مجلس الأعيان برئاسة دولة عبدالرؤوف الروابدة لمتطلبات المرحلة المقبلة

السبت , 04 أيار/مايو 2024

مجلس الأعيان برئاسة دولة عبدالرؤوف الروابدة لمتطلبات المرحلة المقبلة

بقلم : قاسم عوض الخالدي
25-10-2013 11:15 AM
بصدور الإرادة الملكية السامية بإعادة تشكيل مجلس الأعيان الجديد 2013 بالعدد الحالي 75 عين نصف عدد أعضاء مجلس النواب الحالي برئاسة دولة عبدالرؤوف الروابدة مساء يوم لخميس 24/12/2013 واغلب أعضاءه من أصحاب المعالي الوزراء وأربعة من رؤساء الوزارات السابقين والشخصيات الأردنية المرموقة والعدد من بنات الوطن له من الأهمية البالغة و التوجه الملكي السامي دليل على دقة المرحلة القادمة التي تؤكد حرص جلالة سيدنا على ضرورة أن يتبوأ سدة الرئاسة لمجلس الملك شخصية وطنية له تجربة السياسة والعمل المؤسسي والحكومي والبرلماني ويمتلك من الخبرات الكثيرة بالعمل الحكومي وباع طويل في دفاعه بحزم وصلابة ورجولة عن حقوق الوطن وجرأته بالدفاع عن تاريخ الوطن وقيادته الهاشمية في كل مرة يتعرض فيه الوطن لحملات التجني بينما كان بذلك الوقت البعض من المسئولين مرتبك و يقف صامتا وكأنه متفرجا يتحين فرصة انجلاء العاصفة بينما نجد دولة أبو عصام ينبري للتصدي بالحدث بكل ما يملك من مقدوره للدفاع والحديث بصدق كما هو حال الجندي على خط المواجهة والمجابهة يقاتل ببسالة وشراسة وعنفوان وبإباء الجندية دفاعاً عما يعتقد أنه هو الحق بالقول و اتخاذ القرار الصحيح الذي يتخذه لصالح الوطن والمواطن والقيادة الهاشمية التي يحب و يبر بقسم الإخلاص و الولاء فما خذل المنصب الذي تبوأه الرجل ولا وهن ولا ضعف في قول الحق أو الدفاع عنه .
كما أن مسعاه الخير الذي يقوم به دولته بمشاركة العديد من الشخصيات الذي يثلج الصدر وهو يترأس جهات الصلح العشائري في ربوع الوطن لتطوى بهمة الخيرين صفحات الخلافات الشخصية نتيجة لبعض القضايا التي تحصل هنا وهناك وكل هذا لمصلحة الوطن والمواطن مسعى خير يحتذي لتطويق كل نزاع أصبح مطلب مهم في هذه المرحلة.
لا تربطني بالرجل أي صلة قربى أو نسب ألا رابطة المواطنة وحب الوطن والانتماء للأردن والولاء للقيادة الهاشمية كمواطن عادي يعتبر انه لازال جندي من جنود الوطن وابن بادية يحب مواقف الرجال المشرفة ،الرجال الذين لا يخشون بقول كلمة الحق لومه لائم لمصلحة وطنهم ،سوى أنني كنت أتمنى له دوما أن يتولي المهام التي تقوي من عزم الأردن لان القادة يجب أن يكونوا على شاكلته عزمهم كما هو عزم قائدهم وسيدهم وعند ثقته وطموحه ويعكسوا توجهاته على ارض الواقع بأقوال تترجم بأفعال.
كمواطن أبهجني وسرتني قائمة التعيين الجديد لما تحويه القائمة رجال وأخوات سبق لهم شرف خدمة الوطن في أحلك الظروف وأقساها دافعوا عن تراب الوطن حيثما أتيح لهم الواجب الدفاع عنه لن يساوموا على شرف الوطن وكرامة الوطن لو كلفتهم أرواحهم ، كما هو حالهم لن يبدلوا الولاء للقيادة الهاشمية مهما كلف الثمن، مثلهم مثل من سبق من زملائهم من سبق لهم شرف خدمة الوطن برجولة وصدق و أمانة،وفي الوطن القوائم تطول بإعداد من يمتلك تلك الصفات التي لن تتبدل في أي حال أو ظرف وفي وطني الطيب بأهلة وقيادته الخير الكثير والثروة الهائلة من القوى البشرية التي تمتلك الصفات القيادية المؤهلة سواء من سبق له الخدمة بالمجلس أو غيره أو ينتظر أن يأتيه الدور ليثبت وجوده وكفائتة تهنئتي لدولة رئيس مجلس الأعيان وكل الأعضاء مباركاً لهم بثقة قائدنا ورمز كبرياء الوطن وشموخه العالي ،متمنيا أن يكونوا كما عهد بهم جلالة سيدنا وكما يؤمله منهم المواطن في رعاية مصلحة الشعب والأمة وتلبية طموح سيدنا المفدى والله أسأل لهم التوفيق بمهامهم والدعاء الخالص لله العلي القدير أن يحمي وطننا ويجزي الخير كل من عمل مخلصاً لله والوطن والملك وأن يحفظ لنا المولى جلالة ملكنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين المعظم ويمد بعمره.
قاسم عوض الخالدي
25/10/2013