والله إنا إزهقنا مقالات الكذب المسبق هذه. المشكلة أنه هذه المفخخات، التي سوف تحدث فعلاً، تستهدف مواقع حيوية كالميادين، و التجمعات التجارية، و أهداف عسكرية، و مخابرات جوية، و مساجد شيعة و سنة و مقامات صحابة. سوف يصاحبها أيضاً خطف لجنود و ذبحهم. سوف يكون تفجيرات تستهدف قيادات سياسية و دينية. حين إذ، سوف يخرج الناطق بجماعات الخونجية والسفلسية، ليقول لنا أن النظام "العسكري الغير شرعي" هو الذي يفجر في ثكناته العسكرية! هو الذي يقتل جنوده لأنهم رفضوا القتال ضد "الأغلبية" التي ترفض "حكم العسكر"! النظام هو الذي يفجر المساجد و مراكز البريد و الميادين لنشر الفوضى و تخويف الناس. النظام يغتال قياداته الدينية لأنها رفضت الإنصياع له وكانت تحاول دعم المقاومة! طبعاً سيقولون لنا، أن بعد كل هذه الأعمال الإرهابية سيقوم إعلام النظام بإتهام الخونجية والسفلسية ظلماً بها!
المفارقة أيها الخونجية والسفلسية ...، أن مثال سوريا ما زال قائما بيننا! نفس نموذج الأساليب والتهديدات الإرهابية، أن "يوم السبت سوف تهتز مصر"!!! نفس العمليات الإنتحارية من مفخخات و غيرها لتفجير الأماكن العامة و خطف و قتل الجنود و تفجير مراكز الخدمات و تهجير المصانع والتحرش بإسرائيل، وفتح خط مع القوى الغربية: أعطونا سلاح و تعالوا إحتلونا! مع الوقت ومع إنكشاف كذبكم، لم يعد بإستطاعتكم التغطية بالكذب على إرهابكم لكثرة التفجيرات و تصوير منفذيها من معتوهيكم للتفاخر بها! لاحقاً، سيقوم بعض عناصركم المتخلفين بتصنيع متفجرات كيميائية و تفجيرها بالعامة كما في سوريا!
كثرة المقالات الكاذبة عن "مخططات النظام" للقيام بأعمال إرهابية، و التشكيك بولاء وحدات الجيش، والتشكيك بالإعلام الوطني، وإدعاء المجازر، و اللقائات "السرية" بين ملوك العرب و عناصر إسرائيلية أمريكية، و إتصالات السيسي بقوى خارجية ضد المصلحة الوطنية، كل هذه الأخبار المفبركة الكاذبة، تصب في تهيأة الرأي العام أن ما سيحدث من إرهاب فظيع و تمزيق للدولة المصرية هو من عمل النظام و ليس الخونجية و السفلسية!

انتظر لحين الدعس ...