أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو أردوغان يجادل رئيس الوزراء اليوناني بشأن "حماس": فلسطين أرض الشعب الفلسطيني محتلة منذ العام 1948 استقالة رائد بالجيش الأميركي بسبب دعم بلاده لإسرائيل خبراء مصريون يعلقون على تصريح سيناتور أمريكي دعا لضرب غزة بقنبلة نووية:اعتراف بهزيمة إسرائيل الصفدي يبحث أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات مع وزير خارجية سوريا مستشفى المفرق الحكومي يستحدث خدمة حجز مواعيد العيادات عبر الواتساب حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بلواء بني عبيد ألمانيا تتعهد بـ 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين بالأردن ولي العهد يزور قرية أورنج الرقمية في العقبة ويطلع على مرافقها - صور إصابة أردنية باعتداء على مركبة للأمم المتحدة جنوبي غزة .. والخارجية تدين الجمارك: إحباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية عبر حدود العمري إطلاق مشروع تدريب وتأهيل 300 خريج جامعي في الطفيلة مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة الملك يطلع على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35091 شهيدا و78827 إصابة
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


خريطة الطريق الأمريكية

04-01-2014 11:37 AM
كل الاردن -
في الشهر القادم سيبدأ المعمعان الدولي. رئيس وزراء بريطانيا في الطريق الى اسرائيل في’ زيارة اولى. انجيلا’ ميركل ستصل هي ايضا. رسميا، وصولهما لا يتركز على المسيرة السلمية. بشكل’ غير رسمي، فانها جزء من آلية الروافع المتطورة والثابتة التي ستستخدمها الاسرة الدولية على القبيلتين الشرق اوسطيتين هكذا ترانا كي تدفعهما الى التقدم قليلا في المسيرة السلمية وعلى الاقل الا نفجرها.
وهم سيقولون لرئيس الوزراء نتنياهو: الان هو الوقت للعمل والتقدم. وسيحذرون، بكلمات معتدلة وتلميحية، كتلك التي تقفز بشكل عام عن الوعي الاسرائيلي في أن الفشل في المسيرة كفيل بان يلحق باسرائيل ضررا جسيما للغاية. وان هذه المرة توجد على الطاولة ليس فقط جزرات وثمة الكثير منها بل وايضا عصي ثخينة ومليئة بالمسامير. فالعزلة لن تبقى هذه المرة مجرد كلمة منعزلة، بل كفيلة بان تصبح موجة كبيرة. ميركل وكمرون هما زعيمان يأتيان من مذهب رئيس الوزراء نتنياهو. كلاهما محافظان، يمينيان في ارائهما الاقتصادية والواضحة في وطنيتهما. وهما اللذان سيأتيان اليه كي يقولا له هذه الامور، بعد لحظة من وجود جون كيري في البلاد ولحظتين قبل أن يأتي مرة اخرى (والصيغة الاخيرة هي في واقع الامر الوضع الطبيعي في دولة اسرائيل منذ تسلم كيري مهام منصبه. ففي كل لحظة معينة نوجد قبل، في أثناء او بعد زيارة كيري. وبشكل عام في اثنائها).
في الاسابيع الاخيرة طرأ تغيير هام في خطاب كيري، ولاحقا في افعاله ايضا. وحتى قبل وقت غير بعيد واصل الحديث عن تحقيق تسوية دائمة. وكان الحديث عن تحقيق اتفاق مبادىء لتسوية دائمة؛ اتفاق مبادىء هو اتفاق بكل معنى الكلمة. وهو القسم الاول والضروري من تحقيق معاهدة سلام كاملة. السلام مع مصر، ومع الاختلاف عن اوسلو بدآ باتفاقات مبدئية. وقد تكون المبادىء عمومية نسبيا ولا تتضمن بالضرورة ترسيم خطوط الحدود، وقد تترك الكثير من الفراغات التي ستمتلىء لاحقا، ولكن اساس الاتفاق موجود في المبادىء، بما في ذلك مبادىء التنازلات والحلول الوسط التي يقدمها الطرفان.
‘حسن، إذن يمكن أن ننسى اتفاق المبادىء في هذه المرحلة.
‘يسير الامريكيون الان نحو اخطة اورانيم الصغيرةب. ماذا صغيرة، بل الاصغر من صغيرة. وهم يقولون انهم يتطلعون الى وثيقة أمريكية تحدد الاطار (framework) للمفاوضات. وهم كفيلون بان يسمون هذا اتفاق اطار، ولكن هذا تعريف مشوش ان لم نقل مضلل بشكل مقصود. اولا، لا يوجد هنا اتفاق: فهذا تصريح امريكي لن يضطر الطرفان، على الاقل هكذا بدا هذا الاسبوع، للتوقيع عليه. كما أن لهذا التصريح يمكن للطرفين أن يتقدما بتحفظات. اما الاتفاق فهو بشكل عام شيء يتفق عليه. اما هنا فيبدو هذا مثل رؤيا امريكية. ثانيا، لن يكون هناك اطار حقيقي. صحيح، سيستخدم الامريكيون أغلب الظن تعبير يرتبط بالارقام الصوفية 1967، وكذا سيتحدثون عن اسرائيل كدولة يهودية وعن ترتيبات أمن. ولكن لا يوجد هنا اطار عمل حقيقي؛ لنفترض قول عن نسبة الاراضي التي سيحصل عليها الفلسطينيون مقابل ضم الكتل الاستيطانية.
وفضلا عن ذلك، فعلى أي حال التصريح الامريكي هو في نهاية المطاف، بالفعل تصريح امريكي. والنموذج الامريكي في هذه اللحظة يذكر بقدر اكبر بخريطة طريق جورج بوش مما بالرؤيا الطموحة لكيري في بداية الطريق. هناك أيضا ذكر ذاك الرقم المرير والسريع، 1967، بل وحتى الكلمة اياها التي يبذل رئيس الوزراء كل جهد مستطاع كي لا يقولها احتلال. وبمناسبة خريطة الطريق، فقد طرحت هذه على الحكومة، ونشبت أزمة داخل الليكود بالطبع، وكان يتعين على اريئيل شارون، ان يستخدم كل عضلاته السياسية كي يمر القرار عن قبول خريطة الطريق. وهكذا كان ختم رسمي لموافقة اسرائيلية (وفلسطينية) على الوثيقة.
سياسيا، هذه الوثيقة لن تجدد أي شيء للطرفين. في اقصى الاحوال ستعطي احساسا من الدينامية للمسيرة، بعض القصور الذاتي. هذا مهم. ولكن مع مراعاة بحر الكلمات والتصريحات والوثائق والخرائط التي سكبت على المفاوضات حتى الان، فان هذا حقا ليس بكثير.
وربما، فقط ربما، يحاول الامريكيون تنويمنا جميعا، وهم سيجلبون شيئا اكثر طموحا بكثير؟ في حالة تصميم كيري، لا يجدر بنا، الاستخفاف بهذه الامكانية. ولا يزال فان المسائل الاكثر اهمية هي المسائل السياسية الداخلية. فنتنياهو سيحاول اعطاء الانطباع، على نحو شبه مؤكد، في أن ليس في هذا التصريح خطوة دراماتيكية، (باستثناء الاسناد الامريكي لمطلب الدولة اليهودية). وسيقف اليمين امام امكانيتين: التعاطي مع هذه الوثيقة وكأنها بنية مشهد الخراب المتوقع للمستوطنات او كورقة اخرى لا تساوي أي شيء وتبتلعها اسرائيل فقط كي تعطي الانطباع بانها تتقدم في المسيرة. هذا الحسم من جانب اليمين حسم سياسي وداخلي تماما هو حسم حرج.
وثمة موضوع حرج آخر كفيل بان يؤدي الى ازمة ائتلافية: قرار الامريكيين المطالبة او عدم المطالبة في أن يعرض تصريح الاطار هذا على حكومتي الطرفين لاقراره (مثلما جرى لخريطة الطريق). واغلب الظن فقد قرر رئيس الوزراء طرح التصريح الامريكي على الحكومة؛ فهو سيرغب في اسناد من وزرائه، كما يقول مصدر سياسي. واذا ما تبنت حكومة اسرائيل تصريح الاطار لانهاء النزاع، بما في ذلك القول بان حدود الدولة الفلسطينية تستند الى خطوط 67، فكيف يمكن لنفتالي بينيت أن يواصل الجلوس في الحكومة؟ كيف يمكن لبعض من وزراء الليكود ان يواصلوا اطلاق القسم من حنجرة متحشرجة بالالتزام بغور الاردن؟
وهذه هي المسألة: هل في ضوء المعركة المتحققة في الحكومة لن يضطر اليمين الى ان يشدد جدا اهمية الوثيقة الامريكية (بينما اهميتها الحقيقية محدودة)؟ اما نتنياهو من جهته فسيذكر اليمين بانه اسقط من الحكم بسبب’ اتفاقات واي بلانتيشن، وهذا خطأ لا يجب تكراره. من يعتقد أن رئيس الوزراء سيقفز′ فرحا على انحلال حكومته مخطيء جدا؛ بوجي هرتسوغ ليس′ إمعة، خلافا للشائعات، وهو لن يدخل الا’ اذا حصل على ضمانات في أن نتنياهو سيسير عن حق وحقيق الى تسوية دائمة. وهذه ضمانات ليس معنيا نتنياهو باعطائها في’ هذه المرحلة.

نداف ايال
معاريف 3/1/2014
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
04-01-2014 03:20 PM

خارطة الطريق الامريكيه الاسرائيليه الاردنيه بموضوع حق العوده, التي اعلنها جون كيري واكدها عضو الكونغريس االامريكي عن ولاية كاليفورنيا وعضو لنة الشؤون الخارجيه
تقول (( ارجاع الجنسيه الفلسطينيه لكل اللاجئين والنازحين من 1948 الى الاردن وسوريا ولبنان ومصر والشتات..العوده السياسيه للجميع..مع تامينهم ب(كرت اخضر) للاقامه الدائمه بالاردن والشتات..مما يضمن لهم الحقوق المدنيه من حرية العمل والسكن والتملك والتنقل من جهه, ويضمن لمواطنين اوطان الشتات ومنها الاردن,السياده لاهل الاردن ومواطنيها بالاسيس من 1921..
ونتامل من حكومتنا الدعم الكامل لهذا المشروع الامريكي الّذي سينهي ويفصل الاشتباك المجرم بين الهويه الاردنيه والفلسطينيه للابد مع انهاء الحقوق المنقوصه وكل دهاقنتها...

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012