وانت كمان يا روحاني

.
-- ثلاثة إشارات بالغة الخطوره تنذر بتصعيد غير مسبوق و التهيئه"لأول مرة" للإنتقال من نهج التصدي الى نهج التعدي و تجاوز خطوط إقليمية و دولية حمراء شديده الحساسيه ..!!

-- الإشارة الاولى تصريح حسن نصرالله في حضور علني بضروره زوال إسرائيل بعدما كان يكتفي بردها لحدود لبنان الدوليه..!!

-- الإشاره الثانية هي تأكيد روحاني على تصريحات نجاد السابقه بضروره زوال إسرائيل مما يصبغ الامر بصيغه مؤسسيه رسميه وليس وجهة نظر جناح التطرف في إيران.. الإستعجال في التأكيد يحمل ايضا معان عميقة.

-- الإشارة الثالثة هي تصريح نوري المالكي الأخير الذي يهدد السعوديه و الإمارات دون ذكرهما بالاسم بدعم الإرهاب المضاد فيهما ..!!

-- ليس المقصود الاول بهذه التهديدات بالتصعيد إسرائيل او امريكا بل هي موجهة كإنذار نهائي لجناح الصقور في السعودية .

-- لا اسرائيل و لا امريكا تريا فائده لهما في تكرار النهج الافغاني الفاشل في ارضه فكيف سينحج في سوريا

-- التهديد الشيعي بالتحول من التصدي للتعدي سيقلب الطاوله داخل إسرائيل و امريكا و يخطيء كثيرا جناح الصقور السعودي إذا ظن ان لديه" كارش بلانش "من امريكا ليفعل ما يريد.

-- و لا العالم الكاثوليكي و الارثودوكسي سيسمح للافنجليه الامريكيه فرض مذهبها على مسيحيي الشرق و تهجيرهم ..فما جرى بحق مسيحيي العراق يتكرر في سوريا .. هي حرب صليبه افنجليه ضد مسيحيي الشرق الكاثوليك و الارثودوكس الموغلين في العروبه.

-- على حكماء آل سعود ان يستعيدوا إدارة المشهد دون تأجيل و إلا جلبوا لحكمهم ضررا شديدا في عقر دارهم و هو ما لا يتمناه احد .

.

هذا واحد كذاب .