أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024
الأربعاء , 01 أيار/مايو 2024


العرموطي يقترح مخرجا لقضية «الدقامسة» يناسب الجميع ولا يحرج احد

18-03-2014 10:22 AM
كل الاردن -
اقترح نقيب المحامين الأسبق صالح العرموطي الاثنين مخرجاً لقضية الجندي المحكوم بالمؤبد أحمد الدقامسة الذي يطالب مواطنون ونواب بإطلاق سراحه، وتتمسك الحكومة بإكمال فترة محكوميته.

ولم ينه الدقامسة محكوميته البالغة حسب العرموطي، وهو أحد أعضاء هيئة الدفاع عنه، 20 عاماً، وبقي عليها 3 سنوات تقريباً.

ويخول قانون مراكز الإصلاح التأهيل مدير المركز بخفض مدة عقوبة أي محكوم إلى 3 أرباعها، لتصبح سنة السجن 9 أشهر، لكن ذلك حق لمدير المركز ولا يلزم به.

وقال العرموطي في تصريحات صحفية إنه يمكن للدولة استخدام مخرج وسطي سبق أن استخدمته سابقاً، فيما يتعلق بمطالب الإفراج عن الدقامسة.

واوضح أنه يحق لوزير الداخلية اعتبار أي مكان في الأردن مركزاً للإصلاح والتأهيل، بموجب الصلاحيات المخولة له في قانون مراكز الإصلاح والتأهيل.

وقال العرموطي 'سبق أن قرر وزراء داخلية اعتبار منازل محكومين بمثابة مراكز إصلاح وتأهيل'، ويمكن إعادة استنساخ هذه القرارات لصالح الدقامسة، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيجعل الدقامسة يكمل محكوميته بين عائلته وأقاربه من جهة، ولن يحرج الحكومة مع إسرائيل وحلفائها من جهة ثانية.

وعام 2011، قرر وزير الداخلية الأسبق مازن الساكت اعتبار منزل وزير المالية الأسبق عادل القضاة الذي حكم عليه بقضية توسعة مصفاة البترول، مركزاً للإصلاح والتأهيل.
وأكمل القضاة في حينه محكوميته في منزله بالفعل.

ولقي مدير المخابرات الأسبق سميح البطيخي ذات المعاملة من الداخلية، عندما تقرر اعتبار منزل له في العقبة مركزاً للإصلاح والتأهيل، بعد إدانته في قضية التسهيلات البنكية عام 2003.

وتقول المادة 3 من قانون مراكز الإصلاح والتأهيل إنه 'للوزير (وزير الداخلية) بتنسيب من المدير (مدير الأمن العام) ان يقرر اعتبار اي مكان في المملكة مركزاً للاصلاح والتأهيل باعلان صادر عنه او ان يقررالغاءه بالطريقة ذاتها'، وهو ما تم تطبيقه في حالتي القضاة والبطيخي.

يأتي ذلك، في حين تؤكد مصادر حكومية أن التنسيب بعفو خاص عن الدقامسة 'يعرض الأردن ومصداقيته' لمشكلة دولية.

في غضون ذلك، فترت المطالب والتوجهات والأحاديث عن قضية الدقامسة والإفراج عنه، بعدما كانت أبرز المطالب الشعبية والنيابية في أعقاب استشهاد القاضي رائد زعيتر برصاص جنود الاحتلال.

كان مصدر رسمي قال الأسبوع الماضي بأن الحكومة قد تلجأ للتنسيب بعفو خاص عن الدقامسة، في حال 'حاصرها النواب' في قضية طرح الثقة، إلا أن الضغوط النيابية خفتت على نحو أشعر حكومة عبدالله النسور بطمأنينة تجاه جلسة يوم الثلاثاء.
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
18-03-2014 10:26 AM

عند جد ماكنت أعرف أن القضاه ،،، قضى محكوميته في المنزل ((( طيب ليش مش كل المساجين يقضوا محكوميتكم في المنزل) ... وتسير كلها في الهوى سوى ؟؟؟؟؟؟

2) تعليق بواسطة :
18-03-2014 10:37 AM

بالنسبة للنواب احنا الشعب بنضمنهم فاهمين مواقفهم كويس نصهم مارح يحضر الجلسة والنص الثاني من جماعة الالو هاي نقطة والنقطة الثانية بما انه فيه مجال ان يقضي محكوميته في المنزل مع عائلته ليش هذا الاقتراح ظهر الان فقط ليش من الاول ما كان هيك اسوة بابطال الفساد عنا بالاردن حتى هاي الميزة حرمتوه منها بصمتكم سامحكم الله يا استاذ العرموطي

3) تعليق بواسطة :
18-03-2014 10:49 AM

هذا الحل السياسي ليس وقته الآن . فأن أخرج الدقامسه "المنتهيه محكوميته تقريبا" فلن يتم محاكمه قاتل الشهيد زعيتر .

هنا قضيَه جنائيه يقوم جندي اسرائيلي بأطلاق النار عمدا على مسافر على الجسر , يجب استكمال التحقيق بمشاركه اردنيه والحكم على الجندي لكي تصًل الرساله .

4) تعليق بواسطة :
18-03-2014 12:33 PM

عندما كنا نسمع ان البطيخي ليس في السجن وأنما في فيلا في العقبة كنا نشكك في ذلك والا تأكدت صحة ماقيل دت كوم!! ثم المنزل مركز اصلاح هل يعني ان الشخص لايخرج من بيته الا لحديقة المنزل وهل عليه حراسة امنية تراقبه ان لايخرج هذا يؤكد ان السجون وجدت للناس البسطاء المسخمين وعندما اصبحت موجبات السجون تطال علية القوم اصبح هناك ابتكارات جديدة لشكل ومكان السجون دت كوم ؟؟؟

5) تعليق بواسطة :
18-03-2014 01:52 PM

عاش بيان العسكر

6) تعليق بواسطة :
18-03-2014 02:18 PM

.
-- سيدي , ما تفضلت به هو عين الصواب و الحنكة السياسية للحفاظ على حق دم الشهيد .

و للاستاذ خالد حويطات الاحترام و التقدير .
.

7) تعليق بواسطة :
18-03-2014 02:33 PM

.
-- أختي الفاضلة , عادل القضاة من انزه و اشرف من تلقد منصبا عاما و كان يخدم الناس بأمانه و حتى لا يستعمل سيارته الحكومية بعد الدوام .. اتهم ظلما و سجن ظلما و قضى اغلب محكوميتة بالسجن رغم انه تجاوز السبعين .

-- قضية المصفاة و تورط خالد شاهين بها و ملاحقتة بعد الوفاة المفاجئه في النمسا لمن كان سندة قضية شائكة لأن ترخيص المصفاة وحده يجلب المليارات لتغطية تجارة دولية بالبترول المهرب من كوتا الاوبك .

.

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012