أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


روسيا والصين يحسمان موقفيهما من "ضرب" سورية

07-09-2013 02:21 AM
كل الاردن -
**روسيا تجدد التهديد ب 'الفيتو' لمنع ضرب سوريا
**الصين تحث على 'حل سياسي' لأزمة سوريا

يبدو أن كلاً من روسيا والصين قد حسمت أمريهما بشأن الضربة العسكرية المحتملة على سوريا، والتي تُعد لها الولايات المتحدة حالياً، باستبعاد أي تدخل عسكري من جانب كلتا الدولتين في تلك الحرب.
وفيما أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ستواصل مساعداتها لسوريا، فقد أوضح أن المساعدات سوف تقتصر على تزويد نظام الرئيس بشار الأسد بالأسلحة، إضافة إلى التعاون في المجالات الاقتصادية.
ورداً على سؤال عما إذا كانت روسيا ستساعد سوريا في حال تعرضت لضربة عسكرية، أجاب بقوله: 'سنساعدها مثلما نفعله الآن، حيث نقوم بتوريد الأسلحة، ونتعاون في المجال الاقتصادي'، بحسب ما نقلت وكالة 'نوفوستي' للأنباء.
كما أعرب بوتين، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده في ختام قمة مجموعة الـ20 الجمعة، عن توقعاته بأن 'يتزايد التعاون الإنساني أيضاً، في صورة مساعدات إنسانية للناس، الذين أصبحوا في وضع صعب جداً'، على حد وصفه.
مشرعون روس بأمريكا لإجهاض خطة 'ضرب' سوريا
من جانبه، أكد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، خلال لقائه مع نظيره الأمريكي، باراك أوباما الجمعة، على هامش قمة مجموعة الـ20، على ضرورة حل الأزمة السورية 'عبر الطرق السياسية'، مؤكداً رفضه اللجوء للحل العسكري.
وقال الرئيس الصيني: 'الحل السياسي هو السبيل الوحيد الصحيح للأزمة السورية، ولا يمكن أن تحل أي ضربة عسكرية المشكلة من جذورها'، معرباً عن توقعه أن 'تعيد دول معينة التفكير مرة أخرى، قبل اتخاذ أي إجراء.'
وأكد شي بينغ، بحسب ما نقلت وكالة 'شينخوا' للأنباء، على ضرورة أن يلتزم المجتمع الدولي بمبدأين، وهما الالتزام بالقوانين الدولية والأعراف الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية، وأن يرفض استخدام أي أسلحة كيماوية.
كما شدد الرئيس الصيني على أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يلزم نفسه بالدفع تجاه بدء مؤتمر 'جنيف 2' بشأن سوريا مبكراً، من أجل بدء عملية الانتقال السلمي للسلطة في أقرب وقت ممكن.
وتصر كل من روسيا والصين، اللتان أحبطتا صدور قرارات دولية بإدانة نظام الأسد، من خلال استخدام حق النقض 'الفيتو'، على معارضتهما لأي تدخل عسكري في سوريا، أو تغيير النظام في سوريا بالقوة.
(وكالات)
التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012