أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


حق اللاعوده..تكفله امريكا

بقلم : د. نصر البطاينه
13-01-2014 11:36 AM
منذ عام 67 ونحن عاكفين على تفسير القرار الأممي 242 نضيف فاصله ونحذف أل التعريف لعلنا نصل والكيان المغتصب للوطن الفلسطيني الى حد أدنى من الاتفاق ,اما اسرائيل فما زالت تشيّد المستوطنات وتقتلع ابناء الشعب الفلسطيني من أرضهم , وقطعت اوصال الضفة الغربيه بالجدار وهي ممعنه في تذويب الهويه الفلسطينيه في المجتمعات حيث يقيمون... وسياسيونا يطمئنونا بأن قيام الدوله الفلسطينيه مصلحه اردنيه عليا وفي نفس السياق يمنحون الرقم الوطني حتى للرئيس الفلسطيني وحاشيته 
من يعتقد ان اسرائيل ستوافق يوماً بارادتها على حق العوده لأكثر من عشرة ملايين فلسطيني في دول الشتات واهم وليس واهم فقط بل غبي في السياسه.. اسرائيل تسعى الى يهودية الدوله بمعنى اخلاء العرب المقيمين على ارض 48 حتى وانفرادها ضمن حدود معترف بها عربياً أكرر عربياً بأحادية الدين والدوله ضاربين بعرض الحائط كل المواثيق والتعهدات الدوليه.. وهذا ما سيتحقق مع الجيل الحالي من الشباب بعدما يصعد الى سُلم السياسه . 
لو كان حق العوده لألاف او حتى عشرات الألاف لربما يضغط المجتمع الدولي على اسرائيل ولكن كما اسلفت هناك اكثر من عشرة ملايين فلسطيني في دول الشتات وغالبيتهم من تجنس او حصل على حقوق مدينه حيث يقيمون باملاءات امريكيه وضغوط دوليه على الدول المضيفه وغالبيتها عربيه..من هنا لربما هناك حلول ماديه لشراء حق العوده بمعنى تعويض من له حق في العوده بعشرات الألاف من الدولارات تدفعها الدول النفطيه لقاء اندماج هذه الفئه في المجتمعات التي يقاسمونها الارض والماء.. بمعنى اكثر وضوحاً يتم ضخ ملايين الدولارات مما يفسح المجال للمتعثرين اقتصادياً منهم للانفراج واقامة المساكن الوارفه والفلل والقصور على شاكلة عوض الله وعباس واذنابهم ومن يدور في فلكهم.. ويا دار ما دخلك شر..في الوقت ان هناك وطنيين شرفاء يرفضون وسيرفضون استبدال ارض فلسطين بمال الدنيا,, لهم منا الف تحيه.. 
ولنا في المقام مقال ,فهذا شارون بعد صراعه الطويل نفق,,تنتظره ملائكة الرحمن وقد سبقه كثيرون ممن تلوثت ضمائرهم وايديهم بالدم الفلسطيني, وتنكروا للحق الفلسطيني ومنهم من أغنى من اموال الفقراء منهم..هم الآن بين ايادي الرب العدل بماذا سيجيبونه وقد فرطوا بالتراب الفلسطيني وهو وقف اسلامي وموئل اقدس الاقداس وقبلة المسلمين الأولى ومعراج رسوله الكريم عليه افضل التسليم,, ونحن ايضاً كمسلمين نعيش عبق المناسبه, مولد رسول البشرية جمعاء وخاتم النبيين والمرسلين, جاء بالرسالة السماوية السمحاء لانقاذنا وكل من قال لا اله الا الله محمد رسول رسول من عذابٍ عظيم, وها نحن نقتتل على ارض الاسلام وفينا بضعٌ وسبعين فصيل اسلامي بعضها يكفّر بعض ,متى نعود الى رشدنا على قلب رجلٌ مسلم يوحدنا لننتصر لقضايانا ونحرر اقصانا من دنس اليهود..سلامٌ عليك يا حبيبي يا رسول الله. 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-01-2014 12:33 PM

حق العودة مكفول بقرار هيئة الامم المتحدة رقم 194 وهو قرار اعلى من قرار امريكا منفردة ومن الخطأ التاريخي ان يفكر احد بالتنازل عن هذا الحق وأن كان يتعذر تحقيقة حالياً في ظل ظروف موازين القوى فالتنازل عنه يجرد الاجيال القادمة من اي حجة وسند للمطالبة به ؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012