أضف إلى المفضلة
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الإثنين , 06 أيار/مايو 2024


خندق الموت في شارع الملك عبد الله الثاني

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
03-08-2013 11:43 AM
هناك شارع هام ويعتبر من أهم الشوارع في العاصمة ' عمان ' ويحمل إسم شارع الملك عبد الله الثاني.

في الدول المتقدمة لا يحق للمشاة قطع أي شارع حسب أهوائهم ورغباتهم لأن هناك أماكن مخصصة تضبط عملية قطع الطريق .

إنني أناشد كل المسؤولين العمل على ردم خندق الموت الذي يفصل بين المسربين في شارع الملك عبد الله الثاني لا سيما القسم الممتد من جسر الدوار الثامن وصولا إلى الإشارات الضوئية على تقاطع شارع الملك عبد الله الثاني مع شارع الملكة زين الشرف الذي يربط عبدون مع المنطقة الصناعية في بيادر وادي السير .

إن قمة المأساة تتمثل في الإشارات الضوئية ( عنق الزجاجة ) على تقاطع شارع الملك عبد الله الثاني مع شارع الملكة زين الشرف الذي يربط عبدون مع المنطقة الصناعية في بيادر وادي السير . إن هذا التقاطع بحاجة ملحة إلى نفق وجسر .

في عمان هناك مطب بين كل مطب ومطب ولا يجمع بين هذه المطبات أي أوجه شبه لا في الكم ولا النوعية ولا أحد يعرف ما هي الشروط والمعايير التي يتم اتخاذ القرار الملزم استنادا إليها ببناء أي مطب في أي مكان وفي أي وقت . فكل شوارعنا معرضة لغزو لا يرحم من مطبات لا أول لها ولا آخر . فإذا كانت المطبات هي الوسيلة الوحيدة لإجبار المواطن الأردني لتحديد السرعة فإن عملية التربية المرورية وأخلاقيات قيادة السيارات هي حتما عملية فاشلة ومنقوصة وبحاجة إلى إعادة النظر والتقييم .

حين وقفتُ أمام القاضي في قصر العدل وسألني هل أنا مذنب في قضية الدعس التي قمتُ فيها بدعس شخص قطع الطريق فجاة حيث قفز من الرصيف وركض بإتجاه الرصيف الآخر وفي منتصف الشارع قرر أن يتوقف أمام سيارتي . أجبتُه بأنني حسب القوانين السماوية أنا مُسير أما حسب قوانين الدول المتقدمة فأنا بريء ولكنني حسب القانون الأردني فأنا مذنب .

هناك شارع هام ويعتبر من أهم الشوارع في العاصمة عمان ويحمل إسم شارع الملك عبد الله الثاني وكان يُعرف سابقا بشارع المدينة الطبية . وهو شريان مهم لحركة السير كونه يصل شمال المملكة بجنوبها عبر العاصمة عمان . فهو يصل شمال المملكة بشارع مطار الملكة علياء الدولي قادما من تقاطع صويلح شمالا . وتطل على الشارع الكثير من المرافق الهامة مثل مدينة الحسين الطبية وحدائق الحسين وسيتي مول وشركة زين للإتصالات .

في الدول المتقدمة لا يحق للمشاة قطع أي شارع حسب أهوائهم لأن هناك أماكن مخصصة لقطع الطريق من قبل المشاة وفي بعض الطرقات هناك جسر للمشاة . وهنا في عمان إذا صدمت أي شخص من المشاة فأنت المذنب حتى لو قفز فجأة أمامك على الطريق وتوقف في قارعة الطريق فأنت حتما المذنب والمجرم .

خندق الموت :

إذا كنا نؤمن بأهمية الحياة لكل إنسان فلماذا نستهتر بقيمة الحياة ونعرض ابناءنا بل ورجالنا وسيداتنا إلى التجربة القاتلة المتمثلة بخندق ممتد يفصل المسرب الأيمن عن المسرب الأيسر ويمتد من الدوار الثامن حتى يصل تقاطع شارع الملك عبد الله بشارع الملكة زين الشرف ويمر أمام كل من وزارة الأشغال والنادي الأهلي . ولا أفهم المنطق الذي تم من أجله حفر هذا الخندق بعمق يتجاوز المتر وعرض يتجاوز المترين . فهل هو لتجميع الأمطار أم هو عبارة عن مصيدة للموت حيث يقع في هذا الخندق وبمعدل مرة أو مرتين في الأسبوع أكثر من سيارة ولقد شاهدت قبل يومين بعد الإفطار حادثا تقشعر له الأبدان ولا أعلم عدد الضحايا الجرحى والموتى .

ولقد تزايد عدد الحوادث المرورية بعد أن قررت الحكومة أو الجهة المسؤولة عن أعمدة الكهرباء ترشيد الإستهلاك عن طريق إطفاء الأنوار في الأعمدة التي تضيء معظم شوارع عمان .

أنا لا أعلم من هي الجهة المسؤولة عن طرقات العاصمة عمان هل هي وزارة الأشغال أم وزارة النقل أم أمانة عمان الكبرى أم لجنة السير العليا . إن الذي أعلمه علم اليقين بأنه يجب إتخاذ إجراء فوري لردم هذا الخندق وهناك عشرات الحلول لمعالجة مياه الأمطار ولا أعلم السبب في أن يصبح هذا الشارع الهام خندقا تفوح منه رائحة الموت .

والأغرب من هذا وذاك أن هذا الشارع ربما يكون من أكثر الشوارع اكتظاظا بالسيارات لا سيما السيارت القادمة من صويلح مرورا بالمدينة الطبية والدوار الثامن وتقاطع شارع الملك عبد الله مع كل من شارع زهران وشارع الملكة زين الشرف المؤدي من وإلى المدينة الصناعية في بيادر وادي السير. بالإضافة إلى اكتظاظ السيارات أمام سيتي مول في كل لحظة من كل أيام الأسبوع ولا يقتصر هذا الإكتظاظ والإزدحام على أيام الجمعة والسبت .

وإنني أتساءل اين هو التخطيط والتنظيم فعلى سبيل المثال إن الشخص القادم من الدوار الأول مرورا بالثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع ومتوجها إلى الدوار الثامن لا شك أنه متوجه إلى وادي السير فلماذا حتى هذه اللحظة لم يتم بناء نفق على الدوار الثامن بإتجاه وادي السير أسوة بالدواوير والأنفاق الستة في شارع زهران بإستثناء الدوار الأول في جبل عمان .

أما قمة المأساة فتتمثل في الإشارات الضوئية ( عنق الزجاجة ) على تقاطع شارع الملك عبدالله الثاني مع شارع الملكة زين الشرف الذي يربط عبدون بالمنطقة الصناعية في بيادر وادي السير فإن هذا التقاطع بحاجة ماسة إلى نفق وجسر .

إن شارع الملك عبد الله الثاني بحاجة إلى إعادة النظر من قبل المختصين والمسؤولين لا سيما القسم الممتد من الدوار الثامن وصولا إلى ألإشارات الضوئية على تقاطع شارع الملك عبد الله الثاني وشارع الملكة زين الشرف كما أنني أهيب بكل الأجهزة المختصة أن تعمل في أسرع وقت ممكن بردم خندق الموت بين المسربين لأن حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة إذا كنا نقدر الحياة التي منحنا إياها الله سبحانه وتعالى فهي غالية بدءا بالطفل والرجل والكهل.

وإذا كانت الحكومة الأردنية عاجزة عن رصد المال اللازم لمثل هذا المشروع فلماذا لايتم الإنفاق عليه من قبل المساعدات المشروطة والمخصصة للمشاريع المختلفة ولا أظن أن هناك مشروعا أهم من حماية أرواح المواطنين

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-08-2013 02:55 PM

بالإضافة إلى ما ذكر الدكتور حسين فإن تجمع الأمطار في هذا الخندق يؤدي إلى مكرهة صحية بحيث يصبح مكانا لتواجد البعوض وتفريخه بالإضافة إلى أن هذه المياه حال سقوطها والتصاقها بالتراب والقاذورت تتحول إلى طبقة طينية تشكل مكرهة صحية ولا أعلم لماذا لايتم طمر هذا الخندق حتى الآن

2) تعليق بواسطة :
03-08-2013 03:02 PM

نعم يجب العمل على إعادة النظر في قوانين السير ويجب العمل على تأمين أماكن مخصصة للمشاة يستطيعون قطع الطريق منها أو بناء جسور ولا يجوز تحميل السائق أكثر مما يطيق يكفيه سيارات الضيوف العرب الذين يقودون سياراتهم ذات الدفع الرباعي وكأنهم يمتلكون الطريق ومن المؤلم حقا أنني لم أشاهد سيدة تقود سيارة فارهة دون أن تستعمل هاتفها النقال طوال فترة القيادة لأن لا أحد يستطيع أن يسكت أفواه السيدات . في أوروبا إذا صدم سائق أي شخص في الطريق فإن الشخص الذي يقطع الطريق هو الذي يتحمل المسؤولية لأن هناك أماكن للعبور متوفرة بالإضافة إلى الأنفاق أو الجسور
وبكل أسف لإغن الطرق هي للمواطنين والأرصفة هي للعنزات والأغنام وأصبحنا هذه الأيام نرى الخيول في عبدون

3) تعليق بواسطة :
03-08-2013 03:18 PM

والله يادكتور المطبات عندنا متوفرة من كل نوع ومن كل لون وهي منتشرة في كل مكان عند الأغنياء والفقراء ولا أعلم من هي الجهة المسؤولة عن بناء هذه المطبات ولا نعرف ما هي الآلية التي فيها اتخاذ القرار فإذا كانت هناك جهة مختصة مسؤولة عن بناء المطبات ومنح التصاريح فإن من الأجدر أن تكون هذه المطبات ذات مواصفات موحدة وذات شكل واحد متناسق ويتوجب أن يكون هناك عاكس على المطبات وتذكير مسبق أن هناك مطب أمامك على الطريق. وهناك مطبات من مسامير ( طبعات ) لا تضرب أوكزوست السيارة وإنما تعمل على ضرب عجلات السيارة وهناك مطبات معمولة من كتل اسمنتية وعادة تكون عالية بحيث تضرب أسفل السيارات لا سيما سيارات السباق الغالية الثمن , وهناك مطبات أمام الوزرارات والأماكن الحكومية والمدارس والمستشفيات والجوامع والمولات والجامعات وهناك مطبات أمام منازل كل من يظن أنه شخصية هامة وهم بالآلاف كما أنني أتفاجأ من صاحبة السلطة والمرجع الرئيس الذي يمنح تصاريح حفر الشوارع الرئيسة والفرعية غهناك شركة المياه والمجاري والصرف الصحي وأعمدة الكهرباء وأعمدة الهاتف يتم حفر الشارع الواحد أربع أو خمس مرات وبالطبع لا تقوم الجهة الحافرة بإعادة ردم الحفر أو إعادة التزفيت فكل الشوارع مرقعة وكأن لا وجود لأي جهة مسؤولة عن التخطيط والتنظيم فكل شيء مستباح والإنسان الأردني هو آخر من نفكر براحته وسلامته وإنني أظن أننا أكثر دولة لديها هذا الكم الهائل من المطبات ولدينا هذا الكم من مختلف المطبات

4) تعليق بواسطة :
03-08-2013 03:38 PM

الأخ الدكتور حسين شكرا لك على هذه الخاطرة المهمة والمطالبة بردم هذا الخندق ولا أعلم حتى هذه اللحظة لماذا تم السكوت على هذا الخندق المميت هذه المدة الطويلة وأظن أن الواجب يحتم على الجهة المسؤولة المبادرة فورا لردم هذه الحفرة القاتلة في أسرع وقت ممكن ولا يجوز تحت أي ظرف أن يتم تجاهل هذا الموضوع لأنه يعرض المواطن الأردني وضيوف المملكة إلى أخطار قاتلة ولا أظن أن ردم هذا الخندق سوف يكون ذا تكلفة عالية فهو لا يساوي رحلة وزير مسؤول إلى مؤتمر ولا يساوي نسبة من سمسرة مشاريع بيع الأوطان أو الموائد التي يحييها رئيس الوزراء على حساب الحكومة وأظن أن حياة المواطن أهم بكثير من الأموال المسروقة لقد كانت الأموال المتوفرة في أمانة عمان الكبرى قبل قيام عمر المعاني بتولي منصب أمين عمان الكبرى تتجاوز 600 مليون دينار وحين تركها كانت الأمانة مديونة ب 400 مليون دينار أين ذهبت هذه الأموال ولماذا تم طي قضيته في غياهب النسيان
إن دعوتك لردم هذا الخندق لن يلقى أذنا صاغية من أي مسؤول لأنهم لا يملكون الجرأة لمعالجة مثل هذا الخطأ ا]ن هو وزير الأشغال الحالي وكل وزراء الأشغال السابقين ألا يشاهدون بأم أعينهم هذا الخندق أمام مدخل وزارة الأشغال وكم من وزير قد مر فوق الشارع ولم ينتبه وحتى إذا انتبه لم يكترث

5) تعليق بواسطة :
03-08-2013 03:55 PM

الأخ الدكتور حسين توقه الفاضل
أنا أحد سكان منطقة البيادر وأعمل في شركة الكهرباء في شارع الرينبو منذ أكثر من خمسة وعشرين عاما ولقد عاصرت طوال السنوات الماضية كل التطورات والإنشاءات التي تعرض لها الطريق الممتد من الدوار الأول في جبل عمان حتى الدوار الثامن في بيادر وادي وبوجه أدق كل ما يتعلق بشارع زهران وإن ما قلته صحيح 100% أن معظم الذين يتوجهون إلى الدوار الثامن تكون وجهتهم بيادر وادي السير أو وادي السير وإنه لمن المؤلم حقا ألا يتم حفر نفق بإتجاه وادي السير وامتدادا للأنفاق التي تمر من الدوار الثالث حتى الثامن بدلا من المعاناة اليومية من الأزمة الخانقة على الدوار الثامن ولا أعلم أين هم المتخصصون في التخطيط للمدن في أمانة العاصمة لأنني أشعر أن كل شيء مرتجل ولا أعلم ما الذي يؤخر المسؤولين في تنفيذ مثل هذا النفق ربما لأنهم يبحثون عن عمولة أكبر أو شركة أجنبية توافق على منحهم عمولة 10% أم أن الجهات المختصة بمثل هذه المشاريع لا تريد أن تتفق فيما بينها وللعلم أريد أن أطرح سؤالا واحدا هل تعلمون كم تحمل بناء الجسر والنفق الجديد في طريق السلط بعد الكمالية لقد قرف أهل السلط حالهم ولم تفيدهم وجود أكثر من صاحب دولة سابق وحالي أو مدير مخابرات سابق أو وزراء داخلية ولم يساعدهم لا النواب السلطيين أو الأعيان في إنهاء هذا الفق والجسر لأن وزير الأشغال السابق كان يصرخ ما في فلوس في وزارة الأشغال

6) تعليق بواسطة :
03-08-2013 04:11 PM

انا يا دكتور من عشاق التلال المشرفة على عراق الأمير لاسيما منطقة أم السوس وبكل أسف فإن المدخل الذي أستخدمه هو تقاطع الملك عبد الله الثاني مع شارع الملكة زين الشرف ولا أريد أن أشرح حالة الإشارات الضوئية على هذا المقطع وفي بعض الأحيان وعند قيامي بزيارة قطعة الأرض التي اشتريتها من أحد سماسرة الأراضي بالقرب من الأحراج الحكومية والغابة الجميلة أختار المضي إلى نهاية الطريق وأصل إلى وادي الشتاء وأعود إلى مرج الحمام ومن ثم أعود من خلال الطريق الجديد المحاذي لأحجار النوابلسة مرورا بالقرب من عميش عميش كي اتجنب الإنتظار لكل السيارات القادمة إلى المنطقة الصناعية المكتظة بكل أنواع الكراجات فتختلط سيارات سكان المنطقة بسيارات العاملين بالكراجات وأصحاب السيارات الذي يرغبون بتصليح أو صيانة سياراتهم وتقوم القيامة حين تبلغ الساعة الرابعة عصرا وحتى الساعة السادسة مساء حيث يمتلىء شارع الملك عبد الله الثاني وشارع الملكة زين الشرف بآلاف الموظفين والعاملين في المدينة الطبية وفي شركة زين وكل العاملين في المنطقة الصناعية والعائدين إلى صويلح أو جرش أو وادي السير هناك آلاف السيارات التي تتوقف في أنتظار الإشارات الضوئية إن أي عاقل يدرك أهمية بناء جسر وبناء نفق في تقاطع شارع الملك عبد الله الثاني وشارع الملكة زين الشرف
وأظن أن الشعب قد قرف حياته وزهق وطقت مرارته

7) تعليق بواسطة :
03-08-2013 04:28 PM

والله يادكتور حسين أنا معجب جدا بطول بالك ومثابرتك ومتابعتك دونما كلل أو ملل لكل هذه القضايا ولا شك أن السبب الذي أجبرك إلى الكتابة حول هذا الموضوع هو سبب هام بالنسبة إليك لا سيما وأنك كما علمت من سكان المنطقة ولقد تابعت ما كتبته عن النادي والملهى الليلي القريب من بيتك وهو تياترو ونادي 51 وكما علمت فهو من أرقى الأندية الليلية حيث ترتاده معظم فتيات عمان الحسان ولا أعلم متى يغلق أبوابه في ساعات الفجر الأولى وأحب أن أطمئنك أن هناك رعاية تامة لهذا النادي فلقد تم تزفيت الطريق الفرعي المتفرع من شارع الملك عبد الله الثاني حتى يصل باب النادي وتم توسيع الشارع بينما لم يتم تزفيت أي قسم آخر من شوارع المنطقة المحفرة منذ أشهر بل منذ سنوات وأنا أعجب كيف يتم منح رخصة لمثل هذا النادي الليلي في منطقة سكنية وكيف يتم تزفيت الشارع لهذا الملهى بينما تهمل الشوارع الملاصقة لهذا الشارع فهل قامت أمانة عمان بتزفيت هذا الشارع وتعبيده وتعريضه قبل أسبوعين ومن أين تم تمويله إذا كانت الأمانة تدعي الطفر أم أن غالبية مرتادي هذا النادي من الطبقة العليا ومن بنات الذوات اللواتي ينمن طوال النهر ويعشن طوال الليل بين الموسيقى ورنين الكؤوس وأظن أن أغلب حوادث خندق الموت كما وصفته هم من زبائن هذا النادي الذين يسوقون سياراتهم الفارهة أو سيارات السباق الغالية الثمن وهم مخمورين بعد منتصف الليل لأنهم يدخلون بسياراتهم من الشارع الفرعي مباشرة إلى شارع الملك عبد الله الثاني

8) تعليق بواسطة :
03-08-2013 07:06 PM

أخي الدكتور حسين شكرا على هذه اللفتة الكريمة والواقع أن الإزدحام المروري قد أصبح ظاهرة من مظاهر العاصمة عمان وهذا الإزدحام لم يعد مقتصرا على شارع بعينه كما أن الإكتظاظ المروري لم يعد مقتصرا على توقيت محدد فهناك أزمات مرور في معظم الشوارع في كل الأوقات
وإن هناك عجز وتقصير في مجال التخطيط السليم لشوارع وطرق وأنفاق العاصمة في كثير من الدول هناك ما تعارف على تسميته بالطرق الدائرية بحيث تقوم المركبات باستخدام هذه الطرق الدائرية للإمتناع عن دخول أواسط المدينة بالإضافة إلى عدم توفر الأنفاق التي تمر من تحت الجبال واكتفينا بنفق يمر تحت جبل القلعة ونفق آخر في وادي صقرة علما بأن هناك إمكانيات كبيرة على سبيل المثال بناء نفق من القصور الملكية وتحت جبل التاج إنتهاء بدوار الشرق الأوسط ونفق آخر يمر من شارع السلط في جبل اللويبدة وينتهي في شارع المهاجرين بعد أن يخترق جبل عمان كما أن التقصير في بناء سكك الحديد وبالذات بين مدينة الزرقاء والعاصمة عمان يؤدي إلى دخول أكثر من 250 مركبة وحافلة إلى عمان يوميا كما أن هذا الكم الكبير من سيارات المغتربين والأخوة العرب الذين يهربون في فصل الصيف من بلدانهم لا سيما سكان دول الخليج متوسطي الحال منهم لأن الأغنياء يفضلون الدول الأوروبية في فصل الصيف بالإضافة إلى الحرب الدائرة في سوريا والتوتر القائم في مصر العربية كل هذه الأمور ساهمت في توجه الكثيرين من الأخوة العرب إلى الأردن بالإضافة إلى قيام الكثير من الأخوة العراقيين بقضاء فصل الصيف قي عمان
كل هذه الأمور تساهم في الإزدحام والإكتظاظ وزيادة حوادث السير

9) تعليق بواسطة :
03-08-2013 09:13 PM

أصدق التحيات دائماً للدكتور حسين الذي يصيب الهدف دائماً في مقالاته وباسرع وأقصر الطرق , وربما يكون ذلك بسبب الخلفية العسكرية والخبرة الطويلة بالأضافة والأهم لبطولاته في الرماية , فها هو اليوم يرمي أكثر من طلقة ويصيب كبد أكثر من هدف ابتداءً من الدوار الأول الى الثامن والى خندق الموت - واتفق معه بهذه التسمية - وقد عمّد كل ذلك بتجربه الشخصية وأقصد ذلك الحادث الأليم الذي تعرض له ,,, ولا أدري بماذا أجابه القاضي على إجاباته الثلاث حول "" هل هو مذنب "" !!
في الحقيقة هذا المقال شامل,,, و قد كفّى الدكتور الفاضل ووفّى ,,,
ولكن يبقى السؤال :-
هل من يقرأ ؟؟؟
وهل من يًحلل ؟؟

والأهم :- هل من يستجيب ؟؟
آمل ذلك
وللدكتور التحية

10) تعليق بواسطة :
04-08-2013 03:20 AM

الأخ الدكتور حسين لا شك بأن هناك العديد من العوامل التي يجب دراستها ومناقشتها من أجل التغلب على المشاكل التي تم استعراضها من قبل الأخوة المعلقين ولا شك بأن هذه الحفرة تشكل خطرا على حياة المواطنين الأردنين والأخوة الزوار العرب. وأريد أن أضيف أن كثير من حوادث السيارات تقع مع السيارات السياحية ولا أعلم ما هي الشروط التي يجب اتباعها قبل العمل على تأجير السيارة السياحية إلى الأجانب أو الأخوة العرب لا سيما التأكد من سريان رخصة السواقة والتعرف على قوانين السير في الأردن وبكل أسق بالإضافة إلى عدم معرفة مستأجري السيارات السياحية بالطرق الأردنية فإن معظمهم يقود السيارة السياحية بطريقة سريعة جدا . كما أن دخول أعداد كبيرة من سيارات الأخوة من دول الحليج ومن المغتربين العرب ومن الأردنيين العاملين في الخليج وعودتهم لقضاء إجازة الصيف بين أهلهم كذلك الحال بالنسبة إلى السيارات القادمة من الشام كل هذه العوامل مجتمعة أدت إلى ما نعاني منه من أزمة وحوادث مرورية ولا ننسى أن عدم توفر وسائل النقل العام والسرعة المتزايدة لسواقي الباصات المني وهدم توفر قطارات سريعة بين المدن الأردنية إن ما أريد قوله إننا بحاجة إلى أكثر من دراسة وفي أكثر من ميدان لتحقيق نقلة نوعية متقدمة من أجل التغلب على المشاكل المرورية في الأردن

11) تعليق بواسطة :
04-08-2013 08:23 AM

لا بد من تغيير القوانين البالية في بلدنا لحماية حقوق الطرفين السواقين والمشاة ولا بد من التأكيد بأن الأرصفة هي للمشاة وأن الطرق هي للسيارات وأن قطع الطرق في غير الأماكن المخصصة لذلك هو مخالفة من قبل المشاة وإلا فإننا سنظل نعاني من هذه المشكلة إلى الأبد

12) تعليق بواسطة :
04-08-2013 02:51 PM

الأخ الدكتور حسين إنني أتابع كل مقالاتك والواقع أنني قد تفاجأت بالمقالين الأخيرين اللذين تناولا موضوع اللجنة الأولمبية وموضوع الطرقات وحوادث السير ولا شك بأن ما تعاني منه يعاني منه كل سكان الأردن وإنني أتساءل ما الذي جذب انتباهك إلى شارع الملك عبد الله الثاني علما بأن الخندق قد مضى عليه عشرات السنين وفي كل مرة يقع حادث جديد على الشارع بسبب الخندق كنت أتساءل متى سيتم إصلاح هذا الخطأ القاتل علما بأن هذا الشارع يمر منه كل رجال الدولة وكل المسؤولين الكبار وهو الطريق الذي يسلكه الملك إلى المطار في حال عدم استخدامه لطائرة الهيلوكبتر وتسلكه الملكة وكل الأمراء وهو يقع قبالة وزير الأشغال وإنني أناشد كافة المسؤولين وأصحاب القرار أن يضعوا حدا لمصيدة الموت فالسيارة حين تنزلق في الخندق تنقلب رأسا على عقب وتتدحرج على المسرب الآخر حيث تصطدم بالسيارات القادة في الإتجاه المعاكس
وإنني أشكرك أيها الدكنور الفاضل لأنك كتبت في هذا الموضوع ولكنني لا أعلم هل سيلقى أي إهتمام وهل سيستمع لصرختكم أي من المسؤولين أم أن الشعب الأردني سيظل يدفع خطأ المهندس الذي قرر حفر هذا الخندق أو هذا القبر

13) تعليق بواسطة :
04-08-2013 03:10 PM

ليست هناك اي فائدة من الخندق المعني وإن التكلفة الفعلية لطمه واستبداله بحاجز إسمنتي من نوع نيو جيرزي هو بحدود مائة ألف دينار

14) تعليق بواسطة :
04-08-2013 07:00 PM

أخي الدكتور حسين الفاضل لا شك بأنني مررت من شارع الملك عبد الله آلاف المرات وأصدقك القول أنني بعد قراءة مقالك تنبهت لوجود هذا الخندق وهو فعلا بمثابة المصيدة وكل القضبان الحديدية المفروض أن تحمي الأخوة المواطنين من الوقوع فريسة لهذا الخندق معظمها مدمرة ومنظرها كريه جدا وليس فيها أبسط قواعد السلامة لأن هذه القضبان تمثل أداة حادة لا بد وأن تقتل من يصطدم بها قبل أن يقع في الخندق أو يتدحرج إلى الجهة المقابلة وإنني أشكرك على غيرتك على سلامة أخوانك من أبناء الوطن وياحبذا لو كان أصحاب المسؤولية لديهم نصف ما لديك من الغيرة على هذا الوطن وكل رمضان وأنت بخير

15) تعليق بواسطة :
05-08-2013 08:44 AM

الأخ الدكتور حسين
لا شك بأن المأساة في هذا الشارع تشابه كل المآسي في كل شوارع المملكة والسبب الرئيس أن هذا الوطن قد فتحت أبوابه لكل شذاذ الآفاق وأصبح عدد المغتربين فيه أكثر من سكانه الأصليين وبالنسبة إلى الكثيريم أصبح الأردن معبر يقيون فيه حتى تنتهي معاملاتهم للسفر إلى الولايات المتحدة أو كندا أو أوستراليا أو أوروبا . والبعض الآخر من الذين هربوا من بلدانهم للنجاة بأرواحهم فاستقروا في الأردن لأن القوانين الأردنية تخدمهم وأصبحوا ينافسون الأردنيين في كل مجالات العمل وبالذات مشاريع الإسكان و التداول بأسواق البورصة حتى أساتذة الجامعات فهناك كوتات خاصة لبعض الدكاترة والأساتذة من الدول العربية الذين يحتلون 50% من عدد الأساتذة وهناك عمالة وافدة من الدول العربية ومن الدول الأجنبية وهناك اللاجئين وأحدث هؤلاء اللاجئين هم الأخوة السوريون ولا أحد يعرف متى تنتهي قضيتهم .
هناك أكثر من ثلاثة ملايين شخص غير أردني أي ما يعادل عدد سكان الأردن يعيشون في الأردن يستهلكون الماء والوقود والمواد الغذائية ويستفيدون من الدعم الحكومي للأسعار
كثيرو ن يحضرون سياراتهم معهم وكثيرون يستأجرون السيارات السياحية وهم لا يهتمون بسلامة الطرق ويتسببون في الكثير من الحوادث المرورية وإن الإزدحام في فصل الصيف على الطرقات وعلى المأكولات وعلى الملاهي الليلية والشقق الفندقبة والمقاهي العامة يدفع ثمنها المواطن الأردني لأن الأردن بحاجة إلى إعادة كافة القوانين وبحاجة إلى ثورة إدارية وإلى تجديد كافة القوانين التي مضى عليها عقود طويلة دونما تجديد أو تطوير
كما أن نوعية الوزراء والحكومات المتعاقبة لا هم لها بتحسين البنية التحتية هذه البنية التي تم بناؤها وتحقيقها في عهد الملك الراحل الحسين رحمه الله
وإنني أشكر الدكتور حسين على صرخته بشأن شارع الملك عبد الله الثاني والأزمات الخانقة الناجمة على هذا الشارع ولكنني وبكل أسف واثق أشد الثقة بأن لا شيء سوف يتخذ ولن يتم بناء أنفاق أو جسور ولن يتم ردم هذا الخندق القاتل لأن الحكومة مشغولة بالتفنن في تحطيم معنويات الشعب ومشغولة في زيادة ورفع الأسعار والض

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012