زمزم الحالية كما تم طرحها هي زوبعة في فنجان وقد تم سلقها سلقا كي تتناغم مع الاوضاع الاقليمية السائدة وتتمكن الحكومة من تسويقها واستثمارها بشكل جيد، ولكن الطباخين كانوا اغرارا فخرجت مسلوقة على طريقة انشقاق ابو الزعيم على المرحوم ياسر عرفات ولم تلبث ان تلاشت وذهبت مع الريح!!!!؟؟؟
لا يزال الشعب الاردني والحراك الاردني بصورة خاصة بحاجة ماسة الى مبادرة (زمزم) وطنية ، تكون نابعة من مصلحة الوطن الاردني بالدرجة الاولى ، وقد اشار تيار المتقاعدين العسكريين لذلك عدة مرات ، لان احد الاسباب الاساسية التي تعيق الاصلاح وتقدم الحراك هو تردد جماعة الاخوان المسلمين في حسم عدة قضايا اساسية تتعلق بالهوية الوطنية للدولة الاردنية،وخاصة بما يتعلق بالتجنيس والتوطين وحق العودة وخيار المقاومة ، لكن ترددهم وعدم مبادرتهم جعل الامور تراوح محلها وستبقى كذلك لحين حسم هذه الامور.
ونعتقد ان الاسباب التي ادت لطرح مبادرة زمزم مختلفة الى حد كبير عن الاسباب التي عجلت باشهارها، فعند التفكير بالمبادرة كانت الحركة الاسلامية باوج نشاطها وقوتها ،اما عند اشهارها فكان العكس تماما، لكن المعادلة الاقليمية عجلت باشهاره المسلوق وغير الناضج والذي لن يخدم الدولة الاردنية.

وضع اخونا الكبير ابو معاذ العتوم باشا اصبعه على الوجع..وشخخص مرض اﻻخوان..ونصح نصيحة مخلص صادق محنك..
على اﻻخوان حسم موقفهم من:
الهويه الوطنيه اﻻردنيه...على أساس القانون الدولي الملزم لكل دول العالم،والمقدم بالتنفيذ،على الدساتير..القانون الجولي الذي يعتمد اﻻعتراف الدولي بدوله فلسطين شعبا وارضا على حدود 4 حزيران 1967..وهذا هو الحد الفاصل الدولي القانوني الملزم لدولة فلسطين كما قال الرئيس محمود عباس ان كل اهالي الضفه والقطاع في 4 حزيران67 واينما كانو اﻻن ومهما. حملو من تجنيسات..هم مواطنو دولة فلسطين..وهم فلسطينيين الجنسيه..
هذا هو اﻻلتزام تلدولي المطلوب من الاخوان اﻻعتراف به حدا فاصﻻ واضحا بقرار دولي بين الهويه اﻻردنيه والهويه الفلسطينيه...
ايضا ﻻ بد لﻻخوان..من اﻻعﻻن الواضح ان كل مواطني دولةة فلسطين اعتبارا من4 حزيران67 لهم حق العوده..السياسيه اوﻻ من خﻻل حمل جواز وجنسية دولة فلسطين