أضف إلى المفضلة
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024
الجمعة , 03 أيار/مايو 2024


"الكرامة" .. معركة نصر وصبر وشهادة

21-03-2014 01:05 AM
كل الاردن -
في مثل اليوم من كل عام تطالعنا صفحات مشرقة من تاريخنا المجيد، ومحطة من محطات العزم والإيمان، وأمثولة الجيش العربي في الصبر والكبرياء. ففي الحادي والعشرين من آذار (مارس) وقبل 46 عاماً شهدت أرض الرباط والمرابطين أعنف المعارك مع عدوٍ متغطرس امتلك العدة والعتاد، واختال بصلفه وغروره وغطرسته، ورفع أنفه بعد نشوة حزيران 67 ليمد جسوراً من الوهم والخيال، ويضع سيناريوهات السياسة والاحتلال والاقتصاد والإعلام لتوسيع حدود كيانه وتحقيق أحلامه.
وفي تلك الليلة زحفت جحافله بصمت بعد اعتداءات على طول جبهتنا الغربية لم تتوقف منذ حرب العام 1967 وهو يسعى لترجمة أطماعه والسعي لتنفيذ مخططاته وهو يحيط نفسه بهالة من العنجهية والغرور.
ولخص تقرير للتوجيه المعنوي في القوات المسلحة الأردنية أهداف الاحتلال الإسرائيلي في غزوه للأردن بما يلي:
أ. أراد العدو من المعركة تحطيم القيادة الأردنية وقواتها وثقتها بنفسها بعدما فوجئ بالوضع الذي نشأ نتيجة لحرب حزيران وهو رفض الأردن نتائج هذه الحرب حيث بقي صامداً ثابتا بحيويته ونشاطه وتصميمه على الكفاح من أجل إزالة آثار العدوان، وكانت القيادة الإسرائيلية تعتقد أن الجيش الأردني يعيش مشتتاً بعد حرب حزيران فأخطأت التقدير لأن القيادة الأردنية استطاعت إعادة تنظيم قواتها وبسرعة فائقة واحتلت مواقع دفاعية جديدة على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
ب. مع أن العدو أعلن أنه قام بالهجوم لتدمير قوة المقاومين العرب إلا أن الهدف كان احتلال المرتفعات الشرقية من المملكة (البلقاء) والاقتراب من العاصمة عمان للضغط على القيادة الأردنية لقبول شروط الاستسلام التي تفرضها إسرائيل والعمل على توسيع حدودها بضم أجزاء جديدة من الأردن لتحقيق أحلامها المنشودة (من الفرات إلى النيل).
جـ. محاولة احتلال أراض أردنية شرقي النهر والتشبث بها بقصد المساومة عليها.
د. ضمان الأمن والهدوء على طول خط وقف إطلاق النار مع الأردن.
هـ. توجيه ضربات مؤثرة وقوية للقوات الأردنية التي كانت توفر الحماية للمقاومين العرب.
و. زعزعة الروح المعنوية والصمود لدى الأردنيين القاطنين في منطقة الأغوار من أجل نزوحهم عن أراضيهم.
ز. المحافظة على الروح المعنوية للجيش والشعب الإسرائيلي لأن أغلبية هذا الشعب غير متجانس من حيث التركيبة السكانية.
ح. أطماع إسرائيل بالمرتفعات الشرقية من الناحية العسكرية والإستراتيجية والاقتصادية.
وتكمن أهمية موقع معركة الكرامة من الناحية الدينية لما تمثله من أرض الرباط في سبيل الله ضمن منطقة بلاد الشام امتثالاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم
(بلاد الشام في رباط إلى يوم القيامة) بالإضافة لوجود العديد من المساجد وأضرحة الصحابة رضوان الله عليهم في منطقة الغور مثل أبي عبيدة عامر بن الجراح وشرحبيل بن حسنة ومعاذ بن جبل وابنه سليمان.
أما أهمية المنطقة جغرافيا وإستراتيجيا فإنها تشكل نقطة المركز في قلب الوطن العربي، فهي أشبه ببوابة تعبر منها الجيوش الذاهبة إلى فلسطين سواء كانت هذه الجيوش قادمة من الشرق أو الغرب، الشمال أو الجنوب وقد كانت مسرحاً لمعارك فاصلة في التاريخ الإسلامي وبوابة للانتصارات.
ومنطقة الغور غنية بالمصادر الزراعية والمائية والأشجار فتنتج الخضراوات والفواكه وهي مناطق رعوية جيدة أما مصادرها المائية.
وتبدو الصورة واضحة في أن الاحتلال أقنع نفسه بأن النزهة قصيرة والمكاسب كبيرة، لدرجة أن الوصول إلى عمان بات وشيكاً فهو لا يحتاج سوى بضع ساعات وهم لا يعلمون من هي عمان.
ونتيجة للمعلومات التي توفرت من مصادر الاستخبارات ومشاهدة أرض المعركة فقد كانت القوات الإسرائيلية تقدر بفرقة مدرعة مع أسلحتها المساندة إضافة إلى سلاح الجو وكما يلي:
(1) اللواء المدرع 7.
(2) اللواء المدرع 60.
(3) لواء المشاة الآلي 80.
(4) كتيبة مظليين من لواء المظليين 35.
(5) 5 كتائب مدفعية ميدان ومدفعية ثقيلة.
(6) أربعة أسراب طائرات مقاتلة (ميراج، مستير).
(7) عدد من طائرات الهيلوكبتر القادرة على نقل كتيبتين دفعة واحدة.
(8) كتيبة هندسة مدرعة.
القوات الأردنية: فرقة المشاة الأولى وتدافع عن المنطقة الوسطى والجنوبية ابتداءً من سيل الزرقاء شمالاً وحتى العقبة جنوباً وكانت موزعة على النحو التالي:
(1) لواء حطين يحتل مواقع دفاعية على مقترب ناعور.
(2) لواء الأميرة عالية يحتل مواقع دفاعية على مقترب وادي شعيب.
(3) لواء القادسية يحتل مواقع دفاعية على مقترب العارضة.
(4) يساند اللواء المدرع 60 (لواء الأمير حسن بن طلال) فرقة المشاة الأولى حيث كانت إحدى كتائبه موزعة على الألوية وكتيبة بدور الاحتياط للجيش في منطقة طبربور.
(5) تساند الفرقة ثلاث كتائب مدفعية ميدان وسرية مدفعية ثقيلة.
(6) تساند الفرقة كتيبة هندسة ميدان.
مقتربات القتال:
بدأت معركة الكرامة الخالدة عند الساعة 0530 من صباح يوم 21 آذار 1968، واستمرت ست عشرة ساعة في قتال مرير على طول الجبهة، ومن خلال مجرى الحوادث وتحليل العمليات القتالية اتضح أن القوات الإسرائيلية المهاجمة بنت خطتها على ثلاثة مقتربات رئيسية ومقترب رابع تضليلي لتشتيت جهد القوات المسلحة، وجميع هذه المقتربات تؤدي حسب طبيعة الأرض والطرق المعبدة إلى مرتفعات السلط وعمان والكرك، وكانت المقتربات كالتالي:
أ. مقترب العارضة، من جسر الأمير محمد (داميا) إلى مثلث المصري إلى طريق العارضة الرئيسي إلى السلط عمان.
ب. مقترب وادي شعيب، من جسر الملك حسين ( اللنبي سابقاً ) إلى الشونة الجنوبية، إلى الطريق الرئيسي المحاذي لوادي شعيب ثم السلط عمان.
جـ. مقترب سويمة، من جسر الأمير عبدالله إلى غور الرامة إلى ناعور ثم إلى عمان.
د. مقترب غور الصافي، من جنوب البحر الميت إلى غور الصافي وغور المزرعة إلى الطريق الرئيسي حتى الكرك.
وقد استخدم الإسرائيليون على كل مقترب من هذه المقتربات مجموعات قتال مكونة من المشاة المنقولة بآليات نصف مجنزرة والدبابات تساندهم على كل مقترب مجموعات وفصائل من مدفعية الميدان والمدفعية الثقيلة ومع كل مجموعة أسلحتها المساندة المقاومة للدروع 106 ملم والهاون مع إسناد جوي كثيف على كافة المقتربات.
ونظراً لغرور الإسرائيليين وصلفهم فقد قام الحاكم العسكري الإسرائيلي للضفة الغربية بدعوة رؤساء البلديات هناك إلى قيادته وأبلغهم أنهم مدعوون لتناول طعام الغداء معه في عمان والسلط، وما كان لهذا الهوس أن يُقهر لولا وقفة الجيش العربي في وجه تلك القوات المهاجمة، حيث قاتل رجاله بكل شجاعة وتضحية مستخدماً ما هو متاح له بأفضل السبل.
ونجد أن الهجوم الإسرائيلي قد خطط على أكثر من مقترب وهذا يؤكد مدى الحاجة لهذه المقتربات لاستيعاب القوات المهاجمة وبشكل يسمح بإيصال أكبر حجم من تلك القوات وعلى اختلاف أنواعها وتسليحها وطبيعتها إلى الضفة الشرقية لإحداث خرق ناجح في أكثر من اتجاه يتم البناء عليه لاحقاً ودعمه للوصول إلى الهدف النهائي.
وكانت الغاية من اتساع جبهة المعركة وتعدد المقتربات تشتيت الجهد الدفاعي لمواقع الجيش العربي وتضليلها عن الهجوم الرئيسي، وهذا يؤكد أن القوات الموجودة في المواقع الدفاعية كانت قوات منظمة أقامت دفاعها على سلسلة من الخطوط الدفاعية بدءاً من النهر وحتى عمق المنطقة الدفاعية، الأمر الذي لن يجعل اختراقها سهلاً أمام المهاجم: وكما كان يتصور، لاسيما وأن المعركة قد جاءت مباشرة بعد حرب عام 1967.
جيشنا العربي ومعركة النصر والثبات
لعب سلاحا الدروع والمدفعية الملكي وقناصو الدروع دوراً كبيراً في معركة الكرامة وعلى طول الجبهة وخاصة في السيطرة على جسور العبور ما منع الجيش الإسرائيلي من دفع أي قوات جديدة لإسناد هجومه الذي بدأه، وذلك نظراً لعدم قدرته على السيطرة على الجسور خلال ساعات المعركة، وقد أدى ذلك إلى فقدان القوات الإسرائيلية المهاجمة لعنصر المفاجأة، وبالتالي المبادرة، وساهم بشكل كبير في تخفيف زخم الهجوم وعزل القوات المهاجمة شرقي النهر وبشكل سهل التعامل معها واستيعابها وتدميرها، واستمر دور سلاح الدروع والمدفعية الملكي وجميع الأسلحة المشاركة وعناصر المشاة بشكل حاسم طيلة المعركة من خلال حرمان الإسرائيليين من التجسير أو محاولة إعادة البناء على الجسور القديمة وحتى نهاية المعركة، وهذا يؤكد أن الجيش العربي خاض المعركة وهو واثق من نفسه، وأن الجهد الذي بذل خلالها ما كان جهداً ارتجالياً بل كان جهداً دفاعياً شرساً ومخططاً بتركيز على أهم نقاط التقتيل للقوات المهاجمة لكسر حدة زخمها وإبطاء سرعة هجومها.
توقيت بدء معركة الجيش العربي:
بدأ الجيش العربي قتاله في معركة الكرامة منذ اندلاع شرارتها الأولى وتقدم القوات المهاجمة، حيث يقول اللواء مشهور حديثة 'في الساعة0520 أبلغني الركن المناوب أن العدو يحاول اجتياز جسر الملك حسين فأبلغته أن يصدر الأمر بفتح النار المدمرة على حشود العدو'.. لذلك كسب الجيش العربي مفاجأة النار عند بدء الهجوم من القوات الإسرائيلية ولو تأخر في ذلك لأتاح للقوات المهاجمة الوصول إلى أهدافها بالنظر إلى قصر مقتربات الهجوم التي تقود وبسرعة إلى أهداف حاسمة وهامة (مركز الثقل) في ظل حجم القوات التي تم دفعها وطبيعتها وسرعة وزخم هجومها، بالإضافة إلى سهولة الحركة فوق الجسور القائمة.
لقد استطاعت القوات الأردنية وخاصة سلاح المدفعية حرمان القوات الإسرائيلية من حرية العبور حسب المقتربات المخصصة لها، ودليل ذلك أن القوات الإسرائيلية التي تكاملت شرقي النهر كانت بحجم فرقة وهي القوات التي عبرت في الساعة الأولى من الهجوم وبعدها لم تتمكن القوات المهاجمة من زج أية قوات جديدة شرقي النهر رغم محاولتهم المستميتة للبناء على الجسور التي دمرت، ومحاولة بناء جسور حديدية لإدامة زخم الهجوم والمحافظة على زمام المبادرة مما أربك المهاجمين وزاد من حيرتهم وخاصة في ظل شراسة المواقع الدفاعية ومقاومتها الشديدة.
طلب وقف إطلاق النار
لجأت إسرائيل إلى طلب وقف إطلاق النار في الساعة الحادية عشرة والنصف من يوم المعركة وهذا دليل كبير على أن القوات التي واجهتهم في المواقع الدفاعية من الجيش العربي كانت بحجم التحدي وكانت المعركة بالنسبة لهم معركة وجود ومعركة حياة أو موت، هذا على الصعيد العسكري، أما على الصعيد السياسي فقد أصر الأردن على لسان المغفور له جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه على (عدم وقف إطلاق النار طالما أن هناك جنديا إسرائيليا واحدا شرقي النهر ) وهذا يثبت وبدون أدنى شك أن معركة الكرامة كانت معركة الجيش العربي منذ اللحظة الأولى، حيث كانت قيادته العليا تديرها وتتابع مجرياتها لحظة بلحظة، وأن عدم قبول جلالة الملك قرار وقف إطلاق النار الذي طلبه الإسرائيليون بعد خمس ساعات من بدء المعركة دليلٌ على امتلاك ناصية الأمر والسيطرة على المعركة والتحكم بمجرياتها.
حينما طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار بعد خمس ساعات من بدء المعركة كانت ترى رأي العين شراسة المواقع الدفاعية للجيش العربي الذي خططت معركتها كاملة على أساس تقييم قدراته ( المقابلة ) لها وحينما رفض الأردن وقف إطلاق النار كان في معمعة المعركة منذ انطلاق شرارتها الأولى، ويعلم تمام العلم كيف تسير لحظة بلحظة وكيف أن قواته تسيطر عليها بحزم وأن قيادته العليا كانت ترى النصر المؤزر قريباً ويحتاج إلى صبر ساعة، خاصة عندما أجهضت هذه القيادة وفوتت الفرصة على الإسرائيليين برفضها لوقف إطلاق النار، حيث أنها كانت ترى بثاقب بصيرتها وحنكتها ما يخطط له الإسرائيليون في محاولة منهم لوقف القتال دون الوصول إلى النتائج الحتمية التي أصبحوا يعلمونها ويرونها رأي العين من أن النصر في هذه المعركة قد فاتهم وأنه أصبح دون أدنى شك في يد الجيش العربي.
الإنزال الإسرائيلي في بلدة الكرامة ومعركة السلاح الأبيض
إن عملية الإنزال التي قامت بها القوات الإسرائيلية شرقي بلدة الكرامة كانت الغاية منها تخفيف الضغط على قواتها التي عبرت شرقي النهر، بالإضافة لتدمير بلدة الكرامة، خاصة عندما لم تتمكن من زج أية قوات جديدة عبر الجسور نظراً لتدميرها من قبل سلاح المدفعية الملكي وهذا دليل قاطع على أن الخطط الدفاعية التي خاضت قوات الجيش العربي معركتها الدفاعية من خلالها كانت محكمة وساهم في نجاحها الإسناد المدفعي الكثيف والدقيق إلى جانب صمود الجنود في المواقع الدفاعية، وفي عمقها كانت عملية الإنزال شرق بلدة الكرامة عملية محدودة، حيث كان قسم من الفدائيين يعملون فيها كقاعدة انطلاق للعمل الفدائي أحيانا بناء على رغبة القيادة الأردنية.. وبالفعل قام الإسرائيليون بتدمير بلدة الكرامة بعد أن اشتبكوا مع القوات الأردنية والمقاتلين من الفدائيين الموجودين هناك.
نتائج المعركة
مع انتهاء أحداث المعركة يكون العدو قد فشل تماماً في هذه العمليات العسكرية دون أن يحقق أياً من الأهداف التي شرع بهذه العملية من أجلها وعلى جميع المقتربات والمحاور، وعاد يجر أذيال الخيبة والفشل فتحطمت الأهداف المرجوة من وراء المعركة أمام صخرة الصمود الأردني ليثبت للعدو من جديد بأنه قادر على مواصلة المعركة تلو الأخرى وعلى تحطيم محاولات العدو المستمرة للنيل من الأردن وصموده، وأثبت الجندي الأردني أن روح القتال لديه نابعة من التصميم على خوض معارك البطولة والكرامة.
وفي كلمته التاريخية قال المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال – طيب الله ثراه – في اليوم التالي للمعركة ' وإذا كان لي أن أشير إلى شيء من الدروس المستفادة من هذه المعركة يا إخوتي فإن الصلف والغرور يؤديان إلى الهزيمة وأن الإيمان بالله والتصميم على الثبات مهما كانت التضحية هما الطريق الأول إلى النصر وأن الاعتماد على النفس أولاً وأخيراً ووضوح الغاية ونبل الهدف هي التي منحتنا الراحة حين تقرر أننا ثابتون صامدون حتى الموت مصممون على ذلك لا نتزحزح ولا نتراجع مهما كانت التحديات والصعاب'.
وفشل العدو في مخططاته التي عرفت من الوثائق التي كانت لدى القادة الإسرائيليين وتركت في ساحة القتال وهي احتلال المرتفعات الشرقية ودعوة الصحفيين لتناول طعام الغداء في عمان.
كما جسدت هذه المعركة أهمية الإرادة لدى الجندي العربي والتي كانت متقنة وذات كفاءة عالية وساهمت بشكل فعال في حسم ونجاح المعركة، كما أبرزت أهمية الإعداد المعنوي.
وأبرزت المعركة حسن التخطيط والتحضير والتنفيذ الجيد لدى الجيش العربي، مثلما أبرزت أهمية الاستخبارات إذ لم ينجح العدو بتحقيق عنصر المفاجأة نظراً لقوة الاستخبارات العسكرية الأردنية والتي كانت تراقب الموقف عن كثب وتبعث بالتقارير لذوي الاختصاص، حيث تمحص وتحلل النتائج فتنبأت بخبر العدوان من قبل إسرائيل ما أعطى فرصة للتجهيز والوقوف في وجهها.
خسائر الطرفين
قواتنا الباسلة :
86 شهيدا،ً 108 جرحى، تدمير 13 دبابة و39 آلية مختلفة
القوات الاسرائيلية :
250 قتيلاً و450 جريحاً، وتم تدمير 88 آلية مختلفة شملت 27 دبابة و18 ناقلة و24 سيارة مسلحة و19 سيارة شحن وإسقاط 7 طائرات مقاتلة.-(بترا- إعداد مديرية التوجيه المعنوي)
التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-03-2014 02:40 AM

عاش بيان العسكر

حبيت اريح نعمان الرباع هالمرة

2) تعليق بواسطة :
21-03-2014 02:53 AM

كان نصرا مشرفا للامة العربية وللجيش الاردني البطل..لكن وللتاريخ لم نقرا شيء في هذا المقال عن وجود الفدائيين الفلسطينيين ودورهم البطولي في المعركة!! مهما اختلفنا او اتفقنا فالتاريخ لا يمكن تغييره بمقال او نص يخفي الحقائق...والاصل ان نقول الحقيقة والاحداث كاملة غير منقوصة وكلنا بعلم ان السبب الرئيسي للغزو الصهيوني كان مهاجمة قواعد الفدائيين في الاغوار والكرامة بعدما قاموا بعمليات فدائية ضد القوات الصهيونية...وعند الغزو اتحدت جهود الجيش والفدائيين لمقاومته...في اشرف مواجهة عربية قام بها الجيش الاردني والفدائيين الفلسطينيين ضد الصهاينة.

3) تعليق بواسطة :
21-03-2014 03:08 AM

كأردني و جدي ضابط استخبارات عسكرية استشهد بالغارات الاسرائيلية على مواقع الجيش الاردني بعد الكرامة... أقول:

-هذا مقال مجحف و غير دقيق. الاصل بكتابة مفال سرد تاريخي ان يتم توثيق مصدر كل معلومة واردة فيه ولكن يبدو ان مديرية التوجيه المعنوي لازالت تعيش في الثمانينات و السبعينيات من القرن الماضي ونسيت ان هناك انترنت مليئة بالمعلومات الموثقة التي تعتمد على الموضوعية وليس عزة النفس و العرط

- اغفال دور الفدائيين الفلسطينين بحسم المعركة لا يليق بجيش يعتز بنفسه

- (عدم وقف إطلاق النار طالما أن هناك جنديا إسرائيليا واحدا شرقي النهر) كلنا نعرف ان كان هناك اوامر بوقف النار ولكن القائد الميداني رفض وهذه كانت مقولته و اراد ان يلاحقهم غرب النهر لولا و صول القائد الاعلى للميدان

- الجيوش تعترف بهزائمها قبل ان تفتخر بانتصاراتها .. لان العبرة والدرس بالخسارة وليس الانتصار

4) تعليق بواسطة :
21-03-2014 05:07 AM

نفخر بهذا اليوم العظيم و نرجو من الله ان تكون كل أيامنا عزة و نصر و اتحاد و قوة . يوم كل الأردنيين و كل العرب.

5) تعليق بواسطة :
21-03-2014 05:23 AM

.
-- معركة مشرفة لجيش الاردن العظيم و نصر لكبرياءه بعد فخ 1967 الذي قادتنا اليه مغامرة عبد الناصر .

-- البيان يغفل بطولات الإخوة الفلسطينيين و شهدائهم وهذا لا يجوز و اتصور ضيق من يقرأ البيان منهم الذي يذكرني بالضيق الشديد الذي كنت أحس به عندما كانت بيانات الفصائل الفلسطينية تقلل من الدور المفصلي لجيشنا البطل في معركة الكرامة.

رحم الله شهداء الكرامة و كل العرفان لمن ساهم بهذا النصر الكبير.

.

6) تعليق بواسطة :
21-03-2014 09:40 AM

على العاملين ان يتذكروا انهم على طريق اخوانهم المتقاعدين ووفاء للمتقاعدين تكرم جلالة الملك بكرمة ملكية ببناء نادى للمتقاعدين العسكرين بالشمال وتم وضع حجر الاساس بناء على مكرمة ملكية وبعد اكمال البناء لم ياتى ذكر للمتقاعدين وتم اتباع النادى لهيئة الاستثمار بلقيادة وان الاستثار بالرجال افضل من الاستثمار بالمال وبمناسبة يوم الكرامة واكراما لرفاق السلاح ان تكون مكرمة جلالة الملك كما اردها جلالتةمكررين العهد ان نبقى الجند الاوفياء لرفعة هذا البلد كما ارادة جلالة الملك المعظم واللة ولى التوفيق

7) تعليق بواسطة :
21-03-2014 11:13 AM

والله عيب في عيد الكرامة ... في حد بروح ضباط في هاليوم المبارك ايش هالعيديه ..اصبروا كم يوم .. ان دل على شيء بدل انه مافي قادة من قادةايام زمان .. كانوا القادة بعتبروا كل منتسبين القوات المسلحة ابنائهم ما بتعاملوا معهم وكانهم بشركة ..

8) تعليق بواسطة :
21-03-2014 12:40 PM

خالي شهيد معركة الكرامة من الفدائيين ووالدي ضابط بالجيش الاردني ولكن اغفال اهداف المعركة من قبل العدو بتدمير المقاومة والفصائل بالاغوار وخاصة بلدة الكرامة كان الهدف الاساسي ولذلك كان العدو يريد الوصول الى مرتفعات البلقاء الشرقية وليس بحاجة لدخول المدن واحتلاها والدليل انه لم يطلق رصاصة على المدن كالسلط او عمان او مادبا او الكرك او اربد هذا الاغفال لا يليق بجيشنا العربي المقدام كما ان شهداء المقاومة وخسائرهم عدم ذكرها هو اجحاف بحق المقاومة ويتسق مع اهداف العدو بطريقة او باخرى

ودمتم

9) تعليق بواسطة :
21-03-2014 01:25 PM

عتبنا على المثل الشرعى لمتقاعدين واسمها الموسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء لم تحرك ساكنا بهذا الاتجاة علما ان جميع المخاطبات بهذا الموضوع امام المسوؤل الاول فيها هذا ردا على رقم 6 وللة فى خلقة شؤون

10) تعليق بواسطة :
21-03-2014 01:28 PM

لقد اثارني تعليق الاخ 6 حول ما ذكره عن مكرمة جلالة سيدنا وامره السامي ببناءنادي للمتقاعدين العسكرين اربد ولقد تم وضع حجر الاساس وكانت اليافطه الموضوعه عند بداية الانشاء ووضع حجر الاساس بان هذا المبنى نادي للضباط المتقاعدين العسكرين اربد ولكن القياده العامه استولت على هذه المكرمه بحجة الاستثمار ولضعف مدير عام مؤسسة المتقاعدين وعجزه عن الدفاع عن هذا الحق المشروع كمكرمه ملكيه ساميه حيث كنا نامل بان يكون هو المدافع الاول عن هذا الحق ولنا كبير الامل بان مكرمة جلالة الملك ستبقى وكما امر بها جلالته لانه لايحق لاحد الاعتداء عليها حمى الله قيادتنا وبلدنا من الفتن والاشرار

11) تعليق بواسطة :
21-03-2014 02:43 PM

كان الاجدر في هذا اليوم نقل القياده العامه الى المبنى الجديد في دابوق وهذا هو التكريم الحقيقي للقوات المسلحه الاردنيه ولا يبقى المبنى تشغله الشركات الاجنبيه

12) تعليق بواسطة :
21-03-2014 02:46 PM

مباني القياده العامه الجديده استولت عليها شركات الحاسوب الاجنبيه وما زلتم تتغنون بالجيش ومعركة الكرامه حيث لم يتبقى لا للجيش ولا للارادنه كرامه

13) تعليق بواسطة :
21-03-2014 03:28 PM

رحم الله شهداء الكرامه الابرار اكانوا من الجيش او المنظمات الفدائيه واسئل المولى عز وجل ان يهب الاجر العظيم للجرحى وكل من قاتل وساهم بمعركة الكرامه .بدوري او ان اوضح بعض الامور المتعلقه بالمعركه بعيدا عن العرط والكذب والنفاق وهي كما يلي :
1.لم يكن هدف اسرائيل احتلال مرتفعات السلط وصولا لعمان ولا حتى احتلال الشونه الجنوبيه والكرامه وانما تدمير معسكرات تدريب الفلسطينين والقضاء عليهم .
2.احتلاك المرتفعات يحتاج 6 اضعاف القوه الكليه المشاركه بالهجوم .
3.حجم قوات التي اجتازت الحدود لواء مدرع + كتيبه مظلين على كل المقتربات .
4.القوات المدافع اكثر من المهاجمه (فرقة مشاه +لواء دروع +الفدائين باعداد جيده .
5.النظام الاردني كان يعلم بالهدف من الهجوم وبالتالي كان هناك تعليمات بعدم الاشتباك مع الاسرائيلين الا ان ضرب الاسرائيلين لقوات حجابنا ودعسهم بجنازير الدبابات اثار رئيس اركان جيشنا البطل الذي كسر الاوامر وامر بالقتال .قبيل الظهر طلب العدو وقف اطلاق نار وافق عليها نظامنا ورفضها رئيس الاركان وابطال جيشنا واستمر القتال وملاحقة فلول العدو حتى ساعات المساء .لم يكن هناك اوامر بالقتال باسنانكم بايديكم وفي الخفاء بالاحضان بالاحضان يا سيناء انما كان هناك (اليوم طاب الموت ).
6.ما يثبت صحة كلامي انه لا يمكن باي حال من الاحوال ان تهاجم فرقه فرقه اخرى بوضعية دفاع ولم نرى اي تكتيك او تعبيه او استراتيجيه تقول ذلك (المهاجم 3 اضعاف المدافع )مقارنة القوى تثبت كذب الادعاء الاردني .لولا رئيس اركان جيشنا عليه رحمة الله وضباطنا وعسكرنا الابطال عزيزي النفس الكرماء الشجعان لما جرت الكرامه كما جرت كل التحيه لهم ولاهلهم وذراريهم الى يوم الدين .

14) تعليق بواسطة :
21-03-2014 04:16 PM

الضباط الاسرائيلين الذين شاركوا بالكرامه وقادتهم لم يكونوا خريجي كليات ومعاهد عسكريه او خريجي كلية الاركان او كلية الحرب حتى يقبلوا بان يهاجم لواء مدرع زائد فرقة مشاه زائد مدافعه .على ما يبدو كان كلهم انكشارين ولا يعرفون بالتكتيك (التعبيه)اشي او ربما جنود اغرار لم يتخرجوا بعد .كانت القضيه مؤامره على الفدائين انقلبت على راس الاسرائيلين بفضل ابطال ونشامى الجيش الاردني الوطنين الاحرار .هذا ما جرى ومن يقول غير ذلك يكذب او يداهن .

15) تعليق بواسطة :
21-03-2014 04:38 PM

اخواني المتقاعدين العسكريين يا من كُنْتُمْ ضباط ان الأوان ان تفكروا بطريقة حضارية و راقية فكل دعواتكم لمكرمات و ميزات فقط للضباط المتقاعدين اعتقد بعد التقاعد قد تعادل و تساوى الضابط و ضابط الصف و الأفراد فكلم متقاعدون و كلكم أردنيون لماذا الإصرار على بناء أندية فقط للضباط المتقاعدين لماذا لا يكون نادي للمتقاعدين العسكرين جميعا مهما كانت الرتب و يكفي الظلم و التعالي و البرج العالي الذي عشتم وله ايام العسكرية فان الموت قريب و بين يدي الله لا يوجد فرق بين ضابط او فرد طالبوا بحقوق متساوية للجميع

16) تعليق بواسطة :
21-03-2014 04:47 PM

.
-- سيدي , فلتعذرني لأن تجيير البطولة لرئيس الاركان هو خرافة اطلقها ابو عمار فنحن لسنا السويد ليقرر رئيس الاركان منفردا دخول حرب و التصرف ليوم كامل و إلا لحصل لدينا عشرة انقلابات عسكرية ناجحة .

-- اذا كان هنالك تنسيق مسبق ما بين الملك و اسرائيل لسبقه الحسين بتغيير رئيس الاركان ..فالحسين و نصف الاردن كانت تعرف ميوله الوسطية بين الطرفين جيش و فدائيين بل كان موكبه لاحقا يتضمن احيانا مركبة للكفاح المسلح و هذا ليس انتقادا بل توضيحا لا بد منه.

-- انا سبقت بتعليق يبين ضيقي من اغفال البيان الرسمي للدور البطولي لمجموعة صادقة شريفه مناضلة من الفدايين استشهد معظمها رغم انسحاب الاغلبية لصويلح قبل الساعة التاسعة .

-- ليس من العدل اغفال دور الحسين القائد الحقيقي للمعركة بدور مساند من الشريف ناصر بن جميل و بطولات اسطورية لضباط و افراد بواسل من جيشنا مع عدم التقليل من دور رئيس الاركان .

-- أخي الفاضل , لي عتب عليك .

.

17) تعليق بواسطة :
21-03-2014 05:03 PM

مشهور حديثة الجازي(مسلم من الحويطات ) و اسعد غنما (مسيحي من مدينة الحصن)هما من قاد القوات الاردنية في المعركة

الاردنين مسلمين و مسيحين بنو و حمو هذا البلد معا .. لن نسمح للمتزمتين المارقين ان يهمشو فئة من المجتمع باسم الدين

18) تعليق بواسطة :
21-03-2014 05:31 PM

نعم كان هناك فدائيين وكما قال ابو عمار لجأنا لوادي شعيب خوفا من القصف الاسرائيلي نعم لقد حارب الفدائيين من داخل الكهوف والمغر وشكرا لكم ومخيم البقعة خير دليل على رحيل الفدائيين من الكرامة للبقعة قال فدائيين قال عددولنا شهداؤكم لو سمحتو

19) تعليق بواسطة :
21-03-2014 05:37 PM

كل التحبه اخي العزيز .شاركت بدوره عسكريه عليا لدى الامريكان طلب مني ان اعطي في الالقاء الموقوت عن معركة الكرامه .عند اعطائي فقرة مقارنة القوى المشاركه اخذت او سمعت مئة شت فقط لانه لا يمكن لاي قائد مهاجمة قوق مدافعه تساوي قوته او حتى اقل منه بقليل .وفعلا هذا ما ينص عليه التكتيك العسكري (المهاجم 3 اضعاف المدافع )وكان يوم عصيب حينها علمت ان ما جرى ينقصه الصدق من الكبار .

20) تعليق بواسطة :
21-03-2014 05:49 PM

الى الاخ المحترم رقم 15 علية الرجوع الى تعليق رقم 6 ليدرك ان هذا النادى الى جميع المتقاعدين وعائلاتهم ولاافراحهم ويجب ان نشكر كل من يقدم ويخدم الاخوة المتقاعدين على اختلاف مواقعهم وان نبتعد عن الانتقاد وان ناخذ الامور على محمل خدمة الجميع بدون تمييز واللة من وراء القصد

21) تعليق بواسطة :
21-03-2014 07:14 PM

عدد شهداء الفدائيين 100 و الاسرى حوالي ال120 و شهداء الجيش 86 و قتلى اسرائيل 33
راجع المؤرخ هرتزوغ و موريس الاسرائيليين و هما ادق

22) تعليق بواسطة :
21-03-2014 07:18 PM

في ذكرى معركة الكرامة أقول :

مرّة ثاثة و رابعة وخامسة يقع الأردن ضحية الزعامات العربية المهووسة لحد الهلوسة للسلطة و الزعامة المنفردة للعالم العربي .
•* في عام 1967 أضاع أركان الدولة الضفة الغربية و أستشهد العديد من جنودنا و هم يقارعون العدو الأسرائيلي بدون غطاء جوي تعهد به رئيس مصر جمال عبدالناصر - وإستقبل أبناء الأردن و الوطن الأردني موجة ثانية من اللاجئين تحت مسمّى آخر هو النازحون
وهذا الضياع كان لحد كبير بسبب الغباء السياسي للمساهمين في صنع القرار الأردني وتصديق أركان الدولة لعنتريات جمال عبدالناصر وصلاحية صواريخه القاهر و الظافر لتدّك تل أبيب يضاف لذلك هدير مدير إذاعة صوت العرب البوق الشهير أحمد سعيد حيث كان يخاطب سمك البحر المتوسط بعبارة " تقوّع ياسمك " إستعداداً لرمي إسرائيل في البحر ، في حين كان القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدالحكيم عامر و ضباطه و طياريه و أركان حربه مخمورين في أحضان بائعات الهوى عندما تحطمت الطائرات المصرية الحربية عند الفجر
• * في أواخر الستينات و حتى أحداث السبعين وقع وطني الأردن مرة أخرى ضحية للسياسات العربية حيث جعلت الزعامات العربية من الوطن ساحة تتناحر عليها الفصائل الفلسطينية و العربية التي تدّعي المقاومة لتحرير فلسطين حيث تجاوز عدد هذه العصابات عشرون تعقد الندوات و تحمل الرشاشات و تقيم المعسكرات و تجمع التبرعات و تضلل الشباب و توهم الرأي العام بالتحرير الورقي الخادع
وفي تلك الأيام كانت عمان وكرأ لكل فاسق و صعلوك و مشرد و منبوذ و مرتد مما جعل الدولة الأردنية كائناً ممسوخاً معدوم الهيبة و ينتظر قنبلة تخليص الأرواح
لكن إرادة الله كانت فوق مكر الماكرين فقد قيّض الله للأردن الوطني الشهيد وصفي التل و رفاقه من قادة و ضباط الجيش وأبناء العشائر الذين إستشعروا خطر الزوال للوطن فكان قرار تخليص الوطن من درن الزعامات العربية المتآمرة على الأردن و تم تنظيف الأرض الأردنيىة من المارقين الجاحدين خونة الدين و الوطن وعبيد سراويل النفط و وسفاحي الجزيرة العربية
• * و جاء عام 1974 ليقع الأردن الدولة ضحية مؤامرة جديدة للسياسة العربية و لتآمر الزعامات العربية بإعلان قرار مؤتمر القمة في الرباط بأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين
هذا القرار كان يحمل في طياته التخلص من الدولة الأردنية و التمهيد لتصفية القضية الفلسطينية و إقامة الوطن البديل للفبلسطينين في الأردن حيث :
- في أواخر الستينات كان أول رئيس لمنظمة التحرير أحمد الشقيري يصرخ من إذاعة صوت العرب في القاهرة بأن " تحرير فلسطين يبدأ من رغدان " و ما يعنيه هو الخلاص من الحكم الملكي أولاً
- في أواسط الثمانينات كان عرفات يهذي للصحافة في الخليج بأن " إسرائيل تنازعني الأرض و لكن الملك حسين ينازعني الأرض و الشعب معاً "
- كان سكان الضفة الغربية قبل 1967 مواطنون أردنيون يحملون الجنسية الأردنية و كانت نسبة الأردنيين من أصل فلسطيني في الأردن في ذلك الوقت تقارب ال30%
- كان الملك حسين صاحب علاقات دولية عالية جداً و كانت هناك مؤشرات على عودة الضفة الغربية للأردن وصلت حد إستعداد مرتبات الأمن العام لعودتها لمواقعها في الضفة الغربية لكن الحقد العربي العربي و الخيانة و التآمر العربي كان في المرصاد لأي خطوة يخطوها الملك حسين و حكوماته في ذلك الوقت
• * تم تعليب القضية الفلسطينية بصندوق سمّوه السلطة الفلسطينية مقوماته ماعون ورق مروّس و ختم مطاطي ودعوات مشاركة في المناسبات الأقليمية . بعد ذلك إنزلقت السلطة لمستنقع أوسلو و تم تكريس الأحتلال الأسرائيلي لفلسطين ولم يتم تحرير متر واحد من أراضي فلسطين وزد على ذلك فقد أتسعت رقعة الجاسوسية لإسرائيل بالالاف و تناحر الفلسطينيون على الزعامة وقاموا بتصفية بعضهم البعض و نشروا غسيلهم و خياناتهم وهاهم عباس و دحلا ن يتبادلون كشف الرذائل و لمن يدور في فلكهم والمواطن الفلسطيني و الأرض الفلسطينية يدفعان الثمن
• * و جاء ت أعوام 2012 -2014 لتشهد حلقة جديدة من التآمر العربي وليقع الأردن ضحية مرة رابعة من خلال أحداث سوريا و أصرار حكام الجزيرة العربية أصحاب النفط أن تكون الزعامة لهم وحدهم و لو كان الثمن القتل للشعوب العربية و التدمير للمدن العربية
وهاهو وزير الداخلية الأردني يتكلم عن إستنزاف الموارد الطبيعية للأردن نتيجة النزوح الجماعي للسوريين و العراقيين للأردن و هاهو الجيش الأردني يحمي و يحرس الحدود الأردنية من الجهتين السورية و الأردنية مما يزيد من العبء عليه و يُنهك قواته و آلياته و في ذلك عقاب سوري للأردن على رضوخه لحرب الخليح على النظام السوري من خلال أركان الدولة الأردنية الخانعين لأوامر حكام الجزيرة
• * في أيامنا هذه إستغل دهاقنة السياسة الغربية الوضع العربي المهزوم و الصراع و الأقتتال العربي العربي فطاف بعض من مسؤولي الغرب و على رأسهم كيري لتسويق خطة سلام دائم يكون فيه الضحية الرئيسة للمرة الخامسة الأردن الوطن ليصبح وطنا بديلأ ممولا بالمليارات للبطون الشرهة من كبار الفاسدين في وطني تحت مسمّى تعويضات للدولة الراعية للاجئين

أيها السادة خلاصة القول أن الأردنيون فقدوا الثقة بأركان دولتهم بعد أن أفلسوا الأردن إقتصاديا و سياسياً وإستمرار أحد الطرفين بالحياة و البقاء مرهون بزوال الطرف الآخر

23) تعليق بواسطة :
21-03-2014 09:09 PM

التأريخ يكتب التاريخ كما حدث ولو حاول البعض اخراجه عن سياقه فمن يكتبه يكتبه بأسم صريح وذا مصداقية وسمعة مشهودة لها بالامانة والنزاهة وعلى مستوى دولى يسمى المؤرخون ’ما عدا ذلك فهو كلام لا معنى له الا لصاحبه الذى يصدقه لسبب فى نفسه

24) تعليق بواسطة :
22-03-2014 01:22 AM

عيب والله ان نتحدث عن الشهداء بهذه الطريقة...وكلامك لن يغير حقيقة ان الدم الاردني والفلسطيني امتزجا في الكرامة..

25) تعليق بواسطة :
22-03-2014 01:41 AM

غي الكرامة امتزجت دماء الفلسطينيين والاردنيين ..ليسطروا اروع معاني البطولة والتلاحم؟؟؟وسوف انقل اسماء شهداء الفدائيين ...ومن قم اسماء شهداء الجيش العربي الاردني البطل:

آسماء شهداء معركة الكرامة
فهرس بآسماء شهداء معركة الكرامة من الفلسطينين


يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
(ولا تحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزقون فرحين بما آتاهم الله من
فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) -
سورة »آل عمران - 169 - 170




ترتيب العرض //

اسم الشهيد
الاسم الحركي
البلد الاصل
تاريخ الاستشهاد


تيسير شريف محمد هواش
أبو شريف
نابلس
21/3/1968

بشير كامل داود أبو تمام
أبو أمية
الخضيرة



ربحي محمد حسن حامد الاسطى
ربحي أبو الشعر
طولكرم
21/3/1968


محمد دعاس محمد أبو عبيد
عبد الحميد ناصر
عرب الجرامنة/الخليل


خليل جمعة علي ذيب
خليل أبو الليل
الغوير
21/3/1968

جميل إبراهيم حسين بابية بلعاوي
سليمان عبد الحميد
بلعا
21/3/1968

سلامة محمود محمد البورنو
وحيد
يافا
21/3/1968

عبد المطلب داود قاسم الدنبك
الفسفوري
نابلس
21/3/1968

زهير أديب عبد الجبار جودة
جبار
الخليل
21/3/1968

جميل محمد يوسف أبو عصبه
سامي "المدير"
سيلة الظهر
21/3/1968

علي محمد أبو السعود عبد الرحمن
أبو السعود
دير طريف
21/3/1968
داود فارس سليمان الدودة
أبو فارس
حلحول
21/3/1968


إبراهيم محمد سالم رضوان
أبو رضوان
القباب/ اللد
21/3/1968

إبراهيم يوسف مصطفى صرصور
أبو صطيف
اللد
21/3/1968

سعدي عبد الله حسان عاشور
أبو عاشور
غزة
21/3/1968

محمود أحمد عودة العوضات
سيف الدين أبو رائد
دير الذبان/ الخليل
21/3/196

محمد رياض عبد الفتاح داود الخياط
أبو أسعد
نابلس
21/3/1968
خالد علي كايد كساب
أبو خالد
طلوزة
21/3/1968

جمعة سالم مسلم رزق
أبو رزق
رفح
21/3/1968

حسن داود سليمان شوشاري
رمزي
أم الزينات/ حيفا
21/3/1968

حسين محمود محمد قديح
أبو قديح
التعامرة
21/3/1968

عبد الرحمن يونس عبد الرحيم
المنتقم
سلمة/ يافا
21/3/1968

فتحي رجب محمد نمر مصطفى
ناصر خالد
العباسية
21/3/1968

فتحي محمد حسن سليم
أبو سليم
الخليل
21/3/1968

علي حسن علي عياد
أبو خالد
يافا
21/3/1968
محمد نمر محمد دعاس
أبو دعاس
حجة/ نابلس
21/3/1968



عوض محمد عوض العديلي
رائد
العباسية
21/3/1968

محمود علي عبد الجليل الخطيب
أبو الجليل
شعب/ الناصرة
21/3/1968

حامد أحمد محمد العزة
صلاح الدين
بيت جبرين / الخليل
21/3/1968
محفوظ محمود موسى شحيط
أبو اللد
اللد
21/3/1968

سمير محمد حمدان الخطيب
ناصر
طوباس
21/3/1968

سليم عبد المجيد سعيد علي
أبو سعيد
قوليا/ اللد
21/3/1968

محمد ابراهيم حسن عاصي
بلال
دير طريف
21/3/1968

محمد جميل علي الدبش
فتحي الخياط
صور باهر/ القدس
21/3/1968

ذيب محمود ذيب سليمان
أبو الاديب
بيت امرين/ نابلس
21/3/1968

رفيق بدوي محمود سيدو
أبو سيدو الدكتور
غزة
21/3/1968

ابراهيم صقر ابراهيم عياد
أبو العياد
خربة اللوز/القدس
21/3/1968

عبد الله ابراهيم عبد القادر يانس
أبو يافا
بيت دجن/ يافا
21/3/1968

داود محمد داود قاطوني
منير أبو منصور
الخيرية/ يافا
21/3/1968

جميل محمد محمود أبو صبيحة
رائد
القباب/ اللد
21/3/1968


محمود يعقوب عطية رشيد
عزمي
السافرية/ اللد
21/3/1968

عزت حسين محمود عبيد
أبو عبد الرحمن
عنابة/ اللد
21/3/1968

فوزي موسى عبد الله أبو طير
أبو طير
أم طوبة/ القدس
21/3/1968


خميس خليل عبد القادر النمر
أبو فارس
غزة
21/3/1968


صقر احمد محمد مرار
سلطان
كفراعي / جنين
21/3/1968


محمد اسماعيل عايد شحادة
عائد
الحديثة/ اللد
21/3/1968


محمد محمد الشيخ علي
محمد زياد
الجورة/المجدل
21/3/1968


اسماعيل محمود نوفل
أبو حسن
الدوايمة/ الخليل
21/3/1968


تحسين خليفة مصطفى أبو غنيم
أبو حسان
كفر قليل/ نابلس
21/3/1968

فرج سالم عدوان صقر
أبو صقر
بيسان
21/3/1968


محمد جرابيع غيث أبو عزوم
أبو عزوم
بئر السبع
21/3/1968


سليمان ذيب سليمان الحجاجرة
أبو سليمان
عجور/ الخليل
21/3/1968


تركي محمد جياب الوحيدي
الوحيد
بئر السبع
21/3/1968


محمد عبد الحافظ محمود محمد
الفوكيني
وادي فوكين
21/3/1968
أسعد نجيب الخطيب
أبو نعيم
الخليل
21/3/1968

محمد خالد رمضان قاسم
أبو رمضان
غزة
21/3/1968


زكي محمود يوسف سليمان سالم
مجاهد
العباسية
21/3/1968

عبد الفتاح محمد أحمد الجمال
ناصر النجار
المسمة/ غزة
21/3/1968


رؤوف عمر حسين
رؤوف
مخيم اليرموك
21/3/1968


عبد الهادي أبو بكر
-
-
21/3/1968

أبو فارس
-
-
21/3/1968
فهيم محمد أبو غزال
-
-
21/3/1968

عاهد سليمان
-
-
21/3/1968

مطاوع أحمد إبراهيم
-
-
21/3/1968

أبو حميد
-
-
21/3/1968

خالد سعدو الحديدي
-
مخيم الوحدات
21/3/1968

صدقي شاكر سمور
-
جبل الهاشمي
21/3/1968

مصطفى محمد أحمد مصطفى
-
دوما / دمشق
21/3/1968

محمد يوسف ذياب
-
مخيم العائدين/ حماة
21/3/1968


فتحي حسين حسن
-
جوبر/ دمشق
21/3/1968

محمد أحمد مراد
-
عمان
21/3/1968


أحمد يوسف عطايا
-
مخيم الوافدين/ حمص
21/3/1968

أحمد محمد شاكر
-
كفر راعي/ جنين
21/3/1968

عبد اللطيف طاهر أبو هنطش
-
صيدا
21/3/1968

عبد الفتاح مصلح الطلوزي
-
قاقون
21/3/1968

علي سالم سليمان
-
-
21/3/1968

إبراهيم سالم أبو عفون
-
-
21/3/1968


غازي حفظي محمد غزال
-
-
21/3/1968

إبراهيم حسن حلاوة
-
نابلس
21/3/1968

أحمد توفيق سعيد
-
-
21/3/1968

أحمد محمد أحمد عبد الباقي
-
اجزم/ حيفا
21/3/1968

شاهر عبدالله يوسف
-
-
21/3/1968

شحدة محمد أحمد طبيل
-
غزة
21/3/1968


علي عيسى مصطفى
-
كفر الما
21/3/1968
عدنان عبد الرحيم أبو دياك
-
-
21/3/1968

ياسر محمد مصطفى
-
-
21/3/1968

حسن موسى الزعبي
-
-
21/3/1968

صبحي علي عواد
-
-
21/3/1968
بهجت محي الدين النعيمي
-
بيت لحم
21/3/1968

خالد عبد الفتاح العمري
-
-
21/3/1968

فلاح محمد عاشور
-
-
21/3/1968

عبد الغني الرحمن مصطفى إسماعيل
-
جوريش/ نابلس
21/3/1968

حسن فريد عبد الفتاح يحيى
-
ياصيد/ نابلس
21/3/1968

عبد الرحيم عيسى سمارة
-

21/3/1968

شاهر محمد عبد الله
-
طوباس
21/3/1968

عادل محمد يوسف صالح
-
-
21/3/1968

سلامة خليل الطحاوي
-
-
21/3/1968

عبد الرحمن رشيد سليمان
-
-
21/3/1968

كمال محمد العرعير
21/3/1968

طاهر عبد المجيد

26) تعليق بواسطة :
22-03-2014 01:48 AM

معركة الكرامة إسم على مسمى هنا إمتزجت دماء الفلسطينيين و الأردنيين في معركة وصفت بكرامة و شهامة الأمة العربية التي كانت ضد بني صهيون الكيان الإسرائيلي الهزيل الجبان ..

27) تعليق بواسطة :
22-03-2014 06:08 PM

هزيل العوازل
راتب البطاينه
سالم الخصاونه
حامد اللصاصمه
احمد الشروع
سليم بني صخر
سلهوم الخضير
عبد الرحمن ابو ناصر
محمد الزبن
عيسى صباحين
خالد ابو بمر
تميم الريماوي
سرحان النمارنه
ثاني الحويطات
سميح الحدادين
عارف الشخشير
خضر درويش
ناصر الخوالده
بلقاوي بني عيسى
ابراهيم الشروف
مسلم المطارنه
محمد زين الدين
احمد الشلول
احمد خليل
محمود البلاونه

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012