وعلى ماذا الإعتذار يا معالي الوزير المخضرم السيد الإبراهيمي ؟؟؟؟
كان يجب عليك وبشجاعة الرجال الرجال أن تقول للسوريين وللعالم كلاماً واحداً هو "" إني مستقيل من مهمتي بعد فضيحة الكيميائي ""إلاّ إذا كانت هناك حقائق تعرفونها بخصوص هذا الملف وتخفونها عن السوريين أولاً وعن العالم ثانياً .

كان عليك قبل الإعتذار أن تلعن سنسفيل روسيا ولافيروف تحديداً وأن ترفع ورقة التوت عن سوأتي إيران وحسن نصر الله !!
كان عليك أن تعلن للملأ حقيقة الدور السعودي والإماراتي من جهة والقطري المتضاد منهما من جهة أُخرى لأن الثمن بل الأثمان الفادحة لذلك النوع من الصراع المتعدد الجوانب فوق الأرض السورية لم تدفعها الدماء السعودية ولا القطرية ولا الإيرانية ولا البعثية ولا الأسدية فأؤلئك في سراديب وحصون وبروج مُشيدة بل أن الذي دفع الثمن هو " الدم السوري " و هي "الأرض السورية " التي اصبحت مرتعاً لكل المؤامرات و أخذ يتجول فيها كل شُذاذ الآفاق تحت مسميات شتى ولكنها اتفقت على أمر واحد ألا وهو " استغلال الدين ببشاعة مطلقة "
كان ذلك الكلام أجدى وانفع للمواطن السوري من ذلك الإعتذار الباهت الذي وبصراحة متناهيه أضعه مع صف المتأمرين لأنه أتى لصالحهم

الدبلوماسي المخضرم والنسيب المحترم معالي الاخضر الابراهيمي اني والله لاشفق عليك وانت في خريف العمر تجهد نفسك وجسمك المتعب وتتهادى بخطى ثقيله بين مندوبين عن نظام مجرم لايملكون تفويض او صلاحيه الا اصرارهم على بقاء النظام ولو مسحت حلب الشهباء عن وجه الارض وبين معارضه لا حول لهم ولا قوه .
لعلك تساعد السوريين على وقف نزيف الدماء الزكيه التي ترهق على ايدي جيش طائفي وعصابات مجرمه تحمل صكوك غفران من ولي صفوي سفيه .
اعتذر للشعب السوري المظلوم واعلنها بصراحه بان هذا النظام تسلق كرسي السلطه بالقوه ولن يغادرها الا بالقوه

لا تنسى يا الأخضر الإبراهيمي بان هذه سوريا وليس ليبيا وتذكر بان خازوق ليبيا لم يمر بسهوله على حكام دمشق وشعب سوريا مهما كانت قوت الدفع والدعم

يا أخي الفاضل ... لولا الموقف الروسي لكان مصير سوريا أشد فظاعة من مصير ليبيـا ,,,,
تلك هي الحقيقة السياسية التي لا تقبل النقاش ,,,
بالإضافة طبعا للموقفين الصيني والإيراني بفرعيه كتائب الفضل ابو العباس وقوات حسن غضب الله ..
فلا علاقة للإبراهيمي بما آلت اليه أوضاع سوريا ,,,
في تعليقي طالبته بأن يُعري مواقف كافة الأطراف الدولية بما فيها العربية