.
-- غاب عن مقال الاستاذ رامي خوري الدور الروسي الهام و المفصلي و الذي لا يقل اهمية إن لم يزد عن الدور الايراني.
-- ولروسيا ثلاثه اهداف:
الاول: ثأر الشيشان من السعودية ستسدده روسيا في سوريا.
الثاني: الدفاع عن الارثودوكس , فروسيا هي الآن مظلة الارثودوكس بالعالم و يلاحظ استهداف المقاتين الوهابيين للكنائس و رجال الدين المسيحيين عموما مع تركيز على استهداف الارثودوكس منهم.
-- فشلت امريكا في تطويع و استقطاب شيعة المنطقة الاكثر تنظيما و انضباطا من سنتها و تحالفت بإستعجال من الوهابية كبديل مما جعل روسيا امام فرصة ذهبية للعودة بنفوذها عبر البوابة الشيعية التي تتقدم بنفوذها الاقليمي على الارض بخطى اثبت من السنة المتشرذمين .
-- نعود لنذكر بأن التحالف التاريخي الصامت بين المصالح الروسية و البريطانية لا زال يعمل منذ عهد القياصرة و حتى تاريخه والدور البريطاني الآن هو "المعطل" كما جرى في إعاقة ثم تعطيل ضربة سوريا بالصواريخ بعد فخ الكيماوي.
-- نهاية الحرب الاهلية في سوريا طويلة و ستكون شبيهة بالنموذج الشيشاني, دمار شامل ينهك الشعب ثم استقطاب لفآت معارضة لتصفي بعضها ثم يعود النظام بإرتباطاته الدولية و لكن بعد عملية تجميل ذات مظهر ديموقراطي..
-- النفط و الغاز الاكثر اهمية سيرتب تنسيقا مقبلا بين سوريا واسرائيل يتضمن تفاهمات على الاردن ولبنان و تحجيم للدور الخليجي لذلك نلمس التلكؤء الاسرائيلي في دعم محاولات السعودية الهيمنة على سوريا و عدم تحرك اللوبي اليهودي ضدالنظام السوري في امريكا و العالم .
-- خلال خمسة عشر عاما سيعود المقود ليد دول "قوس الحضارات" على حساب دول البترول لذلك يحاول السعوديون و القطريون بفطرة و نباهة البادية تعطيل او على الاقل تأجيل ذلك التحول في مركز القوة ما استطاعوا.
.
ياالله كويس ليزاد اغنيا الحرب غننا امثال الزيودواعوانه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .