أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


وقف التوريث في المعارضة " لانجاحها " .

26-07-2013 11:58 PM
كل الاردن -


خالد المجالي : منذ سنوات ونحن نطالب بوقف التوريث السياسي ونقصد به التوريث في المواقع القيادية في اجهزة الدولة والمؤسسات التابعة لها من منطلق البدئ الحقيقي في الاصلاح وذلك بالترافق مع القوانين التي تناسب مرحلة الاصلاح وفتح ملفات الفساد لاعادة ما يمكن اعادته من ثروات الوطن المنهوب .

اليوم نقول لا بد ايضا من وقف التوريث في المعارضة السياسية ايضا كون كل المؤشرات تفيد بفشل القيادات التي سيطرت على المعارضة خلال العقود الاخيرة والدليل عدم تمكن تلك المعارضة من الوصول الى الاصلاح او على الاقل اختيار الطرق المناسبة والادوات التي تحقق مطالب تلك الاحزاب والفعاليات وحتى الحراكات الشعبية .

لن اتطرق الى اسماء معروفة على مستوى الساحة الوطنية فقد استنفذت تلك الاسماء اي تجديد في خطابها الاصلاحي والمحفز من اجل تحقيق الاصلاح لا بل استطيع ان اؤكد ان معظم تلك الاسماء اصبحت عبئا على المعارضة او حركات الاصلاح وللاسف ايضا ان عدد منها اصبح مشكوك بطريقة ادارتها وكانها تنفذ تعليمات لا تمت للحراك وتعمل على خلق اجواء عدم الاطمئنان لدى الشارع الاردني .

كما ندعو الى وقف التوريث في الدولة فان الاولى اليوم ان ندعو الى وقف التورث في المعارضة واعطاء الفرصة للجيل الثاني والثالث من قيادات تلك الاحزاب او الفعاليات لاخذ زمام المبادرة وتجديد الخطاب المطروح بشكل يستقطب فئة الشباب الوطني المتحمس للتغير والتجديد واستخدام وسائل متعددة لا يستطيع جيل القيادات التقليدية من معاصرتها والاستفادة منها .

اننا اليوم امام تجارب عربية كثيرة والاصل ان نستفيد من تلك التجارب اذا كنا فعلا نسعى الى اصلاح حقيقي ، فكيف نطالب باصلاح اجهزة الدولة ووقف التوريث والمعارضة ' ديكتاتورية ' احيانا في قيادتها ولا تسمح بالتجديد على المستوى الداخلي ؟؟؟ وهل يعقل ان تستمر بعض الاسماء التي تكرر نفسها وحديثها منذ عدة سنوات في قيادة تلك الاحزاب والحراكات رغم عدم قدرتها على انجاز اي هدف اصلاحي حقيقي؟؟

آن الاوان للبدء بتغيرداخل المعارضة وتغير الخطاب الاصلاحي ووسائل تحقيق الاصلاحات اذا كنا فعلا نسعى لذلك او لنوقف المطالبة بوقف التوريث وحتى الاصلاح بشكل كامل حتى نصلح انفسنا اولا .
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-07-2013 12:16 AM

شو النقطة بالتحديد؟ يعني ان كان والدي وزير انا تنتقص مني اردنيتي ولا يمكن ان اكون في مصنب عام؟! طيب ان كان والدي زعيم حزب معارض ودخلت عضوا ثم انتخبت هل في ذلك مشكلة، الاصل ان تنادي بالمساواة بمعنى يحق لكل مواطن اردني ان يكون ما يستطيع ان يكون ان كانت هناك معايير واضحة وشفافية، اما الدعوة باخذ حقوق اردنيين لان اباؤهم كانوا في مناصب عامة او مواقع معارضة لهو امر ينطوي على انتهاكات بحقوق الانسان، باختصارك مقالك فيه من التناقض مع افكار تطرحها في السابق وهنا الاشكالية وهو ان من يكتبون للاردنيين بحاجة الى حملة تثقيف حتى يتعلموا فقط المصطلحات التي يستخدموها دون معرفة نظرية او فلسفية لمضامينها التاريخية والاجتماعية.

2) تعليق بواسطة :
27-07-2013 12:31 AM

اخي خالد الشعب الاردني كله مثل بعض لا احد يعترف في الاخر حتى في المعارضة من يجلس على كرسي مثل الرئيس او الوزير ..وسلامتك

3) تعليق بواسطة :
27-07-2013 12:35 AM

" لقاء سري عقد في لندن جمع الملك عبدالله و بندر بن سلطان ومحمد بن زايد.. ومسؤولاً اسرائيلياً "

العنوان أعلاه لتقرير منشور في عدة مواقع ومضمونه يتعلق بالأنقلاب العسكري في مصر ومنع أي محاولة للأسلاميين للوصول للحكم في مصر و في أي بلد عربي مستقبلاً !
الكاتب الفاضل جزاه الله خيراً يتحدث عن التوريث السياسي في الموالاة و في المعارضة !
التساؤل هنا هل الخيانة للأمة ناتجة عن التوريث السياسي أم هي حالة طارئة يقوم بها المسؤول وفق متطلبات مصالحه؟

4) تعليق بواسطة :
27-07-2013 12:49 AM

المعارضه الموجوده جزء من النظام ومكمله لمهمته انشاْها النظام نفسه . والمعارضه اكذب من النظام واشد ضرر . واكثر انتهازيه وفساد وتدليس على الناس . ثم ان وجود نظام ومعارضه له صوره كركاتوريه مضلله لانظمه كرتونيه وضع اسسها مكافيلي شخصيا , والجاهل والمصلحي من يخدع نفسه بهذه الترهات .

5) تعليق بواسطة :
27-07-2013 01:28 AM

علقت سابقا وقلت انه ما افشل الربيع العربي ليس الانظمة العفنة ولا الغرب ولا الدعم الاقليمي وليست اسرائيل رغم تأثير كل هؤلاء لكن السبب الرئيسي هي ((( الدولة العميقة))) للاسف لانها دولة عميقة ومتجذرة وتكونت عبر 60 سنة واسطة وفساد وتوريث لم نحس بكم هي قوية ومتكلسة يا خالد بيك الدولة العميقة هي من افشلت مرسي وهي من مكنت السيسي الدولة العميقة في القضاء الفاسد والجيش والامن والاقتصاد والاعلام اخخخخخخخ من الاعلام هي من مكنت السيسي هل تعلم انه لو جاب ابنك 99% بالثانوية العامة لن يدخل كلية الشرطة في مصر بدون واسطة او يكون ابوه ضابط هل تعلم لو جبت الاول في الحقوق (( قصة حقيقية)) في جامعة القاهرة لن تصبح مدعي عام لانه لازم يكون ابوك قاضي !!! الرسول قالها كما تكونوا يولى عليكم وبالتالي الدولة العميقة هي اقوى من النظام ومن الجيش ومن الصندوق لانها تمثل مئات الالاف الذين تعينوا بمواقع مهمة بالفساد والواسطة والدجل انظر لنفاق الاعلام عندنا قعد شهر وهو يبشر بانقلاب مصر على انه تصحيح ديمقراطي ولما السيسي استخدم الهراوة وهدد بقتل الشعب بتهمة الارهاب صاروا كتبتنا يكتبوا عن مجازر ماركا وعن مية الديسي وتخبوا ولم نعد نسمع لهم صوت وبعد سنة سيرجعون يتشدقون علينا بالديمقراطية واهميتها لانهم منافقين كذابين

6) تعليق بواسطة :
27-07-2013 01:44 AM

تحية للكاتب.

ربيعنا العربي ثورات تلوها ثورات، متتالية ومتكاملة، لن يبقى في السلطة كل من يريدها ويعشقها، ولن يبقى في السلطة كل من سيأتي إليها، حتى اكتمال عدة الربيع العربي، بعشر سنوات عجاف، يتبعهن عشر خضر زاهرات بحكومات عربية اسلامية وسطية لا طائفية ولا حزبية.

الصبر شعار المرحلة والذكي الذي يوقن بالله وبنفاذ أمره لاكتمال نمو هذه الأمة النائمة.

انتهينا من المرحلة الأولى من مراحل الربيع العربي، وهي مرحلة الإستفاقة المفزعة، المرحلة القادمة ستبدأ بعد رمضان المبارك بشعارات أهمها التخلص من بقايا الهيمنات الأجنبية، والبؤر الطاغوتية الفاسدة التي ما زالت تراهن على بساطة الناس ظانين وهما أن صبر الناس جهلا، ولكن الناس لا تقول كل ما تشعر به، تخزن مشاعرها لتقذفه بعد حين.

الناس تريد كرامتها، حريتها، عاداتها وتقاليدها العربية الاسلامية، تريد دولة كريمة تشعر فيها بالعز والأمان، بدون حزبية مقيته، لا قومية ولا دينية، بكل بساطة عربية اسلامية وبدون هيمنة أجنبية. وتقبل الله صيامكم.

7) تعليق بواسطة :
27-07-2013 02:51 AM

السيد خالد المجالى اكثر من ثلاثة سنوات ونحن نتابع مقالاتك على صفحات هذا الموقع ونتابع ايضا تصريحاتك الصحفية ونقاشاتك السياسيه في الصحف وعلى الفضائيات ، هزتنا مقالاتك الاخيره !! وبكل لقاء مع الاصدقاء والمعارف كانت هذه المقالات تأخذ حيزا كبيرا من نقاشنا ، لكن لا احد منا شكك بوطنيتك وبصدق معتقداتك ومبادئك واهدافك رغم الانقلاب لبعض افكارك اتجاه جماعة معينه ، كون الجميع متابع لك ولموقع كل الاردن ، لا مجال للمجاملة هنا فانت لا تعلم من نكون وهذا ليس مهم حاليا . مقال اليوم واعي وصريح وابطل اي التباس سببته مقالاتك الاخيره !!
لا وزن للاحزاب السياسيه على الساحة الاردنيه ، لا اخوانية ولا يسارية ولا قومية !! وانت الاعلم بذلك !! كلها مخترقة ومهلهلة وضعيفة ومسيسه !! القراءة للمشهد عندنا في الاردن وعن تعمل نظامنا مع الربيع الاردني ان صحت التسميه يجب ان تبدأ بعد ثورة مصر الاولى التي اطاحة بحكم الطاغية مبارك عندما صنعها حراك شباب مصر وانخرطت كافة الاحزاب تحت مظلتها بجسم واحد.. سواء ليبرالية، يسارية، قومية، ناصرية، أو إسلامية . السؤال كيف درس نظامنا هذا الحدث واستفاد منه !!؟؟ .
في البداية سارع نظامنا بتلمبع الاحزاب عندنا بطرق مدروسة وكل على حده وبمساعدة الاعلاميين لتفريق قوي الحراك الشبابيه الوطنية الصادقة والمخلصة التى بدأت تتشكل ، منعهم من التوحد والتجمع !! ونجحوا بتشتيتهم وجرهم تحت انتماءات متناثرة لهذه الاحزاب الركيكة نجح في هذا بعد تسويق الفكره لمسرحية الحكومه المنتخبة "حكومه برلمانيه" والقوائم وطنية في الانتخابات البرلمانية ، والتكتلات والتجمعات تحت اسماء مضحكه و مخزيه !! حتى اعتى رجالات السياسه الاردنيين وقعوا فيها !! ونجح الاعلام وتسخير كتاب الديوان بالتلاعب على الحس الوطني الشبابي بوجوب الانتماء الى الاحزاب لتحقيق صور الاصلاح المصطنع . وبدأت خطابات المنابر الداخلية والعالميه واللقاءات والاوراق تنتشر وتتصدر الصحف والمواقع والمقالات !! وسعي الاخوان للسيطرة وركوب الموجة وزاحمهم اليساريون في هذا ، وجرت الانتخابات !! وبعدها انتظار الحكومه البرلمانية !! وبعد ان استفاق الجميع من هذا الحلم المخادع ، كان الوقت قد مضى وسيطرت الاحداث الاقليميه وخاصة في سوريا على المشهد فتشتت الحراك وتباعد !! وهذا بدل ان يتحد ويوجد كافة الاحزاب المعارضة كما حدث في مصر !!! هذه قصة الاصلاح وقصة النظام الشمولي وقوى الفساد والشد العكسي .
في النهاية الابقى هو قول رب العباد‏ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون . الشعب هو الابقى .. و لا بد لليل ان ينجلي ولا بد للقيد ان ينكسر .

8) تعليق بواسطة :
27-07-2013 04:17 PM

خالد ...الجماعه اللي كنت معهم بعرفوك كويس ...لا تحلم تبتزهم عن طريق الاخوان و الله يبعثلك منصب مناسب مثل مساعد متصرف عشان تسكت .

9) تعليق بواسطة :
27-07-2013 10:43 PM

اتابع موقعكم وكتابتكم - واخيرا اخي اصبحت تتجه الى تايد مرسي رغم اخطاءه وانت تعرف ان الاخوان مثل الحية يتمسكنون ليتمكنو من السلطة

10) تعليق بواسطة :
27-07-2013 11:32 PM

واضح ان تعليقك لم يهز شعره في راس خالد المجالي ولذلك سمح بنشر تعليق شخصي ومستواه لا يتعدى حقد شخصي لشخص اثبتت الايام انه انسان وطني بامتياز .

والى اخي خالد اعانك الله فلا يرمى بالحجر الا الشجر المثمر وبارك الله بقلمك الصادق والحر .
متابع باهتمام

11) تعليق بواسطة :
27-07-2013 11:55 PM

يتمسكنون تقول !!! كيف يعني سرقوا الصندوق بعتمة ليل مثلا ولا اللي انتخبوهم مغفلين مثلا؟!! اذا كانوا يحبون السلطة شئ طبيعي ولا لشو لعاد حزب وله برنامج وانصار عشان يزهد مثلا !!! اللي بده يزهد يعمل زي الصوفيين يروح على خيمة ويعمل حلقات الله حي الله حي (( على فكرة الازهر هو من يشجع الصوفية والموالد وباقي البدع؟))!!! واذا كانوا قفزوا للسلطة عن طريق الصناديق فغيرهم قفز على ظهر الدبابات والقمع!! متى ستتعلمون ان تتركوا الكره والحقد على جنب وتدافعوا عن الحق والحقيقة لانها حق وحقيقة اذا انحاز الكاتب للاخوان فهو ليس منهم بل انحاز لارادة الشعب المصري الذي ايد مرسي ست مرات بانتخابات واستفتاء وغيره وهو لم يؤيدهم لسواد عيونهم المفارقة العجيبة فيكم يا يساريين انكم تخونون حتى اليساري اذا انحاز للحق !!! يعني اذا واحد يساري او علماني وقف مع الحق لانه حق تشتمونه ويصبح خائن !!! يا لطيف

12) تعليق بواسطة :
28-07-2013 11:36 PM

أؤيد التعليق رقم 8..أيضا المعارض لا يكون بين ليلة وضحاها ولا ينتقل من اقصى اليمين الى أقصى اليسار. . انت لا تجرؤ على الاشارة للفاسد الحقيقي لأنك تلعب دورا محددا و له سقف محدد..لا نريد معارضين من امثالك وأمثال أحمد عبيدات فانتم لا يؤتمن جانبكم لأنكم ابناء دائرة المخابرات

13) تعليق بواسطة :
29-07-2013 07:32 PM

الشعوب العربية مضحوك عليها بشعارات الديمقراطية والحرية ، ان النظام العربي القديم المتمثل بالدولة العميقة ما زال سيد الموقف ، ان إظهار الإسلامين كأحزاب سياسيه قويه وكبيرة هو من صنع الدولة العميقة ، امريكا لا تهاجم وتحارب الا عدو حقيقي فتسمح له بالتمكن والحكم على أساس ضعيف وهزيل من دون دعم ، ان ما حدث بدول الربيع العربي يقع ضمن هذا الوصف ، في مصر حزب الإخوان المسلمين والأحزاب الإسلامية الأخرى والليبراليون والاشتراكيون ليس لهم من يمثلهم بالأمن ولا في العسكر بمصر ، لقد أوقعوا بينهم الفرقة والعداء وكأن الحكم اصبح شئ حقيقي ولكن بدون سيطره على الأمن ولا على الجيش ، تم أولا الفرقة بين أصحاب ثورة ٢٥ يناير ولم يحاكم أصحاب النظام الفاسد بأي تهم بالقتل او الفساد وعندما جاء يوم الحسم لم يكن هناك من يدافع عن الشرعية بالأمن والجيش ، وترك الأمر للشارع الذي قسمه الجيش وانحاز الى أحدهم لضرب النصف الآخر ، انتهت ثورة الشعب المصري وتفرق رفاق الثورة وتراجع الاقتصاد وانهالت الأموال على من يقود الدولة العميقة على أمل إنهاء كل عمل ديمقراطي تم بموافقة الشعب المصري ، قبل الانقلاب الأخير كان طلب الشعب بان يتولى العسكر زمام الأمور لحفظ الأمن ووقف التظاهرات والتخريب ، الا ان من قاد الانقلاب لم يفكر بمصلحة الشعب كله بل اثر فريق على اخر وذلك ليتمكن أكثر على الفريق الحاكم أولا ومن ثم على المعارضة وبذلك يعود العسكر للحكم وبدون معارضة ، بالأمس كان هناك اجتماع حضرته القاضية تهاني الجمالي والمستشار النمنم ولم ينتبهوا ان اجتماعهم على الهواء ، قرروا ان الدستور لا يناسب الانقلابين وان مصر يجب ان تكون علمانية ولا يصلح لها الاسلام وانه يجب إعادة كتابه الدستور من جديد متناسين ان الشعب المصري وافق على الدستور بنسبة ٦٣،٨ بالمائة وهي نسبة عالية بالمقياس العالمي ، انه انحراف عن كل الدساتير التي وافق عليها الشعب المصري على أساس ان التعاليم الإسلامية هي مصدر السلطات ، الفوضى الخلاقة والقتل بدم بارد اصبح السمة لرجال الأمن والعسكر بمصر ، سيأتي اليوم الذي يعي بة الشعب المصري ان الانقلابين ما هم الا عملاء للغرب والصهيونية وانهم يعملون لإعادة سطوتهم وسيطرتهم من جديد وبيد من حديد على خناق الشعب المصري ، ان حكماء مصر هم من خيره الشعب ، انه بالدستور الذي جمد من البنود التي تحل الموقف المستعصي حاليا وذلك بان يفوض الرئيس الذي عزل صلاحياته الى رئيس وزراء يتفق علية الشعب المصري وتجرى بعدها انتخابات تشريعية وشورى ورئاسيه خلال فتره محددة ومتفق عليها لإنهاء حكم العسكر وإعطاء الشعب المصري الحكم باختيار ممثليه بطريقة حرة ونزيهة وان يعود الجيش والأمن لمتابعه واجباته بحمايه الوطن من الإخطار الخارجية واستتباب الأمن الداخلي ، يمكن عمل اي تعديل بالدستور بطريقة حضارية من اجل حماية مصالح الشعب المصري ، الأمر بدول الربيع العربي الأخرى كما هو بمصر فلن يسمح بوقف نفوذ الدوله العميقة في سوريا او ليبيا او تونس واليمن ، فان أصحاب المناصب والامتيازات لن يتنازلوا عن مراكزهم بسهوله ، كانت الصدمة كبيره بما حصل بمصر التي وعلى مر الزمن تقود المسيرة العربية وتحميها ولكن لم يترك الفاسدين وأصحاب الدولة العميقة الشعب يعيش حلمه ويبني مستقبلة وساعدهم بذلك القضاء الذي لم يحترم رغبات الشعب باختيار ممثليه بل حل مجلس الشعب ولم يحاسب رجال العهد السابق الذين دمروا وسرقوا البلاد ، والآن لم يتدخل لحماية الرئيس المنتخب والدستور الذي اجمع علية الشعب المصري ، ان وضعنا بالاردن صعب جداً في ظروف الغلاء المستمر ووضع الدول العربية المحيطة الغير مستقر وموجات اللجوء الغير منظم وغير عادل بحق الأردنيين ، الحكومة عليها العمل بجد لمحاسبه الفاسدين الذين تسببوا بالمديونية العالية على الدوله والشعب الأردني ، ان نظام الانتخابات أدى إحجام شريحة كبيره من الشعب الأردني على رفض طريقة التصويت والقوائم التي لم تأتي بجديد ، ان تأيد الدولة الاردنيه الانقلابيين بمصر لم يكن موفق بنظر الشعب الأردني ، الشعب المصري اختار طريق الديمقراطية وصندوق الانتخابات النزيهة ، يجب عدم دعم الباطل ورحم الله المليك الحسين فقد قال كلمه الحق في المعتدين على العراق الشقيق ووقف بجانب العراق حكومه وشعبا ، أننا بالاردن مغلوب على أمرنا وتؤثر علينا الدول الداعمة لاقتصادنا الضعيف ، أعان الله أصحاب القرار بالاردن بعمل كل ما يجنب الاردن من الانحراف عن مسيرته والشعب الأردني هو أغلى ما نملك وعلينا مراعاة شعوره وعدم التخلي عن مبادئنا بالحرية والديمقراطية والنزاهة بالحكم والله الموفق ، ان الله نعم المولى ونعم النصير .

14) تعليق بواسطة :
29-07-2013 08:03 PM

خاف الله اولا قول على الوزراء اولا مش المعارضة واذا كان واحد اثنين فلا يعني ضرر الضرر هو الحكومة وابناء الوزراء صفقات بمالايين -

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012