بداية ليسمح لي اخي الدكتور جهاد ان اعلق على مقاله امام القراء الكرام .
اولا : ما جاء في مقدمة المقال لا اعتقد ان اي منا يختلف عليه والاستفتاء من اجل اي شكل اتحادي هو الاصل وليس قرار يصدر من اي جهة في الدولة الاردنية او الفلسطينية بعد قيامها .
ثانيا : ما جاء على لسان جلالة الملك اتفق تماما معك فيه .. اما ما تبعه من اقول لرؤساء سلطات فهي لا تعدو مجرد " هذيان " لا يعبر عن اي مواطن اردني واتمنى عليهم ان يصمتوا على الاقل كونهم " معينين وليسوا منتخبين من الشعب الاردني ليتحدثوا عن مستقبله .
ثالثا : عندما نقول الضيوف فنحن نقصد من ينطبق عله قرار فك الارتباط وابناء قطاع غزة اخي الدكتور ولا اعتقد انك تختلف معي بذلك .
رابعا : الكرك التي احببتها ما زالت ابوابها مفتوحة لك ولكل الاشقاء وتاريخ الكرك يشهد لها كما بقية المدن الاردنية بنصرة الاخ والشقيق واكرام الضيف .
خامسا : اتفق تماما معك اخي العزيز اننا نبني معا ويجب ان نحرر ايضا مقدساتنا معا ..وتحديد ثوابتنا سيكون عامل داعم ويغلق كل ابواب التشكيك والفتنه التي يحاول البعض زراعتها بيننا .
اخيرا اكرر دعوتي لك ولمن تحب من الاهل والاصدقاء لنتشرف بك شقيق وصديق في الكرك وحياك الله دائما وابدا ..
خالد المجالي
بعد التحيه يا دكتور....
ما قاله خالد المجالي ان القول اليوم للاردنيين فقط وعلى الضيف الصمت واحترام المشيف حتى لو ان له 100عام عندنا..
هذا كلام كل الاردنيين الشرق اردنيين..
وبصراحه..وحتى لا اطيل عليك اقول لك
كل الاردنيين الشرقيين يرفضون بالاطلاق اية علاقه مع دولة فلسطين..ولا يغرنك مقولة النسور..ولا نعومة الروابده الدبلوماسيه
النسور والروابده.بدون دبلوماسيه..ايضا لا يريدون اي وحده او احاد او صله مع الفلسطينيين ودولتهم
ولا بد..ان امتدح..واوافق ومعي كل الاردنيين على رايك المحترم الصواب..(( باجراء استفتاء لاردنيين 1948 فقط يعني الشرق اردنيين فقط..دون الضيوف الفلسطينيين..ونءالهم ديموقراطيا
بالنسبه للاجئين الفلسطينيين بالاردن.، ماذا تريد؟
1.....عودتهم جميعا لجنسيتهم تلفلسطينيه
2...عودة النازحين رعد ال67
3..عودة..بعد فك الارتباط88
ولنرى جواب الاردنيين..معاك حق
وجهة نظر تستحق المناقشه ولقاء خير ومحبه
سبحان الله " يا محلى الحوار الهادىء" الدكتور جهاد محظوظ جدا اذ يحاور بهدوء ومحظوظ جدا عندما يكون المعلق الاستاذ خالد المجالي وجمال المجالي , هكذا يجب ان نحسن الظن ببعض والله حري بالاردنيين جميعا ان يتوافقوا ..تاريخنا واحد وديننا واحد وقضيتنا واحدة ومصيرنا واحد " لا اردني ولا فلسطيني " تعالوا الى كلمة سواء كلمة طيبة ولقاء خير ومحبه مثلما قالها الجميل " جمال المجالي " الله يحفظكم .
اتفق مع معظم ما جاء في المقال ,,,
ولكنني سأقتبس الفقرة التالية :-
(( الى ان تطوعنا بجهل وجهالة لخدمة سايكس بيكو وإرتضينا بتقسيماتها في الوقت الذي حاربت تركيا الحديثة ما فُرض عليها من تقسيمات لآرمينيا وفرنسا وبريطانيا وايطاليا وما تبقى من دائرة مغلقة حول انقرة ابقوا على تسميتها 'بتركيا ))
أمـّا التعليق فهو :-
ليقل لي الأخ الكاتب أو من يستطيع القول المثبت وليس العشوائي الفضفاض :-
هل أحدٌ شاور أو ناقش أو بحث مع عرب تلك الأيام موضوع اتفاقية سايسك بيكو ؟؟؟؟ وعليه كيف يقول الكاتب :-
"
تطوعنا بجهل وجهالة لخدمة سايكس بيكو وإرتضينا بتقسيماتها "
اتساءل عن ذلك والكل يعرف أن اللعب بخرائط ودول العالم لم يبدأ ولم ينتهي بالوطن العربي ,,, فادرسوا تاريخ دول اوروبا ومملكة النمسا وهنغاريا والإلزاس واللورين وما اسفرت عنه المعاهدات والإتفاقيات ما بعد الحربين العالميتين !!! فهل كان للعرب دور ولو بسيط في تلك الخرائط ؟؟؟
د جهاد البرغوثي المحترم اردد لك قول الشاعر مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها 0نحن واهلنا الغرب اردنين في نفس المركب وسوف تكونو اهل واحبه الى ان ترجع فلسطين الحبيبه او ان يرث الله الارض وما عليها فالكرك مثل شقيقاتها المدن الاردنيه تحمل لكم كل المحبه والموده
الأخ العزيز الدكتور جهاد البرغوثي المحترم ابن العائله الوطنيه الكريمه
تحيه طيبه وبعد
الموضوع لا يحتاج الى عتاب ولا اجتهاد في معارض نصوص .
فقرار الامم المتحده 194 واضح وضوح الشمس تحديدا فيما يتعلق بحق العوده الذي اسقطته وادي عربه واوسلوا وعباس مرار وتكرارا ولم يتجرأ ممن ذكرتهم والسلطه الفلسطينيه معهم التشدد في تطبيقه .
1974 في مؤتمر الرباط وبطلب من المرحوم عرفات ان ان يكون الممثل الشرعي والوحيد في القضيه الفلسطينيه هي السلطه الوطنيه الفلسطينيه واتخذ القرار باجماع كل الدول العربيه وعليه ان كان هناك وحده فقد انفكت بالطلب والقبول والشهود .
1988 صدر قرار فك الارتباط الاداري والقانوني وهذا يؤكد مرة ثانيه على فك الوحده التي لم يعترف بها الا الباكستان ولم تعترف بها جامعة الدول العربيه ولا الامم المتحده ولا العالم لأنها من نسج الانجليز.
ملخص القرار ان الاردنيين من اصول فلسطينيه قبل عام 1988 اردنيين حكما ولم ولن يتعدى على كامل حقوقهم كائنا من كان هم منا ونحن منهم اهلا وانسباءا وجيران وشركاء في السراء والضراء ومن يتعدى على حقوقهم فنحن في نحره وما بعد 1988 اي بعد قرار فك الارتباط هم فلسطينيون حكما يتبعون ممثلهم الشرعي والوحيد .
ارجوا ان لا يكن هناك لبس فيما كتبت حتى اللحظه وكلها حقائق ليس من عندي ولا اجتهادات .
جميع المخيمات الفلسطينيه في الاردن ما تزال تحت ولاية ورعاية الامم المتحده وهي التي ترعاهم ومن يجتهد في رعايتهم لغاية في نفس يعقوب فهذا شأنه حقيقه ام خيال ؟؟؟؟.
نحن نقول ايها الاخ العزير نحن واياكم اسرة واحده وكلنا ضحايا مؤامره على هويتكم وهويتنا ووطنكم ووطننا وشعبكم وشعبنا ومن امتدحتهم وهذا رأيك اتمنى انهم قدموا لفلسطين والقضيه الفلسطينيه الا مساعدتهم على التهجير منذ عام 1948 وما بعدها خدمة للعدو وانت تعلم وانا اعلم ان القضيه تتراجع الى الوراء مع السنين ولم تتقدم خطوه واحده الى الأمام وهذا ليس ذنبي ولا ذنبك ولا ذنب السيد خالد المجالي انه ذنب من امتدحتهم بكلام دبلوماسي لا يستحقون لأنهم هم سبب البلاء .
لا اريد ان اطيل نحن وانتم مستهدفون بنفس الدرجه والواقع الماثل امامنا على الارض يكذب كل التصريحات الرسميه وآخرها تصريح من استشهدت فيه و امتدحته وهذا رأيك لا اعترض عليه .
الآن اخي الفاضل د جهاد نحن وانتم في مأزق واحد اوجده من امتدحتهم خدمة للعدو الذي تغطرس عندما القينا البندقيه ونلهث وراء سراب عند عدو جادل الله وبمساندة عربيه منها من امتدحتهم .
الآن لنكن واقعييين اخي الفاضل د جهاد نحن وانتم في مأزق وعلينا ان نتكاتف ونتحاور حوارا هادئا بناء لنضع تنظيما محترما لعلاقتنا بعيدا عن الاعيب السياسيين وكفانا منهم ما كفانا وما نحن فيه فلسطينيين واردنيين من مآزق تنوء به الجبال فلنضع ايدينا بعقلانية وهدوء يدا بيد ونتحاور وتأكد لا يوجد بيننا غالب او مغلوب فكلنا غالبون اذا تفاهمن وكلنا مغلوبون اذا اختلفنا لصالح العدو ومن هم في فلكه .
لك تحية احترام وتقدير .
يقول المثل الشعبي المصري " أنت عايز توكل بعقلي حلاوة " كلا معسول لا يخلوا من مداهنة ولكن الحقيقة المطلقة شيء أخر تماما خبرناها وحفظناها وتقبلناها على مدى عقود والظاهر غير الباطن .
تخيلوا معي مستقبل الأردن كدولة ونظام ....بوجود نموذج مواطنة مثل مواطنة البرغوثي؟؟؟؟
من حق الاردنيين ان يقلقوا على وطنهم الاردن , خاصة وهم يشاهدون يوميا فئة من الضيوف ينشطون لجعل الاردن وطن بديل للفلسطينيين , هذه الفئة وهم نواب في مجلس النواب الاردني واعلاميين و رجال اعمال و مسؤولين وصلوا لارفع المناصب , هذه الفئة لا تخفي اطماعها بالسطو على الاردن سياسيا واقتصاديا و ديموغرافيا ,, تمنينا على هذه الفئة لو انها تنشط في المطالبه بحق العودة لكنها تنشط بالمطالبه بالتعويض هذه الفئة تتعامل وكأن فلسطين قد ذهبت ولن تعود
هذه الفئة فهمت خطأ خطاب جلالة الملك حفظه الله و رعاه وسمحت لنفسها بمهاجمة الاردني الاصيل الخائف على مصير وطنه ,, عمليا و على ارض الواقع نحن اخوة واشقاء وانسباء و جيران و اهل و عدونا واحد هو اسرائيل .
لكم تمنينا لو بقيت وحدة الامة العربية دولة واحدة من المحيط الى الخليج ولكن بما ان الامة العربية هي اثنان وعشرين دولة وما انفك الاخوة الفلسطينيين عن المطالبة بدولة مستقلة لهم وأيدهم ووقف معهم كل الدول العربية في مطلبهم فمعطيات الواقع تفرض غير التمنيات ؟؟؟
صحيح ان الغرب هو الذى فرض علينا سيكس بيكو وكان علينا ان نرفض ما فرض علينا بالقوة فبلاد الشام وانت تعرف استاذ مهند وحدة جغرافية واحدة منذ الازل طبيعيا وسكانيا وحتى عندما كانت تقسم لسهولة ادارتها كانت تقسم الى قسمين سوريا الجنوبية والشمالية ,ما حصل تمسك كل اناس بدولتهم وهذا حقهم ولكن اقول ايهما اقرب صفد وطبريا الى اربد ام غزة او العقبة ’السلط ونابلس ام السط والكرك ام نابلس وعكا الخليل والكرك ام اربد وحيفا ,على جانبى الشريعة او نهر الاردن كان الناس يعبرونه يوميا لان الاخوة كانوا يسكنون على ضفتى النهر المقدس ,المسافة بين القدس ووسط الاردن افقيا لا تتعدى خمسين كيلو متر حتى نهر الاردن كثيرا ما كان يغير مجراه فتراه يدخل الاراضى فى شرقه ليضيفها اليه او العكس فاذا كان النهر لا يعترف بحدود وهوجماد فما بالنا نحن اصحاب العقول والتاريخ المشترك نتقاتل وكاننا اعداء وليس اخوة فى كل شى, فى قرى فلسطين ما زال هناك قبائل عربية اتت من الاردن وسكنت فى جنوبها الغربى من اشقاء لنا من بنى حسن وما زالوا هناك حتى الان وغيرهم كثير ما اود قوله فلسطين كانت وما زالت بلاد عربية اسلامية ترحب باى عربى يسكنها وما كانت تفرق بين هذا او ذاك سكنها من شرق الاردن ومن لبنان ومن مصر ومن اليمن والسعودية ومن ليبيا وحتى من تركيا وكردستان ما يجعلنى اتالم ان ارى سكرانيين سايكس وبيكو قد قسما العرب الى اعرب فصدقناه وكانه قدرنا ونسينا ديننا الذى جمع العرب والمسلمين فى دولة واحدة وقال لهم ان اكرمكم عند الله اتقاكم ’هناك من يقول لا توجد امة عربية بل اناس ينطقون باللغة العربية لهدف فى نفسه ونسينا ان كل هذه المنطقة اصلها من الجزيرة العربية وصلوها على دفعات وهجرات ساميه ووصلت فى بعضها حتى اسبانيا والهند , نحن امام عدو يحاربنا دينيا وتاريخا ليثبت بانه الاحق ولقد جاء بكل شذاذ الافاق ليحشدهم فى فلسطين والسبب انه يريد ان يتوسع شرقا ومن يقول غير ذلك فهو واهم على حساب العرب فلماذا لا نواجهه بكل طاقاتنا لوقف زحفة ومن ثم ردعة وطرده من بلادنا كما فعل اجدادنا الاوائل الذى ما انتصروا على اعدائهم الصليبين الا بعد توحدهم الى ان طردوه وحرروا الاوطان من رجسهم فارتاحوا واراحوا وكسبوا رضى الله سبحانه وتعالى
في عشرينيات القرن الماضي نشطت الحركة الصهيونية بترويج شعار أرض بلا شعب لعب بلا ارض واستطاعت بهذا الشعار اقناع بريطانيا و فرنسا بمنح فلسطين ( ارض بلاشعب ) لليهود ( شعب بلا ارض ) فكانت سايكس بيكو و بلفور
وهو هو مصطلح مواطن بلا وطن يعود هذه الايام !! لا ثم لا فلسطين هي موطن هذا المواطن حتى لو كانت تحت الاحتلال وعلى كل فلسطيني شريف ان لا ينسى أصله ولا ينسى وطنه ولو اعطوه كل اموال الدنيا ولو اسكنوه افضل بقاع الارض ولو منحوه كل الجنسيات
وطني لوشغلت بالخلد عنه نازعتني اليه بالخلد نفسي
بداية المقال لا يخلو من عبارات لغويه جميله كما انه يحمل اقوال الملك في خطابه مؤخرا في اندونيسيا لكن للكاتب مقال لربما حوى افكارا اخرى انصح بالعوده اليه..لا اختلف مع خالد المجالي ولا اتفق على ما ليس مكتويا في مقال الزميل البرغوثي..هناك نقاط التقاء اما نقاط الخلاف فلا ناقه لنا فيها ولا جمل..نحن نعيش أزمة ثقه ووجود..نحتاج ان تفتح الابواب على مصاريعها لنعود الى طاولة الحوار البناء والذي يستند الى قرارات الشرعيه الدوليه ومؤتمر الرباط.
القوم في السر غير القوم في العلن .
نحن اغلبية الاردنيون نثق بما يطرحه الاستاذ خالد المجالي ، بل ويعبر عن رأينا بكل صراحة ووضوح ، وللعلم هذا الحديث الذي يدور في مجالسنا وبيوتنا ، ف خالد المجالي ، وصحبه الوطنيون " ومن يسمون باليمينيين او الانعزاليين " وطنيون يدافعون عن الاردن الوطن والهويه بلا راتب او منصب او رتبة ، ويحضون باحترام وثقة جميع الاردنيين ، الذين يطالبون بما يلي :
01 قوننة قرار فك الارتباط ووقف وسحب الجنسيات التي منحت بغير وجه حق .
02 رفض كافة اشكال ومقدمات التجنيس والتوطين وفي مقدمتها حقوق ابناء وازواج ما يسمى بالاردنيات .
03 السيادة للاردنيين بالتاسيس ، والحقوق للاردنيين بالتجنيس .
ما ورد في تعليقك اعرفه !!!
موضوع تعليقي السابق هو:-
(( تطوعنا بجهل وجهالة لخدمة سايكس بيكو ))
فلا اتفق بأنه كان للعرب مع إقراري ببلاد الشام " سوريا الطبيعية " أي دور في القبول أو الرفض . تحياتي
لا يوجد هناك ضرورة ماسة ولامنفعة متبادلة للوحدة وما اراه وجود علاقات متميزة واما الدولتين فمن الضروري ان تكون مستقلتان بنظامهما السياسي ومن الممكن اخذ النموذج الخليجي مثال جيد في الوحدة وبدون محو الاخر٠ الاردن بحاجة للتركيز على قراها لمعالجة الفقر وتنميتها واما ضم دولة مستقلة مولودة جديدة سيرهق ميزانيتنا ودولتنا الاردنية
ايها الكاتب المحترم
قليل العقل يرضيه الكلامُ ======== كبير البطن يرضيه الطعامُ
هل يتحمل أهل النكبة مسؤولية النكبتين في 48و67 ؟؟!! ومن يتحمل وزر سايكس بيكو ومخرجاته ؟؟!! ومن الغباء أن نقول فرنسا وبريطانيا ... فالشعب الفلسطيني والأردني والعربي جميعهم ضحية من بارك سايكس بيكو من فوق أو تحت الطاولة في سبيل الحصول على فتات( زعامة )...إذن لابد من توافق الشعبين لتصحيح المسار بعيدا عن العواطف والمجاملات والسير في طريق إصلاح الفجوة ومحاربة من يسعى لتوسيعها إعلاميا وتوسيع دائرة الحوارات والندوات والمهرجانات ...وإلا ستجد من يسعى لفصل إقليم الجنوب عن الشمال ...أي أعني أن أغنية
الإنفصال جد خطيرة.. . .صالح الصرايرة
ان كل ما يتم تداوله هنا اوهام لانه لايتفق مع المنطق والقانوني الدولي والانساني والاخلاقي والدستور الاردني والوطن للجميع ويعيش جلاله الملك
صدقوني انك منت داري عن الطبخه وتهرف ولا تعرف
اتحداك اذا قرات ولو كتاب واحد عن تارخ الاردن وكيف تشكل واصبح على ما هو عليه اوكتاب بالقانون او حتى الدستور الاردني صدقني ان هذهالطروحات اوهام لانها غير واقعيه نحن نعيش في عالم ودول يجب ان ناخذ هذا بالاعتبار
جاء في مقال الكاتب المحترم انه يريد ترحيل 3.5 ولكن الى أين...حبذا لو أصر الكاتب على حق العودة الذي يضمن عودة الناس بكرامه الى بلد هجروا منه..أما كلمة الضيوف فهم قانونيا لاجئين ونازحين ومجنسين ومواطنين أردنيين ومن حصل على الجنسية الغسرائيلية مثالب قفز عنها الكاتب ولم يصنف ما جاءت به القرارات الدولية والاقليمية والاردنيه والفلسطينيه..فمن يتبع عباس وسلطته من هم مع الاردن ومن هم لا الى هؤلاء والى الى هؤلاء ...توحيد الهوية الفلسطينية مطلب الاردنيين وتوحيد الهوية الاردنية مطلب كل مواطن شريف...اتفق مع الاخ سلمان معايطه ومع السعايدة وأييد النقاط التي جاء بها.
فك الارتباط حدث في 1974 وليس 88 في الرباط
لم تتم الوحدة بين بواقي فلسطين- الضفة والاردن بل كانت وديعة استردتها المنظمة 1974 من الاردن .
يجب ان يعمل د. جهاد البرغوثي المحترم ومن هو مثله على التخلي رسميا عن الجنسية الاردنية حتى يستطيع المطالبة بفلسطين لأن حمل اي جنسية غير الفلسطينية تفقده اي حقوق شخصية او عامة في فلسطين حتى التعويض المالي !!
يهما اكثر خطرا على الشعب الاردني اسرائيل ام المخدرات ام التلوث النووي ام التلوث الفكري ........؟
اؤيد ما جاء بتعليق الباشا سلمان المعايطة واثفق معة واقول للمستشار الطهراوي يا سيدي نحن اردنيون ولسنا شرق اردنيون فالاردن منذ الازل وجد رضي من رضي وابا من ابا وللي مو عاجبة هي ميتة البحر ثوابتنا لن نتزحزح عنها لا تجنيس بكافة انواعة ولا كونفدرالية ولا توطين ونعم لتعديل قانون الجنسية وتضمينة تعليمات فك الاتباط وبذلك يفض السامر وننتبة لتنمية الوطن المستباح وكما قال اخانا السعايدة لا يغرنكم معسول الكلام من القول فالقوم في السر غير القوم في العلن .....
الى المستشار التدخل السريع الطهراوي الاردنيين والاردن دوله وكيان ولا يجوز لنا ان نقزم الاردن والاردنيين ولا يهمنا الا ما يهمنا وكلمة شرق اردنيون جراء ولا ننتقص لاسمح الله من فزعتك ولكن يجب ان تكون الفزعه مدروسه تحياتي لك وشكرا لغيرتك الوطنيه
الاخ الدكتور جهاد البرغوثي المحترم
ان اشرف جنسيه واجلها على الاط
لاق هي الجنسيه النظاليه الفلسطينيه ..جنسية الرجال الذين قارعوا اعتى احتلال عرفه التاريخ الاحتلال الصهيوني اليهودي القذر .
تقول ( طرد ثلاثه ونصف مليون ) يا اخي من اوحى لك بهذه الفكرة ...؟ما نقوله عن حق العودة للاجئين والنازحين هو موجه لامريكا واسرائيل وللعالم لنقول لهم ..ان هناك شعبا مناضلا يسعى للاستقلال والحريه واسمه الشعب الفلسطيني ...
الشعب الفلسطيني ومنذ 60 عاما بالاردن ..فما الذي اختلف علينا اليوم ..اهلا وسهلا بكم ..اهل واخوة وعزوة ...لا احد يريد طردكم ..فالانسان يصعب عليه طرد نفسه من نفسه...لكن امامنا عدو يهودي قذر علينا مقارعته حتى يقول الشجر والحجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فأقتله ...
من اراد البقاء بالاردن بعد التحرير ..نقول له يا حيالله بالظيف ..ومن اراد العودة لوطنه ..نقول له الله معاك ..لكن على اليهود ان يعترفوا ان لكم حقا ...لا ان نرسل لهم اشارات ..كأشارات عباس المهزوم ....تدل على ان لا احد يرعب بالعودة وبالتالي ترتفع عن كاهل اسرائيل ذنوب واعباء يجب عليها دفعها صاغرين ...
لا نريد سنغافورة عكنان الموسادي الطرح ...
تحياتي لك ...
برز الثعلب يوما في ثياب الواعظين
يمشى في الأرض يهدى ويسب الماكرين
و يقول الحمد لله إله العالمين
يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبين
وازهدوا فإن العيش عيش الزاهدين
و اطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسولا من إمام الناسكين
عرض الأمر عليه و هو يرجوا أن يلينا
فأجاب الديك عذرا يا أضل المهتدين
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحين
عن ذوى التيجان ممن دخلوا البطن اللعين
أنهم قالوا و خير القول قول العارفين
مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا
والله اني ارباء بك ان تدخل بحوار مع هؤلا
الواهمين لانهم اما مبتز للدوله لرغبه بمنصب او من تم طرده من الخدمه ويرغب بالانتقام او الغوغاء وجميعهم حاقدون ويشعرون بالعجز امام من هم افضل منهم
واولياء نعمتهم
مقال قيًم للدكتور جهاد , واعتقد أنه من الواجب الأضاءه على نقطه فاصله أسست للكثير من الجدل والنقاش وهي الأشارات المتتاليه للرئيس عباس بالتخلي عن حق العوده الى ال 48, ولذلك لم يكن ممكنا انطلاق اطار كيري دون هذا الفهم .
أن هذا البعد الذي تحدًث به الرئيس عباس يمَس الكثير من الشتات الفلسطيني وهم ابناء ال 48 ,"وهؤلاء لا ينحصًر وجودهم في الأردن فقط" , ومن منظور الرئيس عباس وتالياً اطار كيري فان هؤلاء يكون حقهم في العوده الى ال 67 , ومن البديهي القول ان حقهم الذي يقول الرئيس عباس انه يبقى "شخصيا " للعوده ل 48 ,سوف يوكل للمحاكم الأسرائيليه بدون فرصه حقيقيه للنجاح ,,,,,ان السؤال للدكتور جهاد :
هل يمكن دستوريا للرئيس عباس اتخاذ هذا القرار بتحديد حق العوده الى الدوله الفلسطينيه فقط ؟؟؟ وهل يجوز أتخاذ هذا القرار بدون استفتاء للشتات الفلسطيني ؟؟ والأ يعتقد الدكتور ان تجزيء هذا القرار لكل منطقه من الشتات يضعف القرارات الدوليه الخاصه بالقضيه الفلسطينيه ؟؟؟
ألن يعمل هذا الأستفتاء على حلحله المعادله الفلسطينيه والأردنيه كذلك بطريقه تليق بالعلاقه الأخويه ؟؟ فلو افترضنا أن "الشعب" الفلسطيني يريد الوصول الى تسويه تاريخيه وأعتبار اقامه دوله على ال 67فرصه لايمكن اضاعتها , ألن يطلق هذا سلسله متتاليات منطقيه ,, مثلا:
هل سيهتم النازحون من ال 67 بترك مناطقهم ودولتهم والأقامه في أي مكان آخر ؟؟
هل سيطلق ذلك متتاليه أخرى في المجتمع الأردني وفي نضره مختلفه نحو اللاجئين 48 وفي سبيل استيعاب نهائي "لمن يرغب" منهم وبالتالي انفتاح الدوله الأردنيه وشقيقتها الدوله الفلسطينيه على التطور السياسي المشغول دوما بالأساسيات مثل جدل الهويه ؟
الفتاة الروسية الينا التي انتحرت قبل ايام عندما اكتشفت انها خانت حبيبها مع عشيقها السابق تحت تأثير الكحول .
ترى ماذا يفعل من خانوا وطنهم وتآمروا عليه منذ عقود تحت تأثير التجنيس والتوطين والحقوق لابناء وازواج المجنسات تحت تأثير الدولارات ودعوات المحاصصة والحالات الانسانية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أشك بانهم سينتحرون ، لانهم لا يمتلكون مبدأ وكرامة الفتاة الروسية الينا ، بل سيتضخمون ويتنافخون شرفا بانهم سطوا على حقوق الاردن والاردنيين ، الذين يحتقرون سماسرة وتجار الاوطان ، وهناك فرق كبير بين اللصوص والضيوف .
قوننة فك الارتباط وحده لا يكفي ، بل لا بد من الغاء ما نتج عن ما يسمى وحدة الضفتين منذ عام 1949 من تجنيس وتوطين .
تعليق بواسطة الدكتور جهاد البرغوثي على السيد خالد الحويطات (34)
حكم الرومان بلاد الشام بما في ذلك بيت المقدس منذ عام 63 ق.م وامتد الى عام 395 م علما ان سكان بلاد الشام قبل عهد الامبراطورية الرومانية كان يقرب من 5-6 مليون نسمة
وفي القرن الاول للميلاد كان سكان يافا والجليل والقدس وغور اريحا وبلاد نابلس وعمان خليطا من المصريين والعرب و الفينيقيين وتبعت بلاد الشام الدولة الرومانية الشرقية البيزنطية من 395م- 636م.
للتاريخ الحالي بجغرافيته القائمة – فالاردن قد استقبل "الجالية الفلسطينية " خير استقبال ويحق للأردنيين ان يقبلوا بهم ضيوفا او مواطنين او يضيقوا ذؤعا بهم ويطالبوا برحيلهم .
الدولة الفلسطينية اذا انشئت ستتقبل عدد اكبر من ابنائها في العودة اليها واخص بالذكر اللاجئين . اما ان يُترك الخيار لمن يرغب في البقاء والتخلي عن هويته الفلسطينية التاريخية ليحمل من جديد او يحافظ على ما هو عليه اصلا كاردني فهذا قابل لرضا المضيف وقبوله به . اقول ذلك من الناحية الواقعية الحالية وليس من قبيل ارضاء جانب على حساب الجانب الاخر .
الفلسطيني يأخذ الهوية الاردنية اذا سمح له شعب شرق الاردن بذلك وليس الدولة الاردنية و الا فعلى الامم المتحده التي خلقت المشكلة اصلا ان تعمل على تسفير " الجالية الفلسطينية " مختلف موجاتها الى دول اخرى .
يجب العمل في سياق الاحداث القادمة على ان يؤخذ دوما مصلحة ورأي الشرق اردنيين قبل كل شيء فهم اهل البلد الاصليين .
قالمؤابيون في شرق الاردن وعاصمتهم "الكرك " خاض ملكهم عجلون معارك باسلة ضد الملك داود . وفي عام 1868 عثر على حجر في بقعة تبع 60كيلومتر عن عمان وكتب عليه باللغة المؤابية السيرة القتالية للحفاظ على بيت المقدس ،والحجر موجود حاليا في متحف اللوفر في باريس .
لم يكن الشرق اردنيين في يوم من الايام الا مع فلسطين وقضية فلسطين وشعب فلسطين ولا اظن ان هناك خلل في المعادلة سوى ثغرات هنا وهناك لا يحمل عقباها الشعب الفلسطيني بكاملة – فالفلسطينييون مع اخوتهم الشرق اردنيين والديمفرافية السكانية وارضهم ودولتهم .ما يروق لهم يروق لنا – وما يبتغوه نلتزم به . واذا كان بمقدورهم الرحيل لرحلوا اذا اراد لهم اخوتهم الاردنيون ان يرحلوا .
لست مع ان يشارك الفلسطينيون اخوتهم الشرق اردنيين في وظائف الدولة لا نوابا ولا وزراءا ولا اعيانا ولا موظفين ولا عمالا بل البقاء بشرف ليقضي الله امرا كان مفعولا .
* وهل يتفق معك نواب من يسمون انفسهم نواب المخيمات ؟؟
* وهل يتفق معك دعاة الحقوق التي يسمونها منقوصة من كتاب مأجورين وموتورين ؟؟؟
* وهل يتفق معك من يبحثون ويطالبون بحقوق لابناء وازواج المجنسات ؟؟؟
* وهل يتفق معك من يبحثون عن التعويض بدلا من حق العودة ؟؟؟
* وهل يتفق معك تجار وسماسرة الاوطان واصحاب الصفقات المشبوهة الممولة من السفارات التي اراقوا ماء وجوههم على ابوابها ؟؟؟
* وهل يتفق معك المستوزرين والمطالبين بالمحاصصة ؟؟؟؟؟
بصراحة وبساطة شديدتين نريد نحن الاردنيين ما يلي :
* ان يكف عنا وعن مزاحمتنا الاردنيون بالتجنيس ، لان السيادة للاردنيين بالتأسيس .
* قوننة ودسترة قرار فك الارتباط وسحب والغاء الجنسيات المخالفة الممنوحة ترضيات وحالات انسانية وغيرها .
* عدم منح اي تسهيلات لابناء فلسطين تساعد في تخليهم عن مطالبتهم بحق العودة ، وتفريغ فلسطين من اهلها .
* الاردن بناه ابناؤه ومن ساعدهم فقد أخذ اجره ،ودفع الاردنيون دمائهم وصبروا على فقرهم وجوعهم ، وانتسب ابناؤة للمؤسسة العسكرية والامنية ليحموا وطنهم ،وضحوا بدمائهم الزكية على ارض وبوابات الاردن ، وتعلموا وكافحوا ليهنأوا بوطنهم ، لا ان يتمتع به غيرهم ، فهذا الوطن للابناء والاحفاد وليس لدعاة التجنيس والتوطين وابناء 134 جنسية في اغلبها فلسطينية .
* لن يصمت ، ولن يسكت الاردنيون امام اي مؤامرة ودعاوى تستهدف ضياع وطنهم .
* لا يوجد في قاموس الاردنيين الضفة الشرقية والضفة الغربية ، بل الاردن وفلسطين .
* ليس الاردن فقط ارض الحشد والرباط فكذلك سوريا ولبنان ومصر تحد فلسطين ، ليس مطلوبا من الاردنيين وحدهم دفع فاتورة قضية فلسطين على حساب هويتهم ووطنهم .
أحييك دكتور على هذه البصيره والرؤيه الواضحه الحقيقيه النابعه من القلب لتصًل للقلب وهذا ليس غريبا على أبن العائله الكريمه المعروفه .
أنا من المؤمنين أن الجدًل الدائر في الأردن يجبً أن يخرج بنتيجه ايجابيه منتجه للناس جميعا وفي معادله لا يشعر بها أي طرف بالغبن . وفي نفس الوقت يجًب ان لا نخسًر أي امكانيه لتثبيت الحق في فلسطين , ولا نقدم تنازل مجاني , فما لا يدرك جلًه لا يتًرك كله . ولهذا أعتقد أن على العقول أن تجريً عمليات العصًف الذهني المنتج .
لو قدًر لي كشخص أن اضَع تصوراً لما يمكًن أن تكون "خارطه طريق" وضمن معادلات الوضع السياسي الحالي لقًلت الأتي :
اولا : أن حق التازحين في العوده حق مؤكد ولا يتعارض مع مصالحهم وحياتهم ولا يضَر بهم , فلا يمكن أن نتصًور أن ابن مدينه نابلس سيتركها "اذا تحققت" العوده ليقيم في مكان اخر . فهنا تصًبح الهويه الفلسطينيه مكسبأ نكتسبه للنازحين ولا معنى لأن يبقى النازح خارج الهويه الفلسطينيه الطبيعيه الأصيله اذا كان حق العوده متيسرا .
ثانيا : أن يدور جدل حقيقي في موضوع اللاجئين 48 , بحيث لا تتاثر حياه الناس ومستقبلهم , فمن يريد منهم العوده للهويه الفلسطينيه فله ذلك , ومن يرى نفسه في الهويه الأردنيه فله ذلك .
ثالثا : عدم التخلي مطلقا عن القرار 194 , وجعل المدخل للأردنيين من اصول فلسطين ال 48 للمطالبه القانونيه بحق العوده الى ال48 ,فربما تتغير الضروف السياسيه والقانونيه مستقبلا .
قبل ظهور مفهوم الدوله الحديثه ، وقبل ظهور أساليب التكنولوجيا و التوثيق الحديثه ، لم يكن من الممكن السيطره على حركة البشر و السكان من منطقه الى أخرى ومن بلد الى بلد ومن أمبرطوريه و دوله الى دوله أخرى ، خصوصاً في عصر الامبراطوريات الكبرى مثل الامبراطوريه العثمانيه و الروسيه و البريطانيه المترامية الاطراف ، كذلك الحال فيما يتعلق بالمهاجرين الى البلاد المكتشفه في القرون الاخيره في أمريكا الشماليه و الجنوبيه و أستراليا .
أفرزت الحربين العالميه الاولى و الثانيه دول بحكومات و شعوب و حدود و جنسيات و جوازات سفر و مطارات و موانيء و اجهزة كمبيوتر ترصد البشر و المواطنين منذ الولادة حى الممات ، و في ظل هذه الدول نشأت جيوش و اجهزه أمن و شرطه و درك و مخابرات و اجهزه حكوميه مدنيه في مجال الصحه و القضاء و التعليم ... كلها عباره عن وظائف دُنيا و عُليا بكل ما يرافقها من رواتب و امتيازات و نفوذ و رشاوي .
تحرك السكان في بلاد الشام لم يكن استثناءاً قبل حكومات و دول سايكس بيكو ولا بعدها ، و نتيجه قيام دوله إسرائيل و حركة اللجوء و النزوح التي رافقتها ، ثم الحروب التي نتجت عن قيام دول اسرائيل في العراق و لبنان و سوريا ، و تحركت كتل بشريه قسراً و طوعاً من دوله الى دوله أخرى .
الاردن من أول الدول التي قامت بنتيجه الحربين العالميتين و سايكس بيكو و تمهيداً لقيام دول إسرائيل لاستيعاب اللآجئين الفلسطينين ثم موجات اللآجئين التي ستلي نتيجة الحروب اللازمه للأمن الاسرائيلي ، و خصوصاً أنها تقريباً كانت أرض بلا سكان أو شعب .
اللجوء الى الاردن و دول بلاد الشام سبق ذلك و كانت أول موجات اللآجئين من القوقاز نتيجة أضطهاد المسلمين في روسيا ، و نتيجة الحروب بين الدوله العثمانيه و روسيا ، وكانت هجرة الشركس و الشيشان و الارمن ، تلا ذلك هجرة الدروز من جبل العرب ، و تم تتويج هذا اللجوء بهجرة الهاشميين و الاشراف من الحجاز .
على الدوام كان للهاشميين حلم وطموح تأسيس مملكه للعرب ، و لذلك كانت مراسلات الحسين مكماهون و التي أنتهت بخديعة الانجليز للحسين بن علي ، بعد أن تم تسليم الحكم في نجد و الحجاز لآل سعود ، ثم تبخر حلم الهاشميين في إقامة دوله أو مملكة سوريا الكبرى التي تشمل بلاد الشام و العراق ، تقلص حكم الامير أو الملك عبدالله بن الحسين الى دولة أو مملكة في شرق الاردن ، أو شرق فلسطين ، أو بادية الشام التي سميت المملكة الاردنيه الهاشميه ، ثم تم ضم الجزء من فلسطين المسمى بالضفه الغربيه لمملكة الاردن ، كأحتلال أو كوديعه لحين تسلمها من قبل إسرائيل عام 1967م، بعلم الملك عبدالله أو بخداعه، أي بدون علمه misleading) ) وقد دفع حياته ثمناً لاحتفاظه مع حابس المجالي بالقدس الشرقيه ، كانت المساحه الجغرافيه التي قامت عليها إمارة شرق الاردن تقريباً بدون سكان عدا القبائل البدويه التي كانت تنتقل بين الجزيره العربيه و دول الهلال الخصيب بحثاً عن الكلأ و الماء ( و التي لم تكن تملك الارض) ، بالاضافه الى بعض التجمعات القرويه الفلاحيه ...
كان تأسيس الدوله يتطلب توطين البدو و تعليمهم و الصرف عليهم ، على شكل معونه و دعم الاعلاف و تربية الماشيه ، و بعض الوظائف المدنيه و العسكريه و حتى يتم ذلك لابد من وجود مكون متعلم و منتج ، من أجل تطوير مملكة لا تحتوي مواطنين و سكان ولا قوه بشريه عامله و منتجه .
ثم تغير الوضع وزادت موجات الهجره من فلسطين و غزه (بالاضافه للكتله الكامنه منذ عام 1948م) و سوريا و العراق ، وأصبحت تشكل تهديداً للوظائف لفئه الشرق اردنيين قبل عام 1948م و امتيازاتهم و فسادهم و رشاويهم و تحكمهم وإدارتهم و سلطتهم و تسلطهم و سيادتهم .
تم دق ناقوس الخطر من قيادات الكتله الفلسطينيه منذ سنوات عديده في وجه الاستبداد الشرق أردني ، فيما سمي بأصحاب الحقوق المنقوصه .
ثم تم دق ناقوس الخطر من الكتله الشرق أردنيه ذات السطوه و السيطره، بحكم كونهم المكون الكامل لأجهزة الدوله المدنيه و العسكريه و الذين من النادر أن نجدهم خارج الجهاز الحكومي المدني و العسكري ...
من أجل المحافظة على الامتيازات و الوظائف و السياده و المشيخه، تم أمتشاق العشائريه و الشماغ و العقال و المتقاعدين العسكريين في وجه العائله الحاكمة و في وجه المكون الفلسطيني بصفتهم الانتجين Antigen أو مولد الضد( أنتيبدي Antibody ) و بما أن الانتجين هو مكون داخلي كانت النتيجه Autoimmune Disease و هذا من الامراض الصعبه العلاج ، و يكون العلاج أن نجح مكلف مثل M.S أو التصلب اللويحي .
المشكله أن الانتيبودي أصبح أقليه ( وهم أصلاً قليل) وأنه حتى في حالة التخلص من الانتجين ، غير قادر على العيش على قدراته الذاتيه ، كما أن المفاهيم العصريه و المعادلات الدوليه ليست في صالحه سننتظر و نرى نتيجه هذه المعمعه Antigen –Antibody Reaction بين الاخوة كارامازون ، مع أني متأكد أن النتيجة هذه المره لصالح الانتيجين أو لصالح الفوضى، و خصوصاً أن الانتيبودي في حالة تفسح و تنافر و عجز ، و لذلك سنرى مشهد نهايه زواج المتعه هذا ، أو الزواج العرفي ، لأن القضيه كلها عباره عن عمليه دعاره و المولود سفاح ، و متزعمي الحراك العشائري الآن هم نفسهم أو أولادهم أو احفادهم يحاولون التخلص من المولود السفاح الذي أنجبوه قبل عشرات السنين لأن النظام الاردني و الشعب الاردني و الجيش الاردني و المخابرات الاردنيه كانت حاضره و مشاركة في عملية استمناء اللاجئين الفلسطينين منذ عام 1936م ، و كذلك في عمليه أستمناء اللآجئين العراقيين و السوريين ، مع أنه يبقى السؤال من الذي أعطى الحق لمدعي الزعامه العشائريه أن تقرر من هو الاصيل ومن هو البديل، ومن هو المواطن ومن هو غير المواطن، ومن هو الاردني ومن هو غير الاردني، ومن الذي خولهم إدعاء الوصايه و الحرقه على القضيه الفلسطينيه ، وهل لهم القدره و الرغبه في فتح الحدود الاردنيه لتحرير فلسطين .... القضيه الفلسطينيه لا تحتاج الى جيل جديد من المُتاجرين بالقضيه الفلسطينيه لتحقيق مكاسب و مناصب شخصيه ، و القضيه الفلسطينية و فلسطين والفلسطينيين أكبر من الاردن و كل العشائر الاردنيه ، هي قضيه عالميه و عربيه واسلاميه ، اكبر من عمليات البغاء على صفحات الفيسبوك ... قولوا خيراً أو أصمتوا ، و دعوها فأنتم لستم أهلها ... واذا أردتم الصراع مع العائله الهاشميه فأخرجوا فلسطين و الفلسطينين من دائرة الصراع على العطايا و المناصب و الحكم ، مع وعد منا أنه إذا تحررت فلسطين على يدنا أو يدكم أو يد غيرنا و غيركم ، بأن نخرج من ماءكم و ملحكم و بحركم غير آسفين على دهركم على هذه الارض، شرق النهر و غربه التي لا ولم تكن يوماً أرضكم قبل أن يغزوها كلوب على رأس ضباطه و جيشكم فهذه أرض الله أولاً، وأرض الكنعانيين و الاراميين ثانياً و أرض العرب قبلكم ..
بقي أن أقول أن مشكلة الاردن هي نفس مشكلة إسرائيل ، إسرائيل قامت على الكيبوتسات كمجتمع عسكري ، ثم تحولت الى مجتمع مدني ، و لكنها لا تزال تفكر بعقليه عسكريه ، الاردن بدأ كمجتمع عشائري ثم مجتمع عسكري، ثم مجتمع مدني، ولكنه لا يزال يفكر بعقليه العشائر و العسكر ... كما أن مرض التصلب اللويحي لم يصب سوريا و لبنان لأنهما لم يسعيا الى أستمناء اللآجئين ، لانهما لم تكونا بحاجة الى ذلك ، و كذلك الحال في مصر، و مما لا شك فيه أن الشعوب العربيه لديها قابليه للأستعمار و العبودية و الغباء...
بقلم الدكتور محمود احمد ذويب
موبايل / 0795542730
الدكتور العزيز خدماتك وخدمات والدك رحمه الله للوطن هي دليل انتماء لهذا الوطن اما ما يجري الحديث عنه فهو فك الارتباط الذي اتى استجابة لمطالبة الفلسطينيين وممثلهم الشرعي والوحيد منظمة التحرير وهناك من لا يرغب في حمل الجنسية الاردنية ويعتبر انها فرضت عليه وبالتالي سيحمل الجنسية الفلسطينية وجواز السفر الفلسطيني والذي لم يكن متاحا في السابق اما الان ففلسطين عضو مراقب بالامم المتحدة وهذه التعليمات يجب ان تتحول الى جزء من الدستور وان يصدر بها قانون لا ان تبقى خاضعة للمزاجية منحا ومنعا وهذا يغلق الباب للابد بحيث يصبح كل الاردنيون سواء اما الاخوة الاشقاء الفلسطينيون فهم مرحب بهم اخوة واشقاء حيث ان هم غير قادرين على العودة ان لغزة او الى الضفة الغربية في الوقت الحاضر
تحتفض الجهات الأسرائيليه بتوثيق كامل لمعظم العائلات الفلسطينيه وترده اصولها الى الجزيره العربيه واليمن ومصًر وشرق الأردن , ولا يزيد عمر التواجد العربي في فلسطين عن مائتي عام حسب المراجع الأسرائيليه . أن هذه العقيده الراسخه هي ما أسست للقناعه بحق الشعب اليهودي في هذه الأرض التي بلا شعب أرض اسرائيل .
اذا كنت فلسطينيا " ولست" مستعربا " . فوجه سهامك الى من يقيم المستوطنات بعد تجريف قبور اجداك , هذا ن اقتلعك من جذورك وليس أخوك العربي . ولا تقتبس من عدوك ً نفس منطقه في اقتلاعك ,.
مهما لجأت للكلام المعسول فأنت" مستعرب" مكشوف , فانت تمثل وجه نضَر الصهاينه , وسبقك في ذلك مضَر زهران الذي قال من على منبر الأذاعه الأسرائيليه " بأنتقال الفلسطينيين شرق النهر فأن النهر يصنع جدارا جيدا , أن الجدران الجيده هي ما تصنع الجدران الجيدين ".
أنت مستعرب , عدوك الأساسي الشعب الفلسطيني الشريف أولا ومن ثم العرب والمسلمين .
نقاش هاديء وجميل واحيانا موضوعي لكنني اعترض على ان يمثل اي شخص قوميته. فليس هنالك احد هنا مخول ليتحدث باسم الشراقه وليس هنالك احد متحدث باسم الغرابه.
كلنا اخوه وفرض التاريخ علينا ان نعيش معا ويفرض علينا الدين والقوميه والخلق ان لا نتناكف ونسيء لبعضنا ونحن الاهل والانسباء والاقارب والجيران والاصدقاء.
ليعو كل بما يعتقد وبما لا يسيء للطرف الاخر ولكن ليتحدث بلسانه وليس بلسان شعبه.
انا شخصيا وعن نفسي لا اتمنى ان ارى اليوم الذي نكون فيه شعبين وبلدين... ولكني احلم ان اعيش يوم التحرير لفلسطين ووحدة الشعبين في اتحاد فيدرالي يجمعنا ويحافظ على حقوق كل منا في وطنه.
دامت المحبه والموده بين اخوة الدم والدين والتاريخ من غرب النهر وشرقه.
والله لم لا يثيركم ويجن جنونكم الا أبن فلسطين الذي يقول ساعود لفلسطين فقط فلسطين .
والله لم يحرك من "يعطيك التعليمات " الا الجنون من مقال الدكتور فهذا ما يثيركم .
فلسطين ستعود وستعودون من حيث اتيتم وسيحاسب الشعب الفلسطيني العملاء , اساليبكم الخسيسه في تصوير الشعب الفلسطيني متخايا عن فلسطين فشلت .
الرد على تعليق