للاسف تسيطر ثقافة الكبر والعجرفة على كثير من الاطباء وخاصة الضعيفين علميا ، لذا يجب اجراء دورات تاهيل علمية وأخلاقية ومؤتمرات توعية لهذه الكوادر بأسرع وقت ممكن.

لقد عشنا في الدول الغربية ورأينا الفرق الشاسع بين ما هو موجود هنا وما هو موجود في تلك الدول التي تفرض تعليمات واضحة بضرورة تقديس واحترام المريض، ومثلهم الشعبي يقول المريض ملك.

شكله من تبعين اوكرانيا

حيرتنا يا رجل مرة تهاجم الغرب ومرة تمتدحهم حسب ما يناسب اهواءك , الغرب وصل الى ما وصل اليه من خلال مجموعة قيم حضارية إنسانية تؤمن بحرية الأنسان وتحترم اختياره وهو لا ينظر الى الدين والعرق واللون والجنس ولا يجوز اجتزاء ما يناسبك فأما القبول بكل تقاليده واما رفضها والعيش في ظلمات الشرق .

الموضوع اخلاقي وليس له علاقة بمكان دراسة الطبيب او مستواه العلمي وانما الامر يتعلق بالتربية البيتية اولاً والبيئة الحاضنة ثانياً والقوانين والانظمة والتطبيق الصارم لها في حال المخالفة لردع كل من تسول له نفسه التعدي على الاعراف والعادات اذا كان لايوجد عنده رادع ديني وضمير حي يمنعه من التعدي والتمادي اثناء ممارسته لعمله وقيامه بالواجبات الوظيفية التي اقسم باغلظ الايمان على المحافظة عليها وصونها ............ياحيف

يبدوا انه من خريجي روسيا واوكرانيا

إلى راصد رقم 3 : الكلام واضح وهو فرض تعليمات باحترام قدسية المريض في الدول الغربية. ما هو موجود في الغرب هو تكريس للعقلية القانونية، بغض النظر عن القناعة الفكرية، والالتزام هو أقرب للانصياع للقانون، مع عدم النكران أن لكل أمة محاسنها وللغرب جوانبه الطيبة، لكن بشكل عام تسود هذه الحضارة الاستهتار بمجمل القيم الأخلاقية على المستوى الشخصي، والأدهى من كل ذلك الاستهتار بكل ما يحدث للأمم الأخرى من حروب وقتل وتشريد وتجويع، فهي منظومة أخلاقية معقده تخلط الجميل بالقبيح.

ما نحن عليه في الشرق أضمن وأفضل لأن القيم الاخلاقية محمية بنظم اجتماعية وشخصية وليست مؤطره حصرا بالقانون.

على كل حال لا يستطيع شخص الاقتناع بخطورة الحياة في الدول الغربية الا لمن عاشها عشرات السنين، عندها يتيقن أنها حياة محفوفة بالمخاطر، ولا ننكر أننا نحن في الشرق نعاني مرارة الجهل ونسيان التراث والقيم، ولا أنكر أن مشاعرك تقارب الصواب، ولكن النظرة العلانية تجزم أن الحضارة الغربية هي التي دمرت الانسانية وحرمتها الأمن والأمان بنظره احتكارية عنصرية متغطرسه.

يا جماعة الخير المتهم بريء حتى تثبت ادانته .. فلا تستعجلوا في الحكم على الطبيب .. إلا إذا كنتم شهودا وقت أخذ افادته أو شاركتم في عملية الاعتقال

التهم الأربعة الأولى هي تهم معدة سلفا وتستخدم دائما بداعي وبدون داع من قبل أدنى مدعي عام .. والخامسة أن لعتة الله على الكاذبين