أضف إلى المفضلة
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024
شريط الاخبار
الملكية تنفي بيع رئيسها التنفيذي لأكثر من نصف أسهمه عام 2023 الأرصاد: أمطار غزيرة وبرق ورعد جنوبي وشرق الأردن وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في جرش تخصيص منحة بقيمة 700 ألف دينار لصيانة وافتتاح طرق غرب إربد بمشاركة الصفدي .. السداسية العربية تلتقي بلينكن لبحث التطورات في غزة إعلان الجدول الزمني التفصيلي للانتخابات النيابية وصول طائرة مساعدات بولندية إلى مطار ماركا العسكري 34488 شهيدا و77643 إصابة جراء العدوان على غزة إنقاذ عائلة علقت مركبتهم في سيل بمنطقة صحراوية تلفريك عجلون.. يبدأ العمل بالتوقيت الصيفي الخصاونة يلتقي نظيره القطري على هامش المنتدى الاقتصادي بالرياض إطلاق شعار انتخابات مجلس النواب 2024 الدفاع المدني للأردنيين: أغلقوا نوافذ مركباتكم الخصاونة: تهجير الفلسطينيين انتهاك لاتفاقية السلام وهو خط أحمر الهيئة العامة لشركة البوتاس العربية تصادق على توزيع حوالي (108) مليون دينار كأرباح نقدية على المساهمين
بحث
الإثنين , 29 نيسان/أبريل 2024


د. الحياري يكتب : إنهم يهاجمون الجيش

بقلم : سالم عبد المجيد الحياري
08-03-2014 10:29 AM

بعد أن استطاع الذراع الاقتصادي للطابور الخامس مع عملاء الخارج المقيمين بين ظهرانينا تخريب اقتصاد الوطن، وباع للأجنبي كل مقومات الدولة عن طريق ما سمي ببرنامج التحول الاقتصادي والاجتماعي، تخريب مقصود ومبرمج حوّل روافد مال الخزينة إلى أيادي أجنبية أصبحت تتحكم في حياة الأفراد اليومية مع التدخل بسياسات الدولة العليا لارتباط هذا الذراع بالهيئات المالية العالمية لإيصالنا إلى مديونية تقارب ال 30 مليار دولار أو 80% تقريباً من الناتج القومي (مما يعني أن تعلن الدولة إفلاسها)، كان يوازيه بالعمل الذراع السياسي للطابور الخامس لجعل سياسة الدولة تعلن تبعيتها للخارج وبشكل مبالغ فيه بعد أن كانت هذه السياسة تهمة يدفعها النظام عن نفسه، وبنفس الوقت عمل هذا الذراع على دفع رجالات الدولة وبيادق النظام بمناسبة أو دون مناسبة وخلال خطبهم في الداخل والخارج على الاستجداء وخاصة من على المنصات الدولية والأممية أو من الأشقاء العرب 'ميسوري' الحال وباسم الشعب بحجة موجات الهجرة القادمة عندنا وأننا نستضيف مليون ويزيد من السوريين ومثلهم من العراقيين وثلاثة ملايين قبلهم من الفلسطينيين، علماً أن كل هؤلاء 'الضيوف' قد دخلوا البلاد برغبة النظام بل وبتشجيعه بغض النظر عن رفض أهل البلاد أو عدمه لأنهم اصلاً لم يشاورو لا بالسابق ولا باللاحق. لم يكتف هذا الطابور التخريبي بذلك، بل أخذ ينادي بأساليب ملتوية وغير مباشرة للوصول إلى التجنيس، تارة بغطاء الإنسانية وأخرى بدعوى الاستثمار، وآخرها وليس نهايتها حقوق مدنية لأبناء ' الأردنيات'، وزاد المطالبون بعد أن سمعوا ' تصفيق ' النظام لذلك حقوق مدنية لأزواج ' الأردنيات' وبعد ظهور المعارضة القوية من الأردنيين وخاصة من فئة المتقاعدين العسكريين، أراد النظام استغفال الناس كعادته، فغير العنوان دون المحتوى ليصبح ' مزايا خدماتية ' لأبناء وأزواج 'الأردنيات'، وأغرب ما في هذه المزايا والخدمات حق التملك !!!!!!!!!!!
أما أهم أطراف هذا الأخطبوط المتآمر على الأردن والأردنيين فهي الذراع الإعلامية، فبعد أن نجحت بتخريب البلاد اقتصادياً ومالياً واجتماعياً ( اتفاقية سيداو ) بأكاذيبها ودعايتها، حاولت اختراق المؤسسة العسكرية ونخرها من الداخل ولكنها فشلت بسبب وطنيتها، وهنا جاء دور المتقاعدين العسكريين وهم أبناء الجيش الأردني المغوار( ومنهم من عاصر تطوره) للتصدي لهؤلاء بحكم الهامش الواسع من حرية الرأي الذي أصبحوا يتمتعون به بعد تقاعدهم . أخذ المتقاعدون العسكريون بكل تجمعاتهم بفضح مؤامرات الطابور الخامس الساكن بيننا والتصدي له إما بالندوات أو الاحتفاليات، أو من على صفحات المواقع الوطنية .
بدأ الهجوم على المؤسسة العسكرية بشكل ' ناعم' من خلال إحدى الفضائيات التي من المفروض أن تكون أردنية الاتجاه والهوى، تدار من قبل امرأة والتي استضافت أحدهم بعد أن عُين نائباً في مجلس النواب الأردني الذي أخذ الاستهزاء بالجيش الأردني وخاصة عندما قال أن الجيش الأردني حارب في فلسطين بدون ' فشك' فما كان من المضيفة إلا أن أطلقت ضحكتها العالية والمعهودة، وهو نفس ' النائب' الذي هنأ شمعون بيريز بقيام دولة ' إسرائيل'. كان هذا ' أول الرقص حجلان'. أخذت الفئران والخفافيش تخرج من جحورها لمهاجمة المؤسسة العسكرية من خلال التهجم على المتقاعدين العسكريين عندما رأت الصمت المطبق وعدم ردات الفعل سواء الشعبية أو الرسمية على هذه الوقاحة المتعمدة، فخرجت أقلام من الداخل والخارج تهاجم كل بيان وطني تصدره جموع العسكريين الأردنيين الذين أصبحوا مدنيين، وبعض الصحافة التي تصدر في بريطانيا والناطقة باللغة العربية وجعل مندوبها في عمان شغله الشاغل مهاجمة العسكريين بل ومناكفتهم وصدق نفسه أنه ندّاً لهم تسيره كراهيته للأردن والأردنيين حتى لو كان يحمل جنسيتهم، سبقه مَوتور آخر بالاستهزاء بأسماء أمهاتنا ونسائنا محتمياً ببطاقة معايدة يرسلها له الملك وزوجته كل عام كما ادعى بالصحيفة اللندنية .
كنا حذرنا قبل أكثر من سنتين أن القابعين داخل حصان طروادة سوف ينقضون على البلاد إذا شعروا بضعف الدولة وهُلامية النظام وتردد الحكومات مع ارتعاش أيديها باتخاذ القرارات السيادية أو تطبيق قرارت سيادية كانت اُتخذت، كقرار فك الارتباط ، ليؤكد سيادة الدولة لطرد حجة الضغوط الدولية للتجنيس وتبديل الأوطان، ولو أننا طالبنا ولا نزال بقوننة ودسترة فك الارتباط أي تأكيد المؤكد لسد الطريق أمام البرامكة الجدد وبائعي الأوطان بتفريغ فلسطين من أهلها وتسهيل الطريق أمام يهودية دولة ' إسرائيل ' .
يتجاوز عديد المتقاعدين العسكريين ال 200 ألف ومنهم أكثر من النصف حول العقد الخامس من العمر، أي أنهم ذوو خبرات حياتية وعملية تجاهلتها الحكومات المتعاقبة للاستفادة منها في تنمية الوطن، كثير منهم يحملون شهادات عليا في كافة المجالات ومنها الحقوق وإدارة الأعمال والعلوم السياسية أو الاقتصاد والطب والهندسة...الخ، قام الكثير منهم بتأسيس أو انخراط بأحزاب سياسية أو جمعيات أو مؤسسات خاصة بهم اخذت على عاتقها الدفاع عن الوطن وسيادته وشعبه وهويته الوطنية من خلال المؤتمرات أو المهرجانات أو البيانات التي تكشف ما يحيق بالبلاد وبفلسطين من مخاطر من طمس الهوية الوطنية للشعبين وظهور علامات الوطن البديل بالتسارع والتوازي بمنح الجوازات المؤقتة والمطالبة بتجنيس أبناء ' الأردنيات' ثم أزواجهن ومنح الحقوق المدنية بما فيها حق التملك !!! مع استغفال الشعب بتغيير العنوان إلى ' مزايا خدماتية' أو ' خدمات مميزة '. ولما بين العسكريون المتقاعدون ومعهم الأكثرية أن هذا هو الطريق إلى التجنيس والوطن البديل بغض النظر عن العدد أو التسمية، جُن جنون البرامكة الجدد والعملاء وأصحاب وصاحبات المبادرات التوطينية، أخذوا بمهاجمة العسكريين المتقاعدين ولكن بطريقة ' ناعمة ودبلوماسية ' حتى جاءت كلمة الملك التي هاجم وحذر وأنذر فيها من سماهم ' مروجي' فكرة الوطن البديل والتي اعتُبرت من قبل هؤلاء ضوء أخضر لسب وشتم وتحقير كل من يذكر فكرة الوطن البديل، ووصلت الوقاحة بهم إلى التهديد بمحقهم واعتقدوا أن كلمة الملك تعطيهم الحق بتغريب الأردني عن وطنه والدفاع عنه أو الاختباء وراء طرق النفاق والتسحيج وأنهم هم لوحدهم الذين يعرفون، حتى وصلت الدناءة بأحدهم بوصف العشائر الأردنية بـ ' الأنتيبودي' أي الأجسام المضادة، مع أنه يتمتع بالجنسية الأردنية وكثير من منطقته وزراء حاليون أو سابقون. المثير للاستغراب أن هؤلاء خرجوا من جحورهم مرة واحدة، منهم من يسكن بيننا ومنهم من نبح من الخارج وكلهم بنفس التوقيت وبنفس الاصطلاحات الهجومية، تارة على العسكريين المتقاعدين وأخرى على أجدادنا واتهامهم بتهم باطلة، مما يعني أنها حملة منظمة يقودها احدهم او احداهن أو تقودها شخصية محددة أو مجموعة تصر على تنفيذ يهودية ' إسرائيل' عن طريق تفريغ فلسطين بتجنيس أهلها بحجج إنسانية، مع إذلال الهوية الوطنية بإباحة الجنسية الأردنية مع سكوت أو ' حياد' النظام .
لنرى عينات من صرصرة أو نباح أو قباع أو نهيق أو نهيز أو فحيح بعضهم :
عن المتقاعدين من الجيش : ' ضحالة الرؤيا السياسية لديهم ' 'العقلية العسكرية أحادية النظرة' ' أقحموا أنفسهم في السياسة والقانون والتاريخ دون أن يملكوا أدواتها' ' هلوسات المتقاعدين العسكريين' ' طرحهم الشوفيني الفاشل سياسيا '، يشجع التوطين ويقول : ' خلاصة القول أن مبدأ التوطين هو الذي يحمي الهويات من الأوطان البديلة ومن ذوبانها في هويات وافدة ' !!!!!!!! ونسأل: أن هذا المجنس والذي ينعق من الخارج بالفكر الصهيوني لتسويق الوطن البديل ويريدوننا أن ' ما نجيب سيرته ' لربما لإعطاء المجال لتثبيته وإعلانه رسمياً.؟ هل يريدوننا أن نترك الذئاب ترعى بأغنامنا ؟؟ أم نترك لمن يصف المعارضين للوطن البديل 'بالحفنة المارقة '، وآن الأوان أن ' يُخرسوا ' أن يقول ما يشاء ؟ وأن ينادي بطريقة غير مباشرة بالوطن البديل بحجة أن الأردن وبقيادته هي ' أرض الحشد والرباط'.!!! وناعق آخر يصف الأردنيين بـ'ناقصي العقل والإدراك والحس الوطني' ويزيد 'انفلتوا من عقالهم مثل أبناء إبليس قبيل الغروب في غفلة من الزمن '. قبل كلمة الملك هذه بسنوات كان يخرج علينا كل فترة أحدهم أو إحداهن بوصف للأردنيين، فوُصفنا بالحثالة والمطاريد والمعاقين والحمير كما وصفنا أحدهم ب ' ريف راف' أي القذرين وهو على رأس عمله بمنصبه العالي بالديوان الملكي. أما بعد الكلمة فهناك حملة منظمة وموجهة ضد العسكريين المتقاعدين الذين يمثلون أكثر من ربع الأردنيين مع عائلاتهم، والواقع أنهم يمثلون أربع ملايين أردني بالتصدي لفكرة الوطن البديل وسماسرته، ولا ننسى أن هؤلاء الأبطال كانوا بالجيش، وأن من لا يزال يعمل بالجيش سيصبح متقاعداً وأن من يهاجمهم فهو يهاجم الجيش الأردني الباسل .
لم نذكر الأسماء صراحة ولكننا نحفظها ونحتفظ بها وبما كتبوه عن الأردنيين من شتائم وتحقير وأمام سمع ونظر النظام، وإننا بانتظار أصحاب القرار بأخذ حقنا منهم بإصدار قرارات بل وقوانين تحظر سب وشتم الأردن والأردنيين والعسكريين متقاعدين أو على رأس عملهم والعشائر والعائلات الأردنية، وأن يُعاقب كل من يشتم أو يسيء للأردن وأهله، وأن من أصبح أردنياً بالتجنيس القانوني وحتى تاريخ قرار فك الارتباط عليه أن يؤدي اليمين الشرعية والقانونية أمام هيئة قضائية شرعية ومدنية أو ما تقرره جهات مختصة بأن يكون مخلصاً ووفياً للوطن الأردني في الداخل أو عند سفره للخارج بالدفاع عنه قولاً وفعلاً وهذا معمول به بكل دول العالم ( ومن حصل على الجنسية الأمريكية مثلاً حلف اليمين ويعرف النص)، وعليه احترام هذه الجنسية أو ' ليرميها' بوجه أصحابها فيريح ويريح ويرتاح.
إن حياد النظام والحكومات أمام هذه الإساءات للأردن وأهله أصبح لا يطاق، بل استضافة المنافقين والمتسلقين الذين يهاجمون كل ما هو أردني متذرعين فقط بإخلاصهم للعائلة الحاكمة من على التلفزيون الرسمي أو بعض الفضائيات التجارية ووسائل الإعلام الأخرى لأمر يدعو إلى التساؤل، بل وضع علامات استفهام كثيرة وأهمها ماذا على الأردنيين القيام به لإيقاف ذلك ؟؟!!
لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزُبى.
الدكتور سالم عبد المجيد الحياري

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-03-2014 10:30 AM

عاش بيان العسكر

2) تعليق بواسطة :
08-03-2014 10:49 AM

ابدعت وسلم قلمك ولسانك

3) تعليق بواسطة :
08-03-2014 10:53 AM

إنهم يريدون طمس تاريخ المتقاعدين الشرفاء ويريدون محو آثار كل الشهداء
ولو سألنا أنفسنا أين ذهبت طائرة الهوكر هنتر التي كانت في ساحة صرح الشهيد وماذا حل بالقيادة العامة ومعسكر العبدلي ومعسكر الزرقاء لماذا هذا التعمد في إزالة كل الآثار العسكرية وطمسها
لماذا هذا الظلم بحق المتقاعدين العسكريين في رواتبهم التقاعدية وفي تشكيل حزب بعد أن تقاعدوا وأصبحوا مثل أي مواطن مدني
هناك محاولات لإذلالهم وتكفيرهم بالنظام
وهو يرقبون الفاسدين وتجار الأوطان يقررون ويتحكمون في مصير الوطن
هؤلاء العملاء الذين يشتمون الأردنيين إنهم فاسدون ولكنهم في نفس الوقت مدعومون

4) تعليق بواسطة :
08-03-2014 11:00 AM

دمت يا دكتور ودام قلمك الذي لم يعتد إلا السير على درب حب وعشق الوطن وعشائره..... وأكثر الله من أمثالك الرجال الرجال في الدفاع عن ثرى هذا الوطن والوقوف في وجه المارقين والمتسلقين على أكتاف الأردن الأغلى

5) تعليق بواسطة :
08-03-2014 11:03 AM

عاش بيان العسكر

6) تعليق بواسطة :
08-03-2014 11:24 AM

ابدعت يجب منع كل من حصل على الجنسية الاردنية عن طريق التجنيس من ان ان يقوم بالتطاول على اهل البلد حتى لو كان يرتبط بعلاقات صداقة مع القصر و نطالب بسحب الجنسية الاردنية منه كما نطالب القصر بالخروج عن صمته و تحمل مسؤوليته امام اهل البلاد و اصحاب الارض

7) تعليق بواسطة :
08-03-2014 11:28 AM

يطرح طاهر المصري وبسام بدارين ومعهم ستات مجتمع الغاء مكارم التعليم الملكيه التي تكرم بها جلالة الملك الراحل لابناء العسكريين والعاملين في الاجهزه الامنيه والمتقاعدين وياتي المطالبه بالغائها لاضعاف القوات المسلحه والاجهزه الامنيه علما بان مجموع منح المخيمات والاردنيين من اصل فلسطيني على نفقة الحكومة والديوان تشمل 7900 طالب يضاف لهولاءطلاب فلسطيني 1948 حملة الجواز الاسرائيلي عددهم 9000 طالب منهم 4000منح كامله عن طريق الديوان الملكي

8) تعليق بواسطة :
08-03-2014 11:53 AM

سلمت يادكتور وسلمت يمناك وقلمك وفكرك نعم انهم وحوش كاسرة يتحينون الفرص للأنقاض على الوطن في الوقت التي يجري فية تثبيط الاردنيين الاوفياء الذين صانو البلد والدولة وأبقوها قائمة عندما كانو يرابطون في الخنادق حين كان المحظيين اليوم يتنعمون في الفنادق نعم اخطر مافي المزايا حق التملك هذا الحق او الميزة سيرتب حقوق سياسية ولم يبقى بمقدور المواطن الاردني شراء بضعة أمتار من الارض لبيت يأوي ابنائة الارض راحت بإسماء غير الاردنيين بدعاوي الاستثمار واسعارها بالعلالي ؟؟؟

9) تعليق بواسطة :
08-03-2014 11:53 AM

كل الشكر والتقدير للدكتور الحياري على هذا المقال الرائع الذي وضع الامور في نصابها دون مواربه او نفاق كما يعمل البعض فكل ما ذكره ادى الى ما وصلنا اليه اليوم فالدوله التي تسمح للمخربين ان يصلوا الى مراكز صنع القرار من افثال نواب واعيان ووزراء ومسؤلين تدل على ان الدوله متامره على شعبها وان هولاء هم ابواقها فعندما يعلن وزير الداخليه عن مزاياه وخاصة في هذه الظروف يدل على ان الدولة من الد اعداء الشعب بل تسعى الى تهميشه وتجويعه وتحميله بما لاقدرة له على تحمله ليذعن لما يسعى له الطابور الخامس الذي بدات قاعدته تتسع اكثر واكثر والامل معقود على النشاما المتقاين وسيجدون اعدادا هائله من الشعب معهم لينقذوا لبلد من كارثه محققه والغريب ان النظام واركانه يقف وفة المتفرج وان ما يجري هو في بلد مجاور فموضوع التجنيس والحقوق المدنيه وحقوق المراه التي لم ينصفها سوى الاسلام والنووي ووجود نواب ونائبات يعملون صراحة ضد الشعب الاردني والاستهانة به وطكافاة البعض بعضوية الاعيان فماذا بعد ذلك اذا اراد النظام ان يعيد للشعب الاردني كرامته فلا بد من حل البرلمان والاعيان والحكومه ويجب ان يكون الاختيار لللاردنيين الشرفاء لاعادة الامور الى ما كانت عليه ووضع قانون انتخاب لايسمح لكل من اساء الى الاردن والشعب الاردني من ان يترشح لعضوية المجلس اضافة الى قوننة فك الارتباط الذي جاء بارادة ملكيه في عهد جلالة الملك حسين رحمه الله

10) تعليق بواسطة :
08-03-2014 11:55 AM

الى 3 لأجل مسح ذاكرة الاردنيين وتغييب ماضيهم عن حاضرهم من حيث ارتباطها بالزمان والمكان ؟؟؟

11) تعليق بواسطة :
08-03-2014 12:05 PM

احسنت . نحن جاهزون للعمل الان . ثعليق رقم 6 لا بد من تنازل الاخوة الفلسطنيون عن التجنيس حفظا على مية وجوهم , وهويتهم التي ناضلنا من اجلها ,

12) تعليق بواسطة :
08-03-2014 12:26 PM

نعتذر عن الخطأ

13) تعليق بواسطة :
08-03-2014 12:28 PM

عندما يستسلم الشعب , ويقبل بالاهانة , يقبل بمصادرة وطنه منه .. لماذا تلومون الضباع والواويات ؟؟؟؟
شعبنا ميت , وليس بميت إلام

14) تعليق بواسطة :
08-03-2014 01:16 PM

تحيه شكر للاخ الكاتب الوطني الشريف واقول له كنت موفقا جدا بكتابة هذا المقال الرائع واتمنى ان ينشر في الصحف اليوميه وتلفزي

15) تعليق بواسطة :
08-03-2014 01:18 PM

ضلكم عايسشين بعقليه الضيوف والشق الي ما بسع يا اخي اتقي الله الارد ن دوله ثابته ومهمه وعليك ان تعرف كيف نشات من شتى الاصول والمنابت والكف عن عقليه القلعه فالاردن للجميع وليس لك وامثالك فقط

16) تعليق بواسطة :
08-03-2014 01:26 PM

كلام فىالصميم كما تتحدث صاحبة احدى المحطات واعجبنى ضحكاتها عندما ذكر احد الضيوف عندها ان الجيش ما كان معة فشك اثناء الحرب واسالها والضيف عن فشك الجيوش العربية التى شاركت معنا الحرب هل الكلام والتنظير هو الدارج بهذة الايام وخاصة بهذا الوقت والحرية المنفلتة وما اشطر العربان بالتنظير تحية للدكتور سالم الذى اعرفة عن قرب واعرف والدة رحمة اللة تحياتى

17) تعليق بواسطة :
08-03-2014 01:43 PM

بالامس ذهبت الى مباني القياده العامه في منطقة الجندويل والتي تشغلها حاليا شركات حاسوب عالميه وقلت لاحد العاملين ان هذه المباني سيشغلها الجيش العربي قريبا فضحك الرجل وقال ولا بالاحلام هذه ملك لشركات عالميه والجيش العربي فاليذهب الى كرفانات الزينكو فليس هذا مكانهم وقرار رئيس الحكومه غير ملزم لنا لان هناك سلطه اعلى من قراراته حتى الحرس العسكري على هذه المباني كان من الجيش العربي وتم استبداله بحرس لشركه بريطانيه خاصه

18) تعليق بواسطة :
08-03-2014 01:48 PM

لك الاحترام ايها الكاتب الوطني ولكن الجيش اليوم اصبح مرتزقه لمهمات خارج الوطن وبعد التقاعد يصبحون حرس على شركات ومصانع وفلل الدخلاء بفتات الاجر

19) تعليق بواسطة :
08-03-2014 01:50 PM

النظام ليس على الحياد في هذه النقطه من اول من وصف العشائر الاردنيه بالديناصورات من جنس من عين المسؤولين الذين سرقو البلاد والعباد .........

20) تعليق بواسطة :
08-03-2014 02:08 PM

مقال رائع

21) تعليق بواسطة :
08-03-2014 02:30 PM

هذة الحقيقه نعرفها وهناك تفاصيل كثيره .لكن السؤال ماذا نفعل

22) تعليق بواسطة :
08-03-2014 02:43 PM

لك كل الاحترام على هذا المقال الرائع وضحت كل شىء وانا كمتقاعد اقول سوف نبقى شوكه في وجه هؤلاء ولن نسكت هذا وطننا سوف ندافع عنه امام هؤلاء الخونه ونحن اصحاب حق لا نهاب احدا ونقول كلمتنا واضحه ولنا وجه واحد لا نحسب اي حساب لاحد عندما ندافع عن وطننا وشعبنا ووجودنا

23) تعليق بواسطة :
08-03-2014 02:43 PM

صحيح الاردن للجميع ولكن سؤال لك ولغيرك والقظيه والحقوق المسلوبه من يطالب بها وهل نتركها لمن اغتصبها ومن يدافع عنها ويطالب بها وباالحقوق المسلوبه كيف نستعيدها ان لم يكن لها شعب ورجال يلهثون ورائها ويكافحون من اجلها وكلنا معهم ومن اجلهم اليس هذا هو العدل ايها المراهق السياسي

24) تعليق بواسطة :
08-03-2014 03:19 PM

الاخ الكاتب سالم عبد المجيد الحياري المحترم
اخي ان ما نشهده اليوم هو نتاج حمله منظمة استمرت منذ عام 2000 زكان هدفها تجنيس جميع الفلسطينيين بالاردن ..حمايه لأمن اسرائيل ..واضعافا للدوله الفلسطينيه ..المنتظرة ..وكان اول هجوم على دائرة المتابعة والتفتيش ..حتى جمدت ...ثم بداء التجنيس الناعم ..اي مكن تحت لتحت ..حتى انا تم تجنيس ما يقارب 280 الف بعد عام 2005 ..

لا اعرف كيف نقول عن الوطن البديل انه وهم ..ونحن نري اكثر من ثلاثة ملايين ونصف فلسطيني بالاردن ..هل هم وهم ...ابدا ..هل هم اشباح ..كلا ...

اقول ان طكانت الحكومة ترغب بتبديد الوهم فما عليا الا الاعلان ان كل من يحمل بطاقات الجسور ..هو فلسطيني ..وان من يحمل تصريح احتلال هو فلسطيني ..وان من دخل بعد تاريخ 31 تموز 1988 هو فلسطيني وان من تزوجت بفلسكيني وابنائه هم فلسطينيين ..عندها سأقول ان الوطن البديل وهم ...

13 مخيما فلسطينيا في الاردن ..هل هذا وهما ...انا اري مخيم البقه امامي الان ..هل ما اراه وهم ....

احييك على مقالتك الرائع وشعورك الوطني العالي المستوي ..تحياتي لك

25) تعليق بواسطة :
08-03-2014 03:56 PM

كلام الدكتور سالم هيج علينا اوجاعنا وهو صحيح ومؤلم السؤال ماهي الخيارات المطروحه امام الاردنيين للتصدي لهذه الهجمه ؟ من يمتلك جواب الرجاء الاجابه .

26) تعليق بواسطة :
08-03-2014 04:05 PM

اولا : نشات ضاهره "التصًهين " قبل أكثر من عقد من الزمن وفي اجواء الحرب الأميريكيه التي خاضتها الولايات المتحده على العراق , وبروز الولايات المتحده كقطب عالمي وحيد حينها , وضهور عدم تردد الرئيس الأميركي بوش في استخدام القوه العسكريه الأميركيه لتنفيذ السياسات الأميريكيه .

ثانيا : ما يسًمى محليا بالتصًهين هو انعكاس مباشر لأراء بعض الكتًاب ومنهم "شاكر النابلسي" وهم من اطلقوا على انفسهم "الليبراليون العرب الجدد" وهم انعكاس للفكر اليميني المحافظ الذي هيمن على الولايات المتحده حينها , وقد تبنًى هذا الفكر نضَره للعالم وللشرق الأوسط تقوم على فرض الديمقراطيه وعلى حق اسرائيل كدوله ديمقراطيه في العيش بسلام مع جيرانها وبأنهاء الأرهاب الفلسطيني . أنه وفي تلك الأجواء التي سادت في الولايات المتحده والتي كانت بها طروحات كثيره عن "القوه الأمريكية المبهره" , وعن "القرن الأمريكي الجديد" وعن "الأمبراطوريه " فقد اقتنع الليبراليون الجدد بالطروحات الأميريكيه للشرق الأوسط وبأن ما تريده الولايات المتحده سيحدث لا محاله.

ثالثا : رغم انحسار رموز هذا الفكر في الولايات المتحده نفسها (وولفوويتس , تشيني ,,,,ألخ) الا ان الطروحات السياسيه التي طرحوها للشرق الأوسط علٌقت بذهن البعض . التيار المتصًهين كان مقتنعا بأن الخرائط السياسيه للشرق الأوسط اصبحت بيد الرسام الأمريكي وهذا ما يجعل البعض يطرح الطروحات التي نسمعها .

27) تعليق بواسطة :
08-03-2014 05:02 PM

يعني الدولة من وين بدها تجيب 200 الف منصب ووزارة تحطكوا فيها. في عالمنا العربي وخصوصا بالاردن, بتلاقي الواحد بيعرف بكل اشي وبيفهم بكل اشي, عند الاجانب الظابط او الرئيس او الوزير اذا تقاعد او انتهت خدمته بروح يشوفلو مركز ابحاث والا بشوفلو جامعة بيلقي فيهامحاضرات او بكتب مذكرات.ياجماعة لاتكونوا زي المنشار طالع بيوكل نازل بيوكل

28) تعليق بواسطة :
08-03-2014 07:12 PM

نعتذر

29) تعليق بواسطة :
08-03-2014 08:01 PM

أن كل هؤلاء 'الضيوف' قد دخلوا البلاد برغبة النظام بل وبتشجيعه بغض النظر عن رفض أهل البلاد أو عدمه لأنهم اصلاً لم يشاورو لا بالسابق ولا باللاحق.

30) تعليق بواسطة :
09-03-2014 10:55 AM

ابدعت اشهد الله العلي القدير انني لن اساوم على ثوابتنا واقول للجرذان عودوا الى جحوركم فلن تهنائوا بعيشكم سيبقى العسكريون متقاعدين وعاملين شوكة في كل من سيعبث بثوابت الوطن الارض والهوية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012