أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
(إسرائيل) للعدل الدولية: ما يجري في غزة حرب مأساوية وليس إبادة جماعية 13 دولة تحذر إسرائيل من الهجوم على رفح - أسماء تفريغ أول حمولة مساعدات على الميناء العائم في غزة أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين استقالة "مدوّية" لموظفة يهودية بإدراة بايدن لدعمه إسرائيل "إف بي آي" يستجوب مؤرخا إسرائيليا بشبهة دعم حماس الجيش العربي: مقتل اثنين من المهربين على الواجهة العسكرية الشرقية إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا نفوق كميات من صغار الجمبري على شواطئ العقبة أورنج الأردن ترعى مؤتمر مستقبل الاستدامة لبيئة الأعمال: تجارب عملية وتستعرض رؤيتها الملك يعود إلى أرض الوطن انخفاض أسعار الذهب في السوق المحلية نصف دينار مبادرة صيف آمن تعم محافظات الأردن ودعوات لترسيخ ثقافة الالتزام 13 حافلة نقل عمومي مضى على انتهاء ترخيصها أكثر من 5 سنوات بجرش كوادر الدفاع المدني تجري ولادة طارئة بمركبة وينقذون الأم وجنينها
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


مئات المنشقين عن النظام في سوريا بدأوا يعودون إلى جانب الحكومة

24-07-2013 02:22 PM
كل الاردن -
كشفت صحيفة (ديلي تليغراف) الأربعاء، إن مئات المنشقين الذين حملوا السلاح ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بدأوا يعودون إلى صفوفه من خلال العفو الخاص، جراء شعورهم بالإحباط لعدم تحقيق أهداف “الثورة” وتغلغل الإسلاميين في صفوفها.

وقالت الصحيفة “إن اعداداً متزايدة من المنشقين السوريين يوقّعون على العفو الخاص الذي عرضه نظام بلادهم جراء شعورهم بأنهم يخسرون القتال بعد أكثر من عامين على اندلاعه، فيما بدأت أسرهم في الوقت نفسه بالعودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة باعتبارها مكاناً أكثر أمناً للعيش مع استمرار النظام بحملته العسكرية المكثّفة ضد المناطق التي يسيطر عليها المتمردون”.

واضافت أن هذه الخطوة تُعد مؤشراً على الثقة المتزايدة للنظام السوري، والذي أسس وزارة جديدة اسمها “وزارة المصالحة” مهمتهما تسهيل عودة المنشقين إلى الجانب الحكومي.

ونسبت الصحيفة إلى وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، قوله “رسالتنا إلى المسلحين هي: إذا كنتم تريدون حقاً الدفاع الشعب السوري، تخلوا عن اسلحتكم ودافعوا عن سوريا بالطريقة الصحيحة ومن خلال الحوار”.

واضاف حيدر أنه “وضع برنامجاً يملي على مقاتلي المعارضة التخلي عن اسلحتهم مقابل منحهم عبوراً آمناً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وحضر مناسبة تمت خلالها اعادة ضم 180 من مقاتلي المعارضة إلى قوة الشرطة التابعة للحكومة التي كانوا انشقوا عنها”.

واشارت الصحيفة إلى أنه هناك صعوبة في التحقق من هذا الادعاء، لكنها حين زارت مقر وزارة المصالحة من قبل في العاصمة السورية دمشق كان مزدحماً بأفراد عائلات المتمردين الذين يُقاتلون في ضواحي المدنية، والذين قالوا إن أبنائهم يريدون العودة إلى صفوف الحكومة.

وقالت إن مفاوضاً من الوزارة قدّم نفسه باسم أحمد أكد لها بأنه يعكف على ترتيب انشقاق قائد للمتمردين و10 من رجاله من منطقة الغوطة بعد مفاوضات استمرت ثلاثة أشهر.

واضافت الصحيفة أن مقاتلي المعارضة السورية أكدوا سراً بأنهم على علم بعرض العفو وأن بعض المقاتلين من صفوفهم اختاروا القبول به، لكن اشاروا إلى أن عددهم لا يزال يمثل نسبة صغيرة من الذين يُقاتلون الحكومة.

ونقلت عن مقاتل في جماعة اسلامية معتدلة بشمال مدينة الرقة يُدعى محمد، قوله إنه “اعتاد أن يُقاتل من أجل الثورة، لكنه يعتقد الآن أن جماعته فقدت ما كانت تقاتل من أجله بعد سيطرة المتطرفين على المدينة، وقامت عائلته على اثر ذلك بالانتقال مرة أخرى إلى الجانب الحكومي لأن مدينته اصبحت غير آمنة، ولأن البديل أسوأ من نظام الأسد المرعب”.

وقالت ديلي تليغراف إن انتشار الجماعات الإسلامية المتطرفة في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، ولا سيما في شمال سوريا، قاد إلى تخلي بعض مقاتلي المعارضة عن قضيتهم.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-07-2013 02:46 PM

الأبن الضال يعود لحضن أبيه ويقول أخطأت إلى السماء وقدامك والأب الحاني يعفو ويقول هذا ابني كان ميتا وأصبح حيا .

2) تعليق بواسطة :
24-07-2013 02:55 PM

كلام عار عن الصحة لم ولن يعود اي سوري ثائر لطاغية دمشق.كلام بكلام.

3) تعليق بواسطة :
24-07-2013 03:11 PM

أبرز ما في المقاتلين الإسلامين هو إخراجهم لأبشع ما في النفس البشرية من قسوة و عنف و بربرية و وحشية و لهذا فإن البشر الأسوياء و الذين لم تفسد فطرتهم أو إنسانيتهم يرفضونهم على الفور.

المشكلة تكمن أنه بعد هزيمة الإسلامين المقاتلين يحتاج المكان لإعادة إعمار كاملة نتيجة بربريتهم التي تدمر كل شئ، و عندما أقول المكان أعني الناس قبل البيوت، لأن أذاهم على نفسية البشر يحتاج إلى سنين من إعادة التأهيل و زرع الثقة.

لم تكن سوريا بحاجة لثورة و لم يكن هناك من داعي لكل ما حدث، و الآن اكتشف السوريون كم كانوا مخطئين، لكن نتمنى أن لا يكون الأوان قد فات.

الأمور بيد الله تعالى وحده فهو القادر على كل شئ و الظاهر أن الله تعالى ينهي ظلمهم رويدا ً رويدا ً فبعد هزيمتهم في مصر و الأردن و تونس و ليبيا أصبحوا في وضع صعب جدا ً في سوريا و ربما أن الله تعالى يضربهم بيده بطريقته الإلهية التي تنهي ظاهرتهم مع إعطائهم فرصة للتوبة و التراجع، فهم أيضا ًأبناؤه حتى لو ضلوا.

المجد لله دائما ً و سبحانه في طرقه العجيبة.

4) تعليق بواسطة :
24-07-2013 04:45 PM

على فكرة اليوم الاربعاء مش الاحد !!! غير يسقط وترجع سوريا عربية اسلامية ويحكمها رئيس مسلم

5) تعليق بواسطة :
24-07-2013 07:35 PM

كلام فارغ. قالوا لابن الحرام احلف يمين ، قال لهم اجاكوا الفرج

6) تعليق بواسطة :
24-07-2013 10:35 PM

( تلك امانيهم ) صدق الله العظيم
كلام مبفرك و تشويه اعلامى بهدف النيل من المعنويات , و لكن هيهات هيهات لمن تذوق طعم الحرية و الكرامة ان يعود الى سجانه مرة اخرى .

7) تعليق بواسطة :
24-07-2013 10:40 PM

مراسلة الديلي تلغراف جالسة في بيروت وهذا التقرير مبني كليا على كلام الوزير الأسدي علي حيدري. يعني قيمته الاخبارية من قيمة مصداقية علي حيدري.

8) تعليق بواسطة :
24-07-2013 10:42 PM

وهذا رابط الديلي تلغراف:
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/syria/10198632/Syria-disillusioned-rebels-drift-back-to-take-Assad-amnesty.html

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012