أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
الملك: الهجوم الإسرائيلي على رفح يهدد بمجزرة جديدة وتوسيع دائرة الصراع بالإقليم الفراية: المراكز الحدودية بحاجة لتحديث أجهزتها منعا لتهريب المخدرات التربية تتيح أرقام الجلوس لطلبة توجيهي الدورة الصيفية - رابط حماس تقدم المزيد من تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار لقاء مرتقب بين الملك وبايدن فرح ورصاص بالهواء في غزة ابتهاجا بموافقة حماس على الهدنة تل أبيب: المقترح الذي وافقت عليه حماس "مصري" وغير مقبول إسرائيليا خليها تقاقي .. حملة لمقاطعة الدواجن في الاردن "حماس" تبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النار في غزة تزايد إقبال المرضى والمراجعين على المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة الصفدي: الفشل في منع مذبحة رفح سيكون وصمة عار الحنيفات: تسهيلات للاستثمار في المدينة الزراعية السياحية التراثية بجرش وزير الصحة: خطة لتحويل المراكز الصحية الفرعية إلى أولية حماس: الهجوم على رفح لن يكون نزهة لجنود الاحتلال الفريق الوزاري يلتقي تنفيذيي عجلون
بحث
الثلاثاء , 07 أيار/مايو 2024


رفض عربي لمقترحات أميركية بشأن فلسطين

21-12-2013 08:20 PM
كل الاردن -
رفضت الجامعة العربية السبت مقترحات أميركية تسمح بتمركز جنود إسرائيليين على الحدود الشرقية للدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلا مما يظهر التحدي الذي يواجه جهود الولايات المتحدة للتوصل الى اتفاق سلام بحلول إبريل نيسان.
وفي اجتماع طاريء عقد بطلب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت قال الأمين العام للجامعة نبيل العربي انه يجب ألا يكون هناك جندي اسرائيلي واحد على أرض فلسطين في المستقبل.
لكن القرار الذي تلاه في ختام الاجتماع لم يتضمن عبارات الانتقاد اللاذعة التي وردت في تقرير وزع على الوفود العربية قبل الاجتماع.
وقال التقرير الذي اطلعت عليه رويترز ان الاقتراحات الأمنية الأمريكية 'تحقق المطالب الأمنية الاسرائيلية التوسعية وتضمن استمرار سيطرتها على منطقة الأغوار بحجة الأمن.'
ووصف التقرير هذه المقترحات بأنها 'تراجع أمريكي عن مواقف سابقة للتوصل الى حل نهائي وشامل دون تجزئة.'
وكشفت مصادر فلسطينية عن تفاصيل الخطة الأمريكية وقالت إنها تسمح بوجود عسكري اسرائيلي مستمر خلال السنوات العشر القادمة في غور الأردن. وتقول اسرائيل ان قواتها يجب أن تبقى هناك لمنع دخول الأسلحة والمتطرفين الى الضفة الغربية.
ورفض عباس فكرة تمركز قوات اسرائيلية على طول غور الأردن لكنه قال انه قد يقبل نشر قوات أمريكية هناك.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يقوم بجهود دبلوماسية مكثفة بين الفلسطينيين والاسرائيليين ان الولايات المتحدة قدمت 'بعض الأفكار' عن الترتيبات الأمنية لكنه لم يقدم تفاصيل.
وقال تقرير الجامعة العربية ان الولايات المتحدة واسرائيل تربطان المحادثات الخاصة بالقضايا السياسية بقبول الفلسطينيين 'بالحل الأمني الأمريكي'. وأضاف التقرير ان هذا هو ما يرفضه الجانب الفلسطيني.
واستأنفت اسرائيل والفلسطينيون المفاوضات المباشرة في يوليو تموز بعد توقف دام ثلاث سنوات لكن لا يوجد مؤشر علني يذكر على إحراز تقدم.(رويترز)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-12-2013 08:36 PM

لا للتنازل عن الثوابت الفلسطينيه قيد أنمله ، دوله فلسطينيه كامله السياسه على حدود الرابع من حزيران ٦٧ ، وحق العوده للاجئين ،

2) تعليق بواسطة :
21-12-2013 09:33 PM

ﻻ اجد اي منطق برفض الخطه اﻻمريكيه التي تقضي بتواجد عسكري اسرائيلي بغور اﻻردن لمدة عشرة سنوات لمنع تهريب اﻻسلحه والارهابيين الى اسراءيل عبر فلسطين.أعتقد انه طلب واقعي ومنطقي ومبرر وصحيح ..امنيا
واعتقد ان على دولة فلسطين قبوله لحماية نفسها من اﻻسلجه واﻻرهاب قبل جماية اسراءيل..
بصراحه التهديد واقعي وحقيقي
ودولة فلسطين ﻻ تستطيع حماية حدودها الشرقيه مع اﻻردن اﻻن.فماالمانع من اعطاء الواجب اﻻمني لعشرة سنوات ﻻسرائيل عل. شرط اﻻنسحاب بعجها بتعهد امريكي لتطوير الجيش الفلسطيني خﻻل العشرة سنوات ليكون قادرا بالتسليح والتدريب والعدد..للقيام بواجب حماية حدود فلسطين الشرقيه

3) تعليق بواسطة :
21-12-2013 09:49 PM

تعنت مش بمحله مصر فاوضه لمده عشره سنوات بعد ان استعادو سيناء للحصول على طابا، عشره سنوات تمضي برمشه عين.

4) تعليق بواسطة :
21-12-2013 10:15 PM

هناك سن معين يتوجب على الإنسان التوقف عن التعبير عن آرائه فالتراجع في قدرات الإنسان العقلية جزء من طبيعة البشر

5) تعليق بواسطة :
21-12-2013 11:38 PM

ومن يضمن ان تنسحب اسرائيل بعد عشرة سنوات او عشرين سنه من غور الاردن, الشرعية الدولية التى هى شريعة الغاب ام قوة الدول العربية ام جامعتها ام الغرب الامريكى المتصهين ام روسيا قاتلة الشعب السورى. لماذا لا تكون قوات دوليه او عربية او اردنية فلسطينية مشتركة باعتبار انها حدود مشتركة بين دولتين عربيتين جارتين ولماذا الخوف من الارهابين ومن هم الارهابيون ولماذا يكون هناك ارهابيون طالما اخليت الضفة الغربية من رجس اليهود ودنسهم وقامت دولة على كل اراضى الضفة الغربية ’اى دولة حرة مستقلة ذات سيادة لا يمكن ان تقبل ان يكون فيهاى قاعدة عسكرية لدولة اجنبية فكيف اذا سيطرت على حدودها ومعابرها هل هذه دوله مستقلة سيد على الطهراوى ولماذ نرضى بانصاف الحلول ونبقى فى اللون الرمادى ’من يؤيد بقاء اى جندى اسرائيلى على الحدود وفى المعابر انما ينطق بلسان هذا النت ياهو ’اليهود وداعمتهم امريكا بداوا يسابقون الزمن للتخلص من الضفة الغربية بشروطهم فلا لاتعطوهم هذه الفرصة لانه قد انتهى او قريب من الانتهاء وقتهم هذا وعد الله الذى لا يخلف وعده وكما اضعناها اول مرة واعادها محررها سياتى من يحررها ’سيقول قائل متى ونحن فى الاسوء الان اقول كنا كذلك وبنفس ظروف هذا الزمان وعندما تغيرنا عدنا

6) تعليق بواسطة :
22-12-2013 12:21 AM

فقط مجرد ملاحظة لاحترام ذكاء الاردنيين , يقول السيد الطهراوى اسرائيل تريد السيطرة على الحدود مع الاردن فقط من اجل تطوير الجيش الفلسطينى عددا وعدة وتدريبا للقيام بواجب حماية حدوده الشرقية ,ومن يقف على الحدود الشرقية للضفة اليست الاردن؟اذا قلت لمنع الارهابيين فالاردن اثبت كفاءة عالية بمنع اى احد من اخترق حدوده وهو لا يحتاج الى اى دولة مجاورة لحماية حدوده او اختراقها من الجهتين .اما اذا كان لحماية حدود الضفة الغربية من جهة الغرب جهة اسرائيل فمعنى ذلك ان اسرائيل سوف تصر على وضع جنودها فى غور الاردن خوفا من تسريب الاسلحة لفلسطين لان اسرائيل لا تثق باحد وخاصة عندما يتعلق الامر بامنها ’يعنى حسبتها معكوسة استاذ على وارجو ان تكون بحسن نية ’علما بان شروط اسرائيل ستكون منع دخول اى اسلحة ثقيلة او مؤثرة لدولة فلسطين حسب المنافذ الشرعية والرصاصات سوف تعدهم عدا مع التفتيش السنوى على هذا العدد

7) تعليق بواسطة :
22-12-2013 12:28 AM

من يقاوم الاحتلال ليس ارهابياً يا سيد علي الطهراوي...

8) تعليق بواسطة :
22-12-2013 12:41 AM

يا اخ فؤاد..
المانيا..فيها جنود امريكان وبريكتنيين وفرنسيين منذ الحرب العالميه2..
اليابان نفس ابشئ
كوريا الجنوبيه نفس الشئ
قطر
السعوديه
اﻻردن بها جنود ومعدات امريكيه
يا اخ فؤاد..كفانا ماسي الرفض..نحتاج الى قليل من تلمرونه
عشر سنوات يمررن بسرعه
دع دولة فلسطين تستقل.بالكامل

9) تعليق بواسطة :
22-12-2013 01:04 AM

اعتقد ان نقطه تواجد الجيش الاسرائيلي في الغور نقطه خلاف يمكن تجاوزها ، هناك من الخبرات المهمة مثل الاستاذ الطهراوي ينضرون نضره شاملة للوضع دون الإغراق في التفاصيل ، واعتقد أنهم يقارنون الوضع بعدم تشدد الرئيس الراحل السادات في بعض الجوانب الإجراءايه في سبيل عوده سيناء وهو الهدف الأسمى الذي تحقق فعلا ، فهؤلاء الكتاب الواقعيون يعتقدون باستغلال الوقت لعوده السيادة الفلسطينيه على الدوله ، وهذه آراء تستحق التفكير ، ولكن مع هذا يمكن للمفاوض الفلسطيني الوصول الى حل وسط بوجود قوات دوليه في غور الأردن على غرار قوات إليونيفيل بين اسرائيل ولبنان ،

10) تعليق بواسطة :
22-12-2013 02:28 AM

ساجيبك على تساؤلاتك اخ على بالنسبة لالمانيا الان دولة مستقلة ذات سيادة والدليل اعلان الالمانيتين الوحدة بينهما اذن كان لهما قرار سيادى اما وجود جنود وقواعد لامريكا فلان المانيا عضو فى حلف الاطلنطى وهذا ترتيب بين الحلقاء وكثيرا ما رفضت المانيا سياسات امريكية حاولت فرضها عليها . اليابان تعتبر ايضا حليفة امريكا ولها قواعد للدفاع المشترك ضد الصين وكوريا الشمالية وربما روسيا .كوريا الجنوبية يوجد بها جنود امريكيين لحمايتها من جارتها الشمالية والتى تهددها ليل نهار وهذا الكلام بدا بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ولغاية الان .قطر دولة صغيرة وغنية وتخاف من جيرانها وخاصة ايران .السعودية ان كان بها جنود امريكان فبالاتفاق بين الدولتين لحماية السعودية سابقا من صدام وحاليا من ايران .الاردن دولة صديقة لامريكا وهناك مناورات مشتركة والجنود الامريكان موجودين برغبة الدولة الاردنية ويمكن ان ينسحبوا اذا ما طلبت ذلك .دولة اسرائيل تريد ان تبقى غور الاردن والى الابد تحت سيطرتها تحت حجة وذرائع امنية وهذا فبه خطر على فلسطين والاردن ايضا لان سياسات الدول تتغير من حين لاخر ثم انه احتلال وبالقوة والاكراه وليس نتيجة معاهدات او اتفاقيات دولية نتجت باتفاق دولتين مستقلتين .الاخ رقم 9 اقول له ان سيناء ما زالت ناقصة السيادة وهى مقسمة الى ثلاث مناطق امنية ولا يسمح بتواجد الا الاعداد المتفق عليها وهى قليل العدد والتسليح ويمكن لاسرائيل احتلالها بدون اى مقاومة تذكر اذا ارادت رغم الاتفاقيات الموقعة وحجتى فى ذلك انهم قوم لا عهد لهم ولا امان غدروا رسولنا الكريم بعد ان امن لهم وحاولوا قتله ’حنى نبيهم موسى فاوضوه على بقرة كانوا يعبدونها سنين طويلة ولم يعترفوا بذلك لولا ان فضحهم الله وبين لسيدنا موسى اوصاف تلك البقرة مفصلة وبعد جهد دام سنوات اضطروا لذبحها

11) تعليق بواسطة :
22-12-2013 07:45 AM

والله لا ندري الى متى نرفض نرفض لماذا لا نرجع الى الشعوب في القرارات المصيرية والى ماذا اوصلنا الرفض ان نبقى كما نحن والعالم يتقدم بل ونحن نعود الى الوراء ورفضكم يصب في مصلحة الطرف الاخ والعالم مش فاضي لنا دوما

12) تعليق بواسطة :
22-12-2013 07:25 PM

الوطن البديل قادم لامحالة

13) تعليق بواسطة :
22-12-2013 09:50 PM

السيد الطهراوي و السيد عواد و اإخوة المعلقين .. اللي ايدو بالنار مش مثل اللي بحسس عليها و أهل مكة أدرى بشعابها .
لا أنكر حق الجميع في أن يرى فلسطين حرة ، لكني أعتقد بأن قيادتها تفاوض و تفاوض و يعرفون أهدافهم و لن يتنازلوا عن ثوابتهم .
لا مانع من ابدأ الآراء ، و يجب أن لا نكون قضاة

14) تعليق بواسطة :
22-12-2013 11:04 PM

وجهه نضر السيد الطهراوي منطقيه ، وصل الرئيس كلنتون الى افضل عرض يمكن ان يحصل عليه المفاوض الفلسطيني وكان مهتما بشكل كبير بإنجاز شخصي يحفظه له التاريخ، ولكن الراحل عرفات رفض العرض الذي كان يضمن عوده ٩٧بالماىه من أراض الدوله مع تبادل ال ٣ بالماىه التي تقع عليها المستوطنات الكبرى بأراض اخرى وكان تجاوز هذا الفرق البسيط منطقيا للأمريكيين ولا يستدعي التخلي عن كامل الصفقة ، بعدها قال كلنتون ان الصراع في فلسطين ذو جذور تاريخيه تعود للآلاف السنين ، ويبدو ان الحل ليس قريبا في تلك المنطقة من العالم ،ومنذ ذلك الحين لم يتم اي تقدم يذكر في الملف الفلسطيني ، باستثناء تمكن اسرائيل استغلال تفوقها في الميدان وتمكنها من تهجير مليون من المواطنين الفلسطينيين عبر سياسة التهجير الناعم ، والزج بنصف مليون مستوطن في أراض الدوله الفلسطينيه الموعودة مما عقد الموقف الان .
الان ، هناك أداره أمريكية من الديمقراطيين في فترتها الثانيه ومحتل له من كثير من ضغوط أعاده الترشح بقيادة نادره لرئيس يرد مد الجسور مع العالم العربي والإسلامي ، وتريد احراز اختراق في الملف الفلسطيني ،
قدم كيري عرضا بان تكون الدوله الفلسطينيه على كامل تراب ال ٦٧ ، مع حق العوده الى أراض ال ٦٧ ، وكذلك قدم وعدا بضمان أمن اسرائيل ،
على المفاوض الفلسطيني ان يعرف ان تضييع هذه الفرصة سيعني ضياع عشرات السنوات القادمة وأحجام أمريكي طويل الأمد ، ومزيد من إغراق الاراضي الفلسطينيه بالاستيطان .

15) تعليق بواسطة :
23-12-2013 12:47 AM

لماذا لا تطبق اسرائيل الشرعية الدولية المتمثلة بقرارات الامم المتحدة بانه لا يجوز احتلال اراضى الغير بالقوة المسلحة استنادا الى القانون الدولى وقد صدعتم رؤسنا به وخاصة الاخ الكريم الطهراوى ومن يدافع عن توجهه .اسرائيل تريد ان تعترف السلطة اولا واخيرا بيهودية الدولة التى تعنى تهجير فلسطينيو 1948 ’اسرائيل تريد ضم اكبر كتل استطانية حول القدس الشرقية واقتطاع اراضى حول القدس وغيرها لضمها اليها نهائيا ’اسرائيل تريد السيطرة على المياه الجوفية ’؟اسرائيل تريد تقطيع اوصال الضفة الغربية بمستوطنات وحواجز واسوار وحبس السكان العرب فى سجون مفتوحة عديمة التواصل الا عبر حواجز الاحتلال واذلالهم ’اسرائيل تريد السيطرة على الاجواء ’اسرائيل تريد السيطرة على المعابر وحتى تضمن ذلك عليها السيطرة على غور الاردن والى الابد ’هذه الدولة التى يطالب بها الطهراوى وغيره ليقبل بها الفلسطينيون وبعد ذلك ياتى من يقول انتم وافقتم على ذلك وهذا اختياركم وعليكم ان تتحملوه تماما كما فى اوسلو ’شروط اسرائيل مدعومة من امريكا والغرب وبعض القوى من هنا وهناك تدفع الناس الى امرين اولاهما اذا حشرتهم الناس فى الزاوية فى ظل هذه الظروف القاهرة والمذلة فسوف يلجاؤن الى العصيان والمقاومة ونعود من حيث بدانا ثانيهما هروب الناس من هذا الواقع القاسى وغير المحتمل الى الدول المجاورة فى تهجير جديد تم فرضه فرضا على الشعب الفلسطينى بحجة ان لا وقت لدينا امام تآكل الاراضى الفلسطينية ويبدا الحديث عن الهروب والوطن البديل وما الى ذلك ,الدولة التى تريد اسرائيل لاهل فلسطين هى دولة مسخ فاما ان تحل السلطة الفلسطينية نفسها وتتحمل اسرائيل تبعات احتلالها الكامل لشعب فلسطين وهذا ما تخشاه بسبب ما يعرف بالديمغرافيا السكانية واما كنس الاحتلال كاملا عن ارض الضفة الغربية وحقها فى دولة كاملة السيادة على ارضها وسمائها وحدودها والا نطبق المثل القائل صام وافطر على بصله

16) تعليق بواسطة :
23-12-2013 01:51 AM

السياسه هي فن الممكن ، والسياسه فن ان يخرج الجميع رابحا حتى لو يتمكن كل طرف من تحقيق اغلب طموحاته ، اسرائيل تعرف انها يجب ان تكسب من التسوية السلميه ، كذلك القياده الفلسطينيه يجب ان تكسب من هذه التسويه ، وكل لديه الأوراق التي يلعبها ،
القياده الفلسطينيه ومنذ السبعينات اتخذت الحل السلمي على أراض ال ٦٧ حلا استراتيجياً نهائيا ، وعلى هذا الأساس قام مؤتمر مدريد وقام اتفاق أوسلو ، ولهذا فهذا هو الأساس للمسار السلمي ،
اسرائيل تسيطر على الارض ، ولا يمكن ان تخلي الارض اذا كان هناك اي احتمال لتهديد أمنها من تلك الارض ولا يمكن ان تكون اسراءيل بدرجه من الغباء بحيث تسمح بتحول الدوله الفلسطينيه قاعدهً لمحاربتها ، ولذلك فان هذه بديهيه يجب ان يقتنع بها كل من يطالب "بحل سلمي " تنسحب على اثره اسراءيل ،اما الحل العسكري فيفرض ظروفا اخرى .
في هكذا ظروف ، لا يستطيع الطرف الفلسطيني تجاهل مطلب الأمن الاسرائيلي ، ولا يستطيع تطبيق مفهوم السياده المطلق ، ففي عالمنا اليوم لا يوجد شيء اسمه سياده مطلقه ، والأمثلة عديده ، ففي لبنان مثلا يخضع القبول بمنصب راس الدوله لتوافق أطراف دوليه ومع هذا يدرك الشعب اللبناني ضروره هذا التوافق فتلك الأطراف قادره على التأثير على السلم الأهلي في لبنان ولها نفوذها الكبير فيه ، والصين العظيمة قبلت بسياده منقوصه على هونغ كونغ وسياده انجليزية الى ان انتهت فتره الاتفاقية بين الدولتين إنجلترا والصين ،،،،،، بل ان أمثله عدم فهم الواقع والمراهقة السياسيه تفضي الى نتائج كارثية ، فعندما لم يفهم الرئيس الجورجي ساكاشفيلي وجود جورجيا كدوله صغيره على حدود العملاق الروسي وحاول الانقلاب على الواقع كانت النهايه ان خسرت الدوله أقاليم أبخازيا وأوسيتا التي تخضع لتأثير الروس ولم يعد بالإمكان الرجوع للوضع السابق وتعديل سوء تقديرات ساكاشفيلي ،،،،

القياده الفلسطينيه أمامها خطوط حمراء وهي عدم التخلي عن أراض ال ٦٧ ، وإيجاد حق العوده الى أراض ٦٧ ،
الإسرائيليون لهم خطوط حمراء وهي أمن اسراءيل ، ولهذا فيقوم السلام على هذه العناصر الاساسية اما باقي المتغيرات فحولها يدور التفاوض .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012