كل الاردن - طالب امين حزب جبهة العمل الاسلامي حمزه منصور الحكومة الاسبانية باعادة النظر بسياسات الاتحاد الاوروبي لاعتاقها من الهيمنة الامريكية فيما يخص قضايا المنطقة، منبهاً على خطورة المشروع الصهيوني ورؤيته التوسعية والاستيطانية.

وقال منصور لدى استقباله السفير الاسباني في عمان يوم الخميس انه على الحكومة الاسباينة ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى ضرورة احترام خياره في اختيار ممثليه، وضرورة إنهاء حصار غزة، ومدى الخطورة في التنكر للحقوق المشروعة.

استقبل المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي اليوم الاربعاء السفير الاسباني في عمان خافييز ديلينيرز والمستشار السياسي رفاييل اورتيغا على هامش اجتماع الحزب الدوري بناء على طلب السفير.

وبحسب تصريح صحفي صدر اليوم أشاد الأمين العام للحزب حمزة منصور أثناء اللقاء بالدور الاسباني تجاه القضايا العادلة للأمة العربية والإسلامية، خصوصاًً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واحتلال العراق.

وأعرب السفير الاسباني عن اهتمامه بتعزيز الروابط بين البلدين، استناداً إلى الروابط التاريخية والجغرافية والمصالح المشتركة.وأكد حضور الدور الاسباني المتوازن إزاء قضايا المنطقة. كما أبدى رغبته في الوقوف على رؤية الحزب للإصلاح، وموقفه من القضية الفلسطينية .

 تصريح صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي

استقبل المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الإسلامي أثناء اجتماعه الدوري سعادة سفير اسبانيا في الأردن السيد Javier gangro deliniers والمستشار السياسي السيد Rafael Ortega  بناءً على طلب السيد السفير. وقد رحّب الأمين العام بالضيف وزميله، مستذكراً الروابط التاريخية بين اسبانيا والعرب والمسلمين، حيث ما زالت معالم الحضارة العربية الإسلامية في اسبانيا ماثلة للعيان. وقد أشاد الأمين العام بموقف الشعب الاسباني من قضايانا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، واحتلال العراق حيث خرج ملايين من الشعب الاسباني للتنديد بالعدوان الأمريكي الصهيوني على العراق وغزة .

وقد عبر السفير عن اهتمامه بقضايا الأردن، وبالأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وعلى تعزيز الروابط بين بلدينا، استناداً إلى الروابط التاريخية والجغرافية والمصالح المشتركة، وقد أكد على الدور الاسباني المتوازن إزاء قضايا المنطقة، وعلى الدور الفاعل لاسبانيا في الاتحاد الأوروبي، والتعاون مع الإدارة الأمريكية في تحقيق ' السلام ' في المنطقة. كما أبدى رغبته في الوقوف على رؤية حزب جبهة العمل الإسلامي للإصلاح، وموقفه من القضية الفلسطينية .

وقد أكدنا بدورنا على حرصنا على الحوار مع كل الدول والهيئات والمنظمات والأحزاب ، التي لا تتخذ مواقف معادية من أمتنا، وعلى اعتمادنا وسائل سلمية وسليمة للإصلاح، وأن بداية الإصلاح من وجهة نظرنا تكمن في إقرار قانون انتخاب عادل، يضمن تمثيلاً حقيقياً للشعب، ويفضي إلى تداول السلطة على أسس برامجية .

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكدنا على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى تحقيق كامل أهدافه، وعلى حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي أخرجوا منها، وعلى ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتهويد . وعلى ضرورة إنهاء الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وعلى احترام إرادة الشعب الفلسطيني في اختيار ممثليه في السلطتين التنفيذية والتشريعية، وعلى خطورة التنكر لهذه الحقوق المشروعة .

كما أكدنا على ضرورة إعادة النظر في سياسات الاتحاد الأوروبي لتكون أكثر عدالة وأكثر انعتاقاً من هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية، ونبهنا إلى خطورة المشروع الصهيوني ككيان عنصري توسعي، والى تهديده لأمن المنطقة .

وقد وجه أعضاء المكتب التنفيذي بعض الأسئلة والمداخلات للسيد السفير . وأكد الطرفان على ضرورة مواصلة الحوار .