|
|
|
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
قردين وحارس
بقلم : جمال الدويري 19-11-2013 11:50 AM قردين وحارس, قالها هذا الدّعي الغبي اللئيم الذميم الزنيم 'صاحب الطوقين' خالد, عندما أراد التقليل من عدد وشأن الرافضين لبرنامجه النووي, بل مؤامرته النووية ضد الأردن العزيز وأهله الكرماء, وصفهم بالقرود وربما اعتقد انه هو المكلف ربانيا وماسونيا وملكيا, لحراستهم من جهلهم و 'حميريتهم' التي رمى وصفها عليهم في مكان وزمان آخرين. وكيف تقبل ايها الملك, ان يهبط أحد رجالك ال 'VIP' المحصّنين, بقيمتنا الإنسانية وصبغتنا البشرية, كأردنيين ومواطنيين حسنت سيرتهم وطاب تاريخهم, ولدى معظمهم شهادات 'لا حكم عليه' رسمية, وأخرى تثبت بما لا يدع مجالا للشك, انهم بشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق ويدفعون الضرائب والمكوس, الى قيم حيوانية دونية, مع احترامي لكل الحيوانات والزواحف والقوارض ومخلوقات الله, سبحانه, عدا هذا الخالد الطوقاني 'المركوب العتيق' والذي سخره حظ الأردنيين العاثر, وحلمهم اللامتناهي, ليطلق عليهم الأحكام والصفات كما يريد, دون حساب او عقاب او حتى خوفا منهما. وإن قبلت هذا يا ولي الأمر, فكيف تقبل أن يهبط 'بحيوانية' شعبك, عمرا وحجما ووزنا وتطورا, من الدينااااااااااااااصور الضخم الى الحمار والقرد؟ ولا أعتقد ان خالد طوقان هذا قد فكر في حينه بنظرية داروين وصاحبه, في كتابه المشهور 'اصل الأنواع' المتعلقة بمصطلح التطور العضوي او البيولوجي 'organic evolution' والتي نسختها بقوة, الشرائع السماوية وايماننا المطلق بما وردنا في كتبنا المقدسة, من إرادة الخالق وحكمته وقدرته, والذي قال وهو أصدق من قال (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) صدق الله العظيم. ولا اعتقد, أن بقية الآية الكريمة (ثم رددناه أسفل سافلين), لبعيدة عن صفات وأخلاق وتصرفات 'ابا طوقين' خالد, حتى وإن نزلت قبله بقرون, لأن المولى عز وجل, الخالق القادر العالم العارف بكل كون كائن أو ما سيكون, لن يعجزه معرفة مخاليقه ومواصفاتهم, قبل الخلق وبعده, ومهما هبطوا بالسلالة والصنف, من ديناصورها وحتى طوقانها. عقّب أحد وزراء حكومتنا الحالية على كبيرة طوقان السابقة, بوصفه الأرادنة بالحمير, بالقول: لقد اعتذر الرجل. فجاءت بعدها بقليل, كبيرته التالية, عندما وصف من يعارض خطه النووي على الأراضي الأردنية بالقرود, مُستطردا ومُصرّا على ان يكشف لنا بكل وضوح, وللوزير الذي ذكرت سالفا, عن ان الأولى لم تكن زلة لسان او خطأ انسان, كنا بقلوبنا الكبيرة على استعداد لتجاوزها, بل أن ما يصدر عنه مكررا, ليس الا طبعا جيني دوني متدني, وما غيره ليس الا تطبعا مؤقتا, ليس له علاقة بالنطفة الأولى التي خُلق منها, والتي ترعرت حتى أصبحته, بكل ما به من قرف ومثيرات للإشمئزاز والغثيان, وبذاءة في اللسان وسقوط في العادية البشرية والحد الأدنى من الضوابط الاجتماعية والخُلقية. النواة الأولى لهذا الطوقان, ومع كل حسن النية وطيب السريرة الأردنية, لم تصل ابدا حتى الى نواة لوزة مرّة قد يستسيغها سنجاب جائع او يقبل بدحرجتها واللهو بها صرصور متخلف يتيم, بعد ان يغلفها بمخرجات الدواب النتنة وروثها, فلماذا وأيم الحق نقبل بها معشر الأرادنة ونترك لمضاعفاتها, كل هذا الحيز والمجال والفرص, للخطأ بحقنا وعلينا؟ ربما يتبرع البعض للدفاع عن 'صاحب النووي' وينتقد استخدامي لغة ومصطلحات تحت الحزام, وربما اتهمني البعض بالسوقية والقدح والذم, ولأسباب ودوافع متعددة ومختلفة 'النوافع', فإنني وبعد ان اعتذر بقوة للقارئ الكريم, فلا بد لي ان أؤكد أن الأردنيين لا يسكتون على امتهان كرامتهم ولا يرضون ان يجوس طوقان وأمثاله كثر, مواطن العزة الأردنية والسمو, وإن ردود فعلهم لن تتوقف عند اللفظ والمصطلح, بل سوف تتعداها الى الاصرار على تعريف هذا الدعي خالد وغيره مثله, بأن الحساب سوف يكون عسيرا وباهظ الثمن وحتمي قدري لن يرده الا من كتب لهذا السباب الشتام ما كتبه في لوح محفوظ. لن ندر لطوقان وزبانيته الخد الأيسر, ولن يشرب أحد فنجان قهوة كرامتنا على حسابها, ولن نصفح عن قذارة وبذاءة لسان سوف يخلدها التاريخ في صفحات خالد, والتي لن تطوق عنقه وموروثه الا بكل سوء وروح جريمة نكراء, بحق شعب احتضن 'الطواقنة' بأخلاق الاسلام والعروبة والأخوة وإكرام الضيف, فأبوا وعلوا واستكبروا, وعظوا اليد التي احسنت اليهم, وأثبتوا للجميع أنهم بحاجة لأكثر من 'طوقين' للجمهم ووضعهم في حدود الحظيرة الواقية أو ردع 'ابوازهم' البوجية النابحة الناهشة, بأحراز حديدية ذات شبك, تحمي الخلق الآخر من مزاجيتهم وتوحش كبيرهم الذي علمهم النهش. وقد قال طيب الذكر, عرار, له وعليه الرحمة وخلفه الى يوم الدين: لا السلط سخط ولا العمى عمان للكلب طوق ولابراهيم طوقان وما دام انك مصرّ يا خالد, على أن الأرادنة, حمير وقرود, فلتأذن بحرب من لدنا, لن تخلو من 'العقاط والهبش والعض' انت ومشاريعك التآمرية, وفي أقرب الآجال. ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) صدق الله العظيم
التعليقات
1) تعليق بواسطة :
19-11-2013 12:55 PM
 مش قردين وحارس فقط هم تجار مخدرات وسلاح وسراقين سيارات، والامن لا يستطيع مسائلتهم واقول للملك كيف تقبل ان تسيء عشيرة بسمعة للاردن بهذا الشكل كل مخالفات القانون يتم عندهم
2) تعليق بواسطة :
19-11-2013 01:11 PM
سلنت يدك وسلم قلمك وسلمت اردنيتك
3) تعليق بواسطة :
19-11-2013 01:29 PM
والله ماقصرت ياجمال وارى انه لايرتدع من سب الاردنيين ومن تكملة مشروعه المشبوه الا باقالته من قبل جلالة الملك ولن يغفر له اي اردني .سالم السالم/ابوظبي
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
|
|
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012
|
الرد على تعليق