أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


عيد ميلاد الملك - صور

30-01-2014 02:00 AM
كل الاردن -

يحتفل الاردنيون الخميس بالعيد الثاني والخمسين لميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدين اعتزازهم وفخرهم بقائدهم وراعي مسيرة البناء والإنجاز، التي ترتقي بالأردن ليكون نموذجاً للحرية والإصلاح وواحة للأمن والاستقرار.

ويستند الأردنيون في هذه المناسبة الوطنية الغالية، إلى سجل حافلٍ بالعطاء والتقدم، تؤكد فيه الدولة الأردنية، في كل محطةٍ بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حضورها وديمومة استقرارها وأمنها وثبات مبادئها وتمسكها بالحق والعدل والمساواة وانتهاج الإصلاح الشامل.

ويستشرف أبناء الاسرة الاردنية الواحدة ، اليوم وهم يقفون جميعا في صف واحد بتكافل، بداية عام جديد مفعم بالثقة والعمل والعطاء، واضعين المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، وملتفين حول قيادتهم الرشيدة، يعززهم الوحدة الوطنية وشرف الانتماء لثرى الأردن العزيز، ويجمعهم الاعتزاز بمسيرة الوطن ومقدراته وانجازاته والدفاع عنها.

وتختصر عبارة «حماية مصالح الأردن وشعبنا العزيز هي هدفنا الأول والأخير» التي قالها جلالته في خطابه لدى رعايته حفل تخريج الفوج السادس والعشرين لضباط جامعة مؤتة - الجناح العسكري، العلاقة المتميزة بين القائد وشعبه، والتي تؤكد وحدة الرؤية وتلاحم الإرادة وتكاتف الجهود للنهوض بالوطن وتعزيز مسيرته.

في صبيحة يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شعبان سنة 1381 هجرية الموافق للثلاثين من كانون الثاني 1962 ميلادية ولد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في عمان وهو الابن الأكبر للمغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه والأميرة منى الحسين.

 

وأمضى جلالته المرحلة الأولى من تعليمه في الكلية العلمية الإسلامية في عمان ، وانتقل في المرحلة الإعدادية والثانوية ، إلى مدرسة سانت ادموند في ساري بانجلترا ومن ثم إلى مدرسة إيجلبروك وبعدها إلى أكاديمية دير فيلد في الولايات المتحدة الأميركية.

ونشأ جلالته عسكرياً محترفاً ، فقد تدرج في المواقع العسكرية من رتبة ملازم أول ، إذ خدم كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرع الأربعين ، وفي عام 1985 التحق بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية ، ليعود جلالته بعدها قائدا لسرية دبابات في اللواء المدرع 91 في القوات المسلحة الأردنية برتبة نقيب في العام 1986، كما خدم في جناح الطائرات العمودية المضادة للدبابات في سلاح الجو الملكي الأردني كطيار مقاتل على طائرات الكوبرا العمودية، وهو مظلي مؤهل في القفز الحر.

وكانت لجلالته عودة إلى الدراسة الأكاديمية العليا في العام 1987 ، حيث التحق بكلية الخدمة الخارجية في جامعة جورج تاون في واشنطن، وأتم برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية ضمن برنامج (الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية) المنظم تحت إطار مشروع الزمالة للقياديين في منتصف مرحلة الحياة المهنية.

وعاد جلالته ليستأنف خدمته العسكرية ، إذ عمل كمساعد قائد سرية في كتيبة الدبابات الملكية 17 في الفترة بين كانون الثاني 1989 وتشرين الأول 1989 ومساعد قائد كتيبة في الكتيبة ذاتها من تشرين الأول 1989 وحتى كانون الثاني 1991 ، وبعدها تم ترفيع جلالته إلى رتبة رائد ، وخدم كممثل لسلاح الدروع في مكتب المفتش العام في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية.

قاد جلالة الملك عبدالله الثاني كتيبة المدرعات الملكية الثانية في عام 1992 وفي عام 1993 أصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الأربعين ، ومن ثم أصبح مساعداً لقائد القوات الخاصة الملكية الأردنية ، ثم قائداً لها عام 1994 برتبة عميد ، وأعاد تنظيم القوات الخاصة في عام 1996 لتتشكل من وحدات مختارة لتكون قيادة العمليات الخاصة ، ورقي جلالته إلى رتبة لواء عام 1998.

وفضلاً عن خدمته العسكرية المتميزة والتي تولى خلالها مواقع قيادية عدة، تولى جلالته مهام نائب الملك عدة مرات أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن الأردن، وكانت الإرادة الملكية السامية صدرت في 24 كانون الثاني عام 1999 بتعيين جلالته ولياً للعهد، علما بأنه تولى ولاية العهد بموجب إرادة ملكية سامية صدرت وفقا للمادة 28 من الدستور في يوم ولادة جلالته في 30 كانون الثاني عام 1962 ولغاية الأول من نيسان 1965.

واقترن جلالة الملك عبدالله الثاني بجلالة الملكة رانيا في العاشر من حزيران 1993، ورزق جلالتاهما بنجلين هما سمو الأمير الحسين، الذي صدرت الإرادة الملكية السامية باختياره وليا للعهد في 2 تموز 2009، وسمو الأمير هاشم، كما رزق جلالتاهما بابنتين هما سمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى.

وجلالته يؤمن بعمل الفريق الواحد من اجل خدمة مصالح المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم وهو الهدف الاسمى والأول في فكر جلالته ، وفي رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في كانون الأول الماضي قال جلالة الملك عبدالله الثاني .. ونشير في هذا المقام إلى حقيقة ثابتة بأن مؤسساتنا الوطنية، المدنية والعسكرية، جسد واحد، يعمل بكل تجانس وتكامل، وبروح الفريق، ترفد الواحدة منها الأخرى لسد الثغرات والقصور، يجمعها خدمة الصالح العام ورضا الله في تحمل أمانة المسؤولية.

وعلى أساس التعددية في طرح الآراء والمشاركة في صنع القرار قدم جلالته اربع أوراق نقاشية خلال العام الماضي بعناوين «مسيرتنا نحو بناء الديمقراطية المتجددة « , «تطوير نظامنا الديمقراطي لخدمة جميع الأردنيين» , «أدوار تنتظرنا لنجاح ديمقراطيتنا المتجددة « و «نحو تمكين ديمقراطي ومواطنة فاعلة».

وتساهم قيم الوحدة والاعتدال والتعددية والاحترام، في إنجاز إصلاح ديمقراطي توافقي يتجاوز الضغوطات الإقليمية والدولية الاستثنائية ليبرز النموذج الأردني للتحول الديمقراطي، كنموذج جدير بالدعم والاهتمام , وفي مقالة بقلم جلالة الملك عبدالله الثاني « التعددية والوحدة الوطنية : العمود الفقري لأمن الأردن» في مجلة وورلد بوليسي جورنال يقول جلالته : «وعندما تشرفت بتولي عرش المملكة الأردنية الهاشمية، قبل خمسة عشر عاماً، عاهدت نفسي أن أساهم بكل ما أتيت من قوة لجعل الوطن أكثر ازدهاراً، وقد كان هذا الأمر يعني لي وبمنتهى الوضوح، أنه يجب أن يصبح الأردن أكثر ديمقراطية أيضاً.

وتضمَّن الأسلوب الذي اتبعناه انفتاحاً اقتصاديا متوازنا، ومبادرات اجتماعية - اقتصادية لتوسيع الطبقة الوسطى، المحرك الرئيس للإصلاح السياسي». 

وفي مقابلة مع وكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية ، آذار الماضي قال جلالته « «إننا نكتب فصلا جديدا في تاريخنا، وأنا لا أكتبه لوحدي، بل يشاركني في كتابته الشعب، وممثلوه، والقوى السياسية، والمجتمع المدني».

وكان جلالته أطلق في العام 2004 رسالة عمان التي ركزت على تعريف من هو الـمسلم، والتصدي للتكفير، وتحديد من هو أهل للإفتاء، والتي ساهمت بالتقريب بين أتباع الـمذاهب، وتعزيز الاحترام بينهم.

وجلالته يؤكد أهمية تطوير منظومة متكاملة وفاعلة للنزاهة الوطنية تتوافق حولها أطياف المجتمع جميعا، لتكون ركنا أساسيا في نجاح مسيرة الأردن الإصلاحية الشاملة حيث قامت لجنة ملكية العام الماضي بوضع ميثاق للنزاهة الوطنية يمثل خارطة طريق لتفعيل وتنظيم عمل الجهات الرقابية، وبما يعزز ثقة المواطنين في جميع مؤسسات الدولة وأدائها وعلى صعيد متصل تم إطلاق الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد للأعوام 2013-2017.

وفي عهد جلالته أطلق برنامج التمكين الديمقراطي الهادف إلى تعزيز وتنمية مبادئ الديمقراطية وتحفيز ممارستها لدفع عجلة التنمية والتقدم وتعزيز القيم التنموية التي أساسها سيادة القانون، ونبذ العنف وقبول الآخر، والحوار والمساءلة، إضافة إلى تحفيز مؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها كداعم أساسي للمواطن وقضاياه.

وجلالته يشدد على أهمية تعزيز مشاركة المجتمعات المحلية في الحياة العامة وتكريس ثقافة الحوار والقيم الديمقراطية والعمل التطوعي ورفع مستوى النقاش في المجتمع , حيث جاء إنشاء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية لتكريس هذه المبادىء وتمكين الشباب اقتصاديا واجتماعيا من خلال إقامة المشروعات الريادية والإبداعية وزيادة فعاليتهم في المشاركة الشعبية، بما ينعكس إيجابا على تحقيق مستقبل أفضل لهم.

وعلى المستوى العربي فقد واصل الاردن دعمه للقضايا العربية والسعي نحو تمتين الوحدة العربية فبقيت القضية الفلسطينية والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية القضية المركزية الاولى التي يتبناها ، وفيما يتصل بتداعيات الوضع في سوريا بقي الأردن داعما لإيجاد حل سياسي انتقالي شامل للازمة السورية التي طال أمدها وفاقمت من معاناة الشعب السوري.

وعلى المستوى الدولي واصلت العلاقات الاردنية مع جميع دول العالم تميزها في اطار الاحترام والتعاون المتبادل من اجل مصلحة الشعوب فكان تقدير هذه الدول للأردن بان تبوأ موقع عضو في مجلس الامن الدولي ليكون صوت العرب والمسلمين والدول الآسيوية في هذا المحفل الدولي المهم.

والقدس في عيون الملك والاردنيين دوما حيث يواصل الاردن بتوجيهات ملكية سامية بذل الجهود الكفيلة بحماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها ، ودعم صمود المقدسيين مسلمين ومسيحيين والحفاظ على حقوقهم في المدينة المقدسة.

ويشدد جلالته على الدوام على أن الأردن لن يتوانى عن بذل الجهود السياسية والدبلوماسية والقانونية للدفاع عن القدس والمقدسات وخصوصا المسجد الاقصى المبارك ، انطلاقا من الدور التاريخي الذي يضطلع به في حماية المقدسات وفي ضوء الاتفاقية التاريخية للوصاية على الأماكن المقدسة في القدس ، التي وقعها جلالته والرئيس الفلسطيني في آذار الماضي.

وجلالته يلفت إلى أن استمرار إسرائيل في عمليات الاستيطان يقوض فرص تحقيق السلام الذي يجب أن يستند إلى حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 ويحذر من الإجراءات التي تستهدف التهجير القسري للمقدسيين وخطورة ذلك الأمر على جهود تحقيق السلام.

وفي الجانب الإنساني، لا يزال الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، يقدم خدماته الطبية والانسانية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث وصلت مطلع العام الحالي طواقم المستشفى الميداني الأردني 28، للاستمرار في تأدية مهامها وواجباتها الانسانية، مزودة بجميع التجهيزات اللازمة من اجل تقديم الخدمات الطبية للأشقاء في قطاع غزة وبذل كل ما يمكن من اجل التخفيف من معاناتهم.

كما جاءت استجابة جلالة الملك لنداء استغاثة اطلقته جمعية الوئام الخيرية في قطاع غزة لكفالة 1500 يتيم من فاقدي الأب ممن تقل اعمارهم عن 13 عاماً، للتخفيف من معاناة ابناء قطاع غزة، بعد أن أكدت تقارير قدمها المستشفى الميداني الأردني هناك صعوبة وتردي الظروف التي يعيشها الأيتام في القطاع بعد وفاة معيليهم , وتستمر هذه المكرمة الملكية في كفالة هؤلاء الايتام لعامها الثالث على التوالي.
بترا

 

 

 

 



 

 

 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-01-2014 06:12 AM

عيد ميلاد ميمون هذه مناسبة عظيمة ما اعظمك و اجملك من ملك تواصل الليل في النهار همك المواطن والله يا مولاي اننا نفتخر انك ملكنا ارواحنا فداك سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

2) تعليق بواسطة :
30-01-2014 07:11 AM

كل عام وانت بألف خير سيدي

3) تعليق بواسطة :
30-01-2014 07:45 AM

اذا مشت الشعوب في طريق الثوره ضد الاستبداد لن تتعثر أقدامها ألا برأس الطاغيه.

4) تعليق بواسطة :
30-01-2014 07:49 AM

ابتهاجا بعيد ميلاد سيد البلاد

خاص - عيسى محارب العجارمة - نحتفل بمناسبة عزيزة على قلوبنا نحن المتقاعدين العسكريين وعلى قلوب الارديين جميعا ،وهي عيد ميلاد جلالة القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الجيش العربي ،ولا نمل من تكرار الحديث بمناسبة او غير مناسبة عن التعبير بأسمى ايات الوفاء والاخلاص للعرش الهاشمي المفدى والمقام السامي .
فجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه هو ضمانة الوحدة الوطنية للاردنيين من شتى المنابت والاصول ‘ وحامي الاستقلال الناجز منذ قرابة المائة عام للمملكة الاردنية الهاشمية وهي بعد اقدمية القطر المصري الشقيق عربيا،وحينما نحتفل بعيد جلالة الملك المعظم 52 فللامر دلالاته ومعانيه البعيدة والعميقة الضاربة في جذور عقيدتنا كمسلمين اردنيين سنه ومسيحيين اردنيين عرفوا معنى حاضنتهم الحضارية فجميعنا نتدفأ في هذا الزمهرير العربي القارس الذي سمي زورا الربيع العربي بفروتنا الهاشمية السمحة الخلق والاخلاق وقربنا مخيم اليرموك يتضور جوعا والانبار والفلوجة بأنتظار حرب مذهبية ماحقة وغيرها من ويلات ومأسي وفتن وأحن .

يشهد الباري عز وجل ان احتفالنا ليس ترفا ولامداهنة ولارياء الا ان الامر الفادح والخطب الجلل الذي يلقي بظلاله على الوطن العربي منذ اربعة اعوام ، قد غير الخريطة الذهنية لنا كأردنيين مسلمين ومسيحيين وشراكسة واردنيين من شتى الاصول والمنابت ،نحو أهمية القيادة الهاشمية الفذة بقيادة جلالة الملك المعظم والاستقلال الناجز الذي نعض عليه بالنواجذ،ومن قبله اسلافه الغر الميامين الحسين بن طلال وعبالله الاول والشريف الحسين بن علي مفجر الثورة العربية الكبرى رحمهم الله والمسلمين اجمعين ، حيث يعلم القاصي والداني بأن خريطة ملك الهاشميين ملوك العرب والمسلمين كانت تمتد على رقعة جغرافية واسعة تشمل الحجاز والاردن وفلسطين وسوريا والعراق .

ان الاحتفال بعيد ميلاد جلالة الملك يجدد في نفوس الاردنيين والعرب والمسلمين عموما ، تجديد البيعة المباركة لقيام دولة الخلافة الشرعية التي سحقت حكم جمعية الاتحاد والترقي ويهود الدونما في تركيا ، وحكم جلالة الملك هو المعادل الموضوعي لابادة وسحق احلام اردوغان في اعادة الاحتلال التركي البغيض للوطن العربي ،بواسطة وكلائه المحليين من مرسي العياط للموتورين بين صفوفنا مثل زكي بني رشيد وغيره .
يفخر اليوم بشار الاسد بسحقه لثورة الشعب السوري ونوري المالكي يهدد ويزمجر بحرب مذهبية بغيضة على المثلث السني بالعراق . وايمن الضواهري يضرب بأمارة سيناء خط الغاز الاردني ويعمل اله التفجيرات والاغتيال بجيش وشرطة مصر وقاعدته ممثلة بداعش النصرة تقتتل فيما بينها بالشام وتدمر بغداد الغالية بطوفان من المفرقعات والمتفجرات وحماس تغيرفكريا وسياسيا وايدولوجيا على ابومازن ليل نهار في اسناد واضح للمشروع التوسعي الليكودي ضد فلسطين والقدس والمقدسات ورئيسها الشرعي بأختزال واضح لقضية فلسطين وكانها فقط صراع على الكرسي بين السلطة وحماس ..
تجهد اسرائيل وجون كيري لتمرير مشروع الوطن البديل في جنون مفرط ومذهل للقوة يتجاوز الشرعية الدولية وجلالة الملك عبدالله الثاني يسطر في ملحمة بطولية هاشمية خارقة للزمان والمكان في الحفاظ على الاستقلال الناجز وان يكون للاردن وفلسطين والقدس مكان تحت الشمس ويستقبل ابومازن وكيري وحتى رئيس وزراء الكيان الصهيوني ويستشرف التاريخ المنزوي في خفايا اللحظة والدهقنة الامريكية الصهيونية الغربية التي تحاول ممارسة الضغوط على الاردن وفلسطين معا فتنفجر اصوات المعارضة الرعناء لحماس والاخوان وحتى قلة من ضباط متقاعدين مثل الباشاوات عبدالهادي المجالي وموسى العدوان وعلي فهيم الحباشنة للتغني بمفردة الدفاع عن الوطن من مخطط الوطن البديل في اسناد للاعداء وتشويش على الاردن الهاشمي خدمة بغير قصد لاسرائيل .

ياسادة الاردن الهاشمي دولة عظيمة تاريخيا وجغرافيا كانت ولازالت وفق مواثيق واعراف القانون الدولي وحتى عام 1967 عبارة عن نواة لدولة الخلافة فبغداد ومكة والمدينة ودمشق والقدس كلها كانت تحت عبائتها ويحق لنا كأردنيين بأننا قد قمنا بألاحتلال الهاشمي المباشر للحجاز والهلال الخصيب وسنعود والعود احمد لنقطة البداية التي انطلقت منها الثورة العربية الكبرى لنحقق دولة الخلافة الهاشمية على كامل التراب الاسلامي والعربي من اندونيسيا للمغرب بعون الله وقيادتنا هي القيادة القرشية الهاشمية التي نص عليها الشرع بقيادة الامة وغير ذلك محض هراء وافتراء شاء من شاء وابى من ابى.

كذلك فأنني كمتقاعد عسكري أحيي الجيش العربي والاجهزة الامنية كافة قادة وضباط صف وافراد واقول لهم بانكم الفرقة الناجية ومعكم كل مخلص لجلالة الملك المعظم وانكم على الحق المبين فهنيئا للاردن وجلالة الملك بكم وبه فمن تضحياتكم وسهركم ووأدكم لفتنة الربيع العربي وعديد شهدائكم بحرس الحدود على الواجهة السورية حتى لانكون ممرا لتجارة المخدرات والسلاح وأرهابيي القاعدة ولشهداء الدرك والامن العام خلال السنوات القليلة الماضية حافظ الاردن على الاستقلال الناجز ونامت عيون الامهات والاطفال بسلام .

وختاما كل عام وانتم بالف خير ياجلالة الملك المعظم الخليفة الشرعي للامة نسأل الله ان لاتكون كلمتنا المتواضعة بهذه المناسبة الخطيرة الشأن صرخة في واد ولانفخة في رماد خصوصا واننا لازلنا نتفيأ ضلال ذكرى مولد جدكم الرسول الاعظم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وهاهو خبر السماء لازال متصلا بالارض كلما صدحت بالسعادة والخير ايام حكم هاشم للاردن وللارض قاطبة ياعميد ال البيت الكرام فلا نسألك اليوم الا العفو والتسامح عمن اساء بحق مقامكم السامي الرفيع من ابناء جلدتنا لجهل بحق الهاشميين وسيدنا رسول الله بذريته المباركه التي هي زادنا يوم نلقى الله حيث لاينفع مال ولابنون الا التمسك بكتاب الله والسنة النبوية المطهرة التي صدعت بخلافتكم للامة وبالتعلق بأهداب ال بيت النبوة ومعدن الخلافة ومن غيركم ياجلالة الملك لا بل الخليفة الشرعي للامة احق بها ولكن ياليت قومي يعلموا .


وكتبه ابوالمنتصربالله عيسى محارب العجارمة منظر الرايخ الهاشمي بكل فخر وقربى لحضرة رسول الله في ذريته الاطهار الابرار
الله الوطن الملك

5) تعليق بواسطة :
30-01-2014 08:32 AM

أهنيء سيدي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين بعيد ميلاده الميمون,داعياً المولى عز وجل أن يمد في عمره ويمتعه بالصحة والسعاده ومعه سمو ولي عهده والعائله الهاشميه, إنه نعم المولى ونعم النصير وبه نستعين.

6) تعليق بواسطة :
30-01-2014 08:49 AM

كل عام وانتم بخير سيدي ينعاد عليك بالصحة والعافية

7) تعليق بواسطة :
30-01-2014 08:56 AM

عمر مديد لجلالة الملك ابو حسين

8) تعليق بواسطة :
30-01-2014 10:17 AM

عمر مديد لجلالة الملك

9) تعليق بواسطة :
30-01-2014 02:53 PM

اسمى ايات التهنئة والتبريك لجلالة سيدنا وتاج راس الاردنين بعيد ميلادة المجيد وكل عام وانتم بخير.

10) تعليق بواسطة :
30-01-2014 07:30 PM

كل عام ونيا بلف خير يا الملك الاردن حبيبا الملاين الا عمر كلوء الففففففففففففففففففففففمبركككككككككككك

11) تعليق بواسطة :
30-01-2014 07:40 PM

كل عام وانتم بجير سيدي ينعاد عاليك با لصحة والعا فية

12) تعليق بواسطة :
30-01-2014 07:49 PM

سيدي كل عام ونت بلف خير يا حبيب الشعب الاردني 2014/1/30 يوم غالي علا الكول العلم الففففففففف خيررررررررررررر

13) تعليق بواسطة :
30-01-2014 07:56 PM

كل عام الملك با الف خير يوم غلي 2014/1/30 دار البر برعم البريا احمد تيسير مع صلاح

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012