.
-- مقال يستحق التقدير لوضوح و جرأة كاتبه البروفسور الدكتور انيس الخصاونه.
.
الامور ليست بالفرضيات الغير مدروسة او وجود ظروف سياسية بالغة الحساسية . الملك على اطلاع واسع لمجريات الامور على الساحة الداخلية والاقليميه ، تصريحاته واضحة بالشأن السوري وقال في بداية العام الحالى !! ان بداية نهاية الازمه السوريه بعد صراع مرير مع بداية عام 2014 ، وهو المبادر في تهنئة حاكم قطر الجديد ، وهو الاول كزعيم عربي في زيارة مصر وتهنئة القيادة الجديدة التي اطاحة بالاخوان !! وهو الراسم لمسيرة الاصلاح في الاردن حسب مفهومه و نظرياته ضاربا بعرض الحائط اي اقتراحات او او فرضيات او حلول مقترحة من اي جهات سياسية حزبية او غير حزبيه وطنيه عشائريه او شعبية .
سقف حرية الكلمه يمارس على الكتاب والسياسيين وغيرهم والكاتب واحد منهم
وهذا من بداية الربيع العربي !!
فكم اثر هذا برأي الكاتب على تغير السياسه الداخلية المتبعة ؟؟!! !!!!!!الجواب واضح لا شىء !!!!!
شكرا للدكتور أنيس الخصاونة على مقاله الذي يعبر عن حالة النظام في الأردن، فهذا مثال آخر على حالة التخبط و الإرتجال في المجال السياسي، و هو لا يختلف كثيرا عن الفشل في المجال الإقتصادي و حجم النهب و الفساد الذي نخر الدولة و أرهق الشعب في عيشه. النظام يعيش حالة إنكار بأن الظروف تغيرت، و بأن الشعب لم تعد تنطلي عليه أكاذيب الإعلام المدفوع الأجر، و لا فذلكات و تدليس السياسيين في تغطية ما إقترفته الأيادي الآثمة من تدمير الأردن و رهن مستقبل الأردنيين للبنوك من أجل تحقيق نزواتهم و أطماعهم..
هل يعتقد الدكتور أنيس أن حجم المعلومات المتاحة له و لنا و في الفضائيات هو نفس حجم المعلومات المتاحة للملك أو من نفس نوعيتها؟
يعتمد الملك على تحليلات خبراء سياسين يستقون الأخبار من الأرض و الواقع و يرونها بعيون مدربة تقوم وراءها سنوات من دراسات و نظريات مُطبقة في جميع أنحاء العالم.
كما أني بصراحة مُتفاجئ من حالة الانفصال التام عن الواقع عند الدكتور أنيس و انتقاله من خندق الشعب إلى خندق الإخوان فجأة و بدون مقدمات و هذا و بصراحة شديدة يلقي كثيرا ً من الأسئلة و الشك على مصداقيته و مقالاته السابقة و نواياها و التي كنا نراها من باب الاختلاف و هو مشروع، فإذا هي من باب الإخوان و هو غير مشروع.
ألا يرى الدكتور حجم الغضب الشعبي المصري على الإخوان، إلا يرى أن أسلوبهم العنيف و استهدافهم للجيش في سيناء و العريش و استهدافهم مظاهرات مؤيدي النظام و ضربهم الحرس الجمهوري قبل أن يرد عليهم فيلقنهم درسا ً لن ينسوه، كله هذا يدخل في خانة الإرهاب و الكُفر بالدولة و الوطن و الناس.
كيف يسمح الدكتور لنفسه أن يتخندق مع مجرمين و قتلة و إرهابين لا يؤمنون بوطن و لا دولة و لا جيش و يستخدمون العنف و الإرهاب الأعمى ضد أبناء وطنهم لأنهم خلعوهم من الحكم؟ و خلعوهم بدون نقطة دم واحدة فإذا بهم يسفكون الدماء و يضربون بالإرهاب.
ثم من قال للدكتور أنيس أن أغلب الشعب الأردني رافض لما حدث في مصر؟ أليس للدكتور عيون يرى فيها تراجع شعبية هذه الجماعة المجرمة الإرهابية؟ ألا يرى كيف صغرت و كادت تنعدم أعداد مظاهراتهم و مسيراتهم بعدما انكشف للناس زيفهم و كذبهم و خداعهم.
الدكتور أنيس للأسف ينجر كما ينجر غيره وراء شعارات كاذبة و لقد تعطلت قدرته على رؤية الواقع كلما اقترب من جماعة ضائعة شأنها تضيع كل من يقترب منها كما ضيعت نفسها و كادت أن تضيع مصر.
يا دكتور نصيحة لوجه الله، خلي إنسانيتك فوق كل مبدأ و صدقني سوف ترى أنك ستكسب الله و الناس و الدنيا و الآخرة، لكن إن بقيت هكذا سنجد لك يوما ً ما مقالا ً تدافع فيه عن إرهابي قتل و دمر و حرق، و سيكون مقالك مليئا ًبأعذار و أسباب وجدتها له، لكنها كلها لا تساوي قطرة دم واحدة تُسفك على الأرض.
النصيحة خالصة مني لك لأنه حرام أن نرى رجلا ً في عقلك مُخدرا ً بهذه الطريقة.
ما زلنا نحترمك نرجوك أبقي على هذا الاحترام و لا تذهب وراءهم، هؤلاء قتلة مجرمون خونة لأوطانهم، و الخيانة لم تكن يوما ً وجهة نظر أبدا ً.
نصيحة دكتور انيس
الإستثمار في الأخوان المسلمين تجارة خاسرة وهنالك جهابذة قبلك خسروا خسارة عظيمة وندموا على وضع بيضاتهم في سلال الاخوان المسلمين ولم يفلح البيع ولا البيضات فقست...ما عند الاخوان ومهما كان كثيرا وعظيما فإنه لا يكفي جشعهم ولن تجني من الشوك العنب.
كن مستقلا وابتعد عنهم ، كن اردنيا بإرث وطني مستقل وعائلي ورصيد علمي وثقافي أكبر من كل الأخوان ومن يرقص حنجلي حولهم وفي ميادينهم....كن حكما عليهم ولا تكن محاميا عنهم.....تحية دكتور نا الغالي.
للأسف المقال ضعيف جدا يعكس سطحية ساذجة كما انني اويد التعليق رقم 4 و رقم 5 لانهم اصابوا الحقيقة، فالدكتور انيس استاذ متمكن في الادارةالعامة فعد يا دكتور الى ابحاثك النوعية في حقول الادارة والاصلاح الاداري ...الخ ودع ثلة المجرمين والدفاع عنهم.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .