عاش بيان العسكر

سؤالى الى الموقع هو عاش بيات العسكر اصبح جزء من الخبر اى بمعنى عند نشر المقال تعليق نعمان رباع بيجى مع الخبر مهما كان .

لا ندري الى متى سيبقى المسؤوليين عندنا يتعاملون مع الاعتصامات والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية على سياسات الدولة على انها عمل تخريبي ومشين وسعي لاسقاط الدولة او الحكومة وليس العكس ، نتمنى ان تصل روح المسؤولية عند المسؤولين الاردنيين الذين لانشعر بأنهم منا و نحن منهم، وكأنهم نازلين علينا من السماء ببرشوت او بمظلة ولا يشعرون باحوال الناس نتمنى عليهم ولو لمرة واحدة ان يقفوا مع الحق فيقول كلمة سواء بيننا وبينهم وان يتركوا لغة التهديد والوعيد والعقاب وان يتنازلوا عن كبريائهم الذي لانجده الا عند الوقوف بوجه المواطن المغلوب على امره فقط اما مع من هو اعلى منهم فلا يوجد عندهم الا السمع والطاعة العمياء ولو على حساب ارزاق الناس الضعفاء نريدهم ان يجنحوا الى مقارعة الحجة بالحجة والاقناع وليس بالتهديد والوعيد بالويل والثبور وعظائم الامور من يريد ان يبني وطن حقيقة ً عليه ان يعطي الناس حقوقها وخاصة العمال والموظفين من مدنيين وعسكريين ،وعليه ان يوقف النهب والسلب والتعدي على المال العام الذي ينهش ليل نهار من ثلة من حيتان الدولة بلا حسيب ولا رقيب بل المزيد من منحهم الفرص والميزات والتسهيلات وغيرها حتى تزداد كروشهم المتعفنة من نهب المال العام بالحرام على حساب الضعفاء والمساكين والعاملين فيه ، لماذا لايتم حوار بناء لمعرفة مطالب الناس وانصافهم ورفع الظلم والغبن واحقاق الحق ونترك التجاهل والتطنيش والتمادي من الحكومات بفرض سياسات الافقار والاذلال للناس عن طريق رفع الاسعار والخوف من الاصلاح وفلتان الفساد الممنهج والمرعي على كافة المستويات الرسمية في حين ينبري المسؤولين للحديث عن امن البلد والامان والحفاظ على مصلحة الوطن وعدم تخريب المؤسسات وخوفهم على الوحدة الوطنية وغيره من الشعارات الفارغة من المضمون التي تتردد فقط عندما يطالب المظلوم بحقه المهظوم اما الحيتان في البوتاس والفوسفات والمطار وموارد و بيع وتأجير اراضي الدولة بتراب المصاري للمتنفذين واستغلال الموال الضمان الاجتماعي بطرق غير مشروعة و نهب اموال المنح والمساعدات والمتاجرة بالجنسية الاردنيه بالبيع والمقايضة وغيره الكثير الكثير الذي لم نسمع لوزير الداخلية ولا الخارجية كلمة حول امن الوطني ومصلحته وعدم التخريب والحرص على الوحدة الوطنية لاندري الى متى سيبقى المسؤول الاردني ينافق لمن هو مسؤول عنه وقد قارب عمر الدولة على القرن الى متى ستبقى زمرت الفساد مستأثرة بالحكم ولا ترى لطريق الحق سبيلا قال تعالى ( انظر كيف يفترون على الله الكذب وكفى به اثماً مبينا @الم ترى الى الذين أتوا نصيب من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين اكفروا هولاء اهدى من الذين امنوا سبيلا @ أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا @ ام لهم نصيب من الملك فإذا لايؤتون الناس نقيرا أم يحسدون الناس على ماءاتهم الله من فضله فقد اتينا ءالـ ابراهيم الكتاب والحكمة وءاتيناهم ملكاً عظيما @ فمنهم من أمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا ... صدق الله العظيم ....تحياتي

قبل أكمن يوم إجى ببالي أخونا تاع بيان العسكر وخطرت لي نفس فكرتك فدخلت على اخبار الفنانين والمغنيين فوجدتها تخلو من بيانه المُجَلّجِل !

تعليقات صاحبنا المكررة تذكرني باحد ختيارية بلدنا " رحمه الله " : كان يعمل بشركة IPC وصرف ما كسبه وما ورثه على شمّات الهوى في كل من حلب و بيروت والقاهرة وأحياناً تل أبيب . وكونه كان كثير السفر والتجوال تكونت لديه أحاديث ونوادر لا بأس بها وكان يتفنن بسردها حتى غدى فاكهة المجالس بعمان , فإذا شعر أحدهم بضيق أو كدر يرسل احد أبنائه للبحث عنه في أي الدور أو المقاهي يجلس أبو فلان ليذهب في إثره ويُرَوِحَ عن نفسه .
فتَكّون للرجل مستمعين من شتى المشارب السياسية والفكرية , وكان يختم أي حديث له بعبارة " بس ما بقول غير ملعون أبو الأنجليز " . و الحاضرون كلٌ يفسرها على هواه ومبتغاه الذي يرضي فكره ويذهبون في تأويل عبارته مذاهب شتى !
وحقيقة الأمر ان الرجل كان يشعر بالمرارة و الألم على ما أسرف في أيام شبابه من طيش و مجون وينسب ذلك الى عمله و مخالطته للأنجليز .

الاختباء وراء الشعارات و الكلمات الرنانه ليست من الشجاعة بشيئ . يبقى الحال كما هو عليه و لا يوجد من يحرك ساكنا سواء هتفنا ب..عاش ..يعيش او سقط .. يسقط