.
-- بالتعابير الدارجة" ما جاب خبر الإخوان المسلمين إلا اردوغان .

-- فتح الله غولن الساكن في امريكا و يتظاهر بالزهد و يتبنى الاسلام العصري لم يسأله احد من اين ينفق على "" عشرون الف مدرسة"" توفر التعليم و الغذاء و حتى السكن لأغلب الطلاب المسلمين في امريكا و اوربا و خاصة في تركيا و دول وسط اسيا.

-- هذا المشروع التعليمي يحتاج لمليارات سنويا توفرها السعودية بمباركة امريكية و بصمت لتهيمن السعودية بذكاء على الاسلام الوسطي .

-- و يكمل هذا المشروع توسيع نهج الاسلام الوهابي الذي تمت رعايته بنفس الطريقة تماما بفتح خمسة الاف مدرسة في الباكستان لابناء المهاجرين الافغان و هي التي انجبت بتعاليمها" طالبان" اي طلاب المدارس الوهابية الذين زرعوا الرعب و الدمار في افغانستان و باكستان.

-- اردوغان بيروقراطي عبقري لكنه سياسيا ساذج اراد ان ينقل تركيا من تحالف الجيش القوي مع المظلة البريطانية الروسية المشتركة للمظلة الامريكية ..و أُوحي له بأنه لو تحالف مع فتح الله غولن واقنع الإخوان بترك المظلة البريطانية و القفز للجانب الامريكي سيشكل معهم امبرطورية اسلامية سنيه عالمية بقيادته.

-- و إذا كنا نفهم سذاجة اردوغان السياسية فلا يمكن فهمة هو سذاجة الاخوان في قبول العرض وهو ما لم ينطلي" قفط" على اخوان تونس بقيادة الغنوشي .

-- و كانت النتيجة انقلاب اردوغان على الجيش و إنقلاب حماس على الاسد و فتح الحدود التركية للمقاتلين المدعومين سعوديا و الاهم إقناع الاخوان المترددين بالقبول ببادرة امريكا لحكم مصر رغم عدم استعدادهم .

-- و بلع اردوغان و الاخوان الطعم المحكم الامريكي السعودي المتحالف مع فتح الله غولن .. و إذا بالاخوان يستعملون لتصفية فريق مبارك و فتح الطريق لتجديد شباب القيادة العسكرية لمصر .. و انتبه اردوغان ان اضعاف قيادات الجيش التركي كان تمهيدا لضربه هو في خطوة لاحقة لصالح فريق فتح الله غولن التابع للنغوذ الامريكي السعودي المشترك .

-- ما سيخدم اردوعان و الاسد و ايران الان هو زلزال القرم الذي احدثته روسيا للادارة الامريكية فعدى انه يعني سقوط التفاهم بخصوص افغانستان بعد الانسحاب الامريكي فإنه يعني القضاء تماما على فرصة الحزب الديموقراطي في الانتخابات الامريكية المقبله و على فرصة هيلاري كلينتون لذلك فقدت صوابها ووصفت بوتين بهتلر .

.