أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


مجلي: الاحتقان الداخلي يستدعي تحرير الدقامسة.. واعتصام تضامني غدا

17-03-2014 03:12 PM
كل الاردن -

دعا نشطاء سياسيون الى اعتصام احتجاجي غدا الثلاثاء، عند الساعة العاشرة صباحا، أمام سجن اللولو في محافظة المفرق، حيث تقيَّد حرية البطل الاردني الجندي أحمد الدقامسة.

وقال نشطاء، لـ 'كل الاردن'، متضامنون ومؤسسات المجتمع المدني والقوى الوطنية ستتوجه غدا الثلاثاء الى سجن ام اللولو للاعتصام احتجاجا على مواصلة تقييد حرية الجندي البطل احمد الدقامسة، المضرب عن الطعام منذ ايام.

وذات اتجاه، عرض رئيس هيئة الدفاع عن الجندي أحمد الدقامسة المحامي حسين مجلي، زير العدل الأسبق ونقيب المحامين الاردنيين الأسبق موجبات إصدار عفو خاص عن الدقامسة.

وقال مجلي، في تصريح تسلم 'كل الاردن' نسخة عنه، إن 'كل مواطن عربي ومسلم يأمل أن يكون أحمد الدقاسمة على رأس من تشملهم عناية ورعاية الملك الاردني بعفو خاص'.

وبين مجلي أن 'عدة أسباب موجبة لإصدار عفو خاص عن الدقامسة تستدعي العفو، من بينها الحرب اليومية الارهابية المتواصلة التي لا هواددة فيها ، والتي يمارس فيها نتنياهو والصهاينة وحشيتهم ضد الامة العربية ووجودها، والتي لا يقيمون فيها وزناً لاي اعتبار إنساني او تعاقدي او دولي'.

واشار مجلي أن 'العفو الخاص يجد أساسه القانوني في المادة (38) من الدستور الأردني، بينما المرحلة السياسية الحاضرة تتطلب تحرير الظروف العامة من التراكم النفسي وتحسينها اقتصاديا وسياسياً واجتماعياً ، ومن أليات ذلك على المستوى الداخلي إصدار قوانين ومراسيم للعفو العام والخاص ، فمثل هذه السياسة تزرع الفرحة في قلوب قطاع واسع من الشعب، وهذا يجعلنا نأمل أن يكون أحمد الدقاسمة في دائرة العفو الملكي'.

وقال أن العفو الخاص يكون مشروعاً لانه يتفق شكلاً وموضوعاً مع قواعد الدستور ، والدساتير تصدرها الشعوب ليستعملها الحكام في حدود اختصاصاتهم الدستورية التي قننت فكرة العفو.

وشدد حسين مجلي على أن مما يعزز ضرورة العفو عن أحمد الدقامسة أنه يمثل الشارع العربي والمسلم، يحمل خير الاسماء ، وخير الاسماء ما حمد وعبد ، ويحمل أبناءه اسماء ( نور الدين ، وسيف الدين ، والبتول) وهذه الاسماء تمثل قيم الامة ورموزها ، ولو كشف الان عن ساعده لوجدنا وشماً عليه يمثل خارطة فلسطين، ولو عثر على أي رسالة له منذ صغره لوجدناه يوقع مواطن عربي ولذلك اختار أن يكون جندياً من جنود الجيش العربي .

يذكر أن الجندي الاردني الدقامسة بدأ اعتبارا من ليلة الجمعة الفائتة اضرابا مفتوحا عن الطعام رغم أنه أصيب في السجن بضغط الدم والسكري ، وقد نقل أمس الى مستشفى المفرق الحكومي لتدهور حالته الصحية .

وكانت عشيرة الدقامسة قامت قبل ايام باغلاق طريق عام في شمالي الاردن ، بالحجارة والاطارات المشتعلة احتجاجا على استمرار سجن ابن العشيرة ومطالبة باطلاق سراحه فوراً

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-03-2014 04:05 PM

في كل دول العالم يوجد قادة وعبر التاريخ يوجد قادة تحرك الشعوب وتقودهم .. البلد الوحيد بالعالم الاردن الذي لا يوجدفيه قادة وكل من يقوا عكس هذا الكلام هو كاذب ..في عنا سحيجه هتيفه بياعين وطنيه وشعارات ولاعقين احذيه ومستوزرين ومتسلقين ومتشعبطين واغوات وذوات ودولة ومعاليق ومريشالات وبكويه اما قادة الرجال الرجال مافي .. يمكن السبب انه الشغلة جينيه انه مش موجود بالجينات الوراثية جين القيادة ..

2) تعليق بواسطة :
17-03-2014 04:15 PM

أدعو الى بقاء قاتل الطفلات في السجن فلا يمكن أن يكون بطلا من يعتدي ويقتل أطفال ومن يشد على يده هو من أسباب بلاء هذه الأمة .

3) تعليق بواسطة :
17-03-2014 04:45 PM

من المؤسف ان نرقص على دماء الشهداء و هاهو حسين مجلي يستغل دماء الشهيد زعيتر ليحرك مشاعر الناس الذي ضللهم حين ادعى ان الدقامسة كان يصلي عندما سخر منة البنات. و هاهو يحاول ربط مجرم باسماء المباركة من ما حمد و عبد و يضغط في ان نكون امة همجية لا نفرق بين الصح و الخطأ حتى لو قام اعدائنا بذلك فلا يجب ان نتصرف مثلهم و نشتمهم على هذا التصرف. عيب ان ندعي ان هذا الجندي السابق الذي عصى الاوامر و خالف تعاليم دينة بالبطل.

4) تعليق بواسطة :
17-03-2014 05:23 PM

يبدوا ان زمرة من الحاقدين على الاردن اخذوا يتاجرون في دم الشهيد زعينر ويريدون جر الشعب الاردني الى عقلية الغوغاء ويحاولون تخريب البلد تحت شعارات الكرامة والعزة وغيرها ( كلمة حق يراد بها باطل ) وها نحن نرى كل يوم في فلسطين العديد من الشهداء يقتلون وهم نيام من قبل العدو الاسرائيلي ولم يحرك الشعب الفلسطيني ساكنا ولم يثور على سجانه وانني اعجب كل العجب من دعوات البعض بتحريك الجيش من اجل الثار لدم الشهيد زعيتر، وانا اتساءل هل قامت اسرائيل بتحريك جيشها عندما اقدم الدقامسه على قتل الاطفال على ارض الاردن ؟؟!!! رحم الله الحسين الذي اطفئ نار الفتنه والحقد التي اشعلها الحاقدون عندما قدم العزاء لذوي الاطفال الضحايا ، وانا ادعو قادة الكيان الصهيوني الابتعاد عن العقلية العنجهية ، وتقديم العزاء لذوي المغدور ومحاكمة القاتل بالسجن اسوة بما قام به الملك حسين رحمة الله في حادثة الدقامسة والابتعاد عن اختلاق الذرائع والمبررات لتصرفات جنوده ، والا فان الافراج عن الدقامسة يصبح مطلب حق لكل اردني وعلى الحكومة الاستجابة فورا لهذا المطلب الشعبي .

5) تعليق بواسطة :
17-03-2014 06:00 PM

باروخ جولدشتاين ذلك السفاح اليهودى المولود فى حى بروكلين النيويوركى وهو بالمناسبة طبيب دخل المسجد الابراهيمى قبل صلاة الفجر مدججا بالسلاح وكمن فى اخر المسجد حتى اكتمل دخول جميع المصلين وعندما اقيمت الصلاة واطمئن الى العدد الكبير منهم بدا يطلق الرصاص عليهم دون رحمة او شفقة لقتل اكبر عددمعه وقد قتل 29 مصليا وجرح 150 منهم وبعد نفاذ ذخيرته هجم عليه المصلين او من تبقى منهم فقتلوه , لكى لا ننسى وقعت هذه الماساة فى منتصف شهر رمضان المبارك فى العام 1994 فى 26 فبراير ومن اقواله ,اننا نغش انفسنا عندما نفكر بامكانية التعايش مع العرب .تكريما له ولبطولاته فى قتل العرب بنى له ضريح يحج اليه اليهود باعتباره بطلا قوميا يستوجب كامل الاحترام والتقدير .نشرت احدى الصحف اليهودية ان طالبه من مدرسة الدنمرك واسمها فيز عيزرا وعمرها 17 عاما انها قالت لقد كانت مهمة مقدسة وكان ينبغى عليه ان ياخذمعه قنابل يدويه لقتل المزيد .هذا عمل مخطط له ومؤيد من جميع اليهود خاصة اذا علمنا ان المسجد الابراهيمى وما حوله يعج باليهود الجنود ولا يستطيع احد دخوله الا بتفتيش دقيق فالصورة ان الجنود والشعب والنخب السياسية اليهودية هدفها واحد الا وهو قتل العرب بقصد واصرار واذلالهم اما من يتباكون على الانسانية المهدورة بما فعله الجندى الاردنى البطل الدقامسة وكانت ردة فعل لفعل استفزه ولم يخطط لمثل ما حدث وانظروا من يحاول تشويه صورته من امثال اخينا اردنى امريكى والذى يطلب ببقائه فى السجن عاوانا اقول له اذا كان الشى بالشى يقارن فيجب سجن جميع ساسة اليهود وقادتهم لانهم قتلوا وشردوا ودمروا اوطان العرب وما زلنا نقول انسانية لمن لا يعرف اصلا ما معناها ويعبتر كل العرب افاعى وعقارب يجب قتلهم على راى حاخامهم وهم كثر .اتمنى النشر عملا بحرية الراى

6) تعليق بواسطة :
17-03-2014 06:09 PM

نعتذر

7) تعليق بواسطة :
17-03-2014 06:35 PM

اخي فؤاد , هذا هو الخط الفاصل بين شعوب تحترم نفسهاو دينها و عقيدتها و تعمل بها دون اية مواربة حتى لو مالت على انفسهم و بين شعب يعتنق المواربة و التضليل و يعتبرة من اركان الدين . هذا الفرق بيننا و بينهم. غولدشتاين مجرم حقود و نال جزائة فورا و ولدنا الدقامسة ايضا اجرم في حق بنات عزل فمهما كان عذرة فلا يصل الى القتل و لا يصنع منة بطلا. و المتاجرة بقضيتة على اساس انها قضية وطنية بطولية هي قمة في الحقارة و التضليل و اللعب بمشاعر الناس البسطاء.

8) تعليق بواسطة :
17-03-2014 06:49 PM

نعتذر

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012