أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
السبت , 04 أيار/مايو 2024


جنرال متقاعد : الموساد والاستخبارات زودوا العاهل الاردني بتقارير يومية لمنعه من الدخول في حرب اكتوبر 1973

13-09-2013 10:23 AM
كل الاردن -
من نافلة القول إن إسرائيل، التي تدعي أنها الديمقراطية الوحيدة في الصحراء العربية، هي الدولة الـ’ديمقراطية’ الوحيدة في العالم، التي ما زالت تعمل تحت مقص الرقيب العسكري، التابع للأجهزة الأمنية في الدولة العبرية، ولكن في بعض الأحيان، تنتهز الرقابة العسكرية المناسبات وتسمح بنشر تفاصيل ممنوعة خدمةً للأجندة الإسرائيلية القائمة على ما يُسمى بالإجماع القومي الصهيوني، والتي تهدف إلى كي الوعي العربي والإيحاء بشكل مباشر أو غير مباشر بأن إسرائيل هي دولة متفوقة في جميع المجالات، خصوصا في المجالين العسكري والأمني، وفي هذا السياق، وبمناسبة مرور أربعين عامًا على حرب أكتوبر 1973، يُسلط الإعلام العبري الأضواء على إنجازات جيش الاحتلال، على الرغم من أن المؤرخين الإسرائيليين يعترفون بعظمة لسانهم بأن الإخفاق في حرب العام 1973 كان مجلجلاً، وما زال يقض مضاجع صناع القرار في تل أبيب. وكالعادة، دأبت الرقابة العسكرية الإسرائيلية على تحرير جزء من الوثائق السرية المتعلقة بالحرب المذكورة عشية كل ذكرى سنوية لها.
وهذه السنة، سمحت الرقابة العسكرية الصارمة لوسائل الإعلام العبرية بنشر تفاصيل عن سير الحرب، وكشفت عن عدد مهم من الوثائق تتضمن بمعظمها تفاصيل ميدانية حول سير المعارك على الجبهتين السورية والمصرية. وبحسب صحيفة ‘هآرتس′ فإن حالة من الهستيريا سادت القيادة العليا للجيش الإسرائيلي، حتى أن وزير الحرب في ذلك الوقت، موشيه دايان، قال جملة مشهورة، كُشف عنها النقاب أمس من الوثائق السرية: فليُقتل مَنْ يُقتل، وليُخطف مَن يُخطف، المهم أنْ نواصل المعركة أمام الجيشين العربيين، السوري والمصري، على حد تعبيره. وكان لافتًا للغاية ما كتبه الجنرال في الاحتياط، الذي كان يخدم في شعبة الاستخبارات العسكرية، أهارون لبران، حيث كشف النقاب لأول مرة عن تقارير يومية حول سير المعارك كان يرفعها هو ورئيس الموساد في حينه، تسفي زامير، إلى العاهل الأردني، الملك حسين، بهدف الحيلولة دون اتخاذه قرارًا بالانضمام إلى الحرب حليفاً لكلٍ من سورية ومصر، على حد تعبيره.
وفي سياق تسليط الضوء على بعض الإنجازات الاستخبارية من الدرجة الأولى للحرب التي حُفرت في الوعي الإسرائيلي بوصفها الإخفاق الاستخباري الأكبر في تاريخ الدولة العبرية، قال الجنرال المتقاعد لبران، بحسب ما نشرته صحيفة (إسرائيل اليوم)، المقربة جدًا من رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، إن أحد أهم هذه الإنجازات هو التقدير بأن المملكة الأردنية الهاشمية لن تنضم إلى الحرب ضد إسرائيل، علاوة على المعلومات التي أنذرت بشكل مسبق عن انتقال فرقتي مدرعات مصريتين من شرقي قناة السويس. بالإضافة إلى ذلك، نوه الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إلى أنه بعد الصدمة التي تسببت فيها مفاجأة اندلاع الحرب، لم يكن أسهل على الاستخبارات من تقدير أن الأردن سينضم إلى الحرب. لكن هذا لم يحصل ولم تقله الاستخبارات، الأمر الذي أتاح لرئيس الأركان في حينه، الجنرال ديفيد إليعيزر، الذي انتحر في ما بعد، أنْ يتخذ قرارًا بنقل فرقة احتياطية إلى الجولان العربي السوري المحتل، بدلاً من إبقائها في الضفة الغربية للدفاع عن القدس، على حد قوله.
وأشار أيضًا إلى أنه عندما قام بعض الجنرالات بالتحذير من أن نقل الفرقة سيؤدي إلى جعل طريق القدس مشرعة، جاء التقدير الذي تقدمت به شعبة الاستخبارات العسكرية واستبعدت فيه فتح هذه الجبهة ليساعد باتخاذ القرار الصحيح، وتاليًا بإنقاذ هضبة الجولان من الوقوع في هضبة الجيش العربي السوري.
وزاد الضابط الإسرائيلي قائلاً إن ما لم يعرفه الجمهور الإسرائيلي هو أن الذي ساعد الاستخبارات على التوصل إلى هذا التقدير كانت التقارير اليومية التي نقلناها أنا ورئيس الموساد (الاستخبارات الخارجية) في حينه، تسفي زامير، إلى الملك حسين حول مسار الحرب وتطوراتها بدافع عدم وقوعه في إغراء الانضمام إليها وتكرار الخطأ الذي ارتكبته عام 1967 حين صدق التقارير الكاذبة التي أرسلها إليه الزعيم المصري الراحل، جمال عبد الناصر، وجاء فيها أن الجيشين المصري والأردني يسحقان الجيش الإسرائيلي.
وتابع قائلاً إنه استنادًا إلى التقارير التي تم تقديمها من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، قرر العاهل الأردني، الملم حسين، تخاذ قرارًا متوازنًا، والذي تمثل في إرسال اللواء المدرع 40 لمساعدة الجيش العربي السوري، وذلك في اليوم السادس للحرب، وكذلك إرسال اللواء 60 عشية انتهائها. وتطرق الجنرال الإسرائيلي، كما جاء في الصحيفة العبرية، إلى الإنذار الذي نقله الملك حسين خلال لقائه برئيسة الوزراء الإسرائيلية، غولدا مئير، في الخامس والعشرين من شهر أيلول (سبتمبر)، أي قبل نحو عشرة أيام من اندلاع الحرب، والذي حذر فيه من تخطيط كل من سورية ومصر لشن حرب على الدولة العبرية في موعد قريب، وزعم الجنرال لبران أنه لا يُمكن في أي حالٍ من الأحوال اعتبار تجاهل هذا الإنذار من الأخطاء الكبيرة التي ارتكبها المستوى السياسي في تل أبيب، ولفت الجنرال عينه إلى أن الملك الأردني نفسه كان متحفظًا في اللقاء مع رئيسة الوزراء مئير بشأن وضعية الجيش مقتبسًا عنه قوله إن الجيش العربي السوري موجود فعلاً في حالة جهوزية وفي وضعية توثب للهجوم، لكن لا أحد يعلم ماذا يعني ذلك. يوجد لدي شكوك، ولا يمكن أحداً أن يكون واثقًا، على حد تعبير العاهل الأردني، كما كشف الجنرال الإسرائيلي.
من ناحيته، كشف المؤرخ إيلان كفير النقاب عن أن الإخفاق في جبل الشيخ كان مضاعفًا، ذلك أنه على الرغم من الوعود والتحضيرات، فإن الموقع الإسرائيلي لم يكن جاهزًا للحرب، علاوة على ذلك، في الأيام والساعات قبل اندلاع المواجهة الشرسة والمصيرية لم يعرف الجنود والضباط ماذا ينتظرهم، كما أن القيادة العليا في هيئة الأركان لم تُعر أي اهتمام لهذا الموقع.
وتابع المؤرخ قائلاً، والتي قامت صحيفة ‘هآرتس′ الخميس بنشر فصل من كتابه، فإن الموقع بعد اندلاع الحرب لم يُسمع صفارات الإنذار وهو الذي كان يُسمى عيون الدولة العبرية، كما كشف المؤرخ النقاب عن إخفاق أكبر من ذلك، حيث قال إن الجيش السوري كان يعرف كل شيء عن الموقع بواسطة عملاء عرب دروز من هضبة الجولان، والذين كانوا يعرفون كل شيء عن الموقع، على حد تعبيره.القدس العربي
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-09-2013 10:48 AM

والله وربي وكسر الهاء وليس دفاع عن المغفور له بإذن الله الرحل والحبيب والذي نفتقده في كل لحظه والذي حبه في القلوب محفور مثل ما بنواالانباط البتراء في الصخر الوردي هو الحسين كان رحمه الله يخاف على الاردن. وعلى كل اردني وما ينشر هوابط لتشويه صورته في عيون الاردنين لقد شارك في حرب اكتوبر الرجال ولما كان المرحوم ابو سرحان قائد لواء الاربعين و كتبو او صرحو سيبقى الحسين الباني والقائد ورمز.

2) تعليق بواسطة :
13-09-2013 10:53 AM

تاريخ صغير واحداث باهته ومعارك مسرحيه ينفخون بها ويجعلون منها امورعظيمه ومهمه وتاريخيه وبعملوا فيها خفاياواسرار وثقارير وكله كلام فارغ وفاضي ومعارك وهميه وتقارير فاضيه وتضليليه بضحكوافيها على الناس ويخلقون لهم وهما يفكروا به وفي الاصل لافي معارك ولا الويه مدرعه ولا فرق عسكريه الحقيقهالمؤكده هي حقيقةالهزيمه لتي نعيشها الان والعبره بالنتائج وليس بهذه التقارير المخابرايتيه

3) تعليق بواسطة :
13-09-2013 11:16 AM

رحم الله اللواء مشهور حديثه الجازي.

4) تعليق بواسطة :
13-09-2013 02:47 PM

الله يرحم الملك حسين القائد العظيم الفذ الملهم ابن رسول الله اللي ماعمل شئ الا لمصلحة الاردن والاردنيين
الله الوطن الملك

5) تعليق بواسطة :
13-09-2013 03:28 PM

والله لو تحكوا شو ما بدكم جلالة المغفور له معروف لا كل العالم جنازته اعظم جنازة في الاريخ كل زعماء العالم جائوا ليشاركوا فيها و معروف عن الصهينة و مسادهم مبني على الكذب دائما نقول عنهم انهم يكذبون و يخدعون و عندما ياتي كذبهم عن اغلى الرجال المغفور له باذن الله بدنا نصدقهم لا والله حبنا الى المغفور له الى الابد

6) تعليق بواسطة :
13-09-2013 03:37 PM

حيلك حيلك يا ابن عجرم كمان شوي بطلع معك رسول.

7) تعليق بواسطة :
14-09-2013 06:16 AM

معروف الاسسلوب الاستخباري التضليلي واليه عمله والتوقيت...قناة الجزيرة بثت برنامج ملفق عن حرب 1970 و عقدت لقاءات خبيثه مع اشخاص منتقين بعنايه وبثت بتوقيت خبيث ذلك البرنامج لهدف اشعال الاردن ..نفس الشي نشر معلومه مضلله من قبل الموساد بعد هدوء ملحوظ بالاردن والهدف اعطاء بعض الحراكيين موضوع جديد لاشعال البلد ...التخطيط الصهيوني لاشعال حرب اهليه في الاردن لا يتوقف والجزيرة عنصر فعال في هذه المنظومه فعصر الدجال قائم على قوة الاعلام

8) تعليق بواسطة :
14-09-2013 09:33 PM

فعلاً تقرير هزلي وباهت من الدرجة الأولى ، توقيت التقرير الآن لأنه الأردن
وبعلاقاتها الجيدة مع جميع دول العالم بدأت تشجب وتستنكر أعمال بني صهيون بالمسجد الأقصى !
القيادة الإسرائيلية اليمينية المتعصبة جداً تخشى من سياسة القيادة الاردنية
الخارجية المعتدلة والتي لها احترام ومصداقية بين دول العالم أكثر بكثير من التهديد والوعيد والمقاومة والممانعة !
لهذا تقاريرهم الملفقة من مخابراتهم واستخباراتهم الخاء به تطل علينا الآن
وهم يعرفون جيداً بأن أخبارهم مصدقة ١٠٠٪ عند بعض العرب العاربة ، كل ما تريده القيادة الإسرائيلية المتطرفة الحالية هو زعزعة استقرار الأردن
نتمنى لهم الفشل والدمار

9) تعليق بواسطة :
16-09-2013 11:33 AM

اللة يحفض الاردن والاردنين ويجعل الاردن بلدا امنا مطمئنن ويرزق اهلة من الثمرات .وربي احفضة من الفتن ويبقي شامخا في وجة المعتدين ....لنا الاردن ومن اجلهي نضحي بارواحناء ونروي ترابهوا من دمائناء ....فديتك يا وطني الغالي

10) تعليق بواسطة :
16-09-2013 06:00 PM

والله يا اخوي ما ضل كلام بعد كلامك الا شو هالا ذناب ما مر علي هيك

11) تعليق بواسطة :
16-09-2013 09:36 PM

لماذا نستغرب هذا التاريخ ما دام الحاضر يؤكده .الا يعيش الاردن هذه الايام الحاله نفسها ضد الشقيقه سوريا فلما العجب .دور صغير لبلد اصغر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012