أضف إلى المفضلة
الخميس , 02 أيار/مايو 2024
الخميس , 02 أيار/مايو 2024


الاخوان المسلمين ...والتجربة التركية

29-07-2013 11:45 PM
كل الاردن -



خالد المجالي : لا شك ان هناك اكثر من رائ حول التطورات الاخيرة في الساحة المصرية وانعكاس تلك التطورات على دول المنطقة ، ولذلك نجد ان هناك انقسام حاد يمثل جبهتين الاولى الرافضة للانقلاب العسكري واعتباره تراجع خطير على مكتسبات ما يسمى الربيع العربي والعودة الى حكم الديكتاتوريات والانظمة المتهمة بالفساد ، والجبهة الثانية التي تعتبر ان ما حصل هو تلبية لارادة شعبية رافضة لادارة ' الاخوان للحكم ' وان فشل الجماعة خلال عام لا يمكن ان يستمر ولكن الملاحظ ان هناك انظمة خارجية هي الداعمة لهذه الخطوة وليس الامر ' داخي ' كما يفترض .


اليوم لا احد يستطيع ان يتنبأ بمستقبل التطورات في مصر وما قد ينعكس على المنطقة باكملها ، ولذلك اجد من المناسب الحديث والتذكير في التجربة التركية ووصول الاسلاميين خلال عقدين من الزمن للحكم في دولة من اكثر الدول تشددا للعلمانية ورافضة لحكم الاحزاب الدينية وخاصة المسلمة ومع ذلك استطاع حزب العدالة والتنمية من السيطرة على الحكم لاكثر من دورة انتخابية .


انا شخصيا اعتقد ان جماعة الاخوان في مصر وكل المنطقة قد حققوا نجاحات وامتيازات كثيرة بعد الانقلاب العسكري وان كان ذلك لن يتحقق على المدى القصير ، ولكن بالتأكيد ان هناك مكاسب سوف تبدأ بالانعكاس على الشارع العربي خلال السنوات القادمة رغم الالة الاعلامية المضادة وبعض الانظمة المتخوفة والتي تعمل ليل نهار للقضاء والحد من سيطرة ووصول الاسلاميين للحكم .


التجربة التركية كانت قاسية ونتذكر جميعا كيف تم حل الاحزاب الاسلامية المتتالية وكيف تم اعتقال قادة الحزب وحرمان بعض القادة من الترشح والطعن في القوانين من خلال المحاكم العسكرية والتي تسمى دستورية ومع كل ذلك خلال عقدين من الزمن وصلوا للحكم بعد ان مهدوا الارضية من خلال بنية خدمية اجتماعية ناجحة اوصلتهم بسهولة الى ادارة الدولة التركية .


اخوان مصر والاردن وغيرهم قطعوا مسافة كبيرة في الموضوع الاجتماعي والتنظيمي وحتى الاقتصادي مما يؤهلم للانتقال لادارة الدولة وان كانوا لا يملون التجارب الحقيقية كما حصل في مصر - ذلك لا يعني عدم وجود قيادات تملك الخبرة السياسية والاقتصادية وسبق لها العمل العام ولكن ليس تحت برنامج عمل حزبي خاص بها - وعليه لا بد من التدرج في الانتقال من العمل الاجتماعي والدعوي وحتى الاقتصاد الجزئي الى الادارة العامة والبرامجية كما حصل في تركيا عندها فقط يستطيع الاخوان ادارة الدولة بنجاح كما هو حاصل في تركيا .


اتمنى اليوم على الاخوان في مصر وغيرها من الدول العربية عدم الانسياق اولا في مخطط الفتنه المرسوم للمنطقة وعدم المساعدة في تدمير دولهم وبنفس الوقت عدم الاستسلام لما يسمى الامر الواقع الذي يفرض عليهم من خلال الانقلابات او الاعتقال او حل الاحزاب بل يجب ان يعيدوا ترتيب اوراقهم من جديد والاستعداد للمعارك القادمة والاصرار على ' سلطة الشعب ' والصناديق والاثبات لكل العالم انهم ليسوا دعاة فتنه بل دعاة اصلاح وان الشعوب اليوم لم يعد ينطلي عليها الاعلام المنافق والمتصهين ولكنها بحاجة الى الانتقال من خلال خطوات حذرة وغير مكلفة اقتصاديا او سياسيا او اجتماعيا عليهم وعلى اوطانهم .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-07-2013 10:54 PM

"ان الشعوب اليوم لم يعد ينطلي عليها الاعلام المنافق والمتصهين "

أحسنت و ما تقوله حقائق على الأرض !

2) تعليق بواسطة :
30-07-2013 12:34 AM

دائما مبدع والى الامام وفقك الله لقول الحق .

3) تعليق بواسطة :
30-07-2013 12:37 AM

هل نسمع قريبا انضمامك لجماعة الاخوان المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
على كل حال بالتوفيق ابا احمد

4) تعليق بواسطة :
30-07-2013 01:15 AM

أخي العزيز أبو أحمد ..تحية وشوقا
إن المتابع لما تكتب وأنا منهم يلمس الإنعطافة التي تبدوا جليا في تعاطفك مع الإخوان وانتصارك لهم وخصوصا بعد الإنقلاب العسكري ضدهم والإطاحة بشرعيتهم التي اكتسبوها من صندوق الإقتراع الذي منحهم إياها الشعب المصري
بغض النظر عن الظروف التي ساعدتهم حينها حيث صوت لهم اليسار والليبرالليين
نكاية بشفيق الذي كان برأي الجميع من فلول مبارك.
وبغض النظر أيضا عن فشلهم وأسبابه أو إفشالهم على يد الفلول ومن صوت معهم
الا أنني أتفق معك في تغيير بوصلتك واتجاهها كونك من أكثر الكتاب الذين جلدوا الإخوان في العديد من المقالات السابقة التي أبرزت فيها مثالب وأخطاء
تلك الجماعة وخصوصا بل حصرا إخوان الأردن الذي تشعر من خلال خطابهم وكأنهم
ينتمون لبلد غير هذا البلد وخاصة في صمتهم على التجنيس ومعارضتهم لفك الإرتباط مع الضفة الغربية مما يفسر للمراقب ميكافيليتهم ولا يجد في ذلك الا تفسيرا واحدا وهو زيادة عدد قاعدتهم الإنتخابية بغض النظر عن مصلحة الوطن بل مصلحة الشعب الفلسطيني وصموده على
الأرض هناك وهذا مالاتريده اسرائيل.
أتفق معك على مظلومية الإخوان بعد الإنقلاب عليهم ومن الطبيعي أن ينتصر أي صاحب ضمير لكل مظلوم ولكن أرجوا أن يبقى تعاطفك محصورا في إخوان مصر نكاية بحكم العسكر وأن يكون انتصارا للديمقراطية فالإخوان في مصر وفي أي بلد في عالمنا العربي يحبون بلدهم وولائهم لها
إلا إخوان الأردن فلا ولاء ولا إنتماء لهم
لهذا التراب وأفعالهم وما ذكرت سابقا
تدل على ذلك .
نتمنى على إخوان مصر ومن يناصرهم من التيارات الأخرى أن يضعوا مصلحة مصر
والأمة فوق مصالحهم وأن يفهموا أن الساعة لن تعود للوراء الى ماقبل الإنقلاب وأن لايغتروا بتلك الأعداد من الجماهير في رابعة العدوية وغيرها فالإقليم والدول الكبرى ومن لايحب مصر
والساعين لتدمير الجيش المصري وإلحاق مصر بسوريا والعراق وغيرهم يصطادون في الماء العكر ينتظرون الفرصة لتحقيق مآربهم
نرجوا من الله أن يمنحهم الرشد والحنكة
لكي يخرجوا ويخرجوا (بضم الياء)مصر من النفق المظلم الذي دخلت به إنه السميع المجيب.

5) تعليق بواسطة :
30-07-2013 02:09 AM

الوقت متأخر ومتأخر جدا لعودة الإخوان لصفوف الشعب، خاصة بعد اجتماعهم بالقرضاوي بالإحتماع الجماهيري المشهود وعدم التحرج من تكفير المسلمين بأي حجج كانت، تكفير مجموعة من المسلمين تعني إمكانية تكفير أي مسلم يخالفهم الرأي، وبهذا هم أدخلوا الرعب في نفوس الناس من رؤيتهم المستقبلية، ربما هذه كانت الشوكة التي قصمت ظهر البعير، المصيبة الأعظم هي التكفير في الوقت الذي غضوا الطرف فيه عن وجود سفارة اسرائيل ببعد أمتار عنهم، وبكل أشكال التنسيق والاتصال مع أمريكا والصديق الوفي بيريس، طبعا بتيكات سياسية، وعدم الجرأة على اتخاذ مواقف استراتيجية بقطع دابر كل اتصال مع أعداء الأمة، فقطعت الأمة الاتصال بهم وتركتهم على جسر مسيب لا يعلموا ما هو ذنبهم الذي اقترفوه.

إقصاءالإخوان لا يعني كما يحلوا لبعض القوميين هو فشل للإسلام السياسي، ولا يعني غياب الاسلام عن الساحة السياسية، بل هذا يعني أن الشعوب تبحث عن اسلام بمفهوم صاف أكثر، وقريب من الشعوب بعيد عن أعدائها.

من يفكر أن الفرصة سانحة لمحاكمة الإخوان واستغلال أخطائهم كفرصة تاريخية لاصطيادهم في ماء عكر وبليل يشوبه عدم وضوح الرؤيا، فهو واهم ومخطئ وربما يوقع نفسه في ورطة أخلاقية وقانونية تطارده طيلة حياته. نحن نبين للإخوان وغيرهم أخطاءهم ولا نحاكمهم سياسيا، نوضح لهم اعوجاج أسلوبهم في ترك أدبيات الدعوة والولوج في تكتيكات ديموقراطية ونيابية توصل للسلطة في مصر وتحقق وطنا بديلا في الأردن وتغير نظاما في سوريا، هذه التكتيكات التي تتفق مع المشاريع الأمريكية لم يرضاها الله، والمطلوب هو مصارحة الناس بما تريده الناس وهو الاسلام وتحكينم الاسلام والتخلص من الهيمنات الأجنبية وتحرير فلسطين، بخطوات ثورية استراتيجية تكون صعبة ومكلفة لكنها تهزم العدو في عقر داره وتحصر رأس الأفعى الأمريكية عن منطقتنا، وتقزم اسرائيل لتذوب كما يذوب الملح في الماء، وتعيد للأمة ثقتها بنفسها.

مختصر الكلام، بعد المرحلة الأولى من مراحل الربيع العربي:

1. فقدت الأمة كل الأمة ثقتها بكل الحزبيات الدينية وغير الدينية ومنها الإخوان، وفاقت لأهمية القوة والإرادة الشعبية في تحقيق المطلوب.

2. بدأت الأمة بعصر ذهبي من الوعي المطلق، بأنه لن ينطلي عليها ألاعيب الأنظمة البائدة التي أزهقتها آمالها بحياة كريمة، فلا ثقة بعد اليوم بكل الأنظمة القومية حزبية وغير حزبية، شخصية أو قبلية.

3. التبصر بحقيقة أن هناك فهما آخر للاسلام غير ما تروجه الأحزاب السياسية، هناك اسلاما لا يعترف بالوجود الأمريكي، ولا يعترف باسرائيل ولا يفهم التكتيكات السياسية على حساب المبادئ، سمح لطيف طيب عادل مع الشعوب المستضعفة وجار للفقراء والمظلوميتن والمشردين ولكنه في نفس الوقت بريء من الإستكبار وأهله والفاسدين وسرقاتهم والمنحلين وليالي مجونهم، صارم مع أعداء الأمة، واسلام قابل للتطبيق وليس اسلام صوري كما يريده البعض عوجا.

4. الناس أصبحت مدركة لأهمية التحول من ثقافة الكلام لثقافة العمل، ومن ثقافة الشخصنة الحزبية إلى ثقافة القانون والمؤسسة، ومن ثقافة طول اللسان إلى ثقافة الاستعانة بالخبراء وبرامج العمل بمشاريع إنتاجية لا صورية مزيفة.

الذكي هو الذي يعرف ما تريده الناس بربيعها العربي، فهي شعوب لا تستطيع التعبير دائماعن مشاعرها بجمل لغوية، أما ما تريده الناس فهو: العيش بحرية وكرامة وعزة انتزعت منها على غفلة من الأمم وبعون الأجنبي، وتريد دينها وعاداتها وتقاليدها العربية الاسلامية، وتريد حكم الخبراء العلماء لا الجهلاء السفسطائيين الغاويين المتشدقين منتحلي صفة الفهمانين أو علماء الدين وهم لا يفقهون من إدارة شؤون البلاد شيئا، الناس تريد التخلص من كل هيمنة أجنبية، الناس تريد تحرير فلسطين، الناس تريد إنتاج وعمل وتشغيل أيدي عاملة، الناس تريد بنوك لا ربوية. 99% من الناس غير مقتنعة بالبنوك الربوية والمرابحية(الاسلامية) هذا يعني أن 99% من الإقتصاد الوطني معطل. الناس تريد حكم إداري لا مركزي يخلصهم من هيمنة مجموعة قبلية أو عشائرية أو مناطقية على بقية المناطق والقبائل باسم الوحدة الوطنية والدينية.

ومن يظن أن الناس مغفلة فأبشره أن موعده غياهب السجون، لأن أخطاؤه ستتراكم حتى يعمي الله بصيرته.

أنصح الجميع بتقوى الله، فما نحن العرب فيه هو عذاب من الله،لأننا كم اعتدينا على غيرنا بالتكفير والحرب وتعاونا مع الأجنبي ضد إخوتنا العرب والمسلمين، ما نحن فيه هو عذاب من الله لأننا سكتنا عن احتلال الأقصى وفلسطين، وتركنا الأسرى يئنون ويشكون، ونحن بعذاب الله لأننا تجرأنا وقتلناالمسلمين في المساجد والأسواق وحتى في البيوت، أو دعمنا ذلك أو سكتنا عن ذلك، نحن في عذاب لأننا تركنا غزة تدمر، ولبنان يحترق ويهجر أهله ومنا غارق في أفراحه ومنهم يضحكون.

تقوى الله مخرجنامن كل عذاب، اللهم ارحمنا فنحن تائبون، اللهم اغفر لنا فنحن معترفون بذنوبنا، ارحمنا بما جهلنا وبما أغوانا به شياطين الجن والإنس من الأمريكان وغيرهم، اللهم ارزقنا خير ليالي القدر فهي عندك خير من ألف شهر، فليلة بذكر الله خير من مغريات أمريكا، وخير من أموال الشعوبة المنهوبة والمخزنة في الخليج، وخير من مغريات السلطة ومقاعد البرلمان، ما عند الله دائما خير مما عند أهل الدنيا، فما عندهم زائل وقصير عمره وما عند الله دائم وطويل فرحه.

أخيرا تحية لموقع كل الأردن فهو صوت الأردن وتحية لشعبنا الأردني بكل فئاته وجيشه وأمنه، لقد أثبتم أنكم أتقياء واعين وفاهمين لما يدور حولكم، وبهذا أنتم قدوة العرب والشعوب في الرقي والحضارة والتمدن، فهنيئا لكم بشهر رمضان وبليالي القدر وبعيد الفطر، والسلام عليمكم.

6) تعليق بواسطة :
30-07-2013 05:08 AM

1) مثًل الصراع السياسي خلال حكم الرئيس مرسي صراعاً طبيعياً (يتماشى مع طبيعه المرحله) , ففي مجتمعات عربيه مسلمه فان من الطبيعي أن توجد احزاب سياسيه ومواطنين يرون أن مرجعيه الدوله وهويتها وقيمها يجب ان تكون اسلاميه , وكذلك يوجد هناك من يؤمن بأن الدوله يجب أن تكون مدنيه علمانيه تًستًمد مبادئها من القيًم العالميه بغض النضر عن الدين . وكان الفيصًل في ذلك الصراع السياسي واضحاً ,فالأنتخابات النيابيه كانت على الأبواب وكان هناك موعد محدد للأنتخابات الرئاسيه .
2) شًكل انقلاب الفريق السيسي خطوة كارثيه في مسار التطًور الديمقراطي في مصًر , فقد تم اختطاف الصراع السياسي من قبل جهات ذات مصالح لا علاقه لها بالديمقراطيه (الدوله العميقه, الدول العربيه الأقليميه المعاديه للديمقراطيه , شبكه رجال المال المسيطرة على الأعلام ).
3) رغم الأعتقاد الضاهري بتأثر الأسلام السياسي الا أن السقوط الحقيقي كان للشخصيات والتيارات التي تدٌعي الليبراليه فلعب دور المحامي للأنقلاب العسكري اسقط هؤلاء سقوطا اخلاقيا مريعا , واثر تأثيرا سلبيا على الفكر الليبرالي . فقد اضهرت مواقف هؤلاء أن ما يجمعهم ليس هو الفكر الفكر الليبرالي ولكن العداء للتيار الأسلامي .
4) تبريراً للأنقلاب فقد عاد الأعلام المصري ليصبح موجها , وتم أخراج ملف الأرهاب من الدروج , في محاوله لخلق اولويه أخرى للمواطن المصري , ولكًن يبقى التساؤل ,,كم ستكون استراتيجه الأعلام التحريضي ناجعه في حل المشاكل المتفاقمه للشعب المصري , ومن الأمثله أن نسبه الأشغال السياحي في مقصد الأقصر الشهير هبطًت الى مستويات غير مسبوقه فقد نزلت نسًب الأشغال الى 5% فقط .
5) يحاكي انقلاب الجيش المصري أنقلاب الجيش التركي عام 71 ,والشهير تاريخيا" بأنقلاب الأنذار" coup by memorandum حيث وجه قائد الجيش التركي "ممدوح تاكماش" انذارا لرئيس الحكومه" سليمان ديميريل" وانقلب الجيش بعدها واسقط الحكومه المدنيه ,. وقد فرض قانون الطوارىء في تركيا لمدة عامين وأختفى وخطف وقتل وسجن الآف الأتراك في تلك الحقبه من حكم العسكر , وقد أسست تلك الحقبه تعاطفا كبيرأ مع الحركه الأسلاميه في تركيا , وكانت الأساس الذي أوصل حزب العداله ذو التوجهات الأسلاميه للحكم في تركيا اليوم .
6) من الصعب على الجيش المصري لعًب دور الحامي للعلمانيه كما في تركيا , فهناك تباين كبير في تجربه البلدين , فقد فرضَت العلمانيه في تركيا في الثلاثينات وهناك أجيال قد نشأت وهي تأمن بالعلمانيه وتأمن بالهويه العلمانيه للدوله وبوجوب انضمام تركيا للأتحاد الأوروبي والتوجه غرباً , بينما لا تتوفر تلك العوامل في المجتمع المصري الذي تبلغ نسبه الأميه به 30% ويصًدر تقليديًا فكر وتنظير الجماعات المتطرفه .

7) تعليق بواسطة :
30-07-2013 10:31 AM

هم لا يزالوا غير مهيئين للحكم . تجربة مرسي كشفت انهم لا يتمتعوا بالقدرة على الاختيار ولا الحكم . التجربة كانت فاشلة وهذا يدعو للاسف لان شعوبنا وصلت إلى الحائط برفض انظمة القمع والفساد التي استمرت اكثر من 40 عاما، ولم يكن من بينهم من هو قادر على ادارة الامور بروية او المساهمة بتعقيل المسير كان التوتر والموقف السلبي من الاخرين من سماتهم الاصيلة. استمروا بالتكفير والسماح بالقتل على اشكالة طائفيا كانوا غير محنكين عادوا الاقباط وهم جزء اصيل من الشعب المصري ولم يطمئنوهم على مستقبلهم. ضيعوا فرصة بسط السيادة الوطنية المصرية على سيناء وساهموا باذلال المؤسسة الوطنية الوحيدة الجامعة في مصر وهي الجيش المصري في رفح ولم يطمئنوا الجندي المصري على انه بل اضعفوا الربط من شرف العمل العسكري والانتماء للوطن. المهم عندهم الاخلاص للجماعة فقط، اقصوا الاخرين بمجموعة من الاجراءات اهمها الاعلان الدستوري عندما اعطى نفسه مرسي سلطات مطلقة الغت الشرعيات القائمة. باختصار تخبط بتخبط، مما قلل من ثقة البسطاء المصرين الذين اعطوهم اصواتهم في الانتحابات ، وساد احساس انهم مهتمين اكثر بتجربة وصول الجماعة للحكم في البلدان الاخرى دون الاهتمام بمصر. يعني كان يهمهم وصول الاخوان في الدول الاخرى عبر آلية التمكين اكثر من القيام بحل المهام المرتبطة بمطالب الشعب المصري وتوقعاته من الثورة. وليس اخرا. الثورة المصرية في احد حزمات الاسباب التي قامت من اجلها دور مصر في العالم والاقليم وهو الدور الذي تاكل تدريجيا منذ الرئيس المؤمن السادات وتراجع كليا زمن مبارك وزمرته . كان المطلوب من الاخوان ان يستعيدوا هيبة مصر، ولكن ماذا حدث اصبحت مصر خاضعة للخليج ولقطر بالتحديد وللقرضاوي على صعيد الفتاوى، وهذا كله كان شعب مصر والعرب يروه ويدركوا ابعاده ويستنتجوا ان الاخوان في مصر يهمهم وجودهم في الحكم لاسباب غير خدمة مصر والدلائل العلاقة مع "اسرائيل" مما يكشف انهم كانوا يريدون كسب ثقة الغرب وخاصة امريكا لدعم وجودهم في الحكم وهذا انكشف لاحقا على اعتاب 30 يونيو بظهور رغبة الادارة الامريكية باستمرارهم في الحكم.
لاحظت ايضا على موقع كل الاردن انقلاب في الموقف من جماعة الاخوان فقبل احداث مصر كان للموقع موقف من الاسلاميين سلبي كنت ارى فيه قليل من الموضوعية والان ارى ايضا بعد التبدل في الموقف قليل من الموضوعية. الوقوف ضد الانقلاب لا يتطلب دعم الاخوان بمواقفهم الخاطئة لانه يضرهم ويضر المصلحة العامة . يفترض وبموضوعية كما تعدونا في القضايا ذات المسؤولية الكبرى ان كانت وطنية او قومية ان تطرح الامور بمهنية دون احساس بالتضامن لاسباب عاطفية او تضامنية في وجه الظلم . على الاعلام الملتزم ان يكون واضحا ويقول عن التين تين أي ان يسمي الاشياء بمسمياتها. مع التقدير لموقعكم

8) تعليق بواسطة :
30-07-2013 10:48 AM

ليش انقلبت 360 درجه

9) تعليق بواسطة :
30-07-2013 11:50 AM

لم يستغلوا الفرصة بعد انتظارها 85 عام لأن نفسيات القيادة مبنيه على الزيف والتصنع والكذب و الباطل بعكس المبادىء والشعرات المرفوعة تحت عباءة الاسلام.
فماذا حدث؟ لماذا إنقلب الرأى العام المصرى خلال عام واحد من حكم الجماعة ضدهم؟ أعتقدالأسباب إجمالاً كالتالى :-
1. إتضح بما لايدع مجالاً للشك عدم قدرة الجماعة على إدارة الدولة والضعف البائن فى خبرتهم ومعرفتهم بذلك ، وقد إتضح هذا فى عدد القرارات التى إتخذتها الجماعة ووضعتها فى صراع مع القانون والدستور .
2. إستعجال الجماعة للتمكين فى أجهزة الدولة عجل الصراع بينها و أطراف الدولة العميقة المختلفة من قضاة وإعلام ومثقفين .
3. الفشل فى إدارة الملف الإقتصادى و إحساس رجل الشارع العادى بتدهور حياتة اليومية من سيئ إلى أسوأ .
4. إنفلات الخطاب الدينى وتوسعة فى تكفير المجتمع و الإساءة المستمرة للقيم المصرية السائدة أشعر كيان الدولة العميقة بالخطر ، لذلك استنفر كل قدراتة للحماية والمواجهة
5. حدثت لقيادة الجماعة حالة من حالات تضخم الذات والتعامل من برج عالى مع بقية المنافسين فى الساحة السياسية مما إستثار استعدادهم للمواجهة ورفضهم للتعاون السياسي معهم ، ولم ينجوا من هذا الإستعلاء حتى حليف الجماعة التقليدى حزب النور تجمع التيار السلفى.
6. أظهرت الجماعة عناد كبير فى التعامل مع الحلول السياسية الوسطى ، التى كان من الممكن أن تردم الشقة المتسعة بينها وبقية المجتمع السياسي المصرى.
7. كما إتضح بعد 3يوليوا أن الجماعة كانت على خلاف عميق مع القوات المسلحة و المخابرات العامة ، هذة الأجهزة كانت تحصل على معلومات من بعض تصرفات الجماعة تهدد الأمن القومى المصرى على حسب رؤويتهم الفنية لمفهوم الأمن القومى .

10) تعليق بواسطة :
30-07-2013 12:03 PM

مقال فارغ يغازل في الإخوان. الإخوان فاشلين و خطر على المنطقة. لا أؤمن و لا أثق بشخص يحكمني و يتلقى أوامره و تعليماته من الحبر الأكبر المرشد في القاهرة. لأنهما سيغلبان مصلحة الجماعة على مصلحة الشعب.

11) تعليق بواسطة :
31-07-2013 05:42 AM

ها .........ها يا..........الاخوان جزء من المخطط للفتن والتفكيك يافتك

12) تعليق بواسطة :
01-08-2013 09:45 AM

الحمد لله أن إخوان الأردن لا يقرؤون ولا يحبون النصح وإلا لكانوا أخذوا بنصيحتكم. وسبب الحمد والشكر أن بعض المجتمع الأردني قد جرب تحكم بعض من ينتمون للخوان تحديداً في القضية رقم 1514/2009 جنايات عمان الصغرى المعروفة بقضية جمعية المركز والقضية 90/2013 أرض ام الدنانير وكلاهما منظورة. والمتهمون في القضايا من كبار قيادات الإخوان . وباعتقادنا تركيز كثير منهم على مبدأ "الدنيا عن طريق الدين" هو ما يمنعهم من السعي لإنجاح الحكم الرشيد. وبمقارنة بسيطة بين محمد علي الكبير الذي أنشاء حكم دام 152 سنة تقريبا في مصر وهم الرجل الأمي وبين حملة الدكتوراة من إخوان مصر يكفي باعتقادي لبيان فشلهم في النجاح. وللتأكيد لست شخصياً ضد دعوى الإخوان فأبي وعمي كانا منهم ؛ ولكن كثير من قياداتهم الحالية في الأردن باعتقادي غير نضفي اليد ونحن بانتظار حكم المحاكم ودمتم

13) تعليق بواسطة :
02-08-2013 05:43 AM

اخي خالد المجالي انا من الناس القارئين لك وهذه انعطافه في كتاباتك هكذا اعتبرها وممكن ان اكون مخطيء
اخي خالد انت تستشهد بالتجربه التركيه ونجاح الأخوان المسلمين بتركياوانا شخصيا احترم هذه التجربه , كذلك تقول التجربه التركيه على مدار عقدين من الزمن فعلا الأخوان المسلمين منذ عقدين وهم يهيئون ما وصلوا اليه لكن للأسف الشديد تجربة اخوان مصر كانت فاشله بامتياز منذ اليوم الأول بدأ مرسي( بل المرشد محمد بديع) بمحاربة اركان الدوله وخاصه الجيش , يجب على الأخوان المسلمين ان يعلموا ان ادارة الدوله غير ادارة جمعيه او مؤسسه للأسف الشديد كل تفكيرهم كان كيف يتغلغلوا باركان الدوله ونسي مرسي انه مسؤول عن 90 مليون كل فكره كان محصور ببضعة ملايين من جماعة الأخوان المسلمين .
هذه تجربه مصريه وقبلها تجربة حماس بغزه فشلت لنفس الأسباب وستفشل في تونس وحاليا في ليبيا وكذلك في المغرب.
اخي خالد اتمنى من الله ان لايكون قدوم الأخوان المسلمين للحكم لأغلاق المثلث واثبات ان الأسلام ارهاب .
جيء باسامه بن لادن ومثل الأسلام المتشدد واخيرا اصبح ارهابيا .
وبعدها اطلقوا على حماس الأسلام المعتدل وهيأوا لهم الحكم بغزه وعاثوا بالأرض فسادا من قتل وغير ذلك وحكموا عليهم ارهابين.
واخيرا اطلقو على الأخوان المسلمين الأسلام السياسي.
ان ما يحاك حاليا هو لجعل الشارع المصري دموي بامتياز وهنا يغلق المثلث من متشدد ومعتدل واسلام سياسي وكلهم ارهابيين لكي يقولوا الأسلام ارهاب.
اتمنى ان لا تكون هكذا الصوره ولا المششهد لكن هكذا المعطيات تشير.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012