أضف إلى المفضلة
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024
الجمعة , 26 نيسان/أبريل 2024


والدة الجراح توبّخ جودة.. وتطالب بالدم ثأراً

05-04-2014 05:24 PM
كل الاردن -

كتب عبدالناصر الزعبي

تَقَبَّلّ أمس آل الجراح وذويه التعازي بذكرى وفاة الشهيد الشرطي إبراهيم الجراح الأولى والتي صادفت الخميس بتاريخ: 03/04/2013م. وأمت جموع المعزيين من أهالي بلدة المزار الشمالي مضافة الجراح ليلة أمس الجمعة وشاركهم تقديم واجب العزاء أصدقاء أسرة الشهيد من خارج بلدتهم.

من جانب آخر إتخذ مجلس بلدي المزار الشمالي قرارا بتسمية الميدان الرئيسي للبلدة باسم الجندي المجهول الشهيد ابراهيم الجراح وتم تدشين الميدان باسمه خلال الإسبوع الماضي بمناسبة ذكرى وفاته الأولى وبين الأهالي أن تسمية الميدان أخذت هذا الشكل لان الشيد لم يتم اصدار شهادة وفاة له حتى هذه الساعة مستغربين الأمر ومطالبين الجهات الرسمية بالإجابة على تساؤلاتهم وتوضيح الملابسات التي حصلت حول ما وصفوه جريمة قتل ابنهم الشرطي الشهيد. موضحا أحد اخوته أنهم لم يصدروا له شهادة الوفاة بسبب عدم وجود تقرير طبي شرعي وهو لا زال بدون براءة ذمة حتى الساعة وبسبب تجاهل الجهات المعنية لقضيتنا وعدم تبريرهم لسكوتهم على مقتل الشهيد ولعدم اعطائنا اي وثيقه تفيد حصول وفاة الشهيد لنتقدم بها للأحوال المدنية.

وذكر شهود عيان أن والدة الشهيد رفضت دخول ابنائها إلى بيتها مشددة على عدم قبولها لهم إذا لم يثأروا لإبنها وأخيهم الشهيد وهدد إخوة الشهيد بانهم لن يسكتوا إلى ما لا نهاية على دم أخيهم، وقال أحدهم والكلمات تتحشرج في في حلقه: أن قتلة ابراهيم لا زالوا يتجولون في الأردن كسياح وبين أنهم سيثأرون لدم ابراهيم من دماء الاسرائليين أو البريطانيين أو الأمريكيين وشدد أنهم لطالما خسروا ابراهيم فلا ضير أن يخسر أخا آخر ليرتاح دم أخيهم القتيل ويبرد.. وتابع سنخرس هؤلاء الذين جعلوا من مقتل ابراهيم معيارا لنا وأوضح انهم سيخرجون من حيرتهم وحرجهم ولن يقبلوا الضييم الذي لحق بهم، وتابع والغصة بائنة في نبرة صوته: لن يطول الأمر ولن نقبل ان نبقى بعيدين عن أمنا.

وأكد شخص مقرب من والدة الشهيد أنها هاتفت وزير الخارجية ناصر جودة قبل يومين ووبخته على ما بدر منه من وعوود قطعها على نفسه ولم يعمل بها وتسائلت عن المفارقة والمقاربة التي كانت بين حادثة زعيتر وحادثة إبنها الشرطي ونوه المصدر أن والدة الشهيد شتمت جودة مما جعله يتراجع ليأكد لها أن من يقابلها على الهاتف هو مدير مكتبه وليس الوزير نفسه، مشيرا المصدر أن والدة الشهيد أكدت أن من قابلها على الهاتف هو الوزير نفسه لأنها تحدثت اليه أكثر من مرة وتعرف صوته جيدا.

يذكر أن الشهيد الشرطي إبراهيم الجراح وافته المنية قتيلا العام الماضي وأتهم به أحد افراد وفدا سياحيا إسرائيليا رافقهم ابراهيم إلى داخل سيق الزارة المائي وكان الوفد قد عاد ولم يعد ابراهيم ولم يعرف بموته إلا بعد عودة الوفد بساعات طوال ودارت الشبهات حول اقتراف الوفد السياحي جريمة قتل الشرطي لأسباب كثيرة منها تلكؤ جهاز الأمن العام بارسال فريق انقاذ لجثة ابراهيم التي وجدة ملقاة داخل حوض مائي وهي واقفة بحيث كان الرأس للأعلى مما يعني علميا انه لم يغرق وأنه مات خارج الماء مما أبقى الهواء داخل الرئة حيث ان الغريق تمتلئ رئتيه بالماء وليس بالهواء فينكفئ الرأس للأسفل بدلا من أن يكون للأعلى بفعل بالون الهواء في الرئتين، وغيرها من الشبهات التي حصلت ولم تبررها الجهات المعنية حينها.. وأستمرت مماطلة ذوي الشهيد حتى الساعة دون القيام بأي إجراء يطوي ملف القضية بوصول الحقوق المعنوية والمادية لأصحابها حيث حاول ذوي الشهيد باستبدال حقوقهم بالإفراج عن الجندي أحمد الدقامسة وعدد من الأسرى المعتقلين في السجون الأسرائيلة وبائت كل محاولاتهم بالفشل.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-04-2014 09:41 PM

قد يستغرب البعض بعض النقاط التي ساوردها بتعليقي ولكن بداية اترحم على الفقيد واقدر حزن والدة واخوان واقارب واهالي بلدة الشرطي الجراح ولكنني لا اعرف ما هو الدليل الذي يثبت بان اليهود السواح هم الذين قتلوه وعن عمد وسبق اصرار ولماذا قتلوه وكيف واذا كان هناك شك بان اليهود جاؤا للقتل ام هم سواح جاؤا للترويح عن انفسهم واذا كان في نيتهم القتل فلا اتصور بانهم بحاجه للقدوم الى الاردن لقتل عربي سؤا شرطي ام مدني فلديهم العديد من هؤلاء في مناطق السلطه الفلسطنيه وفي غزه وبئمكانهم عمل ذلك دون العناء للقدوم للاردن من اجل القتل اما نخوة احد اخوة الشهيد بقتل احد اليهود او الاجانب ايا كان فذلك ايضا امر مستغرب فكيف لنا كبلد انظمه وقوانين وبلد سياحي يجلب لنا دخل قومي سنوي لا باس به فكيف لنا وهل من حقنا بان نقتل اي سائح دون ان يكون لدينا اي دليل بان هذا هو الذي قتل ابننا المرحوم الجراح اعتقد ايها الكاتب وايها الاخوه اهل واقارب الجراح بان علينا استخدام العقل وقبل العواطف لان هناك مصلحه اهم وهي المصلحه الوطنيه العليا الاردنيه وقبل المصالح الشخصيه حمى الله بلدنا الغالي وجنبنا شرور الفتن والاشرار

2) تعليق بواسطة :
05-04-2014 10:37 PM

سارع جودة الى المعبر لتسهيل عبور اليهود الى فلسطين المحتلة قبل حجزهم من قبل القضاء الاردني مع ان هذا ليس من واجبات الخارجية مع ان اليهود يحتلون بلدة ناصر سامي جودة السنجلاوي وهي سنجل قضاء رام الله وسيبقى جودة وزيرا للخارجية

3) تعليق بواسطة :
05-04-2014 11:04 PM

عاش بيان العسكر

4) تعليق بواسطة :
06-04-2014 10:17 AM

كل احترامي لشخصك الكريم كلامك صح وعين العقل واصبحت قضية الشهيد الجراح تغمده الله برحمته حجه وذريعه للتهجم على رموز الدوله من خلال استضافت ذويه على محطة ((جوسات لعدة مرات )) التي بدورها شعللت وأججت القصه
.. سؤال ماهي مصلحة الصهاينه بقتل رجل الامن الجراح القائم على حمايتهم وتسهيل رحلتهم نبتهل الى الله العلي القديران يصبر والديه وزوجته واولاده ومحبيه واظهار الحق وتهدئة النفوس

5) تعليق بواسطة :
06-04-2014 10:25 AM

يا اخي الشرطي كان برفقة الجروب السياحي اليهودي فان قتل او مات بيكونو شاهدو الي صار لانه برفقتهم بعدين في تقرير طبيب شرعي ما طلع من سنة شو يعني بالتقرير شي يفيد انه انقتل عن عمد ولو كان القاتل اردني كان مسرع ما ردت الحكومة وناس تبلش ببعضها ام كلامك انو شو دخل اليهود فملابسات الحادث وتصرفات الحكومة تاكد بما لايجعل مجال للشك انو الجروب هم القتلة ولا كيف مباشرة ينهو رحلتهم وما يتم استجواب اي شخص فيهم . لذلك الشرطي انقتل وما اعطيت اهله سبب مقنع لموته اصلا لسا ما اعطو اي سبب شو بدك اهله يعملو بنظرك ؟؟؟؟؟
وبعدين الاردني بينقتل جوا البلد وبرا البلد ما حدى بيتابع شاطرين على بعض ولو كان الشرطي تركي والقروب يهود بتركيا ترى شو راح يكون ردة الفعل
لذلك لا تفتي وانتا مرتاح بين اهلك وناسك مع اني اشك انك موظف وتعليقك تم بصفة رسمية

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012