أضف إلى المفضلة
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الجمعة , 17 أيار/مايو 2024


سليمان:"الأخوان" يريدون سقوط الأسد للإنقلاب على الملك

26-07-2013 03:48 PM
كل الاردن -
هاجم السفير السوري في الاردن بهجت سليمان مجددا حركة الاخوان المسلمين وقال بانهم لو امتلكوا اي سلطة داخل الجيش العربي الاردني لما توانوا للحظة من الانقلاب على النظام الملكي في الاردن بالرغم مما اعطاهم القصر الملكي من دعم حين كانت حركتهم مقموعة في شتى الدول العربية .

يتابع السفير سليمان حديثة حول الوضع الداخلي الاردني في لقاء اسيا نيوز حيث قال بان الديبلوماسي الحق يدافع عن بلده حين تمر في ظروف كالتي تمر فيها سوريا وإن جرح كلمه شعور البعض على حد وصفه .

وتاليا نص المقابلة في جزئها الرابع :


س - هناك من قال أن السلطات الأردنية ستعتبرك شخصاً غير مرغوب فيه بالمملكة، ما مدى صحة هذا الكلام؟


لو كانت السلطات الأردنية تعتبرني شخصاً غير مرغوب فيه، فما الذي يمنعها من ذلك؟
إنّني أعمل سفيراً للجمهورية العربية السورية في المملكة الأردنية الهاشمية، وممثّلاً للرئيس بشّار الأسد في الأردن.. ومن الطبيعي والبديهي أن يقوم السفير المعتمد بتمثيل بلده والتعبير عن مواقف دولته والدفاع عن شعبه والقيام بكل واجباته الوطنية والأخلاقية، بما لا يَقِلّ، إن لم يزد، عن القيام بالتزاماته الدبلوماسية.. وعمل السفير ليس حضور المآدب فقط، وخاصةً عندما يمرّ وطنه في ظروف استثنائية، لا بل في ظروف حرب إرهابية طاحنة، لم يسبق أن مَرّ بها بلد عربي منذ مئات السنين.. ومع ذلك يتوقّع البعض من السفير أن ينكفئ في مثل هذه الظروف، وأن يكون رهين المَحْبَسَيْن ، لكيلا ينخدش شعور أو إحساس البعض في الدولة التي يعمل فيها.

الدبلوماسية – يا أخي جواد – فن تختلف مفاهيمه بين أوقات الحرب وأوقات السلم، ففي أوقات السلم، يستطيع الدبلوماسي أن يمتلك ترف الاكتفاء بالعلاقات العامّة، وحضور المآدب والدعوة لها.. ولكن في ظروف الحرب، على الدبلوماسي أن يتحوّل إلى خلية نحل وورشة عمل دائمة ومتحركة في مختلف المجالات، ليضع النقاط على الحروف، ولكي يوضّح ويفنّــد ويَــشرح ويبيّــن حجم المخططات الدولية الخارجية على وطنه، وجميع المنخرطين في الحرب الظالمة على بلاده، وأن يقوم بتوضيح الحقائق والوقائع الدامغة، في كل مكان وزمان، وأن يفرز الغثّ من السمين، ويزيل الأوهام والأراجيف مما تضخّــه الفضائيات الدولية والنفطية، وإعلام المارينز، ومواقع البلاك ووتر الالكترونية.. وإذا لم يقم الدبلوماسي بذلك، لا بارك الله فيه حينئذ، ويصبح وجوده وعدم وجوده سِيَّــان، لا بل يصبح عدم وجوده، أفضل من وجوده.

والوطن ليس مَغْنَماً، بل هو مقدّس، ويمتلك أعلى درجات القداسة.

س - هناك من يسأل، على ماذا يستند الدكتور سليمان في إطلاق مواقف ذات سقف مرتفع؟

إذا كان المقصود بـ(السقف المرتفع) في المواقف، هو اتخاذ مواقف صلبة ومبدئية ووطنية وقومية، فأعترف بأنني اقترفت هذه (الجريمة) التي رأى البعض، أنها جريمة!!.. وإذا كان البعض لا تعجبه مواقفي ولا كتاباتي، فهذا شأنه أولاً، وهذا حقّــه ثانياً..
وإذا كان البعض قدّ توقَّــفَ، محتجاً ومستشيطاً من الغضب، عند عبارةٍ قلتها وهي(إن سورية تمتلك الصواريخ الكفيلة بالعلاج الناجع لصواريخ 'الباتريوت') فإنني أقول بأن من حق سورية أن تدافع عن نفسها في مواجهة أيّ عدوان خارجي، مهما كان نوع هذا العدوان..
ومَــن يتوهّم بأنّ سورية قاصرة عن الدفاع عن نفسها وعاجزة عن مواجهة السيف بالسيف، يكون مخطئاً.. ويكون مخطئاً أكثر، من يتوهّم أنّ قعقعة الصواريخ الأطلسية، سوف تُــثْني الدولة الوطنية السورية، عن الدفاع عن أرضها وسمائها ومائها، لا بل يقع في وحل الخطيئة.. فسورية لا يؤكل لحمها، لا نيّــئاً ولا مسلوقاً، حتى لو قام بعض الإرهابيين الظلاميين، بِــأَكْــلِ أكباد وقلوب بعض المحاربين السوريين.

وأمّا التساؤل (على ماذا أستند في هذه المواقف؟) فإنني أستند إلى الحق الساطع الذي تمتلكه سورية في معركتها الدفاعية المقدسة التي تخوضها منذ حوالي ثلاثين شهراً، في مواجهة أشرس وأقذر عدوان هجومي إرهابي أطلسي-صهيوني-وهابي-إخونجي، على الوطن السوري والشعب السوري والجيش السوري.. وأستند إلى سورية قلب هذا الشرق العربي، وقلب العالم.. وأستند إلى أقدم حاضرة في التاريخ، علّــمت البشرية، حروف الأبجدية وألفباء الحضارة.. وأستند إلى 'سورية المقدسة' و'شام شريف'.. وأستند، قبل ذلك وبعده، إلى قائد عربي عملاق، أذهل العالم بصموده وشجاعته وبأسه وحنكته وأنَــاتِهِ وقدرته على هزيمة مخططات أعتى الأعداء والخصوم، القائد الاستثنائي (أسد بلاد الشام: الرئيس بشار الأسد).. فهل عَــرَفْــتَ، على ماذا أستند؟.

س - من خلال وجودك في الأردن، هل تعتقد ان جماعة الإخوان تحضر للقيام بإنقلاب على العرش الملكي؟

جماعة الإخوان المسلمين، يجب أن تسمى بِــدَوْرِها الحقيقي: جماعة' خُــوّان المسلمين' لأنّ التلطيّ وراء اسم الإسلام المقدسّ، لا يمنح أولئك المتلطيّــن وراءه، الحقّ باحتكار الإسلام، ولا تحديد مَــن هو المسلم، من غير المسلم.. ولا يعطيهم المشروعية، لاستخدام الإسلام، مطيةً لأطماعهم ونزعاتهم.. ولاحقّ وضع مصالح الوطن والأمة، في جيب الاستعمار الجديد، مقابل تسهيل وتأمين وصولهم للسلطة، واستئثارهم بها، و' أخونتهم' للمجتمع والدولة.

وجماعة' خُــوّان المسلمين' في الأردن، لا يجمعها رابط، بالجيش الوطني الأردني، ولو كانت تَمُون عليه، لَــمَــا قَــصّرت في أي إجراء أو عمل، يُــعَــبِّــدُ لها طريق السلطة.. ولأنها لا تمتلك هذه القدرة، فإنها كانت تجهّــز نفسها، للوثوب إلى السلطة في الأردن، بمجرّد (سقوط النظام السوري) كما كانت تعتقد..
من غير أن تأخذ هذه الجماعة، بالحسبان، أنها وُلِــدَت وترعرعت في حماية ورعاية القصر الملكي، وأنها عبر عقود عديدة، كانت تنشط وتتحرك، كما يحلو لها، في الوقت الذي كان ذلك محظوراً، على جميع الأحزاب الوطنية والقومية واليسارية.. ولأنّ هذه الجماعة تتصّــف بالغدر بمن وقف معها، وبطعن مَــن رعاها، فإنها كانت تتحيّــن الفرصة للوثوب إلى السلطة، في اليوم التالي لــ (سقوط النظام في سورية؟!).

ومن هنا نستطيع أن نقول، بثقة، بأن الصمود الأسطوري للدولة الوطنية السورية، كان له الدور الأكبر في الحفاظ على أمن المملكة الأردنية الهاشمية وعلى وحدتها وعلى تماسكها وعلى شعبها ودولتها.

س - ما تفسيرك للأصوات التي بدأت ترتفع داخل أروقة المعارضة السورية وتوجّه إتهامات للإخوان بمصادرة القرار، وهل صحيح أن الإخوان ما دخلوا شيئا إلا وأفسدوه؟

هذا شيء طبيعي، فاللصوص يختلفون على المسروقات، والعصابات يصفّــي بعضها بعضاً، سواء حول اقتسام الغنائم، أو تملصاً من تحمّــل مسؤولية الفشل في حال عدم نجاح عملية السطو والسرقة.

ولذلك رأينا، التصفيات السياسية والدموية التي تقوم بها عصابات الإرهاب والإجرام التي تسمّــي نفسها(معارضة سورية) وهي لا علاقة لها بهذا الإسم، إلاّ إذا كان المجرمون واللصوص والقتلة، يحقّ لهم أن يسمّــوا أنفسهم' معارضة'... وما حاول المحور الصهيو-أمريكي الذي يقود الحرب الإرهابية على سورية، إخفاءه والتستّــر عليه منذ البداية، هو ' محورية' جماعة ' خُوّان المسلمين' في سورية، في ' الثورة المضادة' التي قامت ضد الشعب السوري.. وحاول هذا المحور تمويه مركزية هذه الجماعة، عبر استجلاب بعض الرموز الليبرالية التائبة عن الشيوعية، وبعض الرموز القومية السابقة التي انتقلت إلى خانة العداء للقومية العربية.. ولأنّ هذه التركيبة الملفّــقة كانت، كما يقول أشقاؤنا المصريون(سمك-لبن-تمر هندي) فإنها كانت متنافرة وغير متجانسة ومتناقضة منذ الأسابيع الأولى.. ومن البديهي أن تصلَ إلى هذا المصير البائس الذي وصلت إليه الآن.

وأما إفساد' خُــوّان المسلمين' كُــلّ ما يدخلون إليه، فهذا أقلّ ما يُــقال فيهم، لأنهم لا يكتفون بالإفساد ولا بالفساد ولا بالتواطؤ ولا بالتفريط ولا بالخنوع للمخططات الأمريكية والمشاريع الصهيونية، بل يقومون بإلباس كل ذلك، أردية لاهوتية، ويعملون على إضفاء' شرعية إسلامية' إلهية، على تلك المواقف المخزية والمشينة.. هذه هي حقيقة ' خُــوّان المسلمين' التي ظلّــوا يضلّــلون الناس عنها، لمدة ثمانين عاماً، حتى استلموا السلطة في بلدين عربيين، فانكشفوا بسرعة البرق خلال عام واحد، وظهروا عارِين حتى من ورقة التوت التي عملوا على تغطية عوراتهم بها.


القلعة نيوز
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-07-2013 04:02 PM

هذا واحد كذاب ؟ يديه ملطخه بالدماء ... مجرم قديم . علامات الاجرام تلوح في وجهه دققوا جيدا .

2) تعليق بواسطة :
26-07-2013 04:08 PM

صاير سليمان مفتي الاردن ومحلل سياسي واقتصادي وتصريحاته على الاعلام بانواعه وظهوره فيها اكثر من ظهور الوزراء والنواب والمسؤولين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذاااااااااااااااااااا

3) تعليق بواسطة :
26-07-2013 04:46 PM

انا لست معه ولكن والله كل ما قاله عن جماعة الاخوان صحيح فهم خون وغدارين وتحركهم امريكيا

4) تعليق بواسطة :
26-07-2013 04:48 PM

حمى الله الاردن ومليكه وشعبه
وجميع البلاد العربية


جماعة الاخوان هم عملاء لامريكيا هدفهم تدمير الجيوش العربية لحماية امن اسراىيل

5) تعليق بواسطة :
26-07-2013 04:49 PM

ان لا احبك ولكن جميع ما قلته صحيح وهذه حقيقةجماعة الاخوان

6) تعليق بواسطة :
26-07-2013 05:55 PM

كل ما قاله السفير سليمان صحيح انهم صيادو المياه العكرة انهم قتلة بكل معاني الكلام انهم اذرع للصهيونية العالمية انهم عملاء امريكا!!
بالامس كانو يتنعمون بخيرات سوريا تحت مسمى حماس وعندما وجدو دسما اكثر لدى قطر خانو العيش والدسم وذهبو الية وهذه صفة الرمامين يركضون وراء رائحة الهن النتن!!

نحيك وانت المنتمي لتراب وطنك وهذه صفة الاحرار الذين لا يتنكرون لاوطانهم ولا لجوازت سفرهم!!

7) تعليق بواسطة :
26-07-2013 06:45 PM

يا سعادة السفير انا اختم لك بمعظما ما قلت ولم اخالفك لكنني اود ان اذكرك بيو اكل العراق حينما قلنا من يهن الهوان عليه يهان يو اصطفاكم مع عربان الخيج واصطفافكم مع الامريكان والنيتو والصهيونية العالمية يوم قلنا الان تدمير حضارة ما بين النهرين -العراق ويليها حضارة الاموين-سورياالفيحاء وبعدها حضارة وادي النيل-مصر العروبة مصر الكنانة والذي اصطفت معكم ومع الامريكان لتنفيذ وها هي مصر تنفذ فيها مخططات الصهيونية العالمية!!

لكننا نتمنى من الله ان يحفظ الله سوريا ويبعد الفتنة عن مصر ويحمي تراب الاردن من الحرامية والكمسنجية انه قريب مجيب الدعاء!

8) تعليق بواسطة :
26-07-2013 07:45 PM

هل هو سفير ام مندوب سامى و حاكم للاردن حتى يتدخل و يحلل و يصرح بالشان الداخلى .المفروض ان يلتزم بالادب و حدود الدبلوماسية المتعارف عليها .لا ان ينصب نفسه مفتيا و واعظا و سياسيا و هو يمثل نظام معروف لدى الجميع و لا داعى لذكر مآثر و اعمال هذا النظام .!!

9) تعليق بواسطة :
26-07-2013 08:46 PM

احب ان اضيف ان حافظ اسد ارسل افضل 50000 الف جندي لديه مع اسلحتهم لمساندة القوات الاجنبيه في غزوها للعراق ( عاصفة الصحراء ) بالرغم من كذبه وتشدقه بالقوميه والوطنيه ومعادات الصهيونيه والامبرياليه .. عموما تعليقك صحيح وجميل ..

10) تعليق بواسطة :
26-07-2013 10:31 PM

هذا السفير كان رئيس شعبة الاردن في المخابرات السورية كم اردني قتل واعتقل وسجن وعذب ومنهم مفقود حتى اليوم هل يتذكر عندما حشد قوات الاسد علينا سنة1980 وكذلك عندما ارسل مجموعة عام 1981 لاغتيال رئيس الوزراء مضر بدران وكذلك محاولة اغتيال الامير الحسن عام 1994

11) تعليق بواسطة :
26-07-2013 11:10 PM

إلى السلطي الك فترة قرفنا بالاخوان إلي بتحركهم أمريكا بيصر إتقلي مين أمريكا ما بتحركو

12) تعليق بواسطة :
27-07-2013 09:49 PM

منقول

هل كان النظام السوري عامل استقرار وتوازن في المنطقة على مدى أكثر من أربعين عاما من حكم الرئيس حافظ أسد وحكم خلفه الرئيس بشار أسد، فيخوفوا اللبنانيين من البديل؟

حتى نستطيع الإجابة على هذا السؤال ننظر: أكان لبنان مستقرا عندما خضع لتدخل عسكري سوري في عهد الرئيس حافظ أسد في سبعينات القرن العشرين وثمانيناته، حيث كان الجيش السوري مشاركا فعالا في القتال ضد المسيحيين والفلسطينيين على السواء، وكان وصيا على لبنان في تسعينات القرن العشرين بعد اتفاق الطائف؟
بعد موت الرئيس حافظ أسد خلفه الرئيس بشار أسد فأخضع لبنان إلى حكم مباشر. وفرضت سورية تمديدا للرئيس "إميل لحود" خلافا للدستور ما أضر باستقرار لبنان . كما اغتيل رئيس الحكومة الأسبق "رفيق الحريري" في 14 شباط عام 2005، ثم ليضطر الجيش السوري للانسحاب في 26 نيسان 2005. بعد ذلك تم اغتيال عدة شخصيات لبنانية سياسية وصحفية يعارضون النظام السوري. وما يزال لبنان يعيش وضعا قلقا. فلا تتشكل حكومة حتى تسقط بانسحاب وزراء من حلفاء النظام السوري، وهكذا! فإذا كان من خوف على استقرار لبنان، فهو الخوف من النظام السوري وحلفائه في لبنان، وليس -كما زعمت "واشنطن بوست"- من حكم سوري يخلف النظام، وكل الدلائل تقول أنه سينبثق من فعاليات شعبية.
من جهة أخرى، فقد عاشت مكونات الشعب السوري بعد الاستقلال، -وقبله أثناء الاحتلال الفرنسي- بوئام وسلام وطني. فلم تشهد سورية أي فتنة طائفية أو قومية حتى جاء آذار عام 1963، عندما استلم حزب البعث الحكم حيث بدأت الفتن. لذا فإن التخويف من عدم استقرار تعيشه سورية لا مبرر له، إذا ما أطيح بالنظام الحالي بشكل أو بآخر. وهاهي تونس ومصر لم تشهدا أي اضطراب شعبي في أي منهما بعد الإطاحة بالحكم فيهما. وحتى ما كان يحدث من احتكاكات بين المسيحيين والمسلمين في مصر، لم يعد يحدث في مصر.
في المقلب الآخر، فقد شهدت دول الجوار العربي مؤامرات تحاك ضدها من النظام السوري ،خصوصا في عهد الرئيس حافظ أسد. فكانت عناصر من أجهزة أمن النظام تقوم باغتيالات في دول الجوار. فعلى سبيل المثال لا الحصر، تم اغتيال الضابط البعثي عضو قيادة مجلس قيادة ثورة آذار اللواء العلوي "محمد عمران" في لبنان في14 آذار عام 1972. كما أرسل النظام السوري مجموعة بقيادة العقيد "عدنان بركات" في عام 1981 لاغتيال رئيس الوزراء الأردني الأسبق "مضر بدران"، لكن المحاولة فشلت وقبض على المتآمرين وحوكموا ثم عفا عنهم الملك الراحل حسين.
الدول الأوروبية نفسها لم تسلم من محاولات زعزعة الأمن فيها من قبل النظام السوري في عهد حافظ أسد. فقد أرسل النظام عملاءه لاغتيال معارضين في المدن الأوروبية. فتم اغتيال صلاح البيطار بمسدس كاتم للصوت في باريس في تموز1980، وهو أحد مؤسسي حزب البعث عام 1947، وكان رئيسا لحكومات بعثية في أكثر من مرة. كما اغتال النظام السيدة بنان بنت الشيخ علي الطنطاوي –رحمهما الله تعالى- وزوجة الداعية الكبير الأستاذ "عصام العطار" عام 1981 في "آخن" في ألمانيا. كما اغتال النظام الداعية الإسلامي السوري "نزار صباغ" في اسبانيا في 22 / 11 / 1981، ودفن في غرناطة يرحمه الله تعالى.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012