الضربه والخازوق جامدين يا اردوغان يا عثماني--الاتفاقيات كانت لفائدتكم انت وخيرت الشاطر والشعب المصري مش لاقي ياكل.....انتهى عصر تامركم انتم والاخوان مع امريكا ضد العرب والمسلمين..ضربه جامده لالردوغان واوباما والاخوان.....تعيشوا وتاكلوا غيره--وبل اتفاقياتك واشرب ميتها--المصريين احرار وليسو عبيد لكم وللمتاسلمين تجار الدين...

أردوغان رجل مُمتلئ من نفسه، يحمل غرورا ً كبيرا ً في تصرفاته، و من المعروف أن الغرور يُعمي الإنسان عن الحكمة و يجعله يعطي نفسه حجما ً أكبر من قدرها و بالتالي يُخطئ في تميز و إدراك نتائج تصرفاته و قراراته.

أردوغان ورط تركيا في سوريا و الآن يورطها في مصر، و من الطبيعي أن ترد عليه أجهزة المخابرات في البلدين، و سوف نشهد تدهورا ً للوضع التركي قريبا ً على شكل ازدياد الاحتجاجات ضد سياساته بالإضافة إلى تحريك الأكراد على الحدود السورية التركية مع توجه الدول الغربية لترويض تركيا اقتصاديا ً بضربات في السر.

الأتراك شعب مُحتل منذ فجر التاريخ و هم الذين أنهوا الخلافة العربية العباسية و هي خلافة إسلامية، ليقيموا مكانها الخلافة الإسلامية التركية التي استعمرت الوطن العربي و جهلت شعوب العرب و نهبت خيراتهم باسم الإسلام و الدين.

أردوغان يفهم المعادلة بطريقة صحيحة، لذلمك يلعب على وتر الدين و هو يعلم أن المسلم العربي يكفي أن تقول له "الإسلام" فيتبعك و يُلغي عقله، بينما المسلم التركي لن يقبل أبدا ً أن يحكمه مسلم عربي أو أي مسلم آخر، لأن عقله واعي و يقظ.

اللعبة انتهت يا أردوغان و لم يتبق لك الكثير، و كان عليك أن تنتبه إلى تركيا و تركيا فقط بدل الفعفطة هون و هون، الشعوب العربية أصبحت تفكر و بدأت تفكر، و أنتم أيها المستعمرون الجدد لا مكان لكم عند من يفكرون.

على مايبدو فعلا هذا الرجل اصيب بجنون العظمه سمعناه كثيرا بعبارة لن نقف صامتين في بداية الأزمه السوريه بقربه من سوريا وملامسة حدوده الى الحدود السوريه كان ممكن للسازج ان يصدق ذلك لكن اليوم يتبجح ويقول لن نقف صامتين ماذا سيفعل هل صمته يتحقق بارجاع العلاقات مع اسرائيل هل صمته يتحقق بمناورات عسكريه جديده مع اعوانه في اسرائيل
كفاك غطرسه انت تدافع عن الأخوان المسلمين هؤلاء منبوذون من الشعوب الأسلاميه لأنهم اثبتوا بكل جداره فشلهم بالحياه العامه