أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024
شريط الاخبار
هآرتس: الوقت حان ليقف جنرالات الجيش ضد نتنياهو أردوغان يجادل رئيس الوزراء اليوناني بشأن "حماس": فلسطين أرض الشعب الفلسطيني محتلة منذ العام 1948 استقالة رائد بالجيش الأميركي بسبب دعم بلاده لإسرائيل خبراء مصريون يعلقون على تصريح سيناتور أمريكي دعا لضرب غزة بقنبلة نووية:اعتراف بهزيمة إسرائيل الصفدي يبحث أمن الحدود ومحاربة تهريب المخدرات مع وزير خارجية سوريا مستشفى المفرق الحكومي يستحدث خدمة حجز مواعيد العيادات عبر الواتساب حملة لإزالة الاعتداءات على الطرق والأرصفة بلواء بني عبيد ألمانيا تتعهد بـ 25 مليون يورو لدعم اللاجئين السوريين بالأردن ولي العهد يزور قرية أورنج الرقمية في العقبة ويطلع على مرافقها - صور إصابة أردنية باعتداء على مركبة للأمم المتحدة جنوبي غزة .. والخارجية تدين الجمارك: إحباط تهريب (1100) لتر جوس سجائر إلكترونية عبر حدود العمري إطلاق مشروع تدريب وتأهيل 300 خريج جامعي في الطفيلة مستوطنون يهاجمون شاحنات إغاثة متجهة إلى غزة الملك يطلع على خطط المرحلة الثانية لتوسعة مشروع العبدلي ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 35091 شهيدا و78827 إصابة
بحث
الثلاثاء , 14 أيار/مايو 2024


الاعلان عن وفاة شارون..نبذة عن جرائمه

11-01-2014 03:21 PM
كل الاردن -
توفي اليوم السبت رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ارئيل شارون عن عمر 85 عاما في مركز شيبا الطبي في تل هشومير قرب تل ابيب وذلك بعد تدهور حالته الصحية .


رئيس الوزراء الإسرائيلي آرييل شارون، الذي يصفه البعض بـ'البلدوزر'

قال له بن غوريون ناصحا إياه: 'لا تقرأ يا أرييل فأنت لا تصلح إلا للقتل … ونحن نريد قتلة أكثر من مثقفين'.
اشتهر شارون بأنه من أكثر القيادات الصهيونية إجراما وتعطشا للدماء، فقد تفوق في الإرهاب على الجميع! وسيرته مليئة بشتى أنواع الشرور والعدوانية.


المولد والنشأة:
ولد أرييل صموئيل مردخاي شرايبر (أرييل شارون) في قرية ميلان الفلسطينية -التي أصبحت فيما بعد تسمى مستوطنة كفار ملال- عام 1928 لأسرة من أصول بولندية عملت في مزارع الموشاف في فلسطين بعد أن فرت إليها خوفاً من بطش النازيين. درس التاريخ وعلوم الاستشراق في الجامعة العبرية في القدس، وأكمل تحصيله الجامعي في كلية الحقوق في تل أبيب، ثم حصل على شهادة جامعية عام 1996. وأرسله والده إلى الكلية الزراعية ولكنه لم يكن راغباً في الدراسة.

عرف شارون منذ صغره بالإجرام، حيث كان يحمل عصا في صغره لضرب الأطفال وإخضاعهم، وقد انضم إلى عصابة الهاغاناة مبكرا، وقاد إحدى فرق المشاه في حرب 1948، وأصيب في بطنه (بينما كان يحرق أحد الحقول) وكاد يُقتل لولا أن قام جندي شاب بنقله إلى مكان آمن (وقد أصبح ولاؤه أثناء القتال لا يتجه إلى الوطن ككل وإنما إلى المقاتلين معه وحسب. وقد صارت هذه إحدى العقائد الأساسية في الجيش الإسرائيلي).



لم يبرز شارون إلا بعد عام 1948 كضابط في الوحدات الخاصة التي تعمل بإمرة الاستخبارات العسكرية للقيام بالأعمال الانتقامية ضد مخيمات اللاجئين والقرى الفلسطينية الحدودية حيث عهد بهذه الغارات إلى وحدة خاصة أُنشئت في غشت 1952 وأطلق عليها اسم «الوحدة 101». وقد اختار شارون أفراد الوحدة («شياطينها» كما كانوا يُدعون) بنفسه من مجرمين وأصحاب سوابق ولصوص وقتلة، ، ولم يخضعهم شارون لتدريبات عسكرية نظامية وإنما لتدريبات شاقة ومن نوع خاص تتركز على التدرب على السير الطويل وعمليات النسف والتدمير والتخريب على اختلاف أنواعها.

عاشق الدماء:
قد صرح إرييل شارون في مقابلة مع الجنرال أوزي مرحام، عام 1965م، بقوله: 'لا أعرف شيئا اسمه مبادئ دولية، أتعهد بأن أحرق كل طفل فلسطيني يولد في المنطقة، المرأة الفلسطينية والطفل أخطر من الرجل، لأن وجود الطفل الفلسطيني يعني أن أجيالا منهم ستستمر'.

و مما يسجله التاريخ هو أن شارون مجرم منذ طفولته الأولي ، فقد كانت أول جرائمه هو التعرض لرجل فلسطيني ثري و سرقة سيارته الفخمة.

وفي مذكرات المتقاعد الينورى مارن و هو ضابط في الموساد أن شارون كان يطلب منهم القيام بأفعال يندى لها الجبين، وما عجز عنه هؤلاء يتولاه شارون الذي تلذذ باختطاف الفلسطينيين ، كما أكد أن شارون فضل أن يحتفل بعيد ميلاده عن طريق إطفاء شموع خاصة و هي قتل 20 طفلا، وفي طريقه وجد امرأة تحمل رضيعا فقام بالإعتداء عليها بالسكين حتى فصل رأسها عن جسدها، وبعدها أمر بإشعال النار وقذف فيها الرضيع الذي كلما تعالت صراخاته تتعالى ضحكات هذا الحقير، وبعد أن احترق الرضيع، أشار شارون إلى أن هذا لا يدخل في حساب العشرين طفلا و حل دور الخمسة الذين قادتهم براءتهم إلى اللعب في الشارع ليس بعيداً عن منطقة الجليل فأمر جنوده البطاشين بأن يختطفوهم وهم لا يتجاوزون ست سنوات، حيث أمر بتعذيبهم و بعدها حرقهم كما فعل بالرضيع و يضيف المصدر أنه خلال ساعة ونصف تم القضاء على 15 طفلا فلسطينيا.

مذبحة قبية (15 أكتوبر 1953):
اتجه شارون بقيادة الوحدة 101 إلى قرية قبية العربية الفلسطينية التي تقع شمال القدس في المنطقة الحدودية تحت إدارة الأردن ، ثم حاصرت قواته القرية وأمطرتها بوابل من نيران المدفعية فدكت القرية دكاً على من فيها، ثم دخلت قوة منهم إليها وهي تطلق النار عشوائياً بعد أن تمكنت من التخلص من المقاومة التي أبدتها قوة الحرس الوطني المحدودة في القرية. وبينما كان يجري حصد المدنيين العُزَّل بالرصاص قامت عناصر أخرى بتلغيم العديد من منازل الفلسطينيين وتدميرها على من فيها. وقد دلت مواضع الإصابات في أجسام الضحايا الذين سقطوا قرب أبواب بيوتهم من الداخل على أنهم لم يُعطوا فرصة مغادرتها (كما يقول تقرير قائد مراقبي هيئة الأمم مما يجعل قبية قريبة من قانا). وقد استعمل في هذا الهجوم جميع أسلحة المشاة من بنادق ورشاشات برن وستن وقنابل يدوية وقنابل حارقة ومتفجرات.

وقد تذرعت إسرائيل في البداية بأن الهجوم يأتي انتقاماً لمقتل امرأة يهودية وطفلها. كما مارست الخداع بادعائها أن مرتكبي المذبحة هم من المستوطنين الصهاينة وليسوا قوات نظامية. إلا أن مجلس الأمن الذي أدان الجرم الصهيوني قد اعتبره عملاً تم تدبيره منذ زمن طويل، وهو الأمر الذي أيدته اعترافات بعض القيادات الصهيونية/الإسرائيلية فيما بعد.
وأسفرت المذبحة عن سقوط 69 قتيلاً بينهم نساء وأطفال وشيوخ ، ونسف 41 منزلاً ومسجد وخزان مياه القرية في حين أُبيدت أُسر بكاملها.

مذبحة صابرا وشاتيلا (16-18 سبتمبر 1982)


تُعدّ مذبحة صابرا وشاتيلا من أهم المحطات في حياة المجرم شارون، فقد صممها وأمر بتنفيذها وسهل للجناة فعلتهم وفتح لهم الطريق بعد احتلال بيروت عام 1982م، وكان شعاره: 'بدون عواطف' !!، وكانت مذبحة مروعة قتل وذبح فيها 1500 من النساء والرجال والأطفال، رغم أن الإحصائيات تفاوتت، فأوصلها البعض إلى 3500 شخص، ولكن المتفق عليه أن عددا كبيرا قتل بهذه الجريمة الإنسانية البشعة، وتم التمثيل بالجثث وبقر البطون، وقطع الأطراف، واغتصاب النساء والفتيات بشكل متكرر!!

وُيعتبر مناحيم بيجن مُعلم المجرم والسفاح شارون في عالم الإجرام ، وهو الذي كان يرعاه صغيراً عندما كان يحبو في عالم الجريمة، وكان دائما يشجعه على ذبح الفلسطينيين وارتكاب المجازر ضدهم، ويكيل المديح لهذه الجرائم والمذابح. وهو الذي أعطاه الأوامر بارتكاب مذابح صبرا وشاتيلا وهو الذي اتخذ قرار اجتياح لبنان والقضاء على الوجود الفلسطيني فيه عام 1982 حيث كان حينذاك رئيسا لوزراء الكيان اليهودي.

ظل شارون وزيراً بلا وزارة في الفترة من 1982 وحتى 1984، ثم اختير بعد ذلك وزيراً للصناعة والتجارة في الفترة بين 1984 و1988، وعين وزيراً للبناء والإسكان في الفترة بين 1988 و1992، وتولى منصب وزير البنية التحتية في حكومة الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو التي تشكلت إثر انتخابات عام 1996، ثم وزيراً للخارجية في الحكومة نفسها من عام 1998 إلى عام 1999.

دخوله المسجد الأقصى:

في سنة 2000م دخل شارون المسجد الأقصى، مما أثار حفيظة الفلسطينيين الذين لم ينسوا مسؤوليته في قبية وصبرا وشاتيلا، الأمر الذي تسبب في اندلاع انتفاضة الأقصى.

رئيسا للوزراء:
فاز شارون برئاسة الوزراء بعدما أقنع الناخب الإسرائيلي بأنه الوحيد القادر على إعادة الأمن الشخصي له إثر فشل رئيس الوزراء السابق إيهود باراك في ذلك بسبب استمرار انتفاضة الأقصى منذ شتنبر 2000.

اغتيال الشيخ أحمد ياسين ورموز المقاومة:
أمر شارون باغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين رحمه الله تعالى وهو مقعد لا يملك أن يقاتل، فكانت جريمة نكراء صمت عنها العامل بذل وجبن. كما اغتال من بعده الكثير من رموز المقاومة كالشيخ عبد العزيز الرنتيسي والكثير من غيره.

بالطبع لا يمكن حصر كل جرائم شارون، وقد وصفته الكتابات الصحفية في كل مكان بما فيها إسرائيل ذاتها بأنه البلدوزر، الذئب الجائع، دراكولا مصاص الدماء، وغيرها من الأوصاف التي تؤكد على حالته المعروفة والمشهورة، بل إنه عندما أصبح رئيساً للوزراء عام 2001 مارست حكومته كل أنواع الاغتيال والقتل والاعتقال والمذابح في مدن الضفة وغزة، وهو صاحب فكرة الجدار العازل الذي التهم المزيد من أراضي الفلسطينيين وعزل أبناء الشعب الفلسطيني.

واليوم ننجيك ببدنك:

قبل أن تنتهي ولايته، أصيب شارون في يناير 2006 بجلطة سببها نزيف دماغي حاد، جعلته يدخل في غيبوبة لم يفق منها إلى يومنا هذا، وهو يعيش موصولا بجهاز للتنفس الاصطناعي، فما هو بميت ولا بحي، ليكون عبرة يضرب الله بها الأمثال للمجرمين والظالمين.
ولم يقتصر ذلك المشروع على المذابح فحسب ، بل إن مخططات التهجير والترانسفير ظلت شعل المجرم الشاغل حتى آخر يوم في حياته السياسية ، قبل أن يسقط صريع المرض، في غيبوبة لا يدري عن الدنيا شيئاً.
وها هم الأطباء يستأصلون جسده قطعة قطعة وجزءاً جزءاً ، نتيجة العفونة التي أصابته ، فكلما تعفن جزء استأصلوه ، حتى أمسى هيكلا عظميا منزوعا عنه اللحم ، ويتنفس تنفساً اصطناعيا ، فما هو بميت ولا بحي، ليكون آية يضرب الله بها الأمثال للمجرمين والظالمين !!


وكالات
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-01-2014 03:28 PM

يستحق هذا الانسان كلمة يفترض ان تقال، مع كل الحقد الذي ولده تجاهه شخصيا وتجاه الكيان الصهيوني، يستحق ان نقول بحقه كلمة حق. لقد كشف تدليس الانظمة العربية التي وقفت دوما الى جانب الصهاينة ارضاء لسادة واشنطن وفتحت مواقفه عيون من اغمضها رفضا لحقيقة القيادات العربية. هو ساهم بهذا الشكل او ذاك في تحديد امرين: ان من يقول انه بالإمكان بناء سلام مع الصهاينة يفترض ان نشكك بعروبته والامر الثاني وان وجود الكيان الصهيوني في بلادنا العربية يستهدف كل العرب وجودا وهوية ومستقبلا

2) تعليق بواسطة :
11-01-2014 03:43 PM

وعد الله

ثمانيه سنوات يعذب وهو ميت حي
والان اصبح في عداد الموت سيلقى من الله ما جنته يدها
الى جهنم وبئس المصير كل من قتل مسلم

بالرغم من انه لم يقتل من المسلمين جميعا خلال اكثر من 65 عاما ما قتله المجرم بشار وحسن الشاطر في ثلاث سنوات هذا المجرم الاخير سيكون عقابه اشد باذن الله من شارون
صحيح ان شارون ارتكب مجازر لكن لم نسمع انه وجنوده الملعونين اغتصبوا مسلمه او قطعوا رؤوس المسلمين او خلعوا الاظافر كما فعله الطاغيه بشار
مع ان ما فعله بشار فعله في الشعب المسؤول عنه لم يفعله في شعب او عدو اخر

هل تعلمون لماذا لايسمح بزياره قبر حافظ او في المناسبه التي فطس فيها بسبب الديدان التي تخرج من قبره الملعون

طبعا الاثم ليس على الفاعل بل يشمل كل من ايد المجرمين بالقتل ولو بكلمه او بسكوتهم فهم سواسيه في الجريمه

لعنهم الله جميعا وسيجتمعون في قعر جهنم
امين

3) تعليق بواسطة :
11-01-2014 04:35 PM

زعيم مخلص لشعبة.؟

4) تعليق بواسطة :
11-01-2014 05:47 PM

انتظروا من سيحضر جنازنه من الاعراب

5) تعليق بواسطة :
11-01-2014 05:56 PM

ويرزق من كان يهتف له ويشكره باحسن من مما جزي به شارون والعدل في الاخرة اضعاف عدل الدنيا

6) تعليق بواسطة :
11-01-2014 06:02 PM

انا متاكد من ان بعض الدويلات العربيه لولا الفضيحه لاعلنت الحداد على روحه

7) تعليق بواسطة :
11-01-2014 08:17 PM

جيد وانا معك

8) تعليق بواسطة :
11-01-2014 11:10 PM

وثائق وأرشيف إسرائيل تسجل أن شارون أصيب إصابة بالغة في بداية حياته العسكرية على يد قوة من الجيش الأردني مما يؤرخ لتضحيات الجيش الأردني في فلسطين ويؤكد بسالة الجيش الأردني في القتال الذي اشترك به والهزائم التي وقعت هي مسؤولية جميع العرب بمن فيهم زعماء فلسطينيون روجوا وضخموا المذابح ضد الفلسطينيين لكي يحثوا ويستقطبوا الجيوش العربية وكانت النتيجة نزوح الفلسطينيين وتفريغ الأرض .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012