بورك قلمك عزيزنا الكاتب وما اوجزت في هذا الجزء من كتابك لهو يقين لا يستطيع عاقل انكاره..ولكن سأبدأ من حيث انتهيت حول الخيار العسكري وتركه خطيئه لربما لن تغفرها الاجيال القادمه للقيادات العربيه والشعوب لكن هل تعتقد في ظل التنامي في اعداد اللاهثين للصداقة مع اسرائيل من العربان والاعراب المستعربه هل نح قادرين على رفع شعار ما أخذ بالقوه لا يسترد الا بالقوه؟؟ أم اننا نضع رؤسنا بين أكفينا نبكي تارة عن ماضٍ ونبكي تارةً على مستقبل غير واضح الملامح؟؟ الشعوب العربيه لا اقول منقاده لرؤسائها فحسب بل التنكيل الذي يمارس بحقها تحت مرءى من العالم لهو رادع لكل من يحاول ان يقول كلمته لا حمل السلاح.. اسرائيل هي في علوها الثاني فما احسبه ان يهيء الله لهذه الأمه القائد المسلم كصلاح الدين ليوحدها تحت راية الاسلام وليحرر الاقصى الجريح..أكرر سلم قلمك وبوركت اليد التي كتبت.
كلام منطقي علمي اقراوا بين السطور ستجدون امور خطيرة
إقتباس :-
" وان الخطأ التاريخي القاتل الذي ارتكبه العرب والفلسطينيون بالذات هو تركهم خيار المقاومه المسلحه "
التعليق :-
عن أية خيارات للمقاومة تتحدث ؟؟؟؟
مقاومة 28 تنظيم فلسطيني رفعوا شعار " كل السلطة للمقاومة " في كل شوارع وجدران وحيطان عمان ثم انتقلوا الى احراش جرش ؟؟؟
أم عن مقاومة انتقلت بقدها وقديدها الى لبنان والى بيروت تحديداً وأنشأت جمهوريات على غِرار جمهورية الفكهاني وصبرا وشاتيلا ؟؟
أم أنك تقصد مقاومة من طراز " دول الطوق " وجبهة "الصمود والتردي " أو من طراز منظومة " الممانعة والمقاومة "
أم تقصد تلك الخيارات القديمة من زمن عبد الناصر وأحمد سعيد وصوت العرب ؟؟؟ أم من طراز " فليخسأ الخاسؤون " ؟؟ أم من طراز " مقاومة النصر الإلهي ؟؟؟؟
يا سيدي خذها مني وباختصار :-
لن يكون هناك خيار مقاومة بالمعنى الذي نحلم به طالما كان السلاح الدفاعي فقط مستورداً أو منحة من دول تفرض أجندتها في مسار واتجاه البنادق,,!!
عندما نصنع " فشكة واحدة " عندها ستبدأ المقاومة بالمفهوم النضالي وإلاّ سنبقى " ندق المية وهي مية "
أرجو المعذرة حول حدة التعليق بالنسبة للفقرة المقتبسة ,,,نعم , سأنتظر الكتاب ... ولكن , سأحذف منه تلك الفقرة
هل يستطيع الأردن الحؤول دون ذلك مع تآكل دول الطوق وانشغال العرب في تشجيع التمرد المسمى الربيع العربي انه ربيع يهودي أضعف العرب جميعا وترك المجال لليهود فرض ما يريدون ولن تنفعنا تطمينات ساستنا ولا علاقتنا مع أمريكا كما لم تنفعنا علاقتنا مع بريطانيا أيام مكماهون .علينا رفع مستوى الانتماء للدولة ولا فرق بين أسود وأبيض وزيادة عدة وعديد جيشنا ونستعد لمنع نكبة أو نكسة أخرى،حمى الله الأردن.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .