.
-- بعضنا يعشق البطولات الكاذبه ليعود لبلاده و يتاجر بها على الجاهلين من امثاله.
.
مال ارى الاخ الحبيب المغترب دائما متحامل على العرب المغتربين
معاهم حق..لان دمائنا تنبض بالارهاب واكل لخوم البشر وتقطيع الرؤؤس وهل تريدون نقل فايروس الارهاب والجهل الى الغرب الذي عايشين من خيره ومن طبابته وتكنولوجيته ودواؤه..؟؟؟؟
بل نحن خير أمة أخرجت للناس. لا تنجرف وراء الإعلام المنحاز حينا، والكاذب حينا آخر. ما تراه أو تسمعه، أو تقرأه حول "أكل لحوم البشر وتقطيع الرؤوس" كثيره غير صحيح، ومزيف ومحرف، أما قليله الصحيح فلا يشكل إلا نقطة في بحر الانتهاكات بحق المسلمين في مختلف أنحاء العالم.
من يقتل المسلمين في ميانمار؟ أليسوا البوذيين؟ من يقتل المسلمين في إفريقيا الوسطى؟ أليسوا المسيحيين؟ من يقتل المسلمين الإيغور في الصين؟ أليسوا الصينيين من أتباع بوذا؟ من يقتل المسلمين في أفغانستان وباكستان واليمن والصومال وفي مختلف بقاع الأرض؟ أليسوا الأميركيين المسيحيين؟ من قتل المسلمين العرب في العراق على مدى أكثر من عقدين؟ أليسوا الأميركيين والبريطانيين وحلفاءهم المسيحيين؟ من يقتل المسلمين في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان؟ أليسوا اليهود؟
أكثر من 80% من لاجئي العالم ونازحيه مسلمون سنة. كيف تفسر هذا الأمر؟ نحن يا أخي أمة تذبح من الوريد إلى الوريد، وعندما تحاول مجرد خدش يد القاتل تتهم بالإرهاب!!
بعد السلام و التحية لإخينا عين تربيع،
أود لفت نظرك لنقطة مهمة سيدي الكريم، أولا ًأنا ضد كل هذا الموت و الدمار و لا أقبله، و يجب أن أقول هذا حتى لا تفهم ما سأقوله لاحقا ً بطريقة خائطة.
استاذي الكريم في ماينمار الجالية المسلمة تقيم بصورة غير مشروعة و تتحدى الأغلبية السكانية فهم ليسوا من البلد، و هذا سبب المشكلة الحقيقي و ليس دينهم، و لو كانوا هندوس أو مسيحين كان سيتم التعامل معهم بنفس الطريقة.
بالنسبة لجمهورية إفريقيا الوسطى، 50% مسيحين، 15% مسلمين، 35% ديانات أخرى.
ال 15% المسلمين قاموا بانقلاب على الرئيس و استلموا الحكم و استمروا لمدة عشر أشهر بارتكاب مجازر و مذابح ضد ال 85% الباقين لأم لهؤلاء 15% مليشيات مسلحة اسمها "السيليكا" و بعد 10 شهور بدأ المسيحيون يضيقون ذرعا ً بكل ما حصل و جاء ردهم عنيفاً.
لاحظ معي أن الموضوع بدأه المسلمون بدون أي عذر و طبعا ً أن أرفض الموت تماما ً لكن لا يجب أن تقلب الحقائق أرجوك، لكني ألتمس لك عذرا ً ربما عدم الاضطلاع الكافي.
أما العراق يا أخي الكريم فهو الحسرة في قلوبنا جميعاً و هو شأن سياسي لا شأن ديني و إن كنت تريد الإنصاف فدم العراقين تتحمله أميركا و السعودية و الكويت بنفس القدر، و لنتذكر فتاوي الشيوخ و منهم الشعراوي التي أتت بالقواعد الأمريكية إلى المنطقة و أنت تعلم أنه عسكريا ً بدون هذه القواعد ما كان يمكن غزو العراق.
فلنكن منصفين اخي الكريم، المسلمون لا يحبون أنفسهم و سنتهم يقتلون شيعتهم، و شيعتهم يقتلون سنتهم و بأسهم بينهم منذ أيام انقلاب الأتراك على العباسين، هذه حقيقة و لا يجب أن نقلب الحقائق.
سيترك العالم المسلمين لشأنهم حين يترك المسلمون رقاب بعضهم.
لك التحية.
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .