لماذا
- لماذا تبنى الاردن و بمحض ارادته و دون غيره من دول العالم حتى الكبرى والعظمى منها سياسات وقضايا اقليمية خارجية تحت عنوان الدولة القومية على حساب دولته القطرية لتصبح هذه السياسات قضايا داخلية بحتة يصعب عليه فصلها وتمييزها عن غيرها من القضايا الخارجية و لا يتحكم بمصيرها بل اصبح اسيرهاو في مهب ريحها
- امثلة ذلك متعددة وكثيرة كتبنيه للقضية الفلسطينية والقضية العراقية والقضية السورية و موقفه من الصراع السني الشيعي حيث اصبحت هذه القضايا والصراعات الخارجية صراعات داخلية على ارض الاردن لا يمكنه فصلها كفضايا خارجية ابدا
- تتمثل قمة الفشل السياسي لاية دولة في التدخل الطوعي او القسري بقضايا الدول الخارجية دون الاستفادة منها بالحد الادنى كما يتوجب كما و تتمثل ذروة الفشل بمحاولة حل هذه القضايا على حساب الدولة وشعبها ومستقبلها مقابل حفنة من الدولارات او صندوق معونات مفلس
- اما بالنسية الى الصراع السوري ودول الجوار الاردني كاسرائيل وفلسطين والعراق و السعودية و تركيا فلا واحدة من هذه الدول مهددة بالخطر كما هو الاردن لانه لم يعد قادرا على التمييز المنطقي والموضوعي مابين السياسةو الشان الداخلي والخارجي وصاغ سياساته هذه ضمن معادلة مستحيلة للتعايش مع دول الجوار
دليل ذلك
- كثافة سكانية تتجاوز ال 9 ملايين نسمة
- مديونية داخلية وخارجية تتجاوز ال 30 مليار دولار
- موقع جيوسياسي وجيواستراتيجي لدول تناصبه العداء او عدم الاكتراث بمصيره
- امبراطورية فساد مماسسة وممنهجة داخل حدوده
- اما باقي الاخطار المشار اليها في المقال فهي عبارة عن ترجمة لبعض الاخطار المحيطة به لا غير
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .