أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


حمارنة في كف.. وكل النواب في كف..

26-01-2014 07:53 PM
كل الاردن -

خالد المجالي

قدرنا في الأردن أن يظهر لنا كل عقد من الزمان شخصية 'تصول وتجول' في وطن لم نعد نعرف فيه من هو صاحب القرار، ومن يدير شؤونه، وإن حاول البعض أن يظهر لنا نفسه كصاحب ولاية، وباعتباره من يتخذ القرارات، خاصة تلك التي تمس أمن الوطن وهويته، ومستقبل أجياله.

قبل عقد من الزمان، ظهر لنا باسم عوض الله، فصال وجال حتى أصبح محجا لكل ذي حاجة، لا بل أكثر من ذلك، فقد كتب فيه البعض قصائد شعر ومديح حتى اعتقدنا أنه خليفة صلاح الدين، لا سمح الله، وأنه المنقذ مما نخشى، واستمر حاله حتى تبين لنا كيف استطاع أن يضعف الدولة، بعد أن جردها من معظم مقوماتها، بينما ندفع اليوم جميعا بركاته.

اليوم، يطل علينا النائب د.مصطفى الحمارنة ببركاته الجديدة، المتمثله في مشروع أقل ما يقال فيه أنه خطوة أخيرة ومتممة لما بدأ به باسم عوض الله، لكن ليس من خلال السياسات المالية والاقتصادية، بل من بوابة التشريع ومجلس النواب، وهو الأخطر في النتائج على الوطن وهويته.

والملفت أن النائب استطاع أن يدنو من صانع القرار بطريقة غريبة، حتى قيل إن أفكار الرجل تصير أوامر لصاحب الولاية، الذي لا يملك لها رفضا أو مناقشة، بل عليه الترويج لها وإنفاذها، وربما نسبها لنفسه، من باب حفظ ماء الوجه .

لن أدخل في كيفية إقناع النائب عددا من زملائه بدعم مبادراته، فهذا أمر متوقع وطبيعي، لكن الأخطر أن يصبح النائب بوزن كل نواب المجلس، فلم يعد يتحدث الناس إلا عن الحمارنة ومبادرته ونفوذه في المجلس، وعند ذكر اسم نائب آخر، حتى من أولئك 'جهابذة المجلس'، يتندر الناس بالتذكير بباسم عوض الله حينما كان يصول ويجول، وهم يتقربون إليه، واليوم يكررون الحالة مع النائب الحمارنة.

أخيرا، أريد أن أسأل بعض النواب، ممن ملئوا الدنيا صراخا مذ وطأة أقدامهم باحات المجلس، وشنفوا آذاننا بما رن في خطبهم من خوف على الأردن والهوية الوطنية والشعب المقهور، أولئك الذين قدموا أنفسهم كمنقذ بارع؛ أسألهم أما زلتم أحياء في مجلس النواب؟، أيجرؤ منكم أحدا التصدي لمشروع الحمارنة؟، أم أنكم أصبحتم جميعا في كف، والحمارنة في كف آخر راجح أمام صانع القرار وأمام من يدعي أنه صاحب الولاية؟.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
26-01-2014 08:14 PM

لولا الاشاره الخضراء لما صار صاحب قرار

2) تعليق بواسطة :
26-01-2014 08:26 PM

مؤهلات الحمارنه خريج امريكا و يتكلم الانجليزيه بطلاقه
وهذه المواصفات اوصلته لما وصل اليه
و نفس المواصفات اوصلت باسم لما وصل اليه و من محاسن الصدف ان صلاح يوالي باسم و عامر يوالي مصطفى

3) تعليق بواسطة :
26-01-2014 08:28 PM

من خلال مقال السيد خالد المجالى فهمت ان النائب حمارنة له سلطة ومهيوب الجانب ولكن لم نعرف ما هو مشروعة فهل يتكرم علينا ولو يسطرين عن هذا المشروع ودمتم

4) تعليق بواسطة :
26-01-2014 08:35 PM

يا عمي الوطن انباع وفكونا منكم

5) تعليق بواسطة :
26-01-2014 08:43 PM

جزء من منظومة مخيفة ٠يجب اعادة النظر في النسبة التي يحصل عليها النائب للفوز بحيث تكون ٥١ % وهذا يعني ان يكون هناك جولاتان اولية لاخذ اعلى صاحبي عدد الاصوات ومن ثم جولة فاصلة بحيث اثنان يتنافسان على مقعد وبهذا نضمن ان اي مجلس يكون حاصل على ٥١% من مجموع اصوات النابن وليس على ٣٠%كما حصل مع الاستاذ صاحب اجندة ليبرالية ضمن مجموعة مخيفة٠الاردنيون بسطاء بلاشك

6) تعليق بواسطة :
26-01-2014 08:56 PM

كلامك صحيح استاذ خالد وعلى الجميع الحذر مما يروج له سعادة النائب من افكار وطروحات واهمها موضوع التوطين الذي يروج له بشكل غير مباشر في جلساته الخاصه ومن اهم طروحاته ما يسمى ب (المواطنه )....والمخفي أعظم ....

7) تعليق بواسطة :
26-01-2014 08:57 PM

النائب الدكتور مصطفى الحمارنة ،يتصف بصفة ربما تعلمها م الاجانب ،الا وهي الصراحة المفرطة ،وما يخشى المسوؤلون قوله بالعلن ،يقوله بصراحة وعلى بلاطة !!! وهذا مماعرفته عنه من خلال سنوات عمله بالجامعة الاردنية ،هو صريح جدا ،لاينكر علاقته بالسفارة الامريكية وبعدة شخصيات يهودية عالمية ،خاصة وانهزخريج امريكا منذ ثلاثة عقود ،وعمل بعدها لفترة طويلة مديرا لمركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الاردنية ،وعندما ضاقت الحكومة بصراحته ،عزلته من موقعه ،فتدخل القصر الملكي ،والسفارة الامريكية - على ما اظن - وتمت اعادته لمنصبه ،وعندما ترشح للانتخابات النيابية عن المقعد المسيحي بمادبا تم افشاله ،ككاتب هذه السطور باوامر مباشرة من الفريق محمد الذهبي
انا شخصيا ،ورغم اعتزازي بعلاقتي به ،الا انني اتحفظ على اطروحاته والتي ستؤدي حتما للوطن البديل ،وانا اعتقد انه لو فتح المجال للنواب الراغبين بالانضمام لمبادرته ،لانضم له اكثر من ثلثي النواب،فهذه حال نوابنا الحاليين،وهو يعرفهم ويعرف قواعد التعامل معهم.
اماعلاقته بصانع القرار ،فتاتي من خلال استعداد الحمارنة وصراحته المفرطة ،بمصارحة الاردنيين ،بما لايستطيع صانع القرار مصارحة الشعب الاردني به ،فالحمارنة مطلع على فساد ....تماما ويعرف انه نتيجة هذا الفساد لا يستطيع .... ان يقول ، لا ، سواء للامريكان او لاسرائيل ،وان العمل بالدور الاردني لتصفية القضية الفلسطينية قد بلغ حرحلة متقدمة وصلت حد مناقشة السعر المطلوب ،وبالتالي فالمبادرة تطرح حزمة من المقترحات الناعمة والخادعة لتكريس الوطن البديل والتوطين ويهودية الدولة الصهيونية ،وربما تكون هذه المجموعة النيابية نواة حكومة او فريق سياسي للمرحلة القادمة .
اذا كان الاردنيون لا يجروؤن على قول المقولة الشعبية ( لحم جمل عبود اجرب !!!) فهاهو النائب الدكتور مصطفى الحمارنة ،يقولها بطريقته الخاصة وصراحته المعهودة ،.

8) تعليق بواسطة :
26-01-2014 08:59 PM

حمارنه ابن بلد اصيل وله شخصيه مستقله و كاريزما مميزه وهو نظيف اليد بالاضافه الى انه مثقف و مفكر
و يجيد الطبخ

9) تعليق بواسطة :
26-01-2014 09:17 PM

http://www.alquds.co.uk/?p=34733

10) تعليق بواسطة :
26-01-2014 09:53 PM

نعم لقد اصبت كبد الحقيقة للأسف اصبحت المناصب في الدولة الأردنية لا تنظر للنزاهة ومعرفه التكنوقراط المهني وانما تنظر لمتحدث الإنجليزية اللعينة ومعرفه بعض رموزا لأداره الأمريكية او معرفه بعض جنرالات الجيش الامريكي فستكوث ممن يرسمون السياسة والاسراتيجيه الاردنيه حتى لو كنت لا تفقه من العلم شي

11) تعليق بواسطة :
26-01-2014 10:09 PM

لا مصطفى وولا غيره يحق له ان يفقل على كيفه ويسرح ويمرح على هواه ومن هنا اقول ان اي قرار لوحده فدراليه او كنفدرالية او اي نوع من الارتباط يجب ان يكون باستفاء الشعب الاردني وحده وله القرار وحده اما المنظرين فليس من حقهم فرض اجنداتهم واجندات غيرهم على الشعب الاردني باوهام العروبه والاسلام والدين والتاريخ ووحدة المصير وما الى ذلك لعنة الله على هيك ديمراطيه اللي خلت اللي بسوا واللي ما بسوا ينظر ويقرر ويعيث فسادا وافسادا جهارا نهارا

12) تعليق بواسطة :
26-01-2014 11:18 PM

ممكن اعرف مين هو حمارنه ومن اي بلد ومن وين طلع

بس بتوقع انه طلع للشهره للانتخابات الجايه

13) تعليق بواسطة :
26-01-2014 11:52 PM

مصطفى بطرس حمارنه

14) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:10 AM

خالد المجالي انت اكثر من رائع ...ز

15) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:10 AM

الكتابة عن مصطفى حمارنه أو ما قبله من المتسلقين المدعومين من حارس الأردن الأمين بريطانيا ثم أمريكا هي لعبة يقوم بها الماسونيين بدعم من السلطة الحاكمة في الأردن , ثم تبدأ الصحف والأعلام بمهاجمته ( تلميعة ) وارهاب من حوله به ودفع الضعفاء للتقرب منه , فيصبح صاحب الكلمة, وهذا ما حصل عبر التاريخ الأردني وهذه سياسة النظام بالاعتماد على شخص وقهر الشعب به ثم يلفوظنه كما تلفظ الافعى فرسيتها عندما تقرفها
مصطفى حمارنه ابن مادبا , ابن المسيحيين في مادبا ... وكلنا يعلم أن هذه الطائفة خرجت الوطنيين الأحرار المتمسكين باردنيتهم التي دونها الموت , ولن يتركوه ليكون ذخيرة اعداء الأردن يقذفونه على قلاع الأردنيين ليدمهرها ويفتح فيها الجدران ليدخل الصبيان والغلمان ...
لا يا سادة ازبلوا هذه الافات التي تصنعها المحافل الماسونية ويمدها النظام بالقوة لتصبح المسيح الدجال الذي يحيى الموتي ويحول التراب الى ذهب والصحراء الى جنات غناء
مثل ما كان يقول الاباء والأجداد هذا من النوع من الاقزام : اذا ( لخمته ) لطمته كفا على صباحه ( يشخ ) يبول على حاله ويمسك بشفال ثوبه هاربه الى مغارة ليعيش عيشة الكلاب
انتبهوا .. احذروا أن تصنعوا من مثل هذا قادة او اصحاب قرار , عاقبوه بالتي هي احسن لا ترهبوا الناس منه ولا ترهبوه ... وانتظروا غيره من رحم الماسونية

16) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:27 AM

المثل الشعبي بيقول (( ......... ))

17) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:40 AM

كان الرئيس الراحل صدام حسين يعرف الطرق الابتزازيه التي تستخدمها الجهات الصهيونيه , وفي مقابله سفراء عراقيين جدد وبعد أن اوصاهم بواجباتهم قال بنبره حازمه " لا أريد ان تأتيني صوره لأحدكم عريانا" . وهذا ما شاهدناة قبل سنوات من كشف مدير مكتب الرئيس عباس في فيديو فاضح تم تسريبه بعد أن عجز كما يبدو عن تنفيذ مطالب صعبه لمن يبتًزه .

عندما نرىُ البعض يرًوج لأفكار تهدف لتثبيت المشروع الصهيوني تحت أي مسمى فأن علينا أن نقرأ ما بين السطور في الأساليب التي تستخدم لأبتزاز البعض واجبارهم على الترويج لهذا المشروع السرطاني في المنطقه .

18) تعليق بواسطة :
27-01-2014 03:13 AM

اخي خالد صرت تهبط رويدا رويد بمقالاتك من هو حمارنه هذا ارجوك عملت له حساب ماهو الا نائب كباقي نوابنا الذين لانعير لهم اي اهتمام سوى انتظار طردهم وحلهم باي لحظه

19) تعليق بواسطة :
27-01-2014 07:52 AM

السيد خالد المحترم احترنا وحريتنا معك أنا لا اعرف باسم عوض الله أو مصطفى حمارنه لأكن إلا يرى القراء معي انك تكتب لمجرد الكتابي وأنا متأكد انك لا تعرف أي شخص فيهم اتقي الله في هدا وان وأتقنه انك أن لم تجد احد لتكتب عنه نفسك أريد أن أسالك إلا ترى أن الكاتب القدير يجب أن يكتب في كتير من اللدي يجري من أحداث حولنا اخرج من اختصاصك الحالي فانت مكشوف للجميع ا الرجاء النشر

20) تعليق بواسطة :
27-01-2014 08:43 AM

الحمارنه يحمل مشروع يشكل خطرا على مستقبل الاردن والحق ليس عليه انما على النواب الذين ينساقون له ومنهم من يعتبر نفسه من الوطنيين امثال مصطفى الرواشده وغيره فالرجل يلعب مع السفارات والصهاينه ويخطط للعبث بالمناهج وتمرير سياسة التجنيس ودليل كلامي انه عندما اعفي من ادارة مركز الدراسات الاستراتيجيه في الجامعه الاردنيه اوقفت السفارات دعمها السنوي للمركز الى ان تمت اعادته ....... في النهايه لن يمرر برنامجه وبرنامج من يدعمه ما دامت الاردنيات ينجبن

21) تعليق بواسطة :
27-01-2014 09:27 AM

د مصطفى الحمارنه احدى ظواهر المجتمع الاردنى التى تظهر بين الفينة والاخرى ويكون ظهورها مخططا له ومحسوبا بدقه ليتماشى مع تنفيذ مشروع معين يُراد له ان يرى النور بطريقة غير مباشره وغير ملزمه تماما لصاحب المشروع بحيث ان فشل هذا المشروع لا يتحمل تبعاته وما يدور الان من مفاوضات خلف الاضواء فى اكثر من مكان وعاصمه يؤكد بان ظاهرة مصطفى حمارنه ليست ببعيده عن ذلك وانما جزء متمم لها

22) تعليق بواسطة :
27-01-2014 10:30 AM

"" مذ وطئت أقدامهم " وليس " مذ وطأة أقدامهم" لأن المعنى يختلف كثيرا...تحياتي للمحرر

23) تعليق بواسطة :
27-01-2014 10:43 AM

يا سيدي المخطط كبير وللاسف لا يوجد اردني واحد سيوقف هذا المخطط لان الاغلب غارق بحساباته وشهواته ومصالحه الذاتيه ولا يوجد زعيم وقدوة للامة حتى على الاقل يقوم برفع شعارات عمليه وليست كلاميه فعبر التاريخ من يملك القوة هو الذي بيده مفاتيح اللعبه واملاء القرارات عندما اختار الاردن وادي عربه دق اخر مسمار في نعش المقاومة وبدا الاستسلام والتسليم ودرنا ندور في فلك اسرائيل وامريكا يوجد عندنا كثير من الاوراق تستطيع تركيع اسرائيل ولكن سيكون حجم التضحيات كبير وتحتاج الحريه دم وتضحيات لكن ركنا الى مغريات الدنيا نحن نملك اطول حدود مع اسرائيل نستطيع من خلال هذه الورقه ان نملك زمام الامور وتركيع اتخن شنب بالمنطقه لكن دعنا نعترف بان صنيعة اتفاقية سايكس بيكو والتبعيه وادارة المستعمرة من خارج الحدود وتدجين الناس وتعليفهم تمنع اتخن شنب الا ان ينصاع لاوامر العم والعمه سيما اذا عرفنا محاربة السلفيه والاسلاميه باسم الارهاب واعتكاف البعض وتخلي المجتمع عن اخلاقيات ومبادا الاسلام لتحصيل الحق واعتبار الاسلام السياسي واياته الجهاديه ارهاب وكر وخروج من الملة وان (السلام)الاستسلام هو الخيار الاستراتيجي للامه وقبول اسرائيل كدولة شقيقه وامريكا كدولة حليفه والخنوع والقبول بالمساعدات وافهام العامه باننا قوم ضعفاء لا نملك الا ان نقول حاضر سيدي امرك سيدي ونحمد الله ليلا ونهارا باننا لا نباد ولا نقتل وعندنا ماء وكهرباء وحرية راي واكل وشرب وتنفيس في هذا السجن المدجن الكبير حتى خرج علينا رويبضة العصر وما اكثرهم واصبح السرسري سيد واصبح العبد امر واصبح الاحرار يباعون بسوق النخاسه.
يا سيدي نحن هنا على انفسنا وفاهنت علينا مضلتنا نحن لهثنا وراء فتات الدنيا فاذلنا الله وسياتي يوما تكون الجواري بالشوارع حتى يصبح العهر عادة وسنه محموده ويكذب الصادق ويوتمن الخائن ويصبح اهل عزة اهل البلاد اذله ويرفع الله من يشاء ويذل من يشاء حتى اذا جاء وعد الحق ارسل الله خير اجناد الدنيا فجاسوا ووقع امر الله واستبتدلنا بذو باس شديد.سنعيش وسنرى سواد وايام عهر وتبجج وايام سوداء حتى ياتي امر الله وما الصبح ببعيد.بس خلاص.

24) تعليق بواسطة :
27-01-2014 10:49 AM

للمرة الثانية ارجو عدم التعليق باسمي .
ثانيا ليس ذنب الاستاذ خالد انك لا تعرف من هو مصطفى الحمارنه وما يقوم به من تمهيد للتجنيس ابتداء من ابناء الاردنيات وانتهاء بكل مقيم على الارض الاردنية .
واضح انك لا تجد ما تعلق به لعدم معرفتك فاحببت ان تهاجم كاتب اثبت على مدى سنوات اخلاصه لوطنه وليس مترزق على ابواب السلاطين .
معذرة للكاتب ولكني مضطر للرد كونه علق باسمي وارجو النشر ايضا .

25) تعليق بواسطة :
27-01-2014 11:36 AM

أخي أبو أحمد لك شوقي وتحياتي وأرجو أن يتسع صدرك والقراء والمعلقين لما سوف أقتبس – بمعنى أنني ليس المعلق وإنما الناقل بأمانة، المعلق هو من عالم آخر، المعلق هو المرحوم الكاتب عبدالرحمن منيف حيث يقول في عام 1982 في أحدى الصحف اللبنانية ألتالي:
("في مواجهة عالم عربي يتمزق وينتحر ما عاد السكوت ممكنا، وما عاد لنا أن نقف موقف المتفرجين، يجب أن نرفع أصواتنا وأن نحاول بالوسائل كلها منع الانهيار، لنبدأ عملية الإنقاذ وإلا هذه الأمة ستنقرض وتنتهي والوهم ألتاريخي بأن هذه الأمة لا يمكن أن تنتهي صار مضحكا، صار الوضع من المجابهة والتحدي إلى حد لا يمكن فيه فعلا لهذه الصورة ألتاريخية أن تتبدد.
وكمواطن علي ألا أكون بعيدا، ألا اهرب من تحمل المسؤولية وفي مواجهة ما يحدث في وطننا ، أي سكوت هو تواطؤ، أي هروب غير مبرر، لا أحد يستطيع أن يقول : لا علاقة لي بما يجري ...ألسكين قادمة، وعمليات المحو والتدمير مستمرة ، .......ألعرب البعيدون عن إسرائيل يضنون أنهم في منجى ولكن هذا مستحيل كلنا في النار.
إننا نمر بأزمة مصيرية وإسرائيل الصهيونية ليست غزوا فقط ولكنها تكوين كامل يستهدف إلغاء الآخر، وإن كان إلغائه بالمعنى المادي غير ممكنا، فالمطلوب هو إخضاعه كليا.
مهما حاول الإنسان أن يقدم تنازلات، للوصول إلى نوع من ألتفاهم، فهذا مستحيل مع الحركة الصهيونية، والحكام الذين يحاولون مصالحة إسرائيل تحت وهم التعايش والاتفاق يصدقون فخا زائفا مؤقتا.
انظر إلى السادات تنازل وخضع، ومع ذلك فإن إسرائيل ليست ببعيدة عن اغتياله، كونه ما عاد مفيدا فصارت عملية استبدال.
وكي تستطيع إسرائيل أن توجد وتستمر، عليها أن تخلق أنماطا من الأوضاع على شاكلتها، وعلى قياسها ولذا فإن إقامة دول طائفية في المنطقة هي الصيغة المثلى لاستمرار إسرائيل، فلسفة وكيانا وانتصارا.
إننا في مواجهة حذف مادي ومعنوي، قد نتعرض له خلال ألسنوات العشرين أو الثلاثين ألقادمة")*** |مقتبس-ع منيف|.
أما ما سأطلبه منك اخي أبو أحمد! حيث أراك قد قررت أن لا تسكت وقد كنت مثلك قد قررت، أن تنشر ما أبعث به لكم من حكايا خلف وأخريات من مقالات لا تسكت بل تفضح وتعري ما تم السكوت عنه قرنا من الزمان وهذا أضعف الإيمان...فلعل خلف إن إنقرض لتبقى حكايانا أنا وأنت في متحف التاريخ والإنسان والشعوب البائدة من هنود حمر واسترتاليين أصلييين وأردنيين وفلسطينيين وغيرهم في منظمة ومتحف الشعوب البائدة في الأمم المتحدة.
حمارنه وباسم وهاكان وفولشن وكثيرون من هذا الوطن من عشائره الراسخ ومن أنصاره ومهاجريه وحتى موتوريه ومستورديه هم مهاميز الفساد العابر للقارات وهم رهن إشارة جون ستيوارت والسفارات الثلاثة.
أمريكيا هي راعية الفساد في وطن خلف يا أبو أحمد، وما الحمارنه وما باسم وما (الحجي) إلا أدوات، فعدونا الأول هو إدارة البيت الأبيض والسي أي أيه والخارجية الأمريكية وليس الشعب الأمريكي.
لقد وصلنا إلى مرحلة عد النقود وحسم ما قد سلف وقُبض من دفعات مقدمة وسُلف على المبلغ، وربما الخلاف فقط على فوائد المبلغ فماذا نحن صانعون؟...الوطن في رسم البيع يا أبو أحمد....والبائع ليس يبيع وطنه وإنما وطننا وفلسطين والقدس ورام الله وغزة، وقد باعنا نحن الأردنيين بعد أن باع الفلسطينيين في سوق النخاسة فعليك أن تعج ألصوت صوت المنادي ................أي سكوت هو تواطؤ...أي سكوت هو تواطؤ.
عذرا أبو أحمد!.

26) تعليق بواسطة :
27-01-2014 11:45 AM

اقام الاستعمار البريطاني هذه الدويله الصغيره المسماه الاردن لتكون الوطن البديل لاهل فلسطين المهجرين من ديارهم وتبقى فلسطين المغتصبه لليهود ، وتم اعطاء الجنسيه الاردنيه للفلسطينيين منذ اعلان استقلال الاماره الهاشميه فيما بعد ، وما زالت الجنسيه الاردنيه تعطى ( تباع ) لكل مهجر يأتي للاردن حتى الان ، والثمن معروف هو تنصيب عبدالله الاول ومن بعده اولاده واحفاده ملوك على الاردن ليكونوا الحارس الامين لليهود شرق النهر . فالطبخه مطبوخه منذ نهاية الحرب العالميه الثانيه وهذا هو الواقع الذي نعيش ايها السيدات والساده المحترمين ودمتم .

27) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:01 PM

وفاء بني مصطفى، مصطفى العماوي، عبدالمنعم العوادات، منير زوايده، حديثة الخريشا، أمجد آل خطاب، خميس عطية، ويوسف القرنة، حسن عجاج، محمد العبادي، طارق خوري، عبدالله الخوالده، فيصل الأعور، باسل ملكاوي، ومصطفى الرواشدة، وقاسم بني هاني، وجمال قموه، ومحمد الخصاونة، وعاطف قعوار، وخير أبو صعيليك.

28) تعليق بواسطة :
27-01-2014 12:11 PM

الحمدلله انو من جماعتكو!!!11 من شرقة

29) تعليق بواسطة :
27-01-2014 01:32 PM

مااعرفه عن الحمارنة انه يستطيع بتلفون واحدفقط ان يعين تلاميذة المخلصين ومثال ذلك فارس بريزات الذي عينه في الديوان الملكي كذلك د التل الذي عين مؤخرافي الخارجية . عصبا عن الجميع ..

30) تعليق بواسطة :
27-01-2014 01:38 PM

الحديث هذه ألأيام عن موضوعين
الأول :الشكوى من التعرض للضغوطات للأعتراف بيهودية الكيان الصهيوني واتسائل الم تقم دولة الكيان بدءا بوعد بلفور والذي ينص على انشاء وطن قومي لليهود فما بالك اعترافنا بأسرائيل وعقد معاهدات معها اليس هذا اعتراف بوعد بلفور وبالتالي اعتراف بيهودية الكيان اليس من السخافة الاعتقاد بأن الكيان ينتظر اعترافا من السلطة بيهودية الدوله اليس هذا هو اللعب خارج الملعب لايسمن ولايغني ولا يرد كرامة العربي
كما أننا نتهم سايكس بيكو بالتقسيم اليست الجيوش العربية واجبها الرئيسي ان لم يكن كله لتدافع عن تقسيمات سايكس بيكو التي خلقت دول متفاوته في مواردها وثراءها وتمركز ذلك في الدول العربيه الصغيرة من حيث الكثافة السكانيه والتقدم العلمي المعتمدة اعتمادا كليا على الغرب وامريكا  
الموضوع الآخر: مدار الاهتمام العربي هو التعويضات اتسائل اليس ماوصلنا اليه من ضعف على جميع الصعد اقتصاديا وعسكريا وعلميا هو نابع من سياسات امريكا والغرب فهل ننتظر التعويضات مهما بلغ حجمها ولو بمئات المليارات فمن يظن ان ذلك سيقضي على الوهن العربي فهو واهم وستجد تلك التعويضات طريقها الى الصهيونية وحماتها والله لو ملأت تلك الدول بنوكنا بآلاف المليارات فلن تتركنا امريكا ولاالغرب مادامت هي من تقرر مصائرنا في بلادنا ولن تفيدنا تلك المليارات مهما بلغت
يصيبني كما يصيب الكثير من العرب الحزن وانا انظر الى طاولات المفاضات المتعدده منذ اعوام طويله وأرى من يقررون مصائرنا وهم يتضاحكون وممثلينا بهيئة مخزية مذلة كمن يشحدالرضا منهم

31) تعليق بواسطة :
27-01-2014 04:07 PM

الاخ الشريف خالد المجالي المكرم

هذا الشخص مدعوم دعما كاملا من الصهيونية العالمية و افكاره افكار تغيرية للاجيال ، فمن مطالبه المساواة المطلقة بين الجنسين و حتى في الزواج بغض النظر عن الدين ، مقاتل شرس لعدم التجنيد الاجباري خدمة العلم و يعتبرها مضيعة للوقت ، باختصار ينفذ برامج الصهيونية العالمية ، و هذا تحدثت عنه قبل اكثر من خمس سنوات و قتها كان الحديث عن الانتخابات النيابية و تزويرها قلت ان رسوبه من ايجابيات التزوير ، حمى الله الوطن من اعداء الداخل .

32) تعليق بواسطة :
27-01-2014 06:11 PM

وينك يا سيد طايل البشابشه؟ والله اشتقنا إلك. إن شاء الله في غيبتك خير؟

33) تعليق بواسطة :
27-01-2014 08:09 PM

إن المجالس في أوطاننا زبدُ ======== وهي العواقر لا تُرجى ولا تلدُ
فمجلس غاب لم يحزن له أحــدٌ ======= ومجلس قام لم يفــرح به أحدُ

34) تعليق بواسطة :
27-01-2014 08:47 PM

لاكثر من دوره و النائب الحمارنه يحاول الوصول لمجلس النواب الي ان نجح في الانتخابات الاخيره و لو كان لديه ما ذكر عنه لكان اصبح منذ زمن في مناصب عليا ( و نذكر الكاتب بتجربة الحمارنه حينما كان مدير لتلفزيون ) ثم لنقرأ المبادره جيدا قبل الحكم عليها وان زاودنا على الحمارنه فهل نزاود على الباقين مع الشكر لك استاذ خالد

35) تعليق بواسطة :
28-01-2014 09:21 AM

لا شك ان كلامك هو عين الحقيقه ولم تقل الا الذي يجول في خواطر كل عربي حر مسلم ارى انه من الواجب بل من الضروري تغيير هذا الاسم فأنت العاقل يا سيدي وامتنا التي تلهث وراء الفتات هي المهستره نقطه اخر السطر . تحياتي لك

36) تعليق بواسطة :
28-01-2014 11:48 AM

والله الله يحي اصله وهذا رجل فعال ويعمل وما شوفنا اشي من النواب السابقين خيرخيبة الامل بس هذا النائب لانه عمل للجميع ولابناءمادبا بدوناستثناء يت محاربته من كتاب وناس عامله حالها بتفهم

37) تعليق بواسطة :
28-01-2014 12:02 PM

الاخ المصالحه شكرا لمرورك.

38) تعليق بواسطة :
28-01-2014 04:30 PM

حمارنة صفر عالشمال يحاولون نفخه ابنتيحة بالون منفوس
الف بن

39) تعليق بواسطة :
28-01-2014 05:13 PM

اخي مهستر ما يحدث هو حرب شاملة على الاسلام باسم الارهاب وتشويه المجاهدين على كافة الصعد ان مخطط تقسيم المنطقة واضح من خلال ما جرى تسليمه لايران سابقا وما يخطط لتسليمه لها لاحقا بعد ان وصل سفاح زواج المتعة بين اسرائيل وايران والغرب وتلاقت اهدافهم على تدمير الاسلام وما هو قادم اسوء لان عنوان التحكم والسيطرة على اي بلد هو الفساد

تحياتي لك ولما تكتب

40) تعليق بواسطة :
28-01-2014 10:30 PM

الأخوة الأعزاء أنتم تعطون مصطفى حمارنة أكثر مما يستحق ولكنكم نسيتم أن زوجته أمريكية وهل تصدقون أن أمرأة أمريكية كانت تعمل سكرتيرة في مكتب رئيس الأركان بحجة أن لغتها الإنجليزية ممتازة لسنوات طويلة وهو لا يعلم شيئا عن الإستراتيجية وتخصصه في التاريخ وأكثر الناس معرفة به وبتاريخه هو الدكتور صبري العبادي

41) تعليق بواسطة :
28-01-2014 11:21 PM

جلالته+ناصر جودة+الحمارنة كانوا زملاء في الدراسة بين الأعوام 1983-1985 في جامعة جورجتاون في العاصمة الأمريكية.

42) تعليق بواسطة :
29-01-2014 12:00 AM

نعتذر

43) تعليق بواسطة :
29-01-2014 05:32 AM

الحمارنه ناشب منتخب. و يطرح فكر في مجلس النواب و للجميع الحق في الاتفاق معه او الاختلاف.

نقول لمن يطرح فكره في المواقع الالكترونية لماذا لا تترشح لمجلس النواب؟

44) تعليق بواسطة :
29-01-2014 11:57 AM

خالد المجالي انت عظيم

45) تعليق بواسطة :
29-01-2014 02:54 PM

الى 36 شو سوا لماديا هذا الحمارنة اسكتي احسن لك

46) تعليق بواسطة :
29-01-2014 03:03 PM

الفاضل تعليق 23 مهستر

اختلف معك لجهة انتظار لزعيم يرفع شعارات فعلى مدى التاريخ ثبت أن عبقري الفرد الزعيم -مها بلغت - لا تغني عن عبقرية الأمة. والقول بغير ذك خطأ -بعتقادي- قد يحتمل صواباً.

خلطك للتاريخ قد لا يكون مقصوداً لجهة وادي عربة. فالتاريخ يثبت أن الأردن لحق حاله بعد أن قام أصحاب القضية والبندقية والمقاومة بتوقيع أوسلو؛ والقول بغير ذلك يعني محاولة غير موفقة لجهة اسقاط ما فعله أصحاب القضية على جهات اخرى؛ وبالنتيجة لا يغير من الواقع شيئاً . فكف يا هداك الله عن تحميل الغير أفعال مقاتلي الخمس نجوم.

أما زعمك بتركيع المنطقة فإنظر يا هداك الله لما حدث في الثلجة السابقة وكفى بك داء أن ترى الثلج فالجاً ودمتم

47) تعليق بواسطة :
29-01-2014 04:40 PM

نشكرك اخ خالد على هذا المقال الصادق والصحيح 100 بالميه
ونود الاضافة عن الليلتين اللتين قضتهما الحكومة ونواب المبادرة وحوالي 30 موظف من مؤسسة يعرب القضاه في البحر الميت قال علشان يناقشو دور القطاع الخاص في تحقيق النمو الاقتصادي في الاردن.
وسالوا عن الغرف التي حجزت والسويتات وعائلات واولاد النواب والطبايخ وكم كلفت شمة الهوا ليلتين على حساب الشعب المسخم وبيقلك القضاه والحمارنه انها مموله من الاتحاد الاوروبي يعني حلال يصرفو منها ماهي مش محسوبه عالبلد
وطبعا المبادرة تنظير ومزايده واهداف مشكوك فيها والقضاه ووزيره انجاح تحويل مؤسسته للقضاه الى صندوق تمويل وطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة يعني احسن ما يسكرولو اياها بالهيكله وخاصه بعد فشل المشاريع الاوروبيه التي نفذها وفشل صندوق المحافظات
والله يا خوي يا مجالي طعه وقايمه

48) تعليق بواسطة :
29-01-2014 09:42 PM

يا للعجب في هذا الزمن.........

49) تعليق بواسطة :
29-01-2014 11:04 PM

تحياني للأخ خالد المجالي العظيم
أما بالنسبة للحمارنه فهو .... ومعروف وله مركز ...في مأدبا اسمه شراكه يدعي انه يريد ان يخدم الأردن فهو ضدالوطن وعلى النظام اهماله والا ستكون النهاية وخيمه

50) تعليق بواسطة :
30-01-2014 04:06 PM

حمارنة هو الوجه الاخر من الدوايمة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012