النشامى يتحضر لانهاء ملف التصفيات وحسام مطالب بطي صفحة الخلافات

الجمعة , 03 أيار/مايو 2024

النشامى يتحضر لانهاء ملف التصفيات وحسام مطالب بطي صفحة الخلافات

26-02-2014 12:59 AM
كل الاردن -
يستعد المنتخب الوطني لكرة القدم لخوض مباراة مع نظيره السوري تقام في الساعة الرابعة من عصر يوم الأربعاء 5 آذار (مارس) المقبل في ستاد عمان، في ختام منافسات المجموعة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات امم آسيا التي ستقام في استراليا في شهر كانون الثاني (يناير) المقبل.
ورغم أن المنتخب الوطني لحق بنظيره العُماني إلى النهائيات الآسيوية، وبالتالي فإن المباراة تعد 'هامشية' بالنسبة للنشامى ولا تفيد سوى في التصنيف الدولي، الا أن المنتخب السوري ما يزال يتمسك ببصيص امل للحصول على مقعد 'صاحب افضل مركز ثالث في المجموعات الخمس في التصفيات'، وبالتالي يتوقع أن تتجاوز المباراة مفهوم 'تحصيل حاصل' إلى 'الرغبة في التأهل'.
ويستعد المنتخبان لخوض المباراة رقم 26 رسميا ووديا بينهما خلال 61 عاما، حيث أن فوز النشامى يعادل الكفة مع نظيره السوري في ميزان المواجهات، حيث يتفوق المنتخب السوري بفارق مواجهة.

التشكيلة
وبالطبع فإن التشكيلة الجديدة لم تحمل اية مفاجآت وانما حملت جملة من الاعتراضات الجماهيرية المتكررة، وهذا ما برز على مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي مؤخرا.
ولعل استمرار العزوف عن ضم لاعبين مخضرمين او ممن يمكن وصفهم بـ'المغضوب عليهم من قبل الجهاز الفني'، يثير نوعا من التساؤلات حول سياسة 'الاحلال والتبديل' او فتح الباب امام الافضل.
واستند كثيرون في انتقاداتهم إلى أن حارس مرمى الفيصلي الخلوق لؤي العمايرة يعاني من اصابة ولا يلعب في الفيصلي او المنتخب، ومع ذلك يتم اختياره للمنتخب، في الوقت الذي ما يزال فيه الحارسان عامر شفيع وعبدالله الزعبي بعيدين عن الاختيار، وربما تفسر 'عصبية' عامر شفيع مؤخرا بأنها رد فعل معتاد نتيجة استمرار ابتعاده عن عرين المنتخب.

بين القويسمة وعمان
الملفت للنظر تكرار نقل مباراة المنتخب من ملعب الملك عبدالله الثاني في 'القويسمة' إلى ستاد عمان، حيث تم نقل مباراة النشامى والاورغواي وها هي المباراة امام سورية تنقل من ذات الملعب.
وحتى تكون الصورة واضحة فإن النقل ليس له ما يبرره لا سيما فيما يتعلق بجاهزية الملعب، بل أن ملعب مدينة الملك عبدالله الثاني، طالما وصف أنه 'ملعب النار والانتصار'.
الاجتهادات كثيرة في هذا النطاق، والكثيرون يعتقدون بأن سبب النقل يعود للخشية من انقلاب الجمهور ضد المنتخب والهتاف ضد حسام حسن، بعد أن طال الاقصاء عددا من نجوم الوحدات وهم: عامر شفيع، باسم فتحي، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح، بالاضافة للاعبي الفيصلي ابراهيم الزواهرة ورائد النواطير والمحترف في السالمية الكويتي عدي الصيفي.
وفاء الجمهور 'بغض النظر عن انتماءاته النادوية' للمنتخب يبقى كبيرا.. صحيح أن هناك عتبا جماهيريا على الجهاز التدريبي، لكن الجمهور الأردني من كل مكان يبقى وفيا للمنتخب ومساندا للنشامى بغض النظر عمن سيكون داخل المستطيل الاخضر، ولذلك لا يجوز تكريس سياسة نقل المباريات من ملعب لآخر بدون سبب مقنع، لأن الجمهور كان وما يزال خلف النشامى في كل مكان.

ماذا بعد سورية؟
المباراة المقبلة امام المنتخب السوري ستكون الرسمية الاخيرة للنشامى هذا العام، لأن النهائيات الآسيوية ستنطلق مطلع العام المقبل، لكن المنتخب الوطني مقبل على سلسلة من المباريات الودية بعد انتهاء الموسم الحالي في 31 ايار (مايو) المقبل، ولذلك لا بد من مراجعة للمرحلة الماضية التي شملت تصفيات كأس العالم وتصفيات امم آسيا.
الجهاز الفني بقيادة المدرب حسام حسن مطالب بفتح قلبه وعقله للرأي الآخر، سواء كان من الاعلام او الجمهور، ولا بد من 'مصالحة' تمكن الجهاز الفني من العمل في اجواء أكثر مثالية.. ما من شخص يمكن أن يعمل ولا يخطئ، ولعل الافضل للجهاز الفني واللاعبين المستبعدين أن يلتقوا في 'منتصف الطريق' ولما فيه مصلحة المنتخب الوطني، بدلا من تبادل التصريحات والاتهامات على المواقع الاخبارية، والجمهور والاعلام مطالبين ايضا بالاستماع جيدا لوجهة نظر المدرب حسام حسن.
مصلحة المنتخب الوطني تفرض اختيار الافضل من اللاعبين بغض النظر عن العمر والتاريخ والنادي.. مصلحة المنتخب تفرض ايضا بناء جيل جديد بشكل متوازن لا يفقد المنتخب هويته ونتائجه الايجابية.. مصلحة المنتخب تقتضي الحديث بجرأة وصراحة وموضوعية عن المشوار السابق والتطلعات المستقبلية.

25 مواجهة في 61 عاما
خاض المنتخب الوطني لكرة القدم ونظيره السوري 25 مباراة رسمية وودية خلال 61 عاما، ذلك أن المنتخبين التقيا للمرة الاولى في 1 آب (اغسطس) من العام 1953 في الاسكندرية، التي استضافت النسخة الأولى من الدورات الرياضية العربية، فيما كان آخر لقاء بين المنتخبين في طهران يوم 15 آب (اغسطس) من العام 2013 ضمن تصفيات امم آسيا.
- لعب المنتخبان 3 مباريات رسمية في تصفيات ونهائيات امم آسيا، فاز الأردن في واحدة وتعادل المنتخبان في اثنتين، وسجل الأردن ثلاثة اهداف مقابل هدفين لسورية.
- لعب المنتخبان 22 مباراة ودية بما فيها مباريات الدورات العربية وكأس العرب وبطولات غرب آسيا وبطولة البحرين الودية والمباريات التحضيرية، حيث فاز الأردن في 7 مباريات وفازت سورية في 9 مباريات وتعادلا في 6 مباريات، وسجل الأردن 22 هدفا مقابل 27 هدفا لسورية.
- لعب المنتخبان 25 مباراة رسمية وودية، حيث فاز الأردن في 8 مباريات وسورية في 9 مباريات وتعادلا في 8 مباريات، وسجل الأردن 25 هدفا مقابل 29 هدفا لسورية.
- اول فوز للأردن على سورية كان يوم 16 تموز (يوليو) من العام 1988 في عمان بنتيجة 2-0 في بطولة كأس العرب الخامسة، بينما فاز المنتخب السوري في اول لقاء على الأردن يوم 1 آب (اغسطس) من العام 1953 في الاسكندرية ضمن الدورة الرياضية العربية الاولى.
- آخر فوزه حققه الأردن على سورية كان يوم 17 كانون الثاني (يناير) من العام 2011 في الدوحة ضمن نهائيات امم آسيا، بينما فازت سورية على الأردن 2-1 يوم 16 كانون الاول (ديسمبر) من العام 2012، ضمن بطولة غرب آسيا في الكويت.
- اول حالة تعادل بين المنتخبين تحققت بنتيجة 0-0 في بانكوك يوم 11 كانون الاول (ديسمبر) من العام 1971 ضمن تصفيات امم آسيا، وآخر حالة تعادل تمت بنتيجة 1-1 يوم 15 آب (اغسطس) من العام 2013 في طهران، ضمن تصفيات امم آسيا ايضا.
- تعد المباراة المقبلة بين الأردن وسورية ثاني مباراة بين المنتخبين في عهد المدير الفني الحالي للنشامى حسام حسن.
- اكبر فوز حققه المنتخب الأردني كان بنتيجة 4-0 وديا في عمان يوم 18 تموز (يوليو) من العام 1999، بينما حقق المنتخب السوري اكبر فوز بنتيجة 6-0 يوم 24 تشرين الاول (اكتوبر) من العام 1957 في بيروت ضمن الدورة الرياضية العربية الثانية.
- المباراة المقبلة بين المنتخبين ستكون الرسمية الاولى في عمان، حيث جرت المباريات الرسمية الثلاث في بانكوك والدوحة وطهران.
نتائج المنتخب الوطني ونظيره السوري
تصفيات امم آسيا
- الأردن * سورية 0-0، بانكوك، 11-12-1971.
- الأردن * سورية 1-1، طهران، 15-8-2013.
نهائيات امم آسيا
- الأردن * سورية 2-1، الدوحة، 17-1-2011.
ودي 'تشما ايضا العربية وغرب آسيا'
- الأردن * سورية 1-3، الاسكندرية، 1-8-1953.
- الأردن * سورية 0-6، بيروت، 24-10-1957.
- الأردن * سورية 0-3، بيروت، 6-4-1963.
- الأردن * سورية 0-1، دمشق، 7-10-1976.
- الأردن * سورية 2-0، عمان، 16-7-1988.
- الأردن * سورية 1-1، اربد، 2-3-1993.
- الأردن * سورية 1-0، بيروت، 27-7-1997.
- الأردن * سورية 0-3، بيروت، 20-7-1998.
- الأردن * سورية 1-0، عمان، 16-7-1999.
- الأردن * سورية 4-0، عمان، 18-7-1999.
- الأردن * سورية 0-0، دمشق، 6-3-2000.
- الأردن * سورية 0-1، اللاذقية، 13-8-2000.
- الأردن * سورية 2-1، دمشق، 5-9-2002.
- الأردن * سورية 3-0، الرفاع، 12-12-2002.
- الأردن * سورية 0-0، عمان، 19-9-2003.
- الأردن * سورية 1-1 '2-3 ركلات ترجيح'، طهران، 23-6-2004.
- الأردن * سورية 3-0، عمان، 3-7-2006.
- الأردن * سورية 0-1، عمان، 18-6-2007.
- الأردن * سورية 0-0، طهران، 7-8-2008.
- الأردن * سورية 1-1، عمان، 24-9-2010.
- الأردن * سورية 1-3، اسطنبول، 5-7-2011.
- الأردن * سورية 1-2، الكويت، 16-12-2012.
التصنيف الدولي للمنتخبين
وفق آخر تصنيف صدر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا' يوم 13 شباط (فبراير) الحالي، يحتل 'النشامى' المركز السابع آسيويا والتاسع والستين عالميا برصيد 514 نقطة، بينما يحتل المنتخب السوري المركز العشرين آسيويا والثالث والثلاثين بعد المئة عالميا برصيد 194 نقطة.
وحتى التصنيف الجديد الذي سيصدر يوم 13 أذار (مارس) المقبل، فإن النشامى اضاف نقطة جديدة لرصيده بينما فقد المنتخب السوري نقطتين