أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
بحث
الأربعاء , 08 أيار/مايو 2024


خواطر راسبوتين عجرف ذويب(14 )

بقلم : د. محمود ذويب
28-12-2013 11:27 AM

*فلســـطنة الأردن !!!!
الاحكام القضائية في الاردن في كثير من الاحيان لا تنفذ ، لا أعرف هل هو خلل في التنفيذ القضائي أم في الجهاز الامني أم خلل بنيوي ، الجهة الوحيدة القادرة على تنفيذ ما يستحق ولا يستحق هي الحكومة لانها تقوم بالحجز بكبسة زر
**************

بعد رحيل مانديلا لو لم يرغب الغرب في سطوع نجم مانديلا لما أمر دوكليرك بالاتفاق مع مانديلا ... و بعد الرحيل لا زال البيض الاغنياء و المسيطرين و السود لا زالوا العمالة و البطالة الفقيرة ، في الحقيقة لم يتغير شيء !!!
**************
الغرب الصهيوني أثبت أنه على كل شيء قدير ، الاستثناء الوحيد في القرنين الاخيرين كان الحلف الايراني – السوري – حزب الله ..... لا أدري هل هذه حقيقة أم وهم و حيث أني دائم الشك فانا قابع حتى الان بين هذا و ذاك
**************

الرفض العماني للأتحاد الخليجي جاء كفض رسمي لبكارة عذرية السعودية و هيبتها بعض فض هذه البكارة و هذه الهيبة أثر الاتفاق الروسي الامريكي بشأن سوريا و الاتفاق الايراني مع الخمسة الكبار حول مشروعها النووي ... هذا الفض سوف يؤدي الى أحمال سفاح داخل رحم العائلة الحاكمة و أحمال سفاح خارج الرحم العائلي و خارج المهبل السعودي بالكامل مع أفرازات مهبلية سيئة الرائحة خصوصاً بعد موت الختيار رسمياً ... عندها سنرى كم من التفاحات الخليجية سوف تسقط في الفم الايراني المفتوح ، أما الاردن فسوف يصبح الاتجاه أجباري غرباً
**************
الحكومة الاردنية على الدوام كانت أول من أطاع و آخر من عصا فلو سمعوا عن أتفاقية ستوقع في تورا بورا لتحريم قتل الصراصير لأرسلوا وفداً مع مياومات و خبراء للتوقيع على الاتفاقية
**************
قناة البحرين .. الميت و الاحمر .. الاردن –فلسطين – اسرائيل .. ليس بعد الكفر ذنب ، لا أحد يستطيع أن يحي الموتى الا الله
**************
المواثيق المتعلقة بحقوق الانسان و النزاهة و الشفافية هي مجرد خزعبلات ديماغوجية ... الفتاة التي تجلس في فترينة السكس في العواصم الاوروبية لو لقيت عمل أفضل لم فعلت ذلك ... وهي نفس قصة الفتاة التي تفرض عليها الخزعبلات الاسلامية و الوهابية أن تلبس الخيمة السوداء ... النزاهة لا تحتاج مواثيق بل تحتاج ممارسة أفقياً و طولياً من القمة الى القاعدة و العكس ليس صحيح .. القوانين و التشريعات هي الاساس مع التطبيق على الكبير قبل الصغير ... و على الغربي قبل أبن العشيرة ... نحن نحتاج دول مدنية بأختصار شديد '
**************
السفر من دمشق الى حمص من أجل صيد الخس و تناول الغداء عل شاطيء بحيرة قطينة و تناول العشاء في مخيم الثكنة .. بطاطا محشية عند الحاجة أم عباس ... شيء جميل و لكنة يتطلب المرور في مدينة النبك الباردة صيفاً و شتاءاً و لكنها الآن في منتهى السخونة ... لعلها تعود باردة
**************
بعد عشر سنين سوف يصبح أبو زهير أيقونة أردنية أذا فعلت الديماغوجيا فعلها في مستقبل الايام
**************
السيسي غير مؤهل لرئاسة مصر ، أعتقد أن الامور تُطبخ لصالح عمرو موسى ، وكل الاخرين مجرد رأس جسر لعبورة الى سدة الرئاسة

**************
قريباً جداً سوف يتم تكفير الاباضية... اللهم زدنا !!!!
**************
الى السعودية ... أتجهوا شمالاً فالاردن ودود مطيع ... أول من أطاع و أخر من عصا ... جيد التلقي و جاهز .. بس آمروا طال عمركم و فتيلتكم !!!!
**************
ينصب غضب بعض الشرق أردنيين على ناصر جودة و عقل بلتاجي و طوقان بأعتبار أنهم الفاسدين الوحيدين في الدولة و لولاهم لكانت الدنيا في الاردن قمرة و ربيع ... و الحقيقة أنها ليست رمانة بل قلوب وحمانة
**************
بعض الاردنيين يأخذون على الملك أنتقائه للوزراء و المسؤولين بسبب سوء أدائهم و فسادهم و ينسون أن هؤلاء المسؤولين هم أقاربهم و أن الملك لم يستورد مسؤولين من الخارج و نادراً ما يكون المسؤول من غير الاردنيين الأقحاح الذين نزلت أسمائهم في القران الكريم، أنهم أصحاب و سكان و مواطني البلاد الاصلية ... و ينسون أن المغرفة لن تخرج الا الموجود في القدر
**************
أحدهم من متقاعدي المخابرات طالب أن يتولى المتقاعدين العسكريين ضمن رتب معينة – تشملة طبعاً – مسؤولية كثير من المؤسسات المدنية و الحقيقة أن هذا هو الواقع ، فالعسكريين في الاردن لا يتقاعدون بل ينتقلون من موقع مهم في الجهاز العسكري الى موقع أهم في الجهاز المدني
**************
البعض يهاجمون من أجل الحصول على مناصب ... و هذه أصبحت أفضل وسائل الوسائل للحصول على منصب كرشوة
**************
قال سميح دروزة يوماً لاحد المدراء في شركة أدوية الحكمة أن الشركة لا تدفع لك راتبك الكبير لتقوم بدور سكرتيرة
**************
الدول و الشعوب لا تحتاج أن يكون ملوكها و رؤسائها مدراء عامين بل تريدهم قادة ، هذا ما قالة صحفي لمرشح الرئاسة الامريكية روس بيروت عندما ترشح ضد رونالد ريغان
**************
الدول التي لا تصحح مسيرتها و تطور آدائها سوف تتحلل و تزول
***************
لا حياة لسوريا ما بقيت جارتها اسرائيل حيه و حتى أشعار آخر مهما كان الحاكم
**************
مشكلة الاقتصاد الاردني من حيث عجز الموازنة و الدين العام أن المسؤولين القائمين و القاعدين على هذا الاقتصاد و هذا الشعب يعتقدون أن الاردن هي المانيا أقتصادياً أما عوام الشعب الاردني فيعتقدون أن الاردن أقتصادياً يعادل أقتصاد دول الاتحاد الاوروبي و على هذا الاساس تنفق الحكومة ، و يحاول الشعب أن يبتلع من الحكومة و يقترض وفي حقيقة الامر أن الاقتصاد الصومالي أوفر حظاً من أقتصادنا
**************
الغريب أن السعودية و تركيا لم تدركا حتى الان أن دورهما الريادي في الازمة السورية و تدمير سوريا سوف يؤدي بهما الى الحادثة التاريخية ' أذا وصلك خطابي هذا فأقتل حامله ' و هذين النظاميين عندما أوكل لهما هذا الدور المزري في سوريا فأنهما حملاً خطاب قتلهما و قتل بلديهما
**************
ربما الطريق الوحيد لأطالة عمر الدولة الاردنية و الوطن الاردني هي الانخراط في مفاوضات الوضع النهائي الفلسطيني و القبول بالتوطين و أن يكون هنالك كيان جديد يشمل ضفتي النهر ضمن صفة ما ... و سيكون الاردن محظوظاً اذا كان مثل هذا الحل ممكناً
**************
ربما يكون الحل ليس أردنة الفلسطينيين بل فلسطنة الاردنيين .. وهذا عنوان صغير لموضوع كبير
**************
ربما على الاردنيين و الفلسطينين ان يعطوا الشماغ الاحمر و الكوفية البيضاء و السوداء الى سينغ هيساو بينج ليعطيهم مـنتج هجين اكثر رقياً و جمالاً و ارستقراطية خلافاً لمنتج سايكس بيكو

بقلم الدكتور محمود احمد ذويب
موبايل / 0795542730

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012