أضف إلى المفضلة
السبت , 18 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
حماس :نرفض الوجود العسكري لأي قوة داخل قطاع غزة والرصيف البحري ليس بديلاً عن المعابر البرية استخباراتي أمريكي سابق:بوتين الزعيم الأكثر احتراما في العالم اليوم فريق التفاوض الإسرائيلي:توسيع عملية رفح يعرّض الرهائن للخطر ويجعل السنوار متصلبا في موقفه سقوط صاروخ من طائرة للاحتلال على مستوطنة عطاء بـ 207 آلاف دينار لتعبيد الوسط التجاري في جرش 5 مليون دينار لتطوير الأراضي المرتفعة في عجلون برونزية أردنية في بطولة آسيا للتايكواندو اتحاد الكرة يطالب فيفا بمعاقبة إسرائيل على جرائمها في غزة العدل الدولية تختم جلسات الاستماع بقضية جنوب أفريقيا أبو عبيدة: استهداف 100 آلية إسرائيلية والاحتلال لا يتوقف من انتشال جنوده تحقيق بالاعتداء على أعضاء في عمومية المحامين الجمعة انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن الفيصلي يطلب حكاما من الخارج لمباراة الحسين إربد البرازيل تستضيف بطولة كأس العالم للسيدات عام 2027 الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
بحث
السبت , 18 أيار/مايو 2024


كينيا: أميركيون وبريطانية بين مهاجمي "وست غيث"

24-09-2013 11:05 AM
كل الاردن -
- أعلنت وزيرة الخارجية الكينية أمينه محمد، الاثنين لمحطة تلفزيون 'بي بي إس' الأميركية إن اثنين أو ثلاثة أميركيين وبريطانية كانوا بين المهاجمين الذين هاجموا مركز 'وست غيت' التجاري في نيروبي وقتلوا أكثر من 60 شخصا.

وأكدت الوزيرة الكينية على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، معلومات الصحافة التي تحدثت عن وجود أميركيين وبريطانيين بين الذين ارتكبوا المجزرة.

وفي ما يتعلق بالأميركيين، قالت الوزيرة الكينية إنهم 'شبان تترواح أعمارهم بين 18 و19 عاما .. وهم من أصل صومالي أو عربي ولكنهم يعيشون في الولايات المتحدة في مينيسوتا وفي مكان آخر'.

و أعلنت وزارة الداخلية الكينية أنها باتت تسيطر على مجمع وست غيت التجاري، بعد مواجهات مع مسلحين كانوا يتحصنون في داخله ومعهم رهائن من جنسيات مختلفة. وأضافت أن قوات الأمن تقوم بتمشيط طوابق المجمع واحدا تلو الآخر.

وأعربت وزارة الداخلية في موقع 'تويتر' للتواصل الاجتماعي التابع لها عن قناعتها بأن كل الرهائن أطلق سراحهم.

وكانت الوزارة نفسها قد أعلنت في وقت سابق عن اعتقال 'أكثر من 10 مشتبه بهم' لاستجوابهم، في إطار التحقيق في الهجوم على مركز 'ويست غيت' التجاري في نيروبي.

وأسفر الهجوم الذي تبنته حركة الشباب الصومالية والمستمر منذ أكثر من يومين عن 69 قتيلا على الأقل و63 مفقودا، حسبما ذكر الصليب الأحمر الكيني.

وفي تغريدة أخرى، ذكرت وزارة الداخلية أن '3 إرهابيين قتلوا' وأن آخرين أصيبوا.

وهاجم المسلحون ظهر السبت مركز 'ويست غيت' التجاري الذي كان مكتظا بالزبائن الكينيين والأجانب، وما زالوا يحتجزون عددا غير محدد من الرهائن.

قال وزير الداخلية الكيني جوزيف أولي لنكو في وقت سابق الاثنين، إنه جرى إجلاء 'كل الرهائن تقريبا' من المركز التجاري في نيروبي، لكنه أوضح أنه 'لا يمكننا تحديد عدد الرهائن الباقين داخل المركز التجاري'.

وأكد الوزير أن المهاجمين 'من جنسيات مختلفة. جميعهم من الرجال لكن بعضهم يرتدي ملابس نسائية'، وتابع: 'نحن في حالة تأهب قصوى لضمان عدم تسلل إرهابيين إلى داخل البلاد أو خارجها'.

وتجدد إطلاق النار ظهر الاثنين، وشوهد دخان أسود كثيف يتصاعد من مبنى المركز 'ويست غيت' حسبما أفاد مراسل 'سكاي نيوز عربية' في العاصمة الكينية.

وقال مراسلنا إن اشتباكات وقعت بين المسلحين بداخل المركز وقوات الجيش الكيني، مشيرا إلى وجود عسكري مكثف حول المبنى، وتحليق مروحيات للجيش.

وأضاف أنه 'لا يسمح للمسعفين بالدخول إلى المبنى، لكن الخاطفين يخرجون المصابين أو جثث القتلى إلى مكان قريب من الباب حيث يحملهم المسعفون'.

وأوضح أن عدد الخاطفين يتراوح بين 10 و15 شخصا، حسب معلومات أدلت بها السلطات الكينية في وقت سابق.

وكان مسلحو حركة الشباب هددوا في وقت سابق الاثنين بقتل الرهائن لديهم، وذلك ردا على محاولة للقوات الكينية اقتحام المركز.

وقال المتحدث باسم الشباب شيخ علي محمود راج في بيان نشر على موقع إلكتروني إسلامي 'إننا نجيز للمجاهدين داخل المبنى التحرك ضد الأسرى'.

(سكاي نيوز)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-09-2013 11:47 AM

West Gate Mall هو المول الوحيد في نيروبي، و هو مهم جدا ً لكونه المكان الوحيد أيضا ً ضمن مشاحة شاسعة الذي تستطيع أن تشتري منه بقالة مثل عصير أو بسكويت أو مرتديلا أو جبن أو أي نوع بقالة، و هو المكان الوحيد ضمن مسافة شاسعة الذي تستطيع أن تجد فيه مكان صرافة و تبديل عملة، و هو أيضا ً المكان الوحيد ضمن مسافة شاسعة الذي يمكنك أن تتناول فيه وجبة غذاء أثناء العمل أو عشاء في الليل. ليس الوضع هناك مثل عمان حيث تجد في شارع واحد عندنا دكانة و سوبرماركت على الأقل. في كينيا الدكاكين و السوبرماركتات في أماكن معينة فقط أو في أحياء شعبية جدا ً.

المكان محترم جدا ً و راقي و جميل، و يعمل به أهل نيروبي الفقراء و الذين هم من فئة الشباب المطحون اقتصاديا ً يكدون فيه من أجل أجور بسيطة تساعدهم على احتمال اقتصاد صعب جدا ً و مدينة بنيتها التحتية ما زالت كما هي من أيام الاستعمار إلى الآن و أمراض منتشرة بينهم نتيجة الفقر و الجهل. و الآن فوق كل هذا من نجى منهم أصبح بلا عمل و لا مورد. ماذا نقول؟ ارحمنا يا رب برحمتك!

زرت كيينيا مرتين و ذهبت للمجمع من أجل البقالة و الطعام و الصرافة و صدقوني أن الشعب الكيني لا يستحق هذا الذي حدث له أبدا ً. عندما فجر أسامة بن لادن في نيروبي أصبح الكينيون ينظرون بشك كبير إلى أي شخص له وجه غير مألوف عربي، لكنهم مأدبون لا يسيئون و لا يتهمون، و الآن ها هم يُضربون من جديد في ديارهم فكيف ستكون ردة فعلهم؟ هل بعد ردة فعلهم لو سمعنا شيئا ً عن إجراءات ربما سيتخذونها سنقول عندها: إنهم يحاربون الإسلام، إنهم يكرهون المسلمين؟ أعتقد أن هذه الجملة ستكون عندها مضحكة جدا ً لسببين أولهما أنهم ضحايا و الضحية له الحق في حماية نفسه، و السبب الثاني أن الشعب الكيني متسامح جدا ً في الدين و لا يوجد ليده تفرقة أبدا ً و عقلية الكيد لأي دين غير موجودة لديهم أبدا ً.

يا جماعة حرام، ما هذا الإجرام، هؤلاء المجاهدون في سبيل الشيطان أصبحوا أسوأ من الحيوانات، لا يرتدعون بأي رادع أخلاقي أو ضمير، ليس لديهم حس بشري، فقدوا إنسانيتهم، فقدوا عقولهم، يفجبرون و يقتلون أينما ذهبوا. هل شاهدتم أعضاء حركة الشباب الصومالية، شباب ليس لديهم حذاء يرتدونه و ملابسهم رثة جدا ً تشي بأنهم فقراء جدا ً (و الفقر ليس عيب و هذا ليس ما أتكلم عنه) يحمل كل واحد منهم أسلحة من بنادق آلية و قنابل يفوق ثمنها في أقل الأحوال ألفين إن لم يكن أكثر من الدولارات الأمريكية. من أين لهم هذا السلاح الغالي الثمن المتوفر بكثرة؟ لماذا يعطونهم السلاح و لا يعطونهم اللباس؟ لماذا لديهم سلاح و ليس لديهم عمل و مؤسسات و شركات يتوظفون بها؟ لماذا لديهم سلاح و ليس لديهم مدارس و جامعات؟ لماذا يتقنون استخدام السلاح بينما لا يتقنون أي مهنة يعتاشون منه؟ هناك جهات غنية تمول هؤلاء الشباب ممسوحي العقل و تستغل فقرهم و جهلهم و حماسهم الدولي لتجعلهم يخدمون أغراضها الخسيسة، هذا هو الجواب.

يا ترى متى يأتي الوقت الذي ترفض فيه الناس القتل تحت أي ذريعة كانت؟ متى يأتي الوقت الذي يصبح فيه الإنسان هو أكبر مقدس لا يجوز انتهاكه و نتخلص من شيوخ الدجل و القتل؟ منى يأتي الوقت الذي لا يجرؤ فيه أحد أن يفكر مجرد التفكير في قتل إنسان لأن المجتمع كله سيقف ضده؟

وآسفي يا كينيا، و آسفي يا نيروبي، سلاما ً أهل كينيا!

2) تعليق بواسطة :
24-09-2013 07:38 PM

انت قلتها ان الهجوم يهدف الى تشويه الاسلام والمسلمين اذن من المستفيد من...الهجوم.. هم اعداء الاسلام والمسلمين .... هل تعلم ان كينيا هي مستعمرة صهيونيه وبامتياز.... وهي من تسيطر على نيروبي وهي المسؤلة عن الامن ....؟؟؟؟؟..

3) تعليق بواسطة :
24-09-2013 07:45 PM

انت تحاول ان تلصق التهمه بالمسلمين بطريق غير مباشر ... على اساس انك (غيران ).؟.؟.؟.على الاسلام من هذه الاعمال ....وانت تعلم انها من تدبير من يريدون تشويه الاسلام والمسلمين .... للاذكياء فقط ....هناك جيش الكتروني من الصهاينه هدفه التعليق في المواقع العربيه لتشويه الاسلام ... واعتقد رقم واحد من هذا الجيش

4) تعليق بواسطة :
25-09-2013 08:38 AM

إلى رقم 3: تعليقي ليس موضوعه الإسلام كما فهمته أنت، تعليقي موضوعه الحدث الإجرامي الذي تم. و أنا لست صهيوني و لا يهودي و لا كافر و لا حاقد و لا أي شئ من هذه التهم الجاهزة لدى الذين يحملون أفكارك. أنا إنسان لم يفقد إنسانيته و الحمد لله.

إلى رقم 2: كينيا دولة مفتوحة لكل الجنسيات معظم رجال الأعمال فيها هنود أتوا مع الاستعمار الإنجليزي و عملوا في سكة الحديد ثم عندما ذهب الاستعمار بقوا و أنشأؤوا شركات و يتحكمون برأس المال الكيني، و هناك لبنانيون كثر و من دول شرق آسيا و من كل الجنسيات، اليهود موجودون هناك مثل وجودهم في أي دولة أخرى و كينيا ليست مستعمرة لهم، هذه الدعاية غير صحيحة، الحقيقية هي أن الكينين يعتقدون أن الهنود هم من يستعمرون اقتصادهم لذلك لا يحبون الهنود، و ليس اليهود.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012