاملات زائفة ، اوللحصول على اموال لاتورد لصندوق الخدمات الطبية؟؟؟؟
القطاع بحاجة للدعم والتنظيم واعادة الهيكلة، والعاملون به هم ملاؤكة هذا الوطن ومجسدي الانتماء الحقيقي، لكن المسوؤلين السياسيين يمارسون العبث احيانا في تحديد الوجهة لهذه الخدمات.
واخيرا نهنيء الزميل المتقاعد بالسلامة ونتمنى له الشفاء العاجل، مثلما نهنيء الزميل الدكتور عمر بالسلامة ونشكره على موقفه النبيل وعلى طرحه لهذه القضية الهامة والتي تؤرق الالاف من المتقاعدين العسكريين

2) تعليق بواسطة :
20-07-2013 12:25 PM

*- الأخ الفاضل الدكتور حسين//
- تحية المحبه والزمالة وبعد:-
- اسمح لي وبإسم كل المتقاعدين العسكريين ان ازجي لك خالص الشكر على اثارة هذا الموضوع والذي يهم شريحة واسعة من المواطنين كان قدرهم ان اختاروا الخدمة في شتى صنوف القوات المسلحة ولعمري ان هذه الخدمة مهما بلغت فهي شرف لصاحبها ولعائلته يتوق لنيله الكثيرين.
- ان ما تفضلت به هو حقيقة واقعه ليس فقط على المتقاعدين يل على العسكريين العاملين ايضاً وهي فقدان التأمين الصحي في حالات الحوادث المسماة(حوادث قضائيه)... ويتم نسيان القضاء والقدر فيها ويعامل جميع الناس بمسطرة واحده بغض النظر عن ظروفهم الماديه... وما اود ان اضيفه لما ورد في مقالك... هب ان احدهم تعرض لحادث لم يكن هناك طرف آخر به (كالتدهور،،او الاصابة خطأً بسلاح او بآله كهربائيه...الخ) فهو يعامل بنفس الطريقة التي اوردتها اعلاه.
- اضافة الى كل ذلك ما يتعرض له المتقاعدين من سوء المعاملة نتيجة اكتظاظ المراكز الطبية العسكريه بمختلف صنوف المرضى والذين سلبوا المتقاعد العسكري حقه فيه... فالوافد يدفع والمواطنين الحاصلين على تأمين مؤقت يزاحم العسكري والمتقاعد ووو.
- الأصل ان معظم الذين يخدمون في القوات المسلحه لم يذهبوا لهذه الخدمة ترفاً بل للحاجة للعيش بكرامه وليس اكرم من خدمة للبلاد من الجيش...فهل من مستجيب لصرختكم للحفاظ على كرامة شريحة كريمه من ابناء الوطن.
- اكرر اشكر والتقدير لكم مع تمنياتي لأخينا المصاب بالشفاء العاجل.

3) تعليق بواسطة :
20-07-2013 05:03 PM

شكرا إلى الدكتور حسين على إثارته لهذه القضية الهامة في حياة كل عسكري وكل متقاعد عسكري. ولا يجوز بأي حال من الأحوال تجاهل أهمية الحصول على التأمين الصحي للمتقاعد العسكري وعائلته المبني على قانون التقاعد العسكري علما بأنه يتم إقتطاع مبلغ شهري لسريان التأمين الصحي وإن قانون التقاعد العسكري أهم وأقوى بكثير من النظام الإلزامي للمركبات حيث أن شركات التأمين لا هم لها غير الربح على حساب المواطن ونحن نتذكر فضائح التأمين التي قام برفع أسعار التأمين رئيس وزراء سابق دونما وجه حق. والمؤلم والمبكي في نفس الوقت أن المتقاعد العسكري حين يراجع المستشفى تتم معاملته بطريقة غير إنسانية وتجعله يشعر أنه يستجدي المعالجة كما أن معظم الأدوية غير متوفرة لا سيما الأدوية غالية الثمن مثل أدوية القلب
قبل أشهر قام أحد مؤسسي جناح الصاعقة وأحد رجالات القوات الخاصة الأوائل بمراجعة المديمة الطبية ولم يجد سريرا واحدا ينام فيه ولما اشتدت حالته سؤا تمت إعادته إلى المستشفى لينام بين تسعة أسرة وكان لا يستطيع الذهاب إلى الحمام من شدة القذارة ولقد توفي رحمه الله في المدينة الطبية ويا ليته لم يذهب إلى المدينة الطبية وهو أحد الذين ضحوا بحياتهم حين كان الرجال رجالا ولعل من أغرب الحوادث التي سمعتها أن عميدا متقاعدا من سلاح الجو أراد مراجعة قسم الأسنان أعطوه موعدا بعد ستة أسابيع وأخبرهم أن طاحونته ملتهبة وفمه متورم وبعد ألف واسطة وواسطة اكتشف الطبيب أن طاحونته ملتهبة بالإضافة إلى سن آخر ولكنهم لا يستطيعون معالجة أكثر من سن واحد ولا أعلم من أين جاء هذا القانون وكيف يستطيع المريض أن يتقبل علاج طاحونة واحدة بينما لا يسمح بمعالجة السن الآخر إلا بعد مرور عدة أشهر
الأهم من هذا وذاك أن المتقاعد العسكري له كرامة وله أولية على كل المراجعين من الأخوة العرب لأن المدينة الطبية قد بنيت لأجله ومن أجل عائلته ولا يجوز أن نطبق المثل القائل أكلتموهم لحما ورميتموهم عظما

4) تعليق بواسطة :
20-07-2013 05:54 PM

نعم هناك نسبة مئوية للعاملين متفاوتة حسب الرتب والدور الذي يوديه السخص في المعالجة.
الخدمات الطبية منذ15عاماً هي استثمار مربح كما المؤسسة اﻻستهلاكية (غير العسكرية ).
العاملين ﻻيشعرون بذلك فكما يعلم الجميع انهم مازالوت شباب وبصحتهم تتجلى المشكلة عند المتقاعدين الذين تجدهم يتدودون للمرضين من أجل أبسط حقوقهم. هنا أتساءل عن جدوى قرار معاملة المتقاعدين كما
العاملين الصادر قبل 5شهور!!!!! نكت كثيرة حول هذا.
هنا يتبين سبب النيه لبيع المدينة فرغم ان البيع اجهض اﻻ ان استثمارها استمر على حسابكم الى اليوم.رمضان كريم

5) تعليق بواسطة :
21-07-2013 02:39 AM

لم أكن لأتصور أن الحالة قد وصلت إلى ما وصلت إليه لا سيما بعد قرائتي لما كتبه الدكتور من المدينة الطبية . نعم المتقاعدين هم من كبار السن وهم بحاجة ماسة إلى الرعاية الصحية ولا أظن أنهم كانوا وهم في عز شبابهم وقوتهم أنهم سيمرون في هذه المرحلة وكما وصف الحياة أحد الفلاسفة جهل وإندفاع ومرض
ويؤلمني أن يتم تضييع حقوقهم في التأمين الصحي لدى تعرضهم لأي كما يؤلمني أن أعلم أنهم لا يعاملون بالإحترام الذي يليق بهم بعد خدمة مشرفة لله والوطن والملك وهي الشعارات التي عاش أفراد القوات المسلحة في ظلها واليوم أشعر بألمهم وندمهم وهم يقفون ينتظرون في الصف الثاني بعد المرضى العرب هل نسيتم يا أصحاب القرار أن هؤلاء المتقاعدين هم الذين حموا الأردن ودافعوا عن النظام وقدموا أرواحهم رخيصة في كل معركة عربية

6) تعليق بواسطة :
21-07-2013 02:44 AM

سيداتي سادتي انتم تتكلمون عن يجوز ولا يجوز فما رايكم وهنا اناشد عبدالله عميش رئيس قسم امراض القلب بالدكتور الذي يصيح على مريض قلب على طاولة العمليات ويهدده بانزاله عن الطاولة والغاء العملية اتعلمون لماذا لان المريض عبر عن خوفه وارتجف عندما نحره الذي يدعي الانسانية الطبيب المعالج وغزه بالابر!!تخيلو الجريمة!!

تخيلو انه ممنوع عليك ان تتالم او ترتجف خوفا!

هكذا اصبحت اخلاق بعض واقول هنا بعض اطباء القلب بمدينة بمركز القلب!!

تخيلو الطبيب نفسه يحذر المريض من الزعل وان لا يرتفع ضغطه!فماذا عن ان يقوم الطبيب بالصراخ والتهديد!هل هذا يرفع الضغط!هل هذا يوتر المريض الملقى على طاولة العمليات!!

رحم الله ايام زمان حيث المتقاعد والعامل يعامل بكل احترام!!

7) تعليق بواسطة :
21-07-2013 08:32 AM

لقد تم إدخال النقيب المتقاعد الهياجنة إلى قسم الطوارىء مساء يوم الأربعاء وتم نقله إلى جناح الضباط سرير رقم 7 ولقد انقضى يوم الخميس والجمعة والسبت ونحن الآن في صبيحة يوم الأحد وحتى هذه اللحظة لم يقم بزيارته أي طبيب عظام ويمكن التأكد من صحة ما أقول وإنني أتساءل هذا الضابط المتقاعد الذي تم تعرضه إلى حادث سير وتم إدخاله في حالة طارئة مستعجلة وخطيرة وقد تم التكفل بدفع كافة نفقات علاجه لا زال بعد مرور أربعة أيام ملقى على السرير لا يتحرك
حسبلي الله ونعم الوكيل هل رخصت عليكم أرواح أبنائكم إلى هذه الدرجة
إنني أهيب بمدير مدينة الحسين الطبية أن يسارع في تحويل النقيب الهياجنة إلى أطباء العظام والعمل على إتخاذ اللازم في أسرع وقت ممكن لأن أرواح الناس أمانة بين يديه منذ اللحظة التي يتم فيها إدخال المريض إلى المستشفى

8) تعليق بواسطة :
21-07-2013 11:04 AM

هل تحولت القوات المسلحة عن واجبها الرئيس إلى ميادين التجارة وهل تحول هذا الصرح الإنساني العظيم إلى بؤرة وهل تغيرت الأهداف النبيلة التي قام الحسين من أجلها ببناء المدينة الطبية والتي على رأسها العناية بمنتسبي القوات المسلحة والمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم
لماذا لا تقوم وزارة الصحة بالإعتناء بالمرضى الآخرين ولماذا لا تقوم وزارة الصحة بتحسين مستوى خدمات مستشفيات وزارة الصحة ولماذا لا يتم تحويل المرضى العرب إلى المستشفيات الخاصة وهي كثيرة أكثر من الهم على القلب
اتركوا المدينة الطبية للقوات المسلحة وللمتقاعدين العسكريين وعائلاتهم ولا تتمننوا على حسابهم وتكرموا فهم الأحق
ثم إن قانون التقاعد العسكري يضمن التأمين الصحي لكل المتقاعدين وهذا القانون أقوى من نظام شركات التأمين والتأمين الإلزامي ولا أريد أن أستعرض معكم كيف قام رئيس وزراء سابق برفع قيمة التأمين لكي يضمن أرباحا خيالية لشركاته
ارحموا هؤلاء الأعزاء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل أن يبقى الأردن

9) تعليق بواسطة :
21-07-2013 01:16 PM

أخي الدكتور حسين توقه يحفظه الله
وأنا بدوري أرفع رأسي للسماء لأدعو " اللهم استجب لدعـاء أبا رعد " هذا الإنسان الشهم النبيل ,, وحمداً لله على كل شيء.
أمـّا فيما يتعلق بمضمون المقال ومقصده فإنني معك بكل كلمة , وبداية اتمنى من الله أن تتوقف النظرة االتجارية والمادية عن بال القائمين على تشغيل هذا الصرح الطبي الذي كان ذات يوم مميزاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى , بل وأن تُلغى تماماً تلك النظرة من حسابات القائمين على الخدمات الطبية وعليها أن تعود كما ارادها المغفور له الحسين الغالي طيب الله ثراه موئلاً وملاذاً آمنـاً لأبنـاء القوات المسلحة وعائلاتهم الذين بذلوا في سبيل هذا الوطن الغالي دماءهم الزكية الطاهرة وسنوات عمرهم الطويلة وقدموا كل غالٍ ونفيس من أجله , وعليه فلا يجوز تركهم بعد التقاعد تحت رحمة الأقدار بدعوى وحجج النصوص القانونية
أخي حسين
حمداً لله على سلامتك وعلى سلامة أخيك الضابط المتقاعد وسلامة جميع نشامى القوات المسلحة , وإنني لا أملك إلاّ تأييد كل كلمة وردت في صرختك الصادقة ولتستمر بالكتابة في هذا الموضوع فلعلها تلقى يوماً الأُذن الصاغية والله الموفق ولك فائق التقدير والإحترام

10) تعليق بواسطة :
22-07-2013 04:54 AM

نعم ان واثق بان وراء هذا الاستهتار بالمتقاعدين ورائه سيء الذكر رئيس الوزاء المقبور حيا الراغب بمضاعفت ملاينيه من كسور ودماء وعيون المواطن الاردن الحر الذي افنى عمره بحب وطنه!

نعم ان مستوى الخدمات المقدمه لمنتسب القوات المسلحة عامل ام مت قاعدي قد تدنى حيث اصبح المريض يستجدي الخدمت من الممرضة المتبرجة ان كانت جالسة على كاونتر او بالعيادات!

مما سبق من تعليقات نلمس ان مريض القلب يهدد بالطرد من غرفة العمليات!

واخر بالعظام لم يزره طبيب لاربعة ايام!
ومريض كلى يوكل امره الى الله واما مريض العيون فعينه بعين الذي لا تغمض عينه!!

كم اتمنى زلزال ينقص عدد من هم على سطح هذا الكوكب لنرتاح من ازمتنا على ترابنا!!

11) تعليق بواسطة :
22-07-2013 06:40 AM

عزيزي الدكتور حسين لقد تأثرت كثيراً من تداعيات الحادث الذي حصل معك وهي إرادة الله تعالى وقضاؤه وأرجو أن يكون الرجل قد تعافى وأن تكون أنت أيضاً بخير
لقد حزنت على هذا القرار المجحف بحق العسكريين المتقاعدين في عدم حصولهم على التأمين الطبي في حال تعرضهم لحادث سير مهما كانت المبررات الواقفة وراء مثل هذا القرار والتي تفضل النظام الخاص بالتأمين الإلزامي على قانون التقاعد العسكري وهو تجاوز للنظام على القانون وتفرض على شركات التأمين بدفع قيمة العلاج وهو تصرف ظاهره حق وفي أعماقه باطل . إذ لا يجوز أولا أن يتم تحت أي حال من الأحوال توقيف التأمين الصحي لأي متقاعد عسكري في حال تعرضه إلى حادث تحت أي ظرف من الظروف أو في أي وقت كان وأنا أعلم أنه سوف يتم إستغلال مثل هذا القرار من أجل إرغام الناس وعلى رأسهم المتقاعدين العسكريين وعائلاتهم من أجل تأمين سياراتهم تأمينا شاملا من أجل تسويق تجارة التأمين .
ألله وكيلك القوانين تتغير في بلدنا وتتبدل حسب منفعة بعض الأشخاص وأكثرهم ليسو إلا ميكروبات وفيروسات تنخر في جسد المواطن الأردني وهذه القلة الفاسدة من الأشخاص يجسدون كل معاني الفساد لا هم لهم غير جمع أكبر قدر من المال الحرام هذا المال الذي سيتحول بإذن الله نقمة عليهم ولن يأخذوا منه مليما واحداً عند موتهم بل سيتركونه إلى أبنائهم والذين سيكونون بدورهم أكثر فسادا من آبائهم سبحان الله رئيس الوزراء الفاسد الذي رفع قيمة التأمين من أجل الربح الرخيص والمال الفاسد لشركاته هو وأنسبائه ورفع سعر الحديد من أجل الكسب غير المشروع لشركة الحديد الخاصة به قد تعرض إلى عملية جراحية للقلب المفتوح في ثاني يوم لوقوع الحادث ولا زال حنى هذه اللحظة في العناية المركزة في أحد مستشفيات عمان ولا أظن أن أمواله المكنوزة والمسروقة سوف تفيده أو تعمل على تخليده
الحمد لله على سلامتك كما أدعو الله تعالى جلت قدرته أن يتعافي الضابط المتقاعد كي يعود إلى أهله سالما معافى بإذن الله في هذا الشهر الفضيل

12) تعليق بواسطة :
22-07-2013 09:56 AM

اشكر الدكتور حسين على هذا المقال والمعاناة التى تواجة المتقاعدين على الرغم من الترحيب الذى يلاقية من المكتب المختص وياخذ التحويل وتشعر انك وصلت الى الحدمة وعند التطبيق تتعرض الى الصعوبة وقد تركت المراجع علما اننى من مدينة اربد ولا زلت احتفظ بورقة التحويل وقبل مدة تعرضت لحالة مرضية وذهبت لمستشفى خاص واجرى لى اللازم على عجل ولو ذهبت الى المستشفى العسكرى لتعرضت الى الخطورة فاننى اويد ما طرحة الكاتب باعادة النظر فى ما يتعلق بالمدينة وغيرها وان تكون لخدمة القوات المسلحة وان يذهب المرضى العرب الى المستشفيات تالخاصة ويجب اعادة النظر بكل ما يجرى وعلينا ان نهتم ببلدنا قبل الاهتمام بغيرنا واللة من وراء القصد

13) تعليق بواسطة :
22-07-2013 12:40 PM

قبل اسابيع شب حريق في مستشفى راشد العسكري اربد نتيجة الاهمال وقد ادى الحريق الى اتلاف بعض المباني وكذلك تعطيل العمل بقسم الاشعه كاملا ومنذ نشوب الحريق وحتى اليوم لاتزال اثار الحريق قائمه وكذلك قسم الاشعه ما زال معطلا بالكامل سوى جهاز وحيد يعمل في قسم الطوارئ وتجد مجموع الاشخاص المنتظرين للدور يوميا لايقل عن 200 مريض او اكثر وبدون مبالغه ان المريض ينتظر لايقل عن اربعة ساعات ليتم تصويره وعندما يحصل على الصوره يجد بان الطبيب قد غادر المستشفى لان الدوام انتهى وتصور كيف وضع القادم من عجلون او الكوره او الاغوار كم تكون معاناته نتيجة الابطاء في اتخاذ الاجراءات السريعه لاصلاح قسم الاشعه بكامل اجهزته واعادة المستشفى للعمل وكما كان رغم مرور الوقت الكافي للقيام بهذه الاعمال ولكن التقصير حاصل من مستوى رئاسة الاركان ومديرية الخدمات الطبيه وكافة القائمين على المستشفى والذي يخدم الالاف المراجعين المنتفعين يوميا نرجوا الله بان نرى اذانا صاغيه والاسراع في اعادة المستشفى على ما كان عليه وهو افضل من ارسال المستشفيات لكافة البلدان الاخرى فالاقربون اولى بالمعروف

14) تعليق بواسطة :
30-09-2013 06:27 PM

اشكرم من قلبي
ويجب اعادة طرح هذا الموضوع مرارا..وليس مرة واحده

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012