أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


أخطاء تاريخية 

بقلم : حماد فراعنة
06-03-2014 10:51 AM
أخطأ المفاوض الأردني، لأنه لم يضع الأولويات الوطنية الأردنية على طاولة المفاوضات مع الإسرائيليين، وجعل من المصالح الأردنية العليا شرطاً قابلاً للتنفيذ، مقابل التوصل إلى معاهدة السلام الأردنية مع تل أبيب، ولم يكن المفاوض الفلسطيني، أفضل حالاً، إذ أيضاً، ارتكب أخطاء إستراتيجية، أخلت بشروط التفاوض، وانعكست على حقوق الشعب العربي الفلسطيني بالسلب، ومست بها وبمضمونها. 
صحيح أن موازين القوى، بيننا وبين المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي، هي التي تحكم مسار التفاوض وتحكمت فيه، ولكن موازين القوى لا تقتصر على قدرات جيش الاحتلال، وعلى مدى وصول دبابته إلى أوسع مساحة من الأرض، بل ثمة عوامل أخرى معنوية، وأغراض سياسية تسعى أطراف الصراع للتوصل لها، تضعها في حساباتها حين التوصل إلى اتفاق، والجانب الأردني مثلاً وضع ولايته على المقدسات الإسلامية في القدس، شرطاً للموافقة على التوصل إلى إنهاء حالة الحرب، واتفاق سلام مع إسرائيل، وكان له ذلك، والجانب الإسرائيلي كان يرى في الاتفاق والمعاهدة مع الأردن، قفزة نوعية إضافية لنيل شرعيته المهزوزة على أرض فلسطين، وهو يرى أن تطبيع العلاقات مع أي بلد عربي انتصار، بعد سلسلة إنجازاته العسكرية، في 48 و 67، ولكنها بقيت ناقصة سياسياً، ولم تحقق أهدافها إلا بعد معاهدة كامب ديفيد مع مصر، ووادي عربة مع الأردن، وهو الآن يسعى لاصطياد شرعيته الحقيقية والنهائية، من الشعب العربي الفلسطيني وممثله منظمة التحرير، فبدونها لا يملك شرعية، مهما حصد من القوة والتوسع والهيمنة. 
إذن ثمة عوامل معنوية وسياسية ضرورية، يمكن أن يلجأ إليها المفاوض، غير تلك التي تفرضها جنازير الدبابات، وبساطير الجنود، وتحققها الجيوش في جبهات المواجهة القتالية، وأبرز دليل على ذلك تمسك المفاوض الفلسطيني برفضه وصف إسرائيل على أنها دولة يهودية، رغم إدراكه أن نتنياهو يضع ذلك شرطاً مسبقاً لعدم التوصل إلى اتفاق، لأنه لا يريد أي اتفاق يقوم على التنازل عن 'أرض إسرائيل' لصالح الشعب العربي الفلسطيني، وهو لا يريد أن ينهي حياته السياسية، كما فعلها إسحق رابين، باغتياله لأنه ضحى بأرض إسرائيل، أو كما فعلها شارون في قطاع غزة، ورحل مشلولاً لأن 'رب إسرائيل' غضب عليه، كما يقول حاخامات اليمين الإسرائيلي، لأنه رضخ مثل رابين وتنازل عن أرض إسرائيل. 
المفاوض الأردني أخل بالمصالح الوطنية الأردنية لأنه لم يتمسك بشرطين أساسيين، كان لازماً أن يتمسك بهما، ويفرضهما على المفاوض الإسرائيلي، ثمناً لمعاهدة السلام وهما: 
أولاً: إلغاء قرار الكنيست بضم القدس الشرقية الصادر في 30 حزيران 1980. 
وثانياً: حق عودة النازحين بسبب حرب 1967، إلى الضفة والقدس والقطاع. 
لقد ترك المفاوض الأردني للمفاوض الفلسطيني، مهام التفاوض على القضايا التي تخص المصالح الوطنية الفلسطينية في الضفة الفلسطينية وهي 1- استعادة القدس، 2- إزالة المستوطنات، 3- تحديد الحدود، 4- تقاسم المياه، 5- عودة النازحين، إضافة إلى القضية الجوهرية والعويصة والأصعب وهي عودة اللاجئين إلى مناطق 48، واستعادة ممتلكاتهم فيها ومنها وعليها، وبذلك ترك للفلسطينيين أعباء ثقيلة، هو سببها، باستثناء قضية اللاجئين، لأن الاحتلال الإسرائيلي وقع على الضفة الغربية ومن ضمنها القدس، حينما كانت جزءاً من المملكة الأردنية الهاشمية قبل 5 حزيران 1967، ولذلك كان يستوجب عليه حفاظاً للمصالح الوطنية الأردنية العليا أن يحقق شرطي التفاوض، لأنهما يمسان المصالح الأردنية المباشرة وهما أولاً إلغاء قرار الكنيست الإسرائيلي بضم القدس وجعلها جزءاً من دولة إسرائيل سياسياً وقانونياً، وكان يفترض أن تتحول إلى أراض فلسطينية محتلة ينطبق عليها قرار مجلس الأمن 242، وهو القرار الذي يفرض الانسحاب وعدم الضم، وهو الذي شكل المرجعية للتفاوض الأردني الإسرائيلي وبذلك تكون القدس مثلها مثل جنين وأريحا والخليل، أراضي محتلة غير مقيدة بقرارات إسرائيلية داخلية، طالما أن المقدسات الإسلامية والمسيحية ستبقى تحت الرعاية الهاشمية الأردنية حتى يتم رحيل الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. 
والمصلحة الأردنية الثانية المؤجلة وكان يجب أن يكون لها الأولوية وتتمثل بالمطالبة بعودة النازحين الذين ُطردوا أو ُرحلوا بسبب حرب 1967، وهم أبناء قطاع غزة، وهم ليسوا بأردنيين، ويجب إعادتهم إلى قطاع غزة، لأنهم عبء سياسي ومالي وسكاني واقتصادي على الأردن وعلى الأردنيين، وحقهم في العودة إلى قطاع غزة حق طبيعي ومشروع، ومعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية تستوجب بالضرورة، إنهاء تبعات حالة الحرب وتداعياتها، وفي طليعة مظاهر إنهاء الحرب عودة النازحين الذين نزحوا بسبب الحرب بين الأردن وإسرائيل، إضافة إلى أبناء الضفة الفلسطينية وأهالي القدس، فعودة هؤلاء إلى بيوتهم واستعادة ممتلكاتهم واجب، مثلما هي ضرورية للفلسطينيين هي ضرورة مماثلة للأردن وللأردنيين. 
لقد تم التوصل إلى معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية والتوقيع عليها من قبل الحكومتين، وتشريعها من قبل الكنيست الإسرائيلي ومن البرلمان الأردني، ولكن تبعاتها ستبقى حية وواجبة، ومنها وفي طليعتها عودة النازحين الفلسطينيين إلى الضفة والقدس والقطاع، والعمل على إحياء اللجنة الرباعية الأردنية الفلسطينية المصرية الإسرائيلية، لتنظيم وتسهيل عودة النازحين إلى مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، وبغير ذلك ستبقى معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية غير نافذة في بعض بنودها وموادها، وتحمل خللاً واجب التصويب والنفاذ، فمن يقرع جرس حق النازحين في العودة، الحكومة الأردنية، أم البرلمان الأردني، أم كليهما معاً، أم الأحزاب الأردنية؟ أم يتركون ذلك للفلسطينيين أنفسهم ووحدهم، ولن يتم ذلك إلا بعد تغيير موازين القوى التي ستفرض على المستعمر الإسرائيلي الرحيل بلا رجعة، وعندها فقط سيكون للفلسطينيين ليس فقط حق العودة بل وتسهيلات العودة بلا منة أو ضغط أو وسيط. 

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
06-03-2014 11:35 AM

عودة النازحين مسألة لاتبحث مع الاسرائيليين وحدهم، فهي مسألة تخضع للدولة الفلسطينية المأمولة، وهل كان للأردن أن يمثل الشعب الفلسطيني في مسألة حق العودة فممثلها الشرعي والوحيد هي المنظمة وهي المسؤولة عن تحقيق مبدأ حق العودةوهو مايعتبر أساسا لدور الأردن في بحث حقوق الأردنيين من أصل فلسطيني من ذلك الحق

2) تعليق بواسطة :
06-03-2014 12:38 PM

كان هنامك تفريط

3) تعليق بواسطة :
06-03-2014 01:04 PM

مجادلتك -مع الاحترام- مغرضة حيث تعمدت عدم الإشارة بأن اتفاقيات أوسلو وملاحقها في واشنطون سبقت معاهدة السام الأردنية الإسرائيلية. ن

متذاكياً متناسياً أن ربع أوسلو هم الممثل الشرعي والوحيد وهم الذين أخلوا بالذي تطلب فيه .

ولم يكن للأردن صفة ومصلحة لبحث ما هو غرب النهر ودمتم

4) تعليق بواسطة :
06-03-2014 01:10 PM

نسي الكاتب ان الاردن جرد من حق التكلم باسم الفلسطينين و فلسطين منذ مؤتمر الرباط 1974 فهناك حكم على القضية الفلسطينية بالضياع.

5) تعليق بواسطة :
06-03-2014 01:14 PM

كما نسي الكاتب ان فريق من الفلسطينين كان يتفاوض سرا في اوسلو مع الاسرائيلين بمعزل عن كل ما اتفق علية مسبقا بينهم و بين الاردنين و السورين. فمن كان الاولى ان يهتم بهذه المطالب؟

6) تعليق بواسطة :
06-03-2014 01:25 PM

حماده الفراعنه..هذا الانسان عجيب..صدقه عجيب..ذكاؤه عجيب..حبه الفعلي ووفاؤه لبلجه فلسطين عجيب..وفاؤه لفتح وعرفات غجيب..
وايضا..خبه الصاجق الواضح للاردن وابشعب الاردني عجيب.، اقصد بكل وضوح حبه للشرق اردنيين ودفاعه عن مصالحهم الاستراتيحيه عجيب..
حماده الفراعنه...ورده وسيف..ومثال حي صارخ على اسلوب وطريقة صناعة الحب الحقيقي بين الاردنيين والفلسطينيين..وصناعة الثقه..وصتاعة كل حميل..حناده فعلا صديقي وافتخر به وبصداقته
ولكن.، اسمعو ما يقوله حماده باعلاه..كلام والله العظيم ان فيه حياة الاردن والاردنيين وجوهر الاستراتحيه الاردنيه الكبرى..ووالله ان جلالة الملك يحب ان يسمع لحماده الفراعنه..ويكحش ناصر ابو الخرط..ويوز حماده لينفذ هذه الاساراتيجيه الرهيبه المتمثله باهم نقطتين اغفلهما الاردن غباءا..غباءا..غباءا وهن
اةر..الاصرار على عودة القجس ابشرقيه جزء من ال67 ورفض والغاء الضم الاسرائيلي لها..فهو جريمه مضم الضفه للاردن48
ثاتيا..الاصرار على عودة كل اللاجئين النازحين الفلسطينيين 1967
.،، ما اجملك،، ما اروعك..يا حماده
كلام وطالب اردنيه لازمه ضرةريه متطابقه100% مع الشرغيه الدوليه بتعريف والاعتراف بدولة وشعب فلسطين على حدود1967
..ليت الملك يسمع ل حناده..
الف شكر اخي حماده.، منى ومن كل الشرق اردنيين..ونقول لك كثر الله امثالك...وباسم المتقاعدين العسكريين زملائي..ندعوك لنتشرف بم على فنجان قهوه.، للرجال امثالك

7) تعليق بواسطة :
06-03-2014 01:43 PM

مجادلتك -مع الاحترام- مغرضة حيث تعمدت عدم الإشارة بأن اتفاقيات أوسلو وملاحقها في واشنطون سبقت معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية.

متذاكياً متناسياً أن ربع أوسلو هم الممثل الشرعي والوحيد وهم الذين أخلوا بالذي تطلب فيه .

ولم يكن للأردن صفة ومصلحة لبحث ما هو غرب النهر ودمتم

8) تعليق بواسطة :
06-03-2014 01:53 PM

أعتقد ان تشخيص الأستاذ فراعنه كان دقيقا ولكن المسؤوليه في عوده النازحين مسؤوليه مشتركه بين المفاوض الأردني والفلسطيني , ولقد ساهم انعدام وجود الديمقراطيه اسرائيل في تحقيق أختراقات في هذا الملف ما كان ممكنا حدوثها لو كان هناك مجالس نيابيه غير معيًنه تتابع كل خطوه .

أن واحدا من التفصيلات هي تشكيل اللجنه الرباعيه لحصر النازحين , واللجنه نتاج لأتفاق اوسلو وتشارك بها الدول (فلسطين ,الأردن,مصر,أسرائيل) وقد عقَدت أول اجتماعاتها لتحديد عدد النازحين في كل دوله لتحقيق عودتهم عام 95, وللأسف فأن المجالس المعًينه أردنيا وفلسطينيا لا تبدو مشغوله بهذه القضايا .

9) تعليق بواسطة :
06-03-2014 07:54 PM

تعليقي ينحصر في القانون الذي يحكم الدول بما عليها من شعوب ، ويعلم القاصي والداني أن الضفة الغربية بسمائها وأرضها وما تحت ثراها وما فوقها من عقار وبشر وشجر وحجر هي جزء لا يتجزّأ من المملكة الأردنية الهاشمية وقد تم احتلالها بالقوة العسكرية من دولة إسرائيل في الفترة بين صباح الخامس من حزيران 1967 حتى مساء الثامن من ذات الشهر (صباح الإثنين حتى مساء الخميس)وسلبته بالقوة العسكرية من ملكية المملكة الأردنية الهاشمية وجميع ما سُلب من الأردن يبقى ملك للأردن وحقها في المطالبة فيه وفي تخليصه من براثن الاحتلال يبقى ثابت ولا يختلف عليه اثنان وكان ويجب أن يبقى حقا أردنيا ثابتا حتى تحريره من براثن المحتل الغاصب ولا يسقطه الزمن أو أي اتفاقيات لاحقة لما فُقِد من مِلكية الأردن المسئولة قانونيا وأدبيا وسياسيا عن إرجاعه بكافة السّبل استنادا إلى القانون الدولي ولا يضيره ولا يسقطه ولا يلغيه ما حدث لاحقا في المؤتمرات والمحافل الدولية والاتفاقيات والمعاهدات وهذا الحق الأردني ثابت مُلزم لعموم الأطراف إلى يوم الدين. قوى الله العزائم وصفّى أنفس النشاما أهل الشهامة للمحافظة على الأمانة تماما كما الأجداد الذين ضحوا في الجهاد لتطهير البلاد ومنهم مجاهدون لبوا النداء للدفاع عن الأقصى المبارك وعن ديار المسلمين منذ عام ثمان وأربعين. وقد شاهدت عيني واحتضنت أرض فلسطين مجاهدين من المغرب واليمن والأردن وحلب وحماة ورووا أرض فلسطين التي هي ارض مقدسة ملك للأمة الإسلامية عامة كما أرض مكة المكرمة والمدينة المنوّرة، وأنا أعلم أنكم تعلمون كل هذا وما وضعته إلا للذكرى والذكرى تنفع المؤمنين.

10) تعليق بواسطة :
07-03-2014 02:31 AM

يا اخ سليمان ,لقد جرًت مياه كثيره في النهر فهذا الكلام تجاوزه الزمن , فهو يسقط نضال الشعب الفلسطيني الذي أثمر في اعتراف الأمم المتحده بالدوله الفلسطينيه , ويسقط شرعيه السلطه الوطنيه ورئيسها ومؤسساتها ووزارتها وسفاراتها .

موضوع القبول في القرارات الدوليه التي تدعم الحق الفلسطيني في فلسطين هو قرار متروك للمؤسسات الفلسطينيه وهناك انقسام حيث تعتبر الحركات الأسلاميه بشكل عام بأن قرارات الأمم المتحده هي ظالمه بينما تعترف منظمه التحرير بالشرعيه الدوليه كاساس للتفاوض . ولو أننا أفتراضا قلنا أن اراض الدوله الفلسطينيه تعود للأردن فاننا سندخل في نتائج غير معقوله منطقاً ,,,
فمثلا لو قرر الأردن أجراء تبادل في الأراضي مع اسرائيل لأرجاع اغلبيه اراض ال 67 فهل سيقبل الشعب الفلسطيني ؟؟وهل سيعترف بشرعيه الأردن التفاوضيه ؟؟
ولو افترضنا ان الأردن ارجع اراض ال 67 فأين سيكون حق العوده للاجئين في لبنان وسوريا وغيرها , فهؤلاء بالنسبه للأردن ليسوا اردنيين وليس من المعقول أن يعطيهم حق العوده الى اراضيه , فهل سيقبل الشعب الفلسطيني بذلك ؟؟
أن هناك افتراضات غير معقوله كثيره تنتج من هذا الطرح والفرضيه الوحيده هي الرغبه الصهيونيه في اقامه الوطن البديل عبر ضم بقايا اراض ال 67 للأردن وهذا طرح صهيوني نربأ بالأخ سليمان طرحه .

11) تعليق بواسطة :
07-03-2014 09:12 PM

وكأنك يا أخي تقول
مثلك كالذي ذهب للجامع بدون وضوء فلقي بابه مغلقا فقال: "الحمد لله اللي أجَت منك وماأجَت مني"
أنا سردت الناحية القانونية وأنت وصفت ذلكبأنه كلام جرّ إلى وأقتبس من كلمك: هناك افتراضات غير معقوله كثيره تنتج من هذا الطرح والفرضيه الوحيده هي الرغبه الصهيونيه في اقامه الوطن البديل عبر ضم بقايا اراض ال 67 للأردن وهذا طرح صهيوني"
انتهى الاقتباس
آسف بأنني خاطبت النشامى بكلام واضح مطلعه الجهاد لتحرير الأقصى وانت أعدته إلى كلام صهيون وبنيه فأين الحقيقة الرقيقة وأين ما ضحى فيه عشرات الآلاف من الشهداء في محاولة الدفاع عن فلسطين ولاحقا محاولة تحريرها أين عروق العروبة والإسلام في جسمك
فرضت أن الأردن أرجع أراضي ال67 ولكنك احترت أين سيذهب حق عودة اللعجئين في لبنان وسوريا وقد حيّرك هذا الفرض وأنا أدلك أن دول الطوق ومن ورائهم الجامعة العربية وقرار الأمم المتحدة الصادر بخصوص حق العودة حي قائم فلا تتناساه
أما حيرتك من تبادل الأراضي فالشهم لا يبدل أرضا بأرض بل يستعيد كل شبر من أرضه المحتلة وكل من يبيح تبادل الأراضي هو خائن جبان قاصر ضعيف يرقص على إملاءات بني صهيون والحر لا يقبل الضيم ولا يمكن لي ولا لك أن نخبئ رؤوسنا بالرمل لنقول ما يقبله الفلسطينيون فنحن نقبله. لنترك الأمر للزمن وللأجيال الأكثر شهامة لتأتي مستقبلا لتحررها من النهر إلى البحر عملا بالعقيدة الإسملامية وذلك أشرف من التنازلات المتوالية من الذين حملوا السلاح ومن بعده غصن الزيتون ومن بعده تبنوا خيارا استراتيجيا واحدا بعدم استخدام القوة ولا تكرار للإنتفاضة بل بالمحادثات السياسية فقط
وأخيرا وليس آخرا فإنني حملت المجهر لأبحث عن تلك الدولة التي زعمت أن الأمم المتحدة قد أعطتها للفلسطينيين فأين هي تلك الدولة وأين حدودها وما هو تاريخ قيامها ومن هو رئيسها ومن ومن فأرجو أن يتسع قلبك لتعليقي المنطلق من حرقة التفريط ولو بذرة واحدة من تراب الأوطان وقديما قالوا أن البدوي استد ثأره بعد أربعين عاما وقال استعجلت ، وأما نحن فيجب أن يبقى ديدننا استعادة ما فقدناه بالحرب وتحريره بحرب أقوى وأمهر من ما يكيده لنا عدوّنا وأعني بفشر عدوّنا وبأننا لا ننسى وجولة الباطل واحدة والحق له جَولات وصَولات وكَرامات من كل الأحرار في الوطن العربي والإسلامي وعلينا أن نعد له القوّة المناسبة لا أن نتراخى ونتمترس خَلفَ حُجَج فأهل الشهامة لا ينسون أوطانهم ودماء شهدائهم وسيّدنا عمر بن الخطاب فاتح القدس ومحررها، كما لا يمكن أن يتبنوا طرحا صهيونيا فاسلم أخي كخير سند وخير رديف في يوم الغارة

12) تعليق بواسطة :
07-03-2014 10:46 PM

سعدت أخي بهذا الكلام وحقق الله امانينا بعودة فلسطين سالمه غانمه بأذن الله .
ولكن لا مجال لأحد منًا في المزايده على الأشقاء في قراراتهم فاهل مكًه ادرى بشعابها .
فهناك مؤسسات فلسطينيه ومجالس تشريعيه أتخّذت قرارات استراتيجيه منذ نهايه السبعينات تتعلق بالقبول بالشرعيه وتمخَص عن ذلك اتفاقات ومعاهدات ولا اعتقد أن من المناسب اتخاذ اي اجراءات لا تنسجم مع المصالح الفلسطينيه التي يقًدرها هًم أكثًر من الجميع .

13) تعليق بواسطة :
07-03-2014 11:36 PM

سُعِدتُ أنك سُعِدتَ بكلامي "الأماني"لكنه ورب الكعبة حق ووعدُ السماء يوم نقاتلهم من شرقي النهر وهم غربيه ولذلك إصرارهم أن يبقى النهر تحت سيطرتهم، ليلاقوا حتفهم
وقد ساءني أنك ممن لا يدري شعاب مكة كأهلها فنحن يا أخي أهلها واهترأت ملايين أحذيتنا ونحن نجوب سهولها وأوديتها استطلاعا واستحكاما ودفاعا وموانع واستراتيجية وانتشار قوات فلا تصغّر أكتافك عن معرفتنا بشعابها وأما السياسات التي يتبعها أهل أوسلو فقط تورّطوا يوم دخلوا فلسطين بالآلاف ولم يدروا أنهم دخلوا القفص كالعصافير فلا تترك الدراية للمحصور المقهور المسموم عندما تحين ساعته ولا تصدقنّ المتشبثين في خيوط العنكبوت في مفاوضات عبثية لم تحدث أي اختراق أو تقدم نحو بناء الدولة بل تنازلات يتبعها تنازلات وعدونا يلهيهم بفواضات ليشتري الوقت بخدعة المحادثات التي فقط تسيّل اللعاب بلا ناتج كما التمساح يبتلع فريسته وتختفي عنا شبرا بعد شبر ونحن نصدّق أو نتعامى عن الواقع بأنهم في يوم قريب سيعلنون إفلاسهم السياسي وسيطلاقوا نداء الاستغاثة للطوق العربي الباسل ومن بعده الإسلامي الملياري ، فلا شعاب بقيت مجهولة علينا ولذلك أتوسّل إلى كل عاقل فاعل يتعاطى السياسة والكياسة أن لا ينتظر ساعة إنهيار العصافير داخل القفص بل يسن أسنانه لينهض بالأمر ويعرّض أكتافه ويقول نحن لها وأهلها وعيناكِ يا فلسطين فقد جئناكِ ولا نتخلى عن مسئولياتنا التي هي قدَرُنا ونبراسُنا ونأمل من كاتب المقال الأول الذي نحن بسببه هنا الليلة أن يتدارس أمره ويرى ما وراء الأفق لا ما وراء الأكمة ويسمعنا رأيه في قضية المصير التي ليس لها نظيرفاسلم يا أخي 12 وأنت من الآن أدرى بشعابها أكثر مني ومن من يمكن أن يدّعي خلاف ذلك فشعابها هي القوّ والوحدة ورباط الخيل .......

14) تعليق بواسطة :
08-03-2014 11:47 AM

والله يا أخي لا ادري ما أقول الا كما قال المثل " ان كثره الطباخين تحرًق الطبخه " . ان من أولويات الجهود الفلسطينيه لفتره طويله ابعاد القرار الفلسطيني عن العرًب (ودون الدخول في تفاصيل معلومه للجميع وقرارات قمم عربيه معروفه ) . وأستطيع الأثبات بأدله كثيره انهم لا يتفقون مع طرحكم .

اما من ناحيه الأعتراض على المسارات السياسيه التي تتخذها السلطه , فالطريق يأتي عبر التواجد في المجلس التشريعي الفلسطيني فقط ,وأظهار نهج آخر مقبول , فليس من المنطق ان يكون هناك انقسامات أخرى جديده(وأراء ثالثه ورابعه ) في القضيه الفلسطينيه خارج مظله الشرعيه الفلسطينه بينما الجميع يتمنى ان تتوافق السلطه وحماس .

15) تعليق بواسطة :
09-03-2014 10:23 AM

يا اخي انت تتكلم على افتراض ان الجماعه بدهم يحرروا ارض او يرجعوا لاجئين او يزيلوا مستوطنات او حتى بدهم مصلحه البلد... الجماعه كل همهم هو نيل الرضى و الخلاص من هواجس و كوابيس المواجهة و لو كانت سياسيه فقط مما يمكن ان يئثر على كراسيهم... هذا الصحيح لان هذا يفسر كل ما يحصل على الارض..

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012