أضف إلى المفضلة
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
مجلة أمريكية : واشنطن تدرك الهزيمة المحققة لكييف لكنها تصر على ضخ الأسلحة لها اليمنيون يواصلون هجماتهم على السفن التي تتجه الى الكيان الصهيوني دعما لغزة احتجاجات الجامعات الأميركية تتوسع دعما لغزة وانضمام جامعتين جديدتين مطالب بشمول أحياء بشبكات المياه في عجلون 10 إصابات بجروح وكسور بحادث تصادم مركبتين في جرش مقتل 4 يمنيين باستهداف أكبر حقل للغاز في كردستان العراق الأمم المتحدة تصدر قرارًا حول ادعاءات مشاركة موظفي اونروا بطوفان الأقصى الأمم المتحدة: 37 مليون طن من الأنقاض في غزة تحتاج 14 عامًا لإزالتها الفايز يلقي كلمة في مؤتمر برلمانيون من أجل القدس بإسطنبول إصابة بن غفير جراء حادث انقلاب مركبته في مدينة الرملة 1063 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة خلال الأسبوع الحالي الهيئة العامة للصحفيين توصي بتحويل منتحلي المهنة للمدعي العام مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على غزة الأرصاد تحذر من السيول والانزلاق على الطرقات السبت منظمة كير تطلق نتائج دراسة تقييم الاحتياجات السنوي للاجئين
بحث
السبت , 27 نيسان/أبريل 2024


هل نحن جاهزون لمواجهة تداعيات الضربةالأمريكية فعليا ؟

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
03-09-2013 11:05 AM
أعلن دولة رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور في تصريحاته للتلفزيون الأردني يوم الأحد 1 / 9 / 2013 أن الأردن جاهز لمواجهة تداعيات الضربة العسكرية الأمريكية لسوريا . وأضاف بأن الدولة بجميع أجهزتها العسكرية والأمنية مستعدة لمساعدة المدنيين وحمايتهم . وكرر دولته سياسة الأردن المعلنة بالدعوة لحل الأزمة سياسيا ، وبأن الأردن لن يكون منطلقا لأي عمل عسكري ضد سوريا ، وأن حماية حدوده وسلامة مواطنيه تتطلب الاستعداد لجميع الاحتمالات .

فمن حيث المبدأ لا نتمنى أن تقع الضربة العسكرية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة ، والتي لا تشمل الإطاحة ببشار الأسد ونظام حكمه ، بل ستوجه نحو أهداف محددة كإجراء عقابي له على استعمال السلاح الكيماوي ضد شعبه . وقد أعلنت بعض دول التحالف أحجامها عن المشاركة بالعملية لكونها ستزيد من حدّة الأزمة السورية . هذا الأمر دفع الرئيس أوباما لمراجعة موقفه وانتظار موافقة الكونجرس على الضربة ، استباقا لنتائجها اللاحقة والتي قد تنزلق بصورة لا إرادية فتتحول إلى حرب إقليمية ، وتعقّد الموقفين السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام .

أسهب دولة الرئيس في الثناء على قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وأدائها لواجباتها بصورة مثالية ، وأكد على جاهزيتها الكاملة للتعامل مع الضربة المتوقعة . ونحن لسنا بحاجة للتأكيد على قدرات تلك الأجهزة التي نثمّنها ، ونأمل أن تعزز قناعتنا بقدراتها إذا وقعت الضربة الموعودة . ولكن الجانب المقلق في هذه الاستعدادات التي أشار إليها الرئيس ، هو ما يتعلق بالسكان المدنيين ومدى تهيئتهم من قبل الدولة لمواجهة الظروف المتوقعة .

الرئيس السوري بشار الأسد الذي لم يتوانى عن ضرب شعبه بالسلاح الكيماوي في غوطة دمشق أواخر الشهر الماضي ، ولن يجد أمامه أي رادع أخلاقي أو إنساني يمنعه من القيام بضربات يائسة على بعض المدن الحدودية والمواقع الأردنية ، إذا شعر بالخطر على وجودة واستمرارية نظامه تحت ذرائع مختلقة ؟ وإذ افترضنا بأن احتمالية هذا الفعل لا تتجاوز 10 % ، ألا يستدعي ذلك اتخاذ الاحتياطات اللازمة لمواجهة الموقف الخطير الذي قد يتطور بصورة مفاجئة ؟

وهنا أود أن أسأل دولة الرئيس / وزير الدفاع الدكتور عبد اهة النسور ، عن الاستعدادات التي تم اتخاذها لحماية المواطنين في المدن والقرى الحدودية على الأقل . فما هي وسائل الإنذار التي سيتم استخدامها لإشعار المواطنين بقرب وقوع الضربة الكيماوية أو عند وقوعها فعليا ؟ هل تتوفر ملاجئ جماعية محكمة ومزودة بالمرشحات ضد العوامل الكيماوية في تلك المدن والقرى ؟ هل تم تزويد سكان المدن الحدودية بأقنعة الغاز ، وهل تم إرشادهم لكيفية استعمالها إذا كانت صالحة للاستخدام ؟ صحيح أنه تم الإعلان عن تجهيز المستشفيات لاستقبال المصابين ، ولكن هل تم تحضير المحاليل والعلاجات اللازمة وسيارات الإسعاف الكافية لنقل مصابي العوامل الكيماوية ؟ هل جرى تثقيف المواطنين على كيفية اتقاء الضربات الكيماوية وكيفية التصرف بعد وقوعها ؟ أعتقد أن الإجابة على معظم هذه الأسئلة هو بالنفي . . !

قد تتذرع الحكومة بأن عدم اكتمال تلك الإجراءات يرجع لعدم إشاعة الذعر بين المواطنين . وهذا عذر لا يستقيم مع المخاطر المحتملة على حياة المواطنين . فالنوايا الطيبة والتصريحات المطمئنة دون استعدادات حقيقية على الأرض ، لا يمكن أن تؤمن الحماية للمواطنين وتحافظ على أرواحهم .

وعلى ضوء هذا الوضع الراهن وفي غياب إرشادات أصحاب الاختصاص ، فإنني أجد من المناسب نشر المعلومات التالية والتي تزخر بها مختلف المراجع الفنية والعسكرية ، لعلها تسهم في توعية القراء وتخفف من الإصابات بين المواطنين العزّل إذا ما وقع المحذور لا سمح الله .

فالعوامل الكيماوية هي مواد سامة تجهز على شكل غازات أو سوائل ، ويطلق عليها قنبلة الفقراء النووية نظرا لسهولة تحضيرها وقلة تكاليف إنتاجها . تؤثر هذه العوامل على الكائنات الحية والنباتات دون تدمير للمنشأات ، وتصيب الإنسان من خلال الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي أو الجلد والجروح . ويمكن قذفها إلى أهدافها بواسطة الصواريخ البالستية ، وقنابل المدافع ، والرش بواسطة الطائرات على ارتفاعات منخفضة .

والعوامل الكيماوية يمكن استخدامها لإزهاق الأرواح البشرية ، ، وشل الإنتاج الصناعي والزراعي ، وتعطيل العمل في المرافق العامة ، وإضعاف الروح المعنوية لدى الطرف المقابل . ويمكن تقسيمها من حيث تأثيرها على الأجسام إلى الأنواع التالية :
1. العوامل الخانقة . وهي التي تسبب تهيج والتهاب الجهاز التنفسي ( مثل الفوسجين C G ) .
2. عوامل الأعصاب . وهي التي تؤثر على الجهاز العصبي في حالة استنشاقها أو ابتلاعها أو امتصاصها عن طريق الجلد . وتسبب عادة اضطراب التنفس والرؤية ثم حصول الإغماء والتشنج والموت( مثل عاملي السارين G B و V X ) . والسارين متوفر لدى سوريا .
3. عوامل الدم . وهي التي إذا امتصها الجسم ( غالبا عن طريق التنفس ) تؤثر عليه من خلال فعل الأوكسجين المحمول بواسطة الدم والتعرض للأوكسجين المار من الرئة إلى أنسجة الجسم ( مثل سيانيد الهيدروجين A C ) .
4. عوامل الفقاعات . وهي التي إذا امتصها الجسم سببت له فقاعات والتهابات وإتلاف للأنسجة والضرر بالعيون وجهاز التنفس ( مثل عامل الخردل H D ) . وهو متوفر لدى سوريا .
5. العوامل المقيئة . وهي التي تسبب التقيؤ وأحيانا السعال وآلام الأنف والحلق ( مثل الأدم صايت D M ) .
6. العوامل المؤثرة على النبات . وهي عوامل التحكم بنمو النبات ( مثل مركبات الزنك ) وعوامل إسقاط أوراق النبات ( مثل كلوريد الزنك ) .
التعرف على وقوع الضربة . يمكن التعرف على وقوع الضربة الكيماوية من خلال الظواهر التالية :
ـ صوت القنبلة الكيماوية يكون خافتا ويتصاعد منها دخان كثيف ولكن ببطء .
ـ قلة الشظايا مقارنة بالقنابل التقليدية .
ـ وجود حشرات ميتة في المنطقة التي تعرضت للإصابة .
ـ وجود بقع زيتية بشكل غير طبيعي على الأرض المضروبة .
سبل الوقاية . أما سبل الوقاية من العوامل الكيماوية فهي مبينة في العديد من النشرات والكراسات الخاصة بهذا الموضوع والتي يمكن إجمالها بما يلي :
• في المنزل .
أ‌. الاحتماء بالملاجئ المعدّة سلفا حسب المواصفات المطلوبة لهذه الغاية .
ب‌. العمل على إطفاء وسائل التكييف .
ج. حماية أعضاء التنفس من المادة الكيماوية باستخدام القناع الواقي ، وفي حالة عدم توفره ، يمكن استخدام قطع من القماش المبلل بالماء ووضعها على الأنف والفم في حالة ضربات غاز الأعصاب . أما في حالة ضربات غاز الخردل فيجب أن تكون قطعة القماش جافة .
د. حماية الأقدام من المادة الكيماوية باستعمال الأحذية المطاطية أو الأحذية العادية الطويلة وارتداء القفازات في الأيدي .
هـ. حماية الجسم باستعمال معطف المطر أو معطف النايلون أو الملابس المشمعة أو الجلدية .
و. في حالة عدم وجود ملجأ أو غرفة معدة مسبقا ، فيجب الصعود بأفراد الأسرة إلى الأدوار العليا واختيار غرفة قليلة النوافذ ، ثم اقفال الأبواب وفتحات التهوية مع وضع قطع قماش مبللة بالماء عليها .
ز. النظر للخارج يتم من خلف زجاج النوافذ دون فتحها .
ح. المحافظة على الهدوء النفسي وراحة الأعصاب ، لأن القلق والخوف يولدان حالة نفسية تزيد من سرعة التنفس ، مما يؤدي إلى دخول جزيئات من المواد الكيماوية داخل الجسم والتي بدورها تؤثر على الأعصاب .
ط. العمل على وقاية الأطعمة المياه حتى لا تتعرض للتلوث بالغاز .
* خارج المنزل .
أ. التزم بالهدوء وتصرف بحكمة وروية .
ب. إذا كنت قريبا من مكان عملك أو منزلك فعد حالا إلى أقربهما إليك .
ج. ابتعد فورا عن مكان الغازات مع مراعاة اتجاه الريح .
د. حاول أن تمنع وصول الغازات أو رذاذ السوائل الكيماوية إلى جسمك ، وذلك بتغطية الرأس والأنف بأي شيء في متناول يدك مع تغطية اليدين والأجزاء المكشوفة من الجسم .
* داخل السيارة .
أ. حاول الوقوف واطفئ محرك السيارة .
ب. اغلق الزجاج جيدا .
ج. اغلق كافة فتحات التهوية بالسيارة بقطع من القماش .
د. حافظ على هدوئك داخل السيارة .
هـ. قم بتغطية المناطق المكشوفة من الجسم .
و. إذا كان بحوزتك قناع واقي من الغازات فاستعمله فورا .
* العمل عند التعرض للإصابة .
أ. التصرف بهدوء ودون فزع .
ب. محاولة نزع الملابس الملوثة بالعامل الكيماوي وإبعادها عن متناول أفراد الأسرة .
ج. المبادرة بغسل العينين وأطراف الجسم بالماء ، ويستحسن البقاء مدة طويلة تحت الماء ، مع تجنب دخول الماء إلى داخل الفم أو العينين أثناء الغسيل .
د. تجنب حك جسمك أو إزالة الفقاعات عند ظهورها .
هـ. ضع قطعة قماش مبللة بالماء على المناطق المصابة وتجنب دلك الجسم .
و. استعمل أدوات التطهير إذا كانت متوفرة لديك .
ز. راجع أقرب مركز صحي لتلقي العلاج اللازم .

دولة الرئيس / وزير الدفاع الأكرم

إذا قمنا بجميع هذه الأعمال التي تشمل الإجراءات الوقائية والتحذيرية والتثقيفية والاستعدادات العلاجية ، فيمكننا عندها القول بأننا مستعدون لمواجهة الخطر وتداعيات الضربة الأمريكية بكفاءة . فهل قمنا بتلك الإجراءات فعليا بصورة متكاملة ؟ أم أن استعداداتنا تتمحور حول التصريحات الإعلامية الساخنة دون مضمون فعلي ينفع الناس ؟ ؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
03-09-2013 12:11 PM

يعتقد انهم لم يقومو بإي من الاستعدادات والاحتياطات المذكورة ياباشا ويسترها الله ولكم كل الشكر على الارشادات القيمة؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
03-09-2013 12:34 PM

تحضيرات دولة الرئيس وزير الدفاع ووزير الاعلام تقتصر على السباق في التصريحات الانشائيه .
لنترك القوات المسلحه والاجهزه الامنيه فهي ليست بحاجه لمن يوجهها فهي تعمل على اسس متينه وتعرف ما تريد .
لكن واجبات الحكومه ورئيسها ووزير دفاعها وناطقها الاعلامي دور رئيس ومحوري لاعداد الامه في الحرب وفي مثل هذه الظروف الدقيقه جدا .
اعتقد جازما ان اصحاب القرار من هؤلاء المسؤولين لا يفهمون الا القشور مما كتبت مما يتعلق بالعوامل الكيماويه انواعها ومخاطرها وطرق الوقايه منها سيما وان قسما منها باق اي يمكث لفترات طويله بعد قذفه .
الحكومه كفت ووفت لانها صرحت ولا علاقة لها بالباقي فكل يتحمل مسؤولية وقاية نفسه بالطريقه التي يراها مناسبه .
الحكومه منشغله بالبطاقه الذكيه والتصريحات الانشائيه والتعيينات التنفيعيه .
اعداد الامه في الحرب لا يعنيها من قريب او بعيد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

3) تعليق بواسطة :
03-09-2013 12:46 PM

مشروع كتيب التعامل مع اﻻسلحه الكيماويه..
وتوزيعه على المواطنين
اتمنى ان تقوم وحدة الحرب الكيماويه والقياده العامه بعمل الكتيب وتوزيعه على الناس

4) تعليق بواسطة :
03-09-2013 02:45 PM

سيدي الفاضل ...
جزاك الله بكل الخير على المقال بشكله العام وعلى ما ورد فيه من معلومات " كيماوية وتعليمات وقائية بشكل خاص ,, تلك المعلومات التي أقول وبكل ثقة بأنّ ما نسبته 75% من مواطني بلدنا الحبيب يجهلونها تماماً ,,
وكما هو واضح فإجراءات الوقاية من تلك الأخطار سهلة وبمتناول الجميع ودون تكلفة ,,, فلا أدري سبباً لعدم قيام الجهات المختصة بنشر تلك التعليمات والمعلومات على شكل كُتيّب مع صور توضيحية للإجراءات المطلوبة ,,,, ومرة أُخرى أقول :- جزاك الله عنـّا خير الجزاء .
ولا بد من عودة للمقال ولا سيما الفقرة التالية:-

"" فمن حيث المبدأ لا نتمنى أن تقع الضربة العسكرية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة ، والتي لا تشمل الإطاحة ببشار الأسد ونظام حكمه ، بل ستوجه نحو أهداف محددة كإجراء عقابي على استعماله السلاح الكيماوي ضد شعبه . واعلان بعض دول التحالف أحجامها عن المشاركة بالعملية لكونها ستزيد من حدّة الأزمة السورية . هذا الأمر دفع الرئيس أوباما لمراجعة موقفه وانتظار موافقة الكونجرس على الضربة ، استباقا لنتائجها اللاحقة والتي قد تنزلق بصورة لا إرادية فتتحول إلى حرب إقليمية ، وتعقّد الموقفين السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام "
فيا سيدي الفاضل , وبعد قراءة تلك الفقرة وربطها بالمتابعة الحثيثة للمستجدات الدولية بخصوصها فإنني اتصور بأنّ إدارة أوباما لهذه الأزمة تأخذ استراتيجية اللعب بالوقت من أجل توليد الشعور لدى الطرف الآخر بنوع من الاطمئنان الذي سيقود بفعل العوامل النفسية الى التراخي وعندما تحين الفرصة التي يرونها مناسبة سيتم الإنقضاض على الأهداف المنتقاة , ستفعل الإدارة ذلك ليس خوفاً من الترسانة العسكرية التي قد تكون متوفرة لدى سوريا / الأسد كما و لا بسبب الخوف من مسح إيران لإسرائيل كما تم الترويج له , بل من أجل المزيد من كشف الأهداف المطلوبة ورصدها خلال تحركها ونقلها من منطقة لأُخرى فكما يعلم الجميع فالسماء والفضاء مستباحان للتكنولوجيا الدقيقة للأجهزةالحربية الأمريكية واجهزة مراقباتها التي تعمل على مدار 24 ساعة وعليه فكل شيء يجري ويسير فوق الأرض السورية مرصود تماماً , وهنا استذكر يا سيدي ماذا فعلت الإستخبارات والأقمار الفضائية الأمريكية أثناء حرب الثمان سنوات بين العراق وإيران وكيف ساهمت الخرائط الجوية من أعالي الفضاء في كشف مواقع الإمدادات والتجهيزات الإيرانية التي كانت على وشك الهجوم على البصرة لاحتلالها لقلب الموازيين في تلك الحرب , فكان من نتائج ذلك العمل الإستخباري ليس الدفاع عن البصرة فحسب , بل وفي تحرير ما نسبته 85% من أراضي الفاو العراقية التي كانت إيران قد احتلتها في إحدى مراحل تلك الحرب ,,, وفي الحالة السورية الآنية سوف يتم الإعتماد وبشكل رئيسي على العمل الإستخباري من فوق فوق . ولذلك فإنّ على الإدارة السورية التي تدير الأزمة أن تضع في حسبانها الأمر التالي :-
إذا ضج الغرب وضجت أمريكا - حتى لو ظاهرياً فهناك أهداف أُخرى - من أجل الكيماوي الذي أودى بحياة 1300-1400 مواطن سوري بينهم المئات من الأطفال , فكيف سيكون حالها لو هاجم بشـّار الأردن سواء بالكيماوي أو الفيزيائي , فإنّ الرد سيكون فورياً وعاصفاً ولقلع الجذور تماماً من الأرض , وعندها هل يقوى الرئيس وفريقه الحاكم على الصمود ..؟؟؟
سيدي الباشا ,, أضم صوتي لصوتك ودعائي مع دعائك أنْ لا يحدث ذلك الهجوم لا اليوم ولا غداً , ولكن ليست الأمور بالأماني والتمنيات لا سيما أمام شلال الدم النازف
لك التقدير والاحترام

5) تعليق بواسطة :
03-09-2013 03:01 PM

الاخ العزيز ابو ماجد لك كل الشكر والتقدير على هذا المقال وما جاء به من معلومات وعن الارشادات حول السلاح الكيماوي في الوقت التي لم تكلف خاطرها بالتعرض لهذا الموضوع الهام والخطير بل اكتفت بان امريكا ابلغتها ان لاخطر على الاردن والاردنيين وهذا التفكير الغبي يدل على ان الحكومه غير مكترثه وغير واعيه لخطورة الامر وان الحرب ايا ىكانت لا يستطيع احد ان يحدد مداها مداها ومدتها وسعة انتشارها فما يقال في الحرب كل شىء مباح اما اعن امريكا انها لاتريد تغيير النظام في سوريا يعزز مبدء المامره على سوريا وتفتيتها وانهاكها لتكون لقمة سائغه لاسرائيل بعدد القضاء على العراق واشغال مصر بمشاكلها الداخليه واستخدام اموال الغليج لتمويل الحرب والارهاب لاكبر دليل على استهداف المنطقه واضعافها بل تدميرها لصالح اسرائيل التي اصبحت الان في مامن لم يسبق له مثيل مع تدهور الاوضاع العربيه فالتهنىء اسرائيل بهذا النصر دون ان يكلفها اي شىء وعودة الى حكومتنا فهبي مشغوله بما هو اهم مشغوله بالبحث عن وسائل افقار الشعب الاردني وتجويعه من رفع لاسعار كل شىء حتى الخبز اعاننا الله عليها وخلصنا من جورها وحمى الله سوريا والاردن ولبنان من تداعيات ما يخطط لها مع بالغ احترامي

6) تعليق بواسطة :
03-09-2013 05:25 PM

لاياسيدي لسنا جاهزين فحكومتنا للاسف ليس لديها ما تقدمه للمواطن اما انها لا تعرف او انها غير مكترثه ولانها مشغوله بما هو اهم فهي بانعقاد دائم للتوصل الى آلية رفع ثمن رغيف الخبز والتفكير بكيفية صرف المساعدات او بالاحرى تقاسمها لان المواطن الاردني وشؤونه تعتبر قضايا ثانويه فالاهم هو كيفية تجويع المواطن وافقاره وهذا بنظرها اهم من اثار الكيماوي واهم من الارشادات التي يتوجب علها توضيحها للمواطن. فكما يقول المثل اذا كان شيخنا بخير فنحن بخير

7) تعليق بواسطة :
03-09-2013 10:59 PM

تحية الى الكاتب الكبير ، مقال حساس و مهم يركز على ضرورة ان تأخذ الحكومة اجرائات معيارية تتبع عادة في هكذا ظروف لا ان تكتفي بطمأنة المواطنين من خلال تصريحات صحفية لا تتعدى كونها كلام .... حتى لو كانى الحكومة مطلعة على معلومات لا نعرفها تؤكد ان شيئا لن يحدث فمن واجبها نظرا لخطورةالوضع اذا ما حصل لا سمح الله ان تأخذ كل الاجراءات الازمة ...موسى باشا العدوان جزاكم الله خيراا

8) تعليق بواسطة :
05-09-2013 07:27 AM

شكرا لكاتبنا الكبير الفريق ركن المتقاعد موسى العدوان على توضيح كيفية التعامل مع آثار الحرب الكيماوية اذا ما وقعت لا سمح الله ، ان تعهد رئيس الوزراء بعدم دخول الاردن او مساهمتها بالأعمال الحربية في سوريا يبعث بعض الطمأنينة الى نفوس الشعب الأردني ، ان اي تقدم للجيش الأردني داخل الحدود السورية معناه أننا مشاركون بالحرب وأننا على يقين بان الجيش العربي السوري لن يقدم على استعمال الأسلحة الكيماوية الا اذا شعر بان السيطرة على الأرض لن تكون بصالحة وعندها سيقع المحظور ، لذا يجب عدم المغامرة بإدخال الجيش الأردني في حرب وبأي طريقة ضد إخوانه بالجيش السوري ، اذا ما حصل فأن النتائج ستكون وخيمه ولن يسلم منها احد سواء من العسكريين او المدنيين في المدن الحدودية او اي منطقة بالاردن ، المطلوب كما صرح الرئيس أوباما وجود تحالف قوي لبدأ المعركة ضد النظام السوري ولن يسلم منها الجيش السوري والمدنيين في كل أنحاء سوريا ، ان فبركة استعمال السلاح الكيماوي من قبل النظام السوري لا تختلف عن فبركة شن الحرب على العراق والحرب للان لم تنتهي لا بل تحولت الى حرب طوائف ولم يسلم منها احد بالعراق ، والتوقعات حدوث نفس السيناريو بسوريا ولكن هذه المرة ستكون الحرب اشمل لكون سوريا متاخمة للحدود مع إسرائيل والأردن والعراق وتركيا ولبنان وان الإمدادات لكل الأطراف المتحاربة لن تنقطع وان أسلحة الدمار موجودة وبحوزة كل أطراف الصراع ، ان الروس لن يتخلو عن حليفهم بالمنطقة خاصة بعد خسرانهم لحليفهم بالعراق وليبيا ، لا اعتقد ان الروس سيشاركون بالحرب ولكن ستظل إمدادات السلاح للنظام بسوريا متدفقة من الروس والإيرانيين وكذلك المقاتلين الإيرانيين ومن حزب الله ، ان البداية ستكون سهلة ولكن مسار العمليات الحربية لا يدري احد كيف تكون ، ان الدمار سيعم المنطقة ولن تسلم منه اي من الدول المجاورة او المشتركة بالحرب لان أطراف الصراع ينتشرون حول دول الخليج العربي وان تدفق النفط ربما سيتوقف وستكون أسعاره مضاعفه والمستفيد من ذلك شركات النفط العالمية والروس ، ان الإدارة الأمريكية ستكون مخطأة اذا ما جازفت بدخول الحرب لانها لن تخرج منها بسهولة وسيتضرر حلفائها بالمنطقة ، المطلوب الآن الإسراع بعقد مؤتمر جنيف ٢ بأسرع وقت وإنهاء الخلاف الداخلي بسوريا سياسيا وبذلك يكون الجميع ربحان وكفا الله المؤمنين شر القتال ، كفا فسادا فان اللعب بالنار يحرق اللاعبين وكفا استهتار بأرواح الشعب السوري الذي قتل وشرد ودمرت بلادة ، على حكام سوريا عمل مبادرة وهم بموقع قوة لإنهاء الانقسام الداخلي ولم شمل الشعب السوري ضمن العمل الديمقراطي وبالعدل والنزاهة والله الموفق ، ان الله نعم المولى ونعم النصير .

9) تعليق بواسطة :
07-09-2013 08:34 PM

الكاتب بشبه معلم الصف الاول شو ما حكا ما حدا بتبع

10) تعليق بواسطة :
08-09-2013 07:43 AM

نشر هذا المقال و تداوله بين المواقع الاردنية هو مخطط واضح من قبل مخابرات الاسد. يقامرون هؤلاء الحثالة ان الشعب الاردني شعب ساذج ان لم يظنوا انه غبي. ينشرون مثل هذه التطمينات حتى تتقاعس قيادة الاردن من التجهيزات للرد على اي هجوم ايراني علوي على الاردن. الجميع يعلم مقولة سن تسوا ، الجنرال الصيني قبل الاف السنيين, التي تقول (الحرب خدعة). نعم, جميع هذه التطمينات ما هي لخداع الساذجين في قيادات الاردن. ان تأملنا التاريخ للحظة. الم يكن هذا النظام هو من حاول احتلال الاردن في السبعينيات؟ هل تظنون انه غير برنامجه الان خصوصا انه يحصل على دعم عسكري من ايران، العراق، لبنان . و يحصل على غطاء دولي من روسيا و الصين؟ يبدوا لي انه علينا اخذ هذه المعطيات بحسابات الاردن. فبمثل هذا الدعم العسكري و الغطاء الدولي، ليس هناك ما يمنع نظام الاسد الهجوم على الاردن بداعي ان نظامها حليف لأمريكا في المنطقة. و توفير منطقة عازلة لاسرائيل.

افهموا يا اردنيين. الحرب خدعة. نحن دولة سنية حدودها متصلة مع نظام شيعي في العراق و نظام علوي في سوريا و نظام شيعي في لبنان يحكمه حزب الله. و ما يوحد هؤلاء هو القيادة الايرانية.

و اقول سنية لان ايران لا تنظر الى المنطقة على اساس لغوي بل على اساس طائفي. هدف ايران هو ان تصبح قوى افليمية في الشرق الاوسط. لتحقيق هذا الهدف، عليها انهاء الانظمة السنية التي تعارضها و تسمح للولايات المتحدة ان تستخدم اراضيها للحد من الخطر و التأثير الايراني في المنطقة. لذلك الاردن هي الهدف الاول و الاخير لنظام الاسد. من يظن ان الاسد سيهجم على تركيا هو خاطئ.
تركيا يحميها الحلف الاطلسي. ثانيا، الاسد لا يريد توحيد الشعب التركي ضده لانه يعلم ان جيشه لا يستطيع ان يكون ندا لتركيا. و اي هجوم على تركيا سيؤدي الى وقوف الشعب التركي مع اردوغان ليصبح رمز الدفاع عن تركيا و شعبها.

كما ان الاسد لن يقصف اسرائيل لأن بوتن لن يسمح له. يعلم ان اي قصف لاسرائيل سيوحد العالم ضده و ضد روسيا. كما ان اسرائيل لديها القدرة لهزيمة نظام الاسد.

لذلك تيقنوا يا قيادات الاردن انه عندما تقصف الولايات المتحدة سوريا، و هذا اكيد, سيتم قصف الاردن و الهجوم عليها من قبل شبيحة الاسد، و حزب الله و المالكي في العراق. المالكي سيدعي انه تدخل لوجود ارهابيين يدخلون من الاردن الى العراق.

11) تعليق بواسطة :
16-09-2013 12:43 PM

بعد التحية والاحترام ششكرا الك علي المعلومات القيمة التي انتضرناها من الحكومة الموقرة ﻻ ارشاد المواطنين الاردنين والقيمين علي ارض المملكة اجتنابن لاسمح اللة وقدر ان تكون هناك ضربة من جانب الطاغية السو ري للاردن وهذا بالحسبان منشور قيم يجب علي الحكومة توعية المواطنين والتعرف علي اجرات الاسعفات الاولية وتوخذ الحذر لانة واللة ما عند اي مواطن خلفية عن الكيماوي الي طلعنا بالسحبة والحكومة بتسريحها لااحتمال ان نكون مستهدفين الي يضرب اطفال بلدة لايسبعد منة اي شئ ونحن نطالب الحكومة بنشر منشورات توعية للمواطنين تكون درهم وقاية وجزاكم اللة كل خير وندعي لرب العالمين ان يحفض بلدنا وبلاد المسلمين كافة ويجنبهاء المخاطر باذن اللة نتمني من الحكومة واصحاب النفوذ ان تتخذ اجراء وقائى وتوعية للمواطن المسكين تعودنا دائما ان يكون هناك جديد من الحكومة ونتابع اول باول اجعلوا هذا المنشور من الجديد بدل رفع الاسعار وشكرا لحومتناء الوقرة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012