أضف إلى المفضلة
الأحد , 05 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
طقس العرب: المنخفض سيبدأ فجر الإثنين محافظة: إعداد منهاج يمزج التربية المهنية ومهارات الحياة لـ3 صفوف بلدية برقش تنفذ حملة بيئية في مناطقها السياحية الفنان محمد عبده يعلن إصابته بالسرطان تقديم آذان المغرب 4 دقائق بالمساجد .. و"الافتاء" للصائمين: اقضوا الخميس الملكة: استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة اكبر تهديد للنظام العالمي انتهاء مباحثات الهدنة في القاهرة .. ووفد حماس إلى الدوحة الزميل الرواشدة يؤكد ضرورة التركيز على الإعلام الجديد ومواقع التواصل لمتابعتها من قبل مئات الملايين يجب ان تكون منتسبا للحزب حتى تاريخ 9 اذار الماضي وما قبله ،حتى يحق لك الترشح على القائمة الحزبية أورنج الأردن تعلن عن فتح باب التسجيل للمشاركة في هاكاثون تطبيقات الموبايل للفتيات تصنيف المناطق في الدوائر الانتخابية المحلية وعدد مقاعدها القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية لمساعدات على شمال غزة - صور الكنائس تقتصر الاحتفالات بالفصح على الصلوات نتنياهو: لا يمكن قبول إنهاء الحرب والانسحاب من غزة ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 34683 شهيدا و78018 مصابا
بحث
الأحد , 05 أيار/مايو 2024


القباني: كنت أتمنى دور محمود درويش

11-01-2014 02:17 AM
كل الاردن -
يحضر الفنان الأردني محمد القباني ممثلا قديرا في العديد من الأعمال الدرامية الأردنية والعربية، وفي السينما والمسرح يغني بشغفه وثقافته وبخلفيته الأدبية وبخبرته -التي صقلتها تجربة السنين- الشخصيات المتنوعة التي يؤديها باقتدار في عشرات الأعمال الفنية.

بدأ القباني مسيرته الفنية منذ بداية سبعينيات القرن الماضي ليخوض غمار المسرح والسينما والتلفزيون، وهو من مؤسسي رابطة المسرحيين الأردنيين التي تحولت لاحقا إلى رابطة الفنانين الأردنيين ليصبح رئيسها لدورتين في بداية التسعينيات القرن الماضي.
ويرى قباني أن المشاهد العربي يبحث عن ذاته من خلال دعوات التحرر والحرية التي افتقدها، ويريد من الدراما أن تكون مرآة حقيقية تنقل معاناته وطبيعة حياته ويجد فيها أملا يتوق له.
وبالنسبة له فإن ما يجري في العالم العربي حاليا خارج المطالبة الحقيقية بالحرية ما هو إلا 'سايكس بيكو جديد يهدف إلى تفتيت المفتت بأدوات متطرفة تسعى -وقد نجحت للأسف- لنقل صورة وتأكيد واقع سيئ لعالمنا المنكوب'.
وعن حالة الركود بالحركة الفنية بالأردن وضعف الإنتاج قال قباني: الحركة الفنية الأردنية عانت في السنوات الأخيرة من شح الإنتاج الذي يخضع لمعوقات ذات العلاقة بتآكل البنية التحتية أو جدوى الإنتاج وقبوله في المحطات الفضائية العملاقة التي تشترط شروطا كثيرة لم يستطع الإنتاج الفني الأردني امتلاكها أو التعامل معها لضعف مصادر التمويل.
كما يوجد قصور في الرؤية الإنتاجية لمجموعة المؤسسات القائمة أو من المفروض قيامها بهذا الدور، ما أدى لغياب شبه تام للمنتج الأردني الخالص.
ومن أبرز شروط الفضائيات العربية نوعية الإنتاج وضخامته والتوق لمواضيع ذات علاقة بالمشاهد العربي، وليس ضمن الأطر التي أجبرت الفنان الأردني على أن يكون فيها مثل العمل البدوي كنوع من التخصيص وسلعة فنية وحيدة.
وعما يريده المشاهد العربي في ظل المرحلة الحالية والتحولات الجارية التي أثرت بالتأكيد في الفضاء الفني، أوضح قباني 'أعتقد أن المشاهد العربي يبحث عن ذاته من خلال دعوات التحرر والارتكان إلى ما كانت تؤطره فيه الأنظمة التي حكمته أثناء عقود طويلة، كما يبحث عن نوع من الحرية التي افتقدها دائما في محاولة لمواكبة ما يجري في العالم خارج إطار الأنظمة السياسية الموجودة'.
ويتابع هو يريد 'دراما تبحث في حياته المعيشية دون تزويق أو تزييف كونه عانى كثيرا من أعمال درامية كانت بعيدة عن حياته، كما يريد دراما تكون مرآة حقيقية تنقل معاناته وطبيعة حياته ويجد فيها أملا حقيقيا يتوق إليه'.
وبخصوص تقييم حال المسرح الأردني والعربي عموما بين أن: المسرح كأفرع الثقافة الأخرى، ونتيجة تغول وزارات الثقافة في وطننا العربي ومحاولتها الاستئثار بالإنتاج المسرحي عن طريق دعم المهرجانات التي أفرغت من مضامينها فرضت على المشتغلين بالمسرح -ولا أقول المبدعين- موازنات مالية على من يقدم عملا بما لا يتجاوز خمسة عروض، ومن بعدها ينتهي العمل المسرحي وكأنه لم يكن، مما أسهم في سعي المشتغلين إلى اللهاث وراء وزارات الثقافة للحصول على فرصة الإنتاج.
وأضاف: فإذا انساق العمل الإبداعي وراء الارتزاق فإنه، حسب وجهة نظري، يفقد دهشته وإبداعه ويموت، وهذا ما تمارسه للأسف مؤسسات الثقافة في الوطن العربي.
وفي الأردن تقوم وزارة الثقافة بالتعاون مع نقابة الفنانين بإقامة العديد من المهرجانات تحت مسميات محترفين وشباب وهواة، وكلها ضمن تعليمات محددة، الغاية الظاهرة منها تفعيل الوسط الثقافي والمسرحي، والباطنة باعتقادي خنقه ووضعه ضمن مسار محدد يتماشى مع السياسات المطلوبة لتغييب كل ما هو ثقافي وإبداعي.
وعن رأيه في الرقابة ودورها في الإبداع قال قباني: رغم الادعاء بأن الرقابة غير موجودة فإنها موجودة وبشكل سافر من خلال التعليمات التي من دون الالتزام بها لن تستطيع المشاركة ضمن مهرجان أو شراء عروض، وهذه التعليمات تحدد بالضبط توجهات ونوعية الأعمال.
ونوه إلى أن وجود التعليمات ذات الخلفيات المعتمدة على أجندات من وضعوها تحتم إظهار نوعية معينة من الأعمال الفنية أو المشتغلين.
وعن تواجد الدراما التركية عربيا قال: من وجهة نظري كفنان أقول إنها مصنوعة بشكل جيد وتصور في أماكن غاية في الجمال، ومضامينها يتمناها المشاهدون التواقون للجمال والحرية والحديث الواضح عن القضايا المسكوت عنها في مجتمعاتنا في ظل القهر الذي تعيش فيه، إضافة إلى رومانسيتها المفقودة في أغلب الأعمال العربية، ولهذا كله تشهد إقبالا ومتابعة.
وبخصوص رضاه عما قدمه من أعمال ذكر: أستطيع القول إنه بالنسبة إلى الجهد والمحاولات لأخذ الموقع المناسب ضمن الحركة الفنية الأردنية كنت أتمنى أن يكون المناخ أكثر إنصافا قياسا بالجهود التي بذلتها وحاولت وماتزال لنيل ما أعتقد أنني أستحقه، لكن لسبب أو لآخر لم يتم.
ويتابع: في بعض الحالات أشعر بالتهميش وسرقة الإنجازات بتغييبها أو التعتيم عليها، وهذا وضع عانى منه كثيرون غيري ممن أسهموا وبذلوا جهدا واضحا في إنهاض وتنشيط الحركة الفنية بالأردن.
وزاد قباني: كنت أتمنى أن أقوم بدور الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش في الأعمال التلفزيونية التي قدمت، خاصة أنني قدمت شخصية إبراهيم طوقان في المسلسل الذي حمل اسمه وأخرجه موفق الصلاح.
وعن هواجسه الأدبية أوضح: أصدرت عددا من القصص القصيرة 'أول الوجع'، ونصوصا شعرية 'في الخريف..من الربيع.. شبابيك حياة'، اعتمدت فيها مفردة الاغتراب والرحيل والحياة التي واجهتني أثناء مشواري الفني كما الحديث عن الوطن والوالدين والحبيبة والقدس بكل ما تعنيه كمسقط رأسي وقضيتي.
واحتلت القدس معظم إنتاجي الأدبي بحاراتها وياسمينها ومقبرتها التي ضمت رفات والدي وأحبائي وخطواتي الأولى في الحياة والعلم، والحب الأول الذي ارتسم حوله كل ما أنجزته، واستحضار الحب الأول الذي لا يموت، إنما يتكرر في كل حالة حب أخرى.
يذكر أن القباني شارك في عشرات الأعمال الفنية، أبرزها 'إبراهيم طوقان' و'قلاوون' و'حتى لآخر جندي' و'أبو حيان التوحيدي' و'هبوب الريح' و'رياح الليل' و'الأسباط.. الحسن والحسين'، وآخرها كان مسلسل 'خيبر' الذي عرض في رمضان الماضي.-(الجزيرة.نت)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
12-01-2014 03:18 PM

فنان قدير جدا احببناه منذ الصغر ونتمنى ان نراه في اعمال جديده
اسأل الله ان يبارك في عمره بالخير

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012