أضف إلى المفضلة
السبت , 04 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الاحتلال يضيق على المسيحيين بمحيط كنيسة القيامة زخات مطرية الأحد والاثنين .. والأرصاد تحذر الفراية: تطبيق قانون السير الجديد بحزم ودون تمييز الجمارك تُحذر من صفحات تدعي مزادات وهمية ورسائل احتيالية تحويلات على الطريق الصحراوي بدءا من الأحد ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34654 شهيدا و77908 مصابا تثبيت 55 عامل وطن في بلدية مأدبا العام الماضي .. و250 غير مثبتين حملة لمكافحة الذباب المنزلي في الأغوار الشمالية مصدر مصري رفيع: وفد حماس وصل مصر وتقدم ملحوظ بالمفاوضات ضبط 34 مطلوبا ومروجا وتاجرا للمخدرات في إربد والعقبة والبادية الشمالية أورنج الأردن: الاستجابة لوتيرة الابتكار المتسارعة أصبحت ضرورة حتمية البوتاس العربية تحقق أرباحاً صافية بقيمة (52) مليون دينار في الربع الأول من العام 2024 وتواصل مسيرة النمو والتطوير عدد سكان الأردن تضاعف في أقل من 20 سنة وفاة الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن حراك طلابي تضامني مع غزة يمتد إلى جامعات جديدة حول العالم
بحث
السبت , 04 أيار/مايو 2024


السيد الصرخي الحسني والارتقاء بالانسان الى مقام الايمان الكامل

بقلم : كرار نعمة
05-10-2013 10:51 AM

الطريق الى الله تعالى والعمل بما تلزمه شريعة السماء هي احدى السبل للوصول بالانسان الى مقام الله تعالى

والتي هي اعظم مقام ممكن ان يصل اليه الانسان والشعور بالحضور الالهي وهي اعلى مراحل السير التكاملي

للانسان وهو مفتوح للجميع , أن العبادة والعمل الصالح توأم الإيمان والمعرفة، والعبادة والأعمال الصالحة

تجعل الإيمان أكثر كمالاً وكلما أصبح أكثر كمالاً كلما دنا من مقام القرب أكثر، فالعمل الصالح يرتقي بالإيمان عالياً حتى ينال مقام القرب الإلهي.

يقول تعالى: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ) (فاطر/ 10). إن العالم والعامي من خلال فهم

المواقف والواجبات في مختلف المراحل وصيانة جميع الأمور في نطاق كل الأوامر والنواهي والعمل الواعي

والخالص وحفظ القلب من الأفكار السيئه بإمكانهما أن يكونا في مأمن من الارتماء‌ في أحضان النفاق والشرك

وأخيراً العذاب والعقاب,فالشریعة هی الأحکام العملیة للدین التي بینها علم الفقه لنا وهي مرتبة من مراتب

الدیانة. الشریعة ترسم الأعمال الفردیة والجماعیة لأهل الإیمان تجاه خالق الکون وولي الله الأعظم ( أرواحنا له

الفداء) والعالم وتبين لنا الواجبات في جمیع الشؤون.إحدى الآيات التي يعد الالتفات إليها مؤثراً في طي هذا

الطريق، الآية المباركة من سورة لحشر والتي أشرنا إليها سابقاً (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا

قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ) (الحشر/ 18).فهذه الآية تدعونا إلى أصلين أخلاقيين، الأوّل: المراقبة، والثاني: المحاسبة.

فكل إنسان مكلّف بمراقبة نفسه ومحاسبتها، فيراقبها في أفعالها وتصرفاتها وأقوالها ويحاسبها، فإذا عمل خيراً

شكر الله وإذا عمل سوءاً استغفر الله وتاب إليه.الآية الأخرى التي تعمل عملاً مؤثراً في طي هذا الطريق أيضاً،

الآية الكريمة: (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ

فِيهِ) (يونس/ 61)، فهي تخاطب خاتم الأنبياء (ص)، ثمّ تنتقل إلى خطاب الناس مؤكدة على حضور الله وشهوده

لكل أفعال البشر.فالسيد الصرخي الحسني لم يتوقف عمله عند حد ما وانما تعدت اعماله كل مايصل بالانسان

الى مستوى الرقي ونيل رضا الله (ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)

فقد ذكر في مقدمة كتاب الاجتهاد والتقليد من بحوث اخلاقية حيث ذكر كيفية العبادة وتكامل الفرد والمجتمع

بقوله (الثابت عقلا وشرعا ان النفس المجردة باقية ابدا بعد مفارقتها للبدن,ونتيجتها اما متنعمه دائما او معذبة

دائما والتذاذها وتنعمها يتوقف على ماتحصل عليه من الكمال والسمو ....)ص7 من كتاب ا لمنهاج الواضح ..الاجتهاد والتقليد

وقد ذكر سماحته لكي ترتقي النفس البشرية وتصل الى الرقي تحتاج الى الاسباب والمحفزات للسير في طريق

التكامل والرقي ,المحفز الاول الهدف الاسمى (ينبغي على المسلم اختيار الهدف المهم والاوسع والاسمى لانه

كلما كان الهدف ضيقاوخفيفا كلما كان اقرب الى التلاشي في ذهن صاحبه بالاضافة الى ان يمتلك محفز اخر

وهو( الهم لكبير )لتربية النفس يحتاج الى ان يحمل هما كبيرا متملا في امور المسلمين جميعا بالاضافة الى

الايثاروالتضحية هو المحفز الثالث والانسان محمل بالاهواء والشهوات لذلك يحتاج لمحاسبة النفس ومعاقبتها

هو المحفز الرابع ,ولاخلاف في ان نذكر المحفز الخامس فان العلم هو المحفز الرئيس بل المقوم للعمل لبناء

الشخصية وتربيتها فالانسان يحتاج لنفسه مستويات متدرجه للرقي حتى لوصل الى الغاية القصوى والهدف

الاسمى يحتاج ال التدرج في الرقي والتكامل هو المحفز السادس الذي ذكره سماحة السيد الصرخي الحسني فقد

ذكر في ان على الانسان ان يجعل لنفسه اكثر من مثل اعلى احدهما يكمل الاخر في المساهمه في رقي الانسان

وتكامله احدهما معصوما ,أي يجعل له مثلين مناسبين والافضل ان يكوناالاول المثل الاعلى المعصوم والاخر

المثل الاعلى غير المعصوم وهو المجتهد المطلق /مااروعها من كلمات ومن محفزات توصل الانسان الى بر

الامان كلام من نور ورقاء بالانسان الى ارقى الكمالات التي تنير طريق السائرين لخطى الحق وصاحب الحق

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012