أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


هل سيؤمن البرنامج النووي طاقة آمنة ؟

بقلم : فريق ركن متقاعد موسى العدوان
08-03-2014 03:30 PM
المشروع النووي الذي يتبناه رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان ، خلق جوا من الانقسام في المجتمع الأردني . فهناك من يؤيده وخاصة من الجانب الرسمي ، وهناك من يعارضه من جانب العلماء والناشطين والمجتمعات المحلية ، وكل طرف له حججه وأسبابه .

والاقتناع بالمشروع أو عدمه يعتمد على معلومات فنية تقدمها هيئة الطاقة الذرية ، فيما يدحضها العلماء الأردنيون من خلال معلومات فنية تخالفها تماما ، وتبين مخاطرها الكامنة وتأثيرها على البيئة بكافة مكوناتها ، إضافة لكلفتها المالية العالية دون مردود اقتصادي مجد . ورغم أن السجال مستمر بين الطرفين منذ بضع سنوات وحتى الآن ، إلا أن الحكومات المتعاقبة تقف في منصة المتفرجين دون أن تقول كلمة الفصل المقنعة من خلال لجنة دولية محايدة .

لقد سبق لي وأن كتبت أربع مقالات في الصحافة المحلية ، معارضا هذا المشروع من أساسه ومخالفا لطوقان فيما يدعيه من ' الحاجة لتعلم التقنيات النووية ' والتي يمكن تعلمها في مجالات أخرى ليست بهذه الخطورة كالطب والزراعة وغيرها . وبينت في تلك المقالات أن هذا المشروع يرتكز على خمسة عناصر أساسية هي : الماء ، المال ، الأمن ، الخبرة الفنية العملية ، وقبول المجتمع المحلي . وجميعها غير متاحة في الحالة الأردنية . ولا أجد حاجة هنا لإعادة شرحها من جديد بل سأتركها لأصحاب الاختصاص ، ماعدا عنصر واحد يقع ضمن اختصاصي ألا وهو ما يتعلق بالناحية الأمنية ، خاصة وأن طوقان يعترف ' بأننا نعيش في منطقة مضطربة ، وأنه لا يقبل البدء بمشروع ضخم ومن حولنا براكين ملتهبة ' .

فحماية المحطة النووية في هذه المنطقة المضطربة ، من قبل القوات المسلحة كما يدعي البعض غير ممكنة عمليا ، وذلك لأن طول الانبوب الناقل للمياه من ( بحر الخربة السمرا ) إلى موقع المفاعل المقترح قرب قصر عمره يبلغ 61 كيلو مترا . من الصعب حمايته من الأعمال التخريبية أو القصف الجوي في جميع الأوقات مهما كانت درجة الحراسة مشددة . حتى لو تم تركيز العديد من بطاريات الباتريوت أو تم تغطية المحطة بالقبة الحديدية ، فلابد من تسرب بعض قذائف المدفعية والصواريخ البالستية والطائرات إليها ، وتدمير جزء من الخط الناقل أو بعض منشئات المحطة ، مما يخلق كارثة إشعاعية خطيرة تضر بسكان المنطقة المجاورة ، لا سيما وأن الامتداد السكاني سينتشر حول المحطة خلال العقدين القادمين . وهناك نقطة هامة أخرى يجب التأكيد عليها إذا تم تشغيل المفاعل ، وهي كيفية التصرف بالنفايات النووية التي تشكل معضلة شائكة للدول العظمى التي تمتلك مثل هذه المحطات .

ورغم ما يجري من حديث ومعارضة شديدة لهذا المشروع ، من قبل العلماء والنشطاء والنواب ومختلف أطياف الشعب بسبب خطورته الصحية والبيئية والمالية ، إلا أن خطوات تنفيذه قد بدأت عمليا على الأرض . وقد صرح طوقان لجريدة الدستور الأردنية قبل أيام ، بأن البرنامج النووي يضم ثلاثة مشاريع :

الأول تطوير القوى البشرية ، والثاني استكشاف واستخراج المواد النووية من الأرض الأردنية ، والثالث بناء محطة نووية لتوليد الكهرباء. ولكنه لم يحدد السقف الزمني لكل مشروع ومتى سيتم تكاملها جميعا لتعطينا حوالي 20 % من حاجتنا للطاقة بعد إنجازها .

وعلى ضوء حديث طوقان الذي اشتمل على بعض التناقضات من حيث كميات اليورانيوم ، واختيار موقع المفاعل ، ودراسة الجدوى الاقتصادية وغيرها ، أحب تذكيره بانسحاب ثلاث شركات عالمية من هذا المشروع ، لعدم توفر اليورانيوم بكميات تجارية في المملكة وهي : شركة سينويو الصينية ، وشركة ريوتنتو البريطانية الاسترالية ، وشركة أريفا الفرنسية . أما قصة تقطير الصخر الزيتي ، فقد أعلن بأنه قد تم التعاقد مع شركة سعودية لتولي تنفيذ المشروع ، وقبل أن يجف الحبر تم اكتشاف خلل في الاتفاقية ، لكونها قد سمحت للشركة بالاتجار في الصخر الزيتي بدلا من تقطيره في الموقع المحدد .

يقول طوقان ' بأن الطاقة ستكون آمنة ومستقرة بعيدا عن التقلبات السياسية العالمية ' . وحبذا لو شرح لنا معاليه معاني هذه الكلمات البليغة ، طالما أن تخصيب اليورانيوم واستخراج الكعكة الصفراء يعتمدان على تكنولوجيا خارجية غير آمنة وغير مستقرة ، ولا يستطيع التحكم بالسياسة العالمية . وبناء عليه لا أدري كيف يعلن الدكتور في أحاديثه المتكررة ، بأن هذا المشروع خيار استراتيجي ؟ فأنا أخالف الدكتور بمقولته وأرى بأن الطاقة المتجددة والتي ننتجها محليا طيلة أيام السنة ، هي خيارنا الاستراتيجي الوطني ، لكونها آمنة ومستقرة بعيدا عن التقلبات السياسية العالمية .

ثم يقول الدكتور في مقابلته مع الصحيفة : ' هناك قوى عالمية لا تريد للمنطقة العربية أن تسير بأي اتجاه نحو النووي لتبقى إسرائيل فقط القوة النووية الوحيدة المحتكرة للتكنولوجيا النووية '. وإذا ما سلمّنا بهذا الكلام ، فكيف يفسر لنا معاليه ما صرحت به إسرائيل في العام الماضي ــ ونحن نصدّقها مع الأسف ــ بأن هناك تعاون علمي إسرائيلي معه في اختيار موقع المحطة ، وفي تقديم الاستشارات والمعلومات الفنية التي تساعده في بناء المحطة النووية ؟

وعندما يقول طوقان بأن الشريك الاستراتيجي سيقاسمنا المخاطر ، فاسأله لو قُدّر للمفاعل أن يرى النور وحدث به خلل فني أدى إلى تسرب إشعاعات نووية ، فهل سيحمل هذا الشريك حصته من هذه الإشعاعات الخطيرة ويهديها إلى مواطني بلده ، ويتركنا ننعم بحصتنا من بقية الإشعاعات المسرطنة ؟ ثم لو تطورت الأحداث الحالية في أوكرانيا وفُرضت عقوبات اقتصادية على روسيا ، شاملة حظر التعامل مع الشركات النووية ، فما هو مصير شراكتنا الاستراتيجية معها في المشروع النووي وما مصير شركة ' روس آتوم ' التي تم اختيارها لتنفيذ هذا المشروع ؟ أعتقد أن طوقان يقتدي بقصة الملك وحمار جحا التي أوردتها في مقال سابق ، لنستنتج منها العبرة التالية : إما أن يتوقف العمل بالمفاعل لأسباب مختلفة ، أو يموت معارضو المشروع ، أو يموت هو . . وهكذا يسقط الوعد بالطاقة الآمنة .

أختم مقالتي هذه بالقول : طالما أن هناك خيار استراتيجي وطني يتضمن اعتماد الطاقة المتجددة والآمنة والمستقرة ، والأقل كلفة والأقصر وقتا للإنشاء والإنتاج ، فلماذا لا نلجأ إليها ونحقق هدفنا المنشود بأقل التكاليف ؟ إن هذه الحالة الغريبة التي يفرضها علينا طوقان أو غيره ، أشبه بمن يجرب لدغة الأفعى السامة ليتأكد بأنها قاتلة رغم معرفته المسبقة بالنتيجة . ومع كلّ هذا . . فإنني أعتقد أن المشروع النووي الأردني سيسير قدما تحت إشراف عرّابه الدكتور خالد طوقان ، مهما بلغت شدة المعارضة وبغض النظر عن النتائج . ومن يمد الله في عمره ويعش لعقد آخر من الزمن ، سيرى ما جنته يدا العرّاب ومؤيدوه بحق المواطنين الأردنيين . . وحينها قد لا نجد من يتلقى الحساب أو المساءلة . . !

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
08-03-2014 03:47 PM

الاخ موسى باشا المحترم سيدي المشكله بالمفاعل هو من المستفيد الاكبر من الشريكيين الاردني والاسرائيلي ...ان متأكد لو الن اسرائيل غير مستفيدة من المشروع النووي الاردني ..لن يرى النور ...فأني اعتقد ان اسرائيل مستفيدة من الطاقه النوويه الاردنيه ..والنفايات النوويه والاخطاء الاشعاعيه ستكون بالاردن ..اذكركم سيدي بأنبوب النفط العراقي الاردني ايام صدام حسين رحمة الله ..يوم قالت اسرائيل انها ستدمر الخط الناقل من العراق للاردن اذا لم يحسب حساب اسرائيل بخط انابيب حيفا ..اليوم المفاعل ..وخط الانابيب يسيران معا وكذلك خط المياه من البحر الاحمر ..الى البحر الميت ..كلها مشاريع اردنيه اسرائيليه مشتركة ..لتقويه اسرائيل وجعلها دوله اقليمة عظمى ..تتحكم بمفاتيح الحياه ..للاردن ..موطيء القدم الاسرائيلي ..تحياتي باشا

2) تعليق بواسطة :
08-03-2014 04:22 PM

قبل ايام سمعت محاضره لوزير الطاقه محمد حامد يقول بان المفاعل سيغطي 30% من حاجة البلد للطاقه فقط فاذا كل هالكركبه والكلفه والنتائج السلبيه على البيئه لهذه الكميه المحدوده من الطاقه فان الموضوع يبدوا مهزله طوقانيه حمى الله بلدنا تحياتي

3) تعليق بواسطة :
08-03-2014 04:55 PM

والله يا باشا المشكله انه الي فوق بفكروا المفاعل مثل بناء فرن خبز او طابون
يعني اسئلة تطرح
شو معنى احنا الي بنركض وراء المفاعل ليش قطر والكويت مثلا وهي دول نفطية لا تسارع لذلك
ليش الحرقه واللهفة الاردنية على المفاعل
يا باشا وانت الاخ والصديق وزميلنا في التيار يا باشا انها اكبر صفقة فساد
وبوتين اصابعه واقدامه موجوده في الاردن منذ سنوات... يا باشا هل سمعت وتابعت تسرب الغاز من مصنع في العقبه شو صار فيها اسال صديقك حسان بيك سلطان المجالي
نحن شعب لا نتقن الا القصيد او حتى القصيد لا نتقنه نتقن ان نكون كمبارس وكورال فقط ردديده

4) تعليق بواسطة :
08-03-2014 04:58 PM

طالماان الاتحاد السوفياتي لم يكن قادراّ على على حماية تشبرنوبل من المخاطر اما فوكوشيما اليابان فقد قصمت اليابان ونحن في غنى ان نتكلم عن قدرات اليابان اما نحن فلسنا قادرين من منع تسريب اسئلة التوجيهي ولسنا بقادرين بوقف النهب والفساد ولسنا بقادرين بوقف فوضى حوادث السيارات ولسنا بقادرين بوقف غياب نواب المجلس النيابي عن الجلسات فكيف لنا ان نأمن من مخاطر المفاعل المصيبة بكل تعقيداتها ومخاطرها الهائلة واهمها هل نستطيع حمايتها من أي اعتداء - اللهم استرنا

5) تعليق بواسطة :
08-03-2014 06:01 PM

.
-- صمت اسرائيل هو لعلمها بأن المشروع لن يكتمل .

-- هذا المشروع مبني عكسيا اي يبدأ بالعمولة ثم بالمشروع ثم بمزود متواطيء ثم بعقد محكم يتضمن شرط جزائي مع كفالات تضمن التسديد .

-- باشا , اللي مهوش قاعد مهوش سائل.

.

6) تعليق بواسطة :
08-03-2014 06:17 PM

بداية أحيي الكاتب القدير على إستثمار فكره النير في طرح القضايا الوطنيه التي تتعلق بمصالح المواطنين بغض النظر من أين أتوا و/أو متى أتوا ليكشف لنا ما هو أهم وأخطر من بيزنطيةالجدل الذي أشغل المجتمع وكاد أن يولدالإنقسام بين فئات الشعب الواحد لولا رعاية الله لهذا الوطن(( أرض الحشد والرباط )) ورضاه عن أبناءه(( أحفاد الأنبياء والصحابه )) حيث بين لنا الكاتب القدير أن إسرائيل هي طرف أساسي في مشروع نهضوي يحذر خبراءنا وعلماءنا بأنه سيكون ضار بالأردن وأهله ومفيدا لإسرائيل وأهدافها , وأنا أضيف هنا بأنها هي ((أي إسرائيل)) من تقف وراء أي إضطراب مجتمعي في الأردن تهدف من وراءه إيقاع الضرر بالوطن وأهله وتحقيق النفع لها ولشعبها المستوطن ,

أتمنى على كافة الكتاب الحترمين أن يحذوا حذوالفريق موسى العدوان ((باشا الباشاوات)) ويكتبوا في قضايا الهم الوطني التي تؤسس لأن يقف الجميع يدا واحده متضامنين مع هذه القضيه إن كانت في مصلحة الجميع و/أو ضد تلك القضيه إن كان بها ضرر للجميع.

في الوطن قضايا كثيره هامه و بحثها يجمع ولا يفرق , و لا مجال للتشكيك بأهداف من يكتب عنها أو تأويل مقاصد المعلقين عليها إن كانوا مع أو ضد ,

في المقابل هناك قضايا جدليه يعمد بعض من يدعون الكتابه والحرص على الوطن بطرحها مستخدمين أسلوب مثير للشفقه وعبارات يهدفون من وراءها التصفيق لهم على إعتبار أنهم(( صلاح الدين الأيوبي )) , محققين بذلك أهداف إسرائيل المتمثله ببذر غراس الفتنه لتحصد (( أي إسرائيل )) ثمار هذه الغراس وهي التهيئه والتحضير لتوسيع رقعة مستوطناتها على الأرض العربيه من المحيط إلى الخليج وبالتدريج ,

إن طرح قضية المفاعل النووي وما يماثلها من قضايا مثل الفساد في الأداءالوظيفي وفوضى السير وحقوق أهلنا في الجنوب والباديه في التنميه والعداله الإجتماعيه والمجتمعيه ومحاربة الغلو في جشع بعض التجار وبعض الأطباء وضعف المستخرج التوبوي والتعليمي بين أبناءنا في المدارس و,,, و,,, و,,, الكثير من القضايا سوف تجد ميدانا واحدا يجمع الناس لبحثه بأسلوب حضاري علمي أخلاقي وليس كما يحصل في القضايا الجدليه البغيضه التي تستقطب فئة الجدليين الذي يستخدمون ألأساليب الهدامه التي تشرخ المجتمع بعبارات تشمئز منها الأنفس الطاهره النقيه ,,, ودمتم

7) تعليق بواسطة :
08-03-2014 06:28 PM

كلامكم يا باشا موزون مقنِع ممتع ولا يحتاج مني إلى إطراء لكني أسأل معالي الوزير طوقان لماذا لا تتحفنا برد مقنِع لا مقنّع وعبر لصحافة لتتفضل في الإجابة على جميع النقاط التي استحضرها الباشا تخوّّفا على أرواح وجيوب دافعي الضرائب من مخاطر المفاعل النووي ولماذا لا تعقد ندوات تلفزيونية توعوية ذات مصداقية وليس ترويج لإيجندات لا نعي عمقها ولا نلمس الحاجة لطاقة قذرة وقد بدأت الدول الصناعية في التفتيش عن طاقة نظيفة من الشمس والرياح وشلالات المياه واقتنعت بما حصل من كارثتي تشيرنوبيل ومفاعل اليابان الشاطئي كثير الماء الذي وقف عاجزا دون انفجار المفاعلات الواحد تلو الآخر، ثم هل مياه الخربة السمراء الملوّثة أصلا تطيل عمر الأنابيب والأماكن التي تلتف حول مركز الانشطار النووي كي تبرّده الذي لا يصله بشر بعد ثانية واحدة من تشغيل المفاعل من سيضمن عمرا افتراضيا لهذا المفاعل يغطي عبئ المليارات التي ستدفع علما بأن قلقنا الأول ليس النواحي المادية بل الخسائر البشرية نتيجة أي خطأ فالمقاول لا يضمن تشغيل آمن فما الحل يا ترى. نحن يا معالي الوزير في انتظار أكثر من جواب لأكثر من سؤال عبر وسائل الإعلام كما أسلفت.
وكلمة أخيرة أقولها للباشا، ليتني ولدت في عصر سابق حتى لا أرى ما لا يُرى من مصالح متشابكة لآخرين لا يهمهم سلامة أهليهم من نوائب الدهر البادية أمام أعيننا والتي يلفها الصمت الرهيب ...

8) تعليق بواسطة :
08-03-2014 06:36 PM

يا سيدي ما ذكرته في هذا المقال وهو من عدة مقالات سبف لعطوفتك تعارض فكرة هذا المشروع العبثي الذي يصر طوقان على تنفيذه ضاربا بعرض الحائط راي الشعب الاردني المعارض لهذا المشروع القاتل وحتى معارضة خبراء في هذا المجال للاسباب الذي ذكرت وحتى راي الخبراء اذكر منهم الدكتور ابراهيم بدران الذي ذكر في مقابلة تلفزيونيه ان هذا المشروع لو سلمنا باهميته فهو لايوفر على الاردن اكثر من 10-15 بالميه من الطاقه وهي برايه لا تساوي شيء مقارنة بالكلفة الباهضه التي ترهق الدول الغنيه فماذا عن الاردن الذي يتسول من اجل تامين حاجياته الضروريه والغريب ان هناك صمت مريب من قبل المسؤلين وكان ما يجري يخص الكنغو وليس الاردن فيا سيدي انك قد بلغت واشهدت الله والناس على ماتكتب اما طوقان نتمنى ان لايكتب له النجاح في مسعاه مع كل الشكر والتقدير لجهودك المباركه وقد طبقت ما جاء في الحديث النبوي الشريف -من راى منكم منكرا فاليقومه بيده فان لم يسطع فبلسانه فان لم يسنطعفبقلبه وهذا اضعف الايمان =صدق رسول الله وجزاك الله عنا كل خير

9) تعليق بواسطة :
08-03-2014 07:38 PM

.
-- يكفي استهداف..طوقان .. فالكل يعرف انه عبد مأمور ..و لن يجدي الحوار العلمي لأن المشروع اساسا وهمي و لا يمكن تنفيذه.

-- حتى "اريفا" الفرنسية ام الفساد و الرشاوي في افريقيا انسحبت من المشروع ..!!

-- قد تبدأ خطوات تنفيذية انشائية لا قيمة لها و لكن لا يوجد مشروع نووي حقيقي.. فقط ""عقد و تعطيل و شروط جزائية و كفالات بالمليارات""

-- من صمم عقد الكازينو بغرامة المليارين هي ذات الجهة .

-- فلنبقي اتجاه البوصلة تجاة ملاحقة التعاقد في كافة مراحلة فالحيله تبدأ و تنتهي هناك .

.

10) تعليق بواسطة :
08-03-2014 08:40 PM

الزبدة موجودة في تعليق اخونا المغترب رقم 5, المهوش قاعد مهوش سائل, بس ياترى متى موعد الرحيل

11) تعليق بواسطة :
08-03-2014 09:22 PM

انا العبد الفقير لا انا خبير نووى بل حراث كنت احرث الارض على الدابة والان تطورت الاحراثة لا افهم الاصرار على النووى بهذا الشكل الكل ضدة ما عدا المستفيدين ولكن لى سوال نرجوا الاجابة علية من تاريخ جلوس طوقان على كرسى الطاقة كم من الرواتب والميومان والسفرات وهو ومن معة من ميزانية الدولة ومن جيوب الاردنين وانها تعيش وتوظف المئات من القرى الفقيرة والتى كانت عايشة على ضؤءالسراج ان الاصرار على الخطاء جريمة لذلك تنبهوا ايها الاردنين من مثل هولاء المسولين الذين اوصلونا الى ما نحن علية من الفقر عليهم بالطاقة السمسية التى منحنا اللة وبدون مخاطر اذا دايرين على الصحيح والا لهذا البلد رب يحمية من كل المارقين علية واللة من وراء القصد

12) تعليق بواسطة :
08-03-2014 10:04 PM

تابع للمداخلة السابقة- فهذا لبلد لم يتمكن من الحفاظ على كرسي العرش بما يمثله من رمز ولا زال الكرسي مفقوداّ - وهذا البلد غير قادر على تنظيم حاويات القمامة واصبحت امكنتها مكاره صحية - فهل نحن قادرون على درء مخاطر المفاعل - اجيبونا من فضلكم

13) تعليق بواسطة :
09-03-2014 09:23 AM

سيدي عطوفة الباشا.
لو حضر أحدهم اليك ، وقال: يا باشا أنا حد علمي إنه عندك قطعة أرض في الموقع (؟) شو رأيك لو تقاسمنا ، أنت تقدم الارض وأنا أقدم ألتمويل وخلينا يا أبو ماجد نستدرك الوقت ونبدأ في تشييد مشروعنا وإلي هوه بعد عمر طويل مشروع الابناء والأحفاد.
* المستثمر ،صديقك شرع في رفع البنيان ،وما لبث أن شحت السيوله لديه ،هنا لجأ اليك وهو يعلم بأن لك بقيه من أصول يعرض عليك بيعها وإن تعذرت يعرض عليك الإستدانه من البنوك ليزيدك ديناً يفوق مديونيتك يا أبو ماجد التي تجاوزت العشرين ملياراً.
* بعد فتره ، إستشعرت بأن الشريك ربما يكون نصاباً ،لعين والدين، أيضاً مع الوقت إزددت شكاً إلى وصلت الى اليقين ،والعوض من الكريم.

*** الإستنتاجات ***

ــ الشك في أن أحداً أو جهة من الداخل سعى أو سعت للحصول على الطاقه من خلال المفاعلات النوويه، وإنما هو من الخارج ذلك النصاب الذي أتى إليك لبناء مشروع الوهم لغاية سأذكرهالاحقاً

ــ الشريك النصاب الان أصبح على بينه من تضخم المديونيه أضيف اليها حجما لايقل عن نصفها بسبب مشروع الفشل ، أما عن كيفية السداد ، فنفس الدائن طويل ،والزمن والأجيال القادمه ستتكفل بالسداد.

ــ أما عن الغايه من مشروع الوهم والضغط بإتجاه السير فيه من قبل الشركات التي لا أعلم كم أصبح عددها,,, هنا أنحو للتأويل وأقول هو ربي علمه فوق كل علم عليم,,, بأن الدول التي شركاتها تتزاحم للفوز بعطاء لا بل عطاءات المفاغل النووي تعلم بأن الاردن ستكون له قريباً ثروته نفطاً أم غازاً ــ وما على الله شيء ببعيد ـــ فلما لا يقطفوا ثمره قبل أن يحين القطاف مقابل إسترداد ديونهم وتسويق معدات عفا الدهر عليها ويقال لنا أنها من الجيل كذا ونسبة الامان فيها كذا.

*** عطوفة الباشا ، كنا نعلم بأن من أحرز الطاقه السلميه من خلال المفاعلات النوويه أصبح قاب قوسين أو أدنى من إنتاج قوة الردع ، هنا أخلص إلى نتيجه مفادها أن جميع الدول التي توفر بعضاً من حاجتها للطاقه السلميه من خلال المفاعلات لابد وأنها متهيئه لتقوم بسرعه على إنتاج سلاح الردع ، فهل يعقل أن دوله مثل اليابان وهي كمثال، تقع بالقرب من أعتى قوتين نوييتين تبني مفاعلات لإنتاج الطاقه السلميه فقط ,,,نحن لاسباب عديده وبإختصار لا يلزمنا سلاح الردع.

ــ محطات توليد الكهرباء لدينا وما يمكن إنتاجه من خلال مصادر الطاقه المتجدده تكفينا ،خاصة والوضع الصناعي كما هي حاله الان ،الأهم هو ضبط الفاقد المتمثل في السرقه وما يضاف اليه في الامتناع عن سداد الفواتير.

ـــ قرأت لعطوفتكم عدة مقالات ومثلها لغيركم ولكن الشريك الذي كان له قصة معك لا يزال على إصراره ، حتى أنه يقول بأن هناك هبرةً لا بد وإن تهبر .

ــ أترك عطوفتكم بحفظ الله ورعايته ومناشداً إياكم المعذره فأنا لا أخبر فيكم الا الفطنة والذكاء ، وتباً لكل النصابين والأفاكين ، ولتبقى لنا قابضاً على السراج فلم يبق من طول النفق الا القليل، وليحفظ الله الوطن والقياده ،إنه نعم المولى ونعم المجيب.

*** هنيئاً لنا جميعاً بموقع كل الاردن ولهم منا التحيه.

14) تعليق بواسطة :
09-03-2014 12:28 PM

نعم ماقلت ياباشا هو فصل الخطاب ومع الاسف رأينا مؤخراً بعض من كان يعارض المشروع بشدة اصبح مؤيد له الناحية الامنية والبيئية والكلفة المالية والمائية هي اهم الاسباب الدولة انشئت ميناء لتخزين الغاز المسال المستورد وهناك في الافق قرب انتاج الكهرباء من حرق الصخر الزيتي ومشاريع الطاقة المتجددة من شمس ورياح قيد الانشاء ومع كل التكاليف الباهظة والمخاطر الحقيقية للمشروع فأنه لن يغطي سوى 30 % من حاجة المملكة من الطاقة فما الفائدة اذاً ولماذا الاصرار على مشروع غير مضمون المخاطر والمحاذير ؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
11-03-2014 09:50 AM

أخي الكبير ابو ماجد
:ما أورد اخينا المغترب طوقان هو الواجهه الآن للمشروع كما كان الواجهه بوزارة التربية والتعليم والاف أجهزة الكمبيوتر وتدمير المناهج ....الخ. أشكر متابعة مقالاتكم عن هذا المشروع الفاشل الخطر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012