أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


الملك يكتب عن العمود الفقري لأمن الأردن

22-09-2013 10:12 AM
كل الاردن -
نشرت مجلة وورلد بوليسي جورنال الأميركية في عددها الحالي مقالا بقلم جلالة الملك عبدالله الثاني، تحت عنوان 'التعددية والوحدة الوطنية: العمود الفقري لأمن الأردن'.

ورأت المجلة في مقدمة لها للمقال، الذي يأتي قبيل زيارة جلالته إلى نيويورك حيث يرأس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الأردن يعد مثالاً في السكينة والأمن والتقدم بثبات، بالرغم من الاضطرابات التي شهدتها المنطقة.

وأضافت: 'منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني مقاليد السلطة، تطوّر الاقتصاد الأردني بشكل ملحوظ، كما يضطلع جلالته بدور رئيسي في عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين'.

وفيما يلي نص المقال: منذ نشأة الأردن، مثّلت منطقة الشرق الأوسط خط المواجهة لصراعات مريرة، ونقطة التقاء للقوى الاقتصادية العالمية، لكن ما تتمتع به المملكة من أمن لم يأت نتيجة قوة كبيرة، ولا مصادر طبيعية ضخمة، بل إن أمننا ينبع من قيم أساسية راسخة لشعبنا، جعلت الأردن حصيناً على مدار عقود من التحديات المستمرة والتغيرات، واليوم، تساهم قيم الوحدة والاعتدال والتعددية والاحترام، في إنجاز إصلاح ديمقراطي توافقي يتجاوز الضغوطات الإقليمية والدولية الاستثنائية، وفي الوقت الذي يسير فيه إقليمنا نحو المستقبل، يبرز النموذج الأردني للتحول الديمقراطي، كنموذج جدير بالدعم والاهتمام.

يقول البعض بأن العالم العربي لا تناسبه الديمقراطية، وهذا يشكل انطباعا تاريخيا خاطئا، لقد بنت الشعوب العربية من مختلف الخلفيات حضارة عريقة، وفي الأردن ساهمت العشائر ومختلف مكونات الشعب الأردني من مختلف المناطق ببناء دولتنا القائمة على الاعتدال، والتعددية، وسيادة القانون، وتعود أصول شعبنا الأردني للبادية، وللقرى، وللمدن، وبعضها إلى جبال أوراسيا البعيدة، ولطالما عاش المسلمون والمسيحيون مع بعضهم البعض وباحترام متبادل في وطننا.

ومن رحم هذه الفسيفساء، التي تشكل نسيجنا الوطني، نستمد قوانا وقدرتنا الفريدة، ومن أهمها القدرة على التعامل مع التحديات التي تتطلب التغيير الإيجابي، وفي السنوات الأخيرة، واجهنا تحديا غير مسبوق، إذ دخلنا القرن الواحد والعشرين بكتلة سكانية فتية كبيرة، تتمثل بغالبية من الشباب والشابات لديهم توقعات عالية، حالهم حال أترابهم في كل دول العالم، إنهم بحاجة لفرص عمل كريمة، حتى يتمكنوا من تأمين عائلاتهم وتأمين مستقبلهم، ليكونوا بذلك الطبقة الوسطى التي يستند إليها الأردن، لكن الوضع السابق لم يعد يلبي الطموح، وعليه، فإن الإصلاح السياسي والاقتصادي يشكل الطريق الوحيد للمضي قدماً، وتوفير فرص للجميع للمساهمة في عملية (التطوير)، والمشاركة في النجاح.

وعندما تشرفت بتولي عرش المملكة الأردنية الهاشمية، قبل خمسة عشر عاماً، عاهدت نفسي أن أساهم بكل ما أتيت من قوة لجعل الوطن أكثر ازدهاراً، وقد كان هذا الأمر يعني لي وبمنتهى الوضوح، أنه يجب أن يصبح الأردن أكثر ديمقراطية أيضاً، وتضمَّن الأسلوب الذي اتبعناه انفتاحاً اقتصاديا متوازنا، ومبادرات اجتماعية - اقتصادية لتوسيع الطبقة الوسطى، المحرك الرئيس للإصلاح السياسي، وعملنا من أجل إيجاد إطار من الشراكة والتكامل، يربط بين القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني من أجل تحقيق نمو يشمل الجميع وتنمية مستدامة، في حين كُرست جهود أخرى نحو تحسين نهج الحوكمة، وتوسيع المشاركة، وقد تمكنا من شق الطريق، لكن ما زال أمامنا الكثير من العمل الجاد.

وقد برزت ثقافة الأحزاب السياسية كقضية محورية، وكان هدفنا ومازال حكومة برلمانية فاعلة تحت مظلة الملكية الدستورية الجامعة، والنظام السياسي النيابي المرتكز للدستور، لكن للحكومة البرلمانية متطلبات عملية عدة، وهي: الأحزاب ذات الامتدادات الوطنية القادرة على وضع البرامج، وإعداد حملات مبنية على قضايا ومواضيع عامة بغية الفوز بالأصوات، وأن تتشكل كتل برلمانية على أسس حزبية (وهذا ينطبق على الأغلبية التي تشكل الحكومات، وعلى الأقلية التي تعمل كحكومات ظلّ)، وأن تكون الأحزاب قادرة على تطبيق برامج يحاسبها الناخبون على أساسها، وعليه، كان من الضروري أن يتم إرساء أطر وأنماط تفكير جديدة ضمن نظامنا السياسي.

الإصلاح حاجة لا غنى عنها بحلول العام 2011، تباطأ التقدم على مسار الإصلاح، وطغت الأزمات العالمية المالية، وأزمات الطاقة والغذاء على بوادر التقدّم الاقتصادي والإصلاحي، كما حصدت الصراعات الإقليمية الكثير من الخسائر، وكان هناك مقاومة للتغيير من أصحاب المصالح، في حين وقف البعض خارج العملية ينتقدون ويرفضون الانخراط في الحوار والتغيير.

لقد كان الإصلاح بحاجة إلى من يقرع الجرس، وهذا ما فعله الربيع العربي، فقد قمنا بتحديد محطّات إنجاز للإصلاح من أجل مواكبة طموحات شعبنا وتأمين مستقبل بلدنا، لقد أرسينا قواعد التغيير في الدستور، حامي الحقوق والحريات، وعليه، تم تعديل ثلث الدستور بهدف تقوية الضمانات للحقوق والحريات المدنية، وتعزيز الفصل والتوازن بين السلطات، كما تم وضع أطر دستورية جديدة لمسؤوليات الملك، ونصوص إضافية أنتجت محكمة دستورية وهيئة مستقلة للانتخاب.

وقد تمثلت المهمة الأولى للهيئة المستقلة للانتخاب بإجراء انتخابات نيابية في كانون ثاني 2013 والإشراف عليها، وبالرغم من محاولات البعض للترويج لمقاطعتها، وصلت نسب التسجيل إلى 70 بالمائة ، وقام مراقبون محليون ودوليون بمراقبة جميع مراحل عملية الاقتراع، وفي يوم الاقتراع، سُجلت نسب مشاركة هي من الأعلى في تاريخ الأردن، والمجلس النيابي الجديد يضم كتلاً نيابية تمثل تيارات وطنية، وإسلامية، ويسارية، وناشطين وقياديين لحركات شعبية، كما أن 61 بالمائة من أعضاء مجلس النواب هم أعضاء لأول مرة، ويضم المجلس 18 امرأة، 15 منهن فزن بمقاعدهن عبر نظام الكوتا النسائية، و3 فزن بمقاعدهن عن القائمة الوطنية والدوائر المحلية، واضطلع هذا المجلس النيابي بدور للمرة الأولى في تاريخه وهو مشاورته في اختيار رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، وشرع بمناقشة التصويت على الثقة للحكومة الجديدة بكل حيوية وحماس.

وضمن مسؤوليتي كضامن لعملية الإصلاح السياسي، فإنني عازم على المضي قدماً، فقد سعيت من خلال أربع أوراق نقاشية إلى إطلاق حوار عام حول الخطوات المستقبلية، كما أننا عززنا من ضوابط الفصل والتوازن بين السلطات بهدف حماية التعددية، وجعل العمل السياسي متاحا بشكل متساوٍ أمام الجميع، وذلك عبر إجراءات تحول دون إساءة استخدام السلطة من أجل التضييق على الآخرين أو تهميشهم، والآن، بات من الضروري لثقافة الأحزاب السياسية أن تستمر بالتقدم، وأن يتم تطوير الجهاز الحكومي من أجل دعم الانتقال التدريجي نحو نظام حكومي برلماني مكتمل العناصر، كما لا بد من تدعيم مستوى الثقة الشعبية في المؤسسات العامة (ولهذه الغاية تم تشكيل لجنة للنزاهة الوطنية، ولجنة لتقييم التخاصية، وإجراءات للقضاء المستعجل للنظر في قضايا الفساد، وبما يضمن أن تأخذ العدالة مجراها).

ومن أهم شروط نجاح هذه العملية مشاركة المواطنين، والمقصود بذلك ليس مجرد التعبير عن آرائهم، ولكن الاستماع للآخرين باحترام، بغية الوصول بشكل جماعي لحلول قابلة للتنفيذ لأولويات وطنية مثل إيجاد فرص العمل، وتعزيز مصادر الطاقة والمياه وغيرها، إنني أنظر للمواطنة الفاعلة، كأكثر من مجرد حق، إنها مسؤولية، فهي تشكل جوهر التطور السلمي والأمن والاستقرار، كما أن بناء الثقافة الديمقراطية، المستندة في جوهرها إلى المواطنة الفاعلة، هو صلب المبادرة الأردنية الجديدة 'ديمقراطي' التي تهدف لدعم المجتمع المدني، خاصة القادة الشباب والناشطين في المجتمعات المحلية.

إننا في الأردن نريد إصلاحا لا رجعة عنه؛ إصلاحا مبنيا على التغيير السلمي والمتدرج والتعددية واحترام الآخرين، فمن خلال المضي بشكل حازم نحو خيار الإصلاح، رغم كل التحديات الأمنية المحيطة بنا فعلياً من كل الجهات، وأيضاً عبر إطلاق عملية تحول سياسي غير مسبوقة ترتكز إلى مبادئ إدماج الجميع والمشاركة، تمكنا من تدعيم أسس أمننا القائمة على الوحدة الوطنية.

إن العالم الديمقراطي أجمع معني بمثل هذا النموذج للتطور التدريجي، وسيمثل نجاحنا نجاحاً للعالم الديمقراطي أيضاً، ويمكن دعم نجاح هذا النموذج عبر ثلاث وسائل: أولاً، اقتصاديا، لقد ترك التباطؤ الاقتصادي العالمي أثراً صعباً على الأردنيين، يمكن استشعاره في الخيارات الصعبة التي يمضي بها الوطن لاستعادة الديمومة المالية، وقد أشادت المؤسسات العالمية بخطتنا الوطنية، والدعم المستمر ضروري لتوفير الفرص وبث روح الأمل، والاستقرار إذ يواجه الناس تجربة التغيير.

وهنا علينا أن نؤكد أن الدعم الدولي ضروري أيضاً للتعامل مع كارثة اللاجئين السوريين الآخذة بالاتساع، فحتى الآن، بلغت نسبة اللاجئين السوريين 10بالمئة من السكان، ومن الممكن لهذه النسبة أن تتضاعف مع حلول نهاية العام، إن أقوى الاقتصاديات في العالم عاجزة عن مواجهة مثل هذه النسب لوحدها، يضاف إلى ذلك حقيقة أن الأردن هو رابع أفقر دولة في العالم في المصادر المائية، ويستورد 96بالمائة من احتياجاته من الطاقة و 87بالمائة من الغذاء، وعليه، فإن المجتمع الدولي يدرك أنه يجب ألا يترك الأردن وحيداً في تحمل التبعات الاقتصادية والأمنية الهائلة، فقد بات المزيد من الدعم للاجئين حاجة ملحة.

وبالتوازي مع ذلك، لا بد من بذل جهد دبلوماسي نحو عملية انتقال سياسي شامل، والتي تمثل الحل الوحيد القادر على إنهاء إراقة الدماء، والحيلولة دون تفكك سوريا ونمو التطرف، ووقف التداعيات الإقليمية والصراع المذهبي، ومواجهة خطر الأسلحة الكيماوية، لقد نمت جميع هذه المخاطر، كما حذّرت سابقا، بسبب طول أمد النزاع واستمراره، إن العالم لم يعد بإمكانه أن لا يتوافق على حل سياسي انتقالي يشمل الجميع في سوريا.

أما ثالث وسائل الدعم فتتمثل في ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، والذي يعدّ القضية المركزية في إقليمنا، وفتيل إشعال التطرف في الشرق الأوسط وأبعد من ذلك، إن الأردن في مقدمة الداعين لحل الدولتين، الذي تدعمه مبادرة السلام العربية، والذي يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة على التراب الوطني الفلسطيني، بما ينهي احتلالا تجاوز 46 عاماً، ويوفر لإسرائيل الأمن الحقيقي الذي يستطيع السلام فقط أن يضمن استمراره، وقد جاء استئناف المفاوضات في تموز الماضي شهادة على ما يمكن إنجازه بتوافر قيادة أميركية بمساندة إقليمية ودولية واسعة. ومن المؤكد أن العملية ستكون صعبة، لكن البدائل، وبكل صراحة، لا يمكن تصورها، وعلينا أن نتذكر هنا أن الإقليم والعالم سيغدوان أكثر أمناً بتحقيق السلام.

وأخيرا، فإن التغيير التدريجي والتوافقي والاعتدال والتعددية واحترام الآخرين تمثل أركان التقدّم والتطور والأمن والاستقرار بين الدول وداخلها، وهي قيم يتميز بها الأردن، وبينما تتكشف الأحداث الإقليمية، سنستمر في متابعة مسارنا الإصلاحي، بهدف تأمين المستقبل الزاهر الذي يستحقه شعبنا.

إن الأردن يسير على طريق يبلور من خلاله نموذجا ذاتياً يقلب التحديات إلى فرص، وتاريخنا شاهد على منعتنا وقدرتنا، كأردن وكأردنيين وأردنيات، على تجاوز التحديات بمرونة، وعلى حقيقة أننا قادرون على إنجاز الكثير بالقليل، وهذا مسار يستحق دعم المجتمع الدولي برمته.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-09-2013 11:06 AM

هل الترجمة الواردة للمقال هي ترجمة رسمية ومعتمدة أم هي اجتهاد منكم؟ تقبلوا تحياتي

2) تعليق بواسطة :
22-09-2013 11:27 AM

ليش ما يكتبها بصحف الأردن أو أي صحيفة عربية؟ شو دخل القارىء الأمريكي بالعمود الفقري لأمن الأردن

3) تعليق بواسطة :
22-09-2013 12:24 PM

إذ دخلنا القرن الواحد والعشرين بكتلة سكانية فتية كبيرة، تتمثل بغالبية من الشباب والشابات لديهم توقعات عالية، حالهم حال أترابهم في كل دول العالم، إنهم بحاجة لفرص عمل كريمة، حتى يتمكنوا من تأمين عائلاتهم وتأمين مستقبلهم، ليكونوا بذلك الطبقة الوسطى التي يستند إليها الأردن، - )( انهم مازالوا يبحثون عن عمل والمستثمرين يتم تطفيشهم من جهات معينه ولا يتم توجيه المستثمرين للمحافظات مثل معان والطفيله والمفرق ، اي ان الاسباب معروفه ولكن اين العلاج )

4) تعليق بواسطة :
22-09-2013 01:07 PM

.
-- يصعب على من يعيش في امريكا و يخالط المثقفين و الاكادميين السياسيين و دوائر صنع القرار ان يفهم العبرة من قيام بعض مستشاري الملك بتشجيع نشر مقال بإسمه يتضمن ما لا يتفق في بعض بنوده مع ما يصل من تقارير عن إعاقة مسيرة الديموقراطية و توسع سلطة الفساد و تأثيره الإجتماعي و الإقتصادي فيظهرون الملك مع الإحترام بأنه إما لا يعرف ما يجري حقا او يعلم و يحاول التغطية.

-- تحسين موقع الحكم لدى صناع القرار الامريكي له باب واحد و هو القيام بإصلاحات حقيقية لا تجميلية.

-- و رغبة امريكا بالإصلاح ليست نابعه عن غيرة على الشعب الاردني بل حرصا على مصالحها فالنظام المنشغل اولا بمصالحه يشكل عبأ سياسيا و إقتصاديا على اي إدارة امريكية .

-- و من هنا نفهم كيف تسقط امريكا من حين لآخر ابرز حلفاؤها متى توفر عندها جيل بديل مندفع يرعى مصالحها قبل ان ينخره الفساد ثانية و ينتهي دوره بالنسبة لها.

-- بريطانيا تؤمن بإستقرار الأنظمة وصيانتها خدمة لمصالحها بينما امريكا تؤمن بتبديل الانظمة للهدف ذاته و الاردن إبتعدت عن لندن و إقتربت من واشنطن وهو ما لا يدرك البعض لدينا ابعاده.

.

5) تعليق بواسطة :
22-09-2013 01:10 PM

ما اجمل ما يقوله جﻻلته(( وتعود اصول شعبنا اﻻردني اساسا الى الباديه والمدن والقرى اﻻردنيه والى جبال اوراسيا البعيده))...
هذا هو الشعب اﻻردني بتحديد واضح من جﻻلة الملك المعظم يعلنه لكل الدنيا..بﻻ مداهنه..وﻻ نفاق..وﻻ مجامﻻت
الشعب اﻻردني تعود اصوله للباديه اﻻردنيه ومدن وقرى اﻻردن والشيشان والشركس...هؤﻻء هم اﻻردنيون..
وفعﻻ..هؤﻻء هم من اسس الدوله اﻻردنيه1921...
يستحق جﻻلته..الف قبله..والف تحيه..على الوضوح بتحديد هوية الشعب اﻻردني واﻻردنيين..وقد تجاهل جﻻلته عمدا واخرج واهمل كلموجات الﻻجئين لﻻردن من شتى اﻻقطار المحيطه بنا سواء فلسطين او سوريا او العراق..هؤﻻء ضيوفنا ونتمنى لهم العوده ﻻوطانهم..وليسو من الشعب اﻻردني..شكرا ابا تلحسين

6) تعليق بواسطة :
22-09-2013 02:25 PM

جلالة الملك المعظم سيدي لقد تلاشت الطبقة الوسطى وبيعت مقدرات الوطن وتجاوزت المديونية كل السقوف وشحت فرص العمل الا وزادت اعداد الخرجين وزادت نسبة البطالة واتسعت دوائر الفقر وزادت شهية الحكومات لرفع الاسعار متناسين اننا اسرة واحدة كما وصفتنا جلالتك اتمنى ان يفكر بالمنحة الخليجية بمشاريع تحسن ستوى دخل الفرد وتستوعب ايدي عاملة ولا تصرف على الشوارع لتزيد غنى الاغنياء ويتحمل ربعك الاردنين تبعات الصيانة والفساد جلالة الملك الفقر والبطلة هدف حددته في توجيهك السامي لتنمية المحافظات لم تعاجه الخطط وركزت على البنى التحتية الكافية ولا تهدد امننا وليحققوا الاهداف التي وضعتها جلالتك

7) تعليق بواسطة :
22-09-2013 02:45 PM

جلالة الملك يقول بالحرف: "وتعود أصول شعبنا الأردني للبادية، وللقرى، وللمدن، وبعضها إلى جبال أوراسيا البعيدة" وليس كما ذكرت!!

8) تعليق بواسطة :
22-09-2013 03:04 PM

هلا عمي:مش سرقواالعامود؟المواطن انسلخ لحمه وشلحوة اواعيه والهيكل وقع بعد ما انسرق العامود.العامود لقه باللبن والفقري لا زلنا نبحث عنه.
شبعنا تصريحات ولم نرى الا البلتاجي يجدد اغنية البرتقاله في اخر البوم له.نرى جعجعه ولا نرى طحنا.نريد ان نرى الامور تتحسن على امر الواقع.
مش اصلاح وثاني يوم النسور رافع المحروقات والملابس والخبز والقمح.وبيطلع الاعلام المنافق ليربي جيل ومواطن جاهل.الحكي اشي والفعل اشي.الصراحه راحه ليس بيينا وبين راس الهرم عداوات ولا نشجع على العنف ولسنا بارهابيين ولكننا نريد من هولاء الحاشيه ومن لف لفوفهم تحترم عقل المواطن.دعونا نسمي الاسماء بمسمياتها بالعراق وسوريا وبالحجاز قتل الهاشميين كلهم ونحن اكرمنا الهاشميين ونريد بالمقابل كرامه وحريه والا فان الامور ستنحى منحى اخر هذه الاجيال القادمه هي خطيرة لا يمكنها العيش كما كانت اجيال اجدادنا واجيالنا هذا الجيل جيل اذا لم توفر له المتطلبات سيثور ثورة ما بعدها ثورة لهذا نحن نحذر والا ستخرج الامور بالجيل هذا او القادم عن مسار ما تعودنا عليه سنجد عصابات مسلحه ومافيات وسيمزق كل شي بني اذا بقي شي مبني لغاية الان.بس خلاص.

9) تعليق بواسطة :
22-09-2013 03:47 PM

نعم نجح النظام بالأساليب الجهنمية والحيل الماكره في التعاطي مع كل الأحداث والمنعطفات الخطيرة التي مر بها الوطن !!!! واهبل من يتفائل بحسن نواياه ؟؟!! فالاصلاح عنده هو كوي الشعب بالغلاء وحرمانه من لقمة مشبعة و هنية ، قريبا سيتبخر وجود وتأثير بعض الاحزاب واهمها الاخوان !!؟؟ فمن سيرقص بالساحة غير الفاسد المنتصر !! والفاسق والتابع والخسيس والمأمور والحاجب والقطروز . قريبا ستعمر السجون يا سادة . وطننا المسلوب والمسروق سرقه من قبل في وضع النهار وتحت أبصارنا ونحن نتفرج ؟؟؟
اتساءل باي اسلوب الان سيسرق ما تبقى منه ؟؟!!! بعد ان اصبح الشعب خط اسود يعني شوارع بلون الاسفلت ومداس لبساطير واحذيه غريبة !! مستباح بالكامل . كلام وقصص وحكايات بعيدة عن الواقع والدليل والبرهان مكتوب على جبين 95 % من المواطن الاردني !!؟؟ لكنه للاسف فاقد الشعور للكرامة لحم الضربات التى يتلقاها على رأسه طوال 92 عاما ما زال يصدق اقوال الوالي .
"سنستمر في متابعة مسارنا الإصلاحي، بهدف تأمين المستقبل الزاهر الذي يستحقه شعبنا".!!؟؟
"إن الأردن يسير على طريق يبلور من خلاله نموذجا ذاتياً يقلب التحديات إلى فرص !!؟؟."

10) تعليق بواسطة :
23-09-2013 08:14 AM

ما زال يروج بأن الأردن يسير في طريق إصلاحية في حين أن نظام الحكم لا تنطبق علية أي من معايير الديموقراطية، فهو نظام حكم فردي ديكتاتوري بإمتياز يضع كل السلطات بيد شخص واحد. أما الجانب الآخر من المشهد فيتعلق بفساد النظام و تمكنه من نهب موارد البلاد و بيعها، و ما لفلفة ملفات الفساد الكثيرة إلا تأكيد على تورط مراجع عليا في النظام في هذه الملفات و دليل على فقدان المصداقية في معالجة أسباب تدهور الأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية للأردنيين ، إضافة لسوء إدارة و هيمنة " الموالي" على صنع القرار .. إن الواقع الذي يعيشه الشعب الأردني يكشف زيف كل الإدعاءات بالإنجازات المبهرة و بالرؤية العميقة لمستقبل الأردن الذي أصبح أكثر هشاشة من ذي قبل و غدا يسير في طريق مجهول يفتقد الثقة بالمستقبل و باليوم، فالمكتوب يٌقرأ من عنوانه، و العنوان لا يوحي بالثقة و لا بالقدرة..

11) تعليق بواسطة :
23-09-2013 01:39 PM

يعني هذا كل اللي الله قدرك عليه من كل هالمقال؟؟ بعدين يا ريتك نقلت صح... خيو اللي معه جواز سفر و رقم وطني هو مواطن اردني رضي من رضي..يرجع ما يرجع هاي سولافه بتخصه..

12) تعليق بواسطة :
24-09-2013 11:50 AM

الملك يقول..الشعب اﻻردني من اصول الباديه والقرى والمدن وجبال اوراسيا البعيده..
طبعا الباديه اﻻردنيه مش السوريه وﻻ الفلسطينيه والقرى والمدن اﻻردنيه مش السوريه وﻻ الفلسطينيه
وفعﻻ هذا هو شعب اﻻردن..والملك قاصدا ومتعمدا ومشكورا اسقط كل الﻻجئين لﻻردن ومن كل تلبدان المجاوره فلسطين وسةريا والعراق..اسقطهم من مكونات الشعب اﻻردني
وهذا هو الصحيح..

13) تعليق بواسطة :
25-09-2013 02:30 PM

معلش بس هذا في احلامك فقط....

14) تعليق بواسطة :
26-09-2013 12:40 AM

التساؤل الكبير الذي يستغرب او يرحب ..باستثناء الﻻجئين والمخيمات وشتى المنابت..من مقال جﻻلة الملك عندما حدد الشعب اﻻردني وقال((اشعب اﻻردني اصوله من الباديه والقري والمدن وجبال اةراسيا البعيده))..لم يتطرق جﻻلته للعباره المزعجه والمرفوضه اردنيا((شتى المنابت واﻻصول)) والتي تعني ((المكون الفلسطيني والﻻجئين والنازحين الفلسطينيين))..بل اسقط الملك ..بمغزى واضح وبقصد...مصطلح عادة يتكرر عند الجديث عن الشعبواﻻردني((بالباديه والمدن والقرى..والمخيمات))..عابت وغيبها الملك..المخيمات عابت ..ولم تعد من اصول الشعب اﻻردني كما يقول جﻻلته..
هل جاءت لحظة الحقيقه من وجهة نظر الملك..لتطبيق اﻻعتراف الدولي بشعب ودولة فلسطين على حدود67!؟
اي اعتبار كلوالﻻجئين والنازحين الفلسطينيين باﻻردن..فلسطينيي الجنسيه..وارجاعهم لجنسيتهم ..والغاء كل تجنيس للفلسطينيين باﻻردن!؟
هل قرر الملك ان عدد مواطني اﻻردن هو 4 مليون اردني حسب قانون الجنسيهواﻻردني1926..والغاء التعديل الذي ضم اهالي الضفه للجنسيه اﻻردنيه..باعتبار انتهاء سبب التجنيس وهو الضم..وانفصال الضفه دوليا الى دولة فلسطين..!؟
نتمنى بكل قوه ان يكون هذا موقف الملك..
وسيكون اكبر ضربه لمشروع البديل
والمحاصصون
والصفقة الكبرى
سنرى ما يوضح موقف جﻻلته باﻻيام القادمه

15) تعليق بواسطة :
26-09-2013 07:40 PM

-(باعتبار انتهاء سبب التجنيس وهو الضم..وانفصال الضفه دوليا الى دولة فلسطين..!؟) ان شاء الله بعد ما ترجع الضفه لاصحابها
- الملك اسقط (من شتى الاصول و المنابت) لانه بعد 60 عام و تعاقب 3 اجيال لم يعد لها داعي

16) تعليق بواسطة :
27-09-2013 12:44 AM

اوافقك الراي...
لم يعد لمصطلح. التوطين والتجنيس((شتى المنابت واﻻصول داع)) بعد اعﻻن اﻻمم المتحده اﻻعتراف بدوله للسطين شعب وارض على حدود4 حزيران67..واصبح بالقانون الجولي كل ﻻجئ ونازحي1967 مواطنين دولة فلسطين وهم للسطينيو الجنسيه ..ولم يبقى سوى صرف الجوازات واﻻرقام الفلسطينيه لهم..وشطب المصطلح التوطيني((شتى المنابت واﻻصول))لﻻبد من قاموسنا..فما عاد. له داعي..
وايضا لم يعد لمصطلح((المكون الفلسطيني)) داعي ﻻن هذا المكون الفلسطيني..هو مكون للشعب والمواطنه الفلسطينيه وهم للسطينيو الجنسيه..وةنتهو من اﻻردن..

17) تعليق بواسطة :
27-09-2013 12:02 PM

يقول اﻻردنيون((ما بعد عوج النصايب صداقه))..وتفسيره انه بعد حصول المعارك والحرب بين اﻻفراد او الجماعات او الشعوب..وسقوط القتلى.. ﻻ يبقى صداقه ابدا..
والواقع يثبت صدق راي جﻻلة الملك باهماله واسقاطه لكل المصطلحات المعتاده الداله على ان الفلسطينيين من الشعب اﻻردني..شتى المنابت واﻻصول...المكون الفلسطيني..المخيمات..المهاجرين واﻻنصار..الخ
حدد جﻻلته الشعب اﻻردنب باصوله..وركز على اصول اﻻردنيين من الباديه اﻻردنيه والمدن والقرى اﻻردنيه والشيشان والشركس...فقط
وهؤﻻء من تاسست الدوله اﻻردنيه عليهم1921 وهم اﻻصل اﻻصلي الوحيد لﻻردنيين كما يقول جﻻلته..
المنابت..جنسيتها منابتها واصولها وليس اﻻردن
المكون الفلسطيني..مكون لدولة فلسطين وليس اﻻردن
المخيمات..مخيمات ﻻجئين وستبقى ويعودو لبﻻدهم
والدوله الفلسطينيه اعترف بها العالم. وبشعبها الفلسطيني على حدود4 حزيران67..فكل ﻻجئين ونازحين ومخيمات ومنابت 1967 هم مواطنين دولة فلسطين وفلسطينيين الجنسيه..وحق للملك حفظه الله،اسقاطهم من مكونات ابشعب اﻻردني..جزا الله ابا الحسين خيرا على وضوحه وصراحته ووضعه الفاصل بين اﻻردني وغيره..ومن هو اﻻردني..

18) تعليق بواسطة :
27-09-2013 05:06 PM

الزبده جﻻلة الملك يقول اﻻردني هو اﻻردني ابن اﻻردن والفلسطيني ابن اصله ومنبته الفلسطيني ومكونه تابع لدولته الفلسطينيه..والمهاجرين يعودو الى بﻻدهم
وفال الرسول ص{ ﻻ هجرة بعد الفتح}..ما ظل شي مهاجرين بعد فتح..مكه....كل واحد اصله وجنسيته بﻻده ..وفككوها سيره

19) تعليق بواسطة :
27-09-2013 05:09 PM

طبقو كﻻم جﻻلة لملك...شو تنتظرو؟؟؟

20) تعليق بواسطة :
28-09-2013 12:55 AM

معقول تطبق اﻻحول المدنيه كﻻم سيدنا جﻻلة الملك عبدالله الثاني المعظم هذا ويصبح عدد اﻻردنيين 4 مﻻيين فقط..يا ليت

21) تعليق بواسطة :
28-09-2013 01:04 PM

ان صح كلامكم فستدخل الاردن و اهلها التاريخ بانها الدولة التي ضمت القدس و الاقصى ثم بعد خسارتهما عسكريا تنازلت عنهما لليهود دون مقابل و اقامت علاقات سمن على عسل مع اليهود...يا

22) تعليق بواسطة :
30-09-2013 12:33 AM

سيكتب التاريخ ان اﻻردن..استضاف الفلسطينيين واعتبﻻهم زي مواطنيه بالضبط..الى ان اتفق الفلسطينيون واﻻسرائيليون على حل الدولتين..دولة اسرائيل ودولة فلسطين بالضفه والقطاع والحدود بينهما حدود4 حزيران 67..
واعترف العالم بدولة وشعب فلسطين على حجود 4 حزيران 67..والحمدلله فلسطين دوله اﻻن..ولها رئيسها..وجواز سفرها..وسفارتها..وشعبها الفلسطيني
واﻻردن اعترف بدولة فلسطين زي باقي دول العالم..ونفذ القرار تلدولي ان كل نازحين وﻻجئين1967 هم مواطنون دولة فلسطين وفلسطينيو الجنسيه..وعاد ثﻻثة مﻻيين مجنس فلسطيني باﻻردن الى جنسيتهم الفلسطينيه بحمدلله..وانتهت مؤامرة التوطين والتجنيس والوطن تلبديل..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012